عميقاً بداخلك

في هذه الحياة يكافح المرء حتي يحصل علي مايريد ربما تكون ايام ، اسابيع، أشهر و ربما تكون سنوات لكن الحياة ليست دائما عادلة لتترك الشئ لصاحبه لان النعم تذهب لمن لا يستحق في ظلمة احد الليالي يصدح صوت سيارة الاسعاف معلنة عن مغادرتها لموقع حادثة حيث يتجمع العديد من رجال الشرطة ..... تقدم احد المحققين من رجال الشرطة معرفا نفسه ...:مرحبا معك المحقق كيم جين هيونج من وحدة حوادث و جرائم العاصمة الشرطي: مرحبا بك المحقق: اطلعني بالامر _ وصلنا بلاغ في ال 10 مساءاً يفيد بانقلاب سيارة على الطريق المؤدي الى العاصمة كان يوجد بها السائق فقط و هو شاب في الثلاثين من عمره (قام باعطاء المحقق هاتف و جواز سفر و اكمل) و عثرنا معه على متعلقاته الشخصية فقط و تم نقله لمشفى الشرطة بالعاصمة اخذ المحقق ينظر لجواز سفره ناطقا اسم صاحبه : لي دونجهي .... حسنا هل هناك شبهة جنائية؟ الشرطي ينفي : حتى الان لم ننتهي من الفحص سأل المحقق: هل اخبرتم زويه ؟ _ لا ليس بعد _حسنا سأقوم بابلاغ عائلته و فور انتهاء الفحص ارسل لي نتيجته _حسنا في احد قصور منطقة جانج نام ذات الطبقة الراقية يقطع سكون الليل رنين الهاتف لتهرول الخادمة لتعرف من المتصل _مرحبا ... نعم هذا منزل عائلة لي من معي؟.... ماذا؟! ...حسنا حسنا شكرا لك انتهت المكالمة لتركض لاحد الغرف اخذت تطرق على الباب بفزع _سيدتي ...سيدة لي من فضلك استيقظي فتحت لها الباب سيدة في الخمسين من عمرها ومازالت علامات النوم على وجهها _ ماذا بكي يوريم لقد اخفتيني ! يوريم وهي تلهث بتوتر : ل.. ل.. لقد اتصل احدهم و ابلغني ان السيد الصغير نقل الى المشفى السيدة لي بفزع : ماذا ؟ ابني ! اسرعت السيدة الى المشفى و بصحبتها رجل مسن و شاب في نفس عمر دونجهي ذهب الشاب اللي احد موظفى الاستقبال مستعلما _ من فضلك اين اجد لي دونجهي الشاب اللي اتى في حادثة سيارة منذ قليل الموظفة تبحث بالجهاز : لحظة..... هو بغرفة العمليات بالطابق الثاني المصعد من جهة اليمين _شكرا لكي ..... وجه حديثه للسيدة و الرجل _هيا جدي من هذا الطريق وصلوا لغرفة العمليات و القلق يتملكهم باحثين عن اي شخص يبعث لقلوبهم بعضا من الطمأنينة....خرج احد الاطباء لتوقفه الام سألت بقلق :من فضلك اريد الاطمئنان على ابني الطبيب : ما اسمه؟ الشاب : لي دونجهي _ مازال داخل غرفة العمليات لم تنتهي العملية بعد .....و تركهم راحلا لتنهار السيدة لي باكية امسك بها السيد لي ليضمها اليه : تماسكي يانج هي ولدك قوي و سوف يكون بخير السيدة لي باكية :اتمنى ذلك ابي .. اتمنى ذلك نظر السيد لي للشاب : هيوكجاي تولى امر الصحافة والاعلام لا نريد لهذا الخبر ان يتسرب حتى نطمأن علي دونجهي هيوكجاي : حسنا جدي مرت عدة ساعات كانت عليهم مثل السنوات من القلق و الخوف منتظرين ان يطمأنوا على مصابهم ليخرج بعدها دونجهي على احد الاسرة المتحركة ملتفا بالاربطة ساكنا على غير عادته وبمجرد وقوع اعين امه عليه ذهبت مسرعة لتطمأن عليه و بعد لحظات لحق به الطبيب ليطمأنهم على حالته _ مرحبا انا الطبيب اهن ووسونج ...هل انتم اقاربه؟ هيوكجاي بسرعه : مرحبا بك انا صديقه و هذه امه و هذا جده ...من فضلك اطلعنا على حالته _لقد كان لديه شرخ بالجمجمة و نزيف بالمخ و بعض الكدمات المتفرقة بجسده و لقد تعاملنا مع الموقف و سيذهب الان لغرفة العناية المشددة السيدة لي بقلق : و هل حالته خطيرة؟ الطبيب : لا استطيع اخبارك بما وصلت اليه حالته حتى يستيقظ نحن نتابع الحالة و في انتظار استيقاظه السيد لي : شكرا لك و ما ان انتهى الطبيب حتى سقطت السيدة لي على الارض منتحبة على حال ابنها ليحاول هيوكجاي الامساك بها و لكن دون جدوى السيد لي بصرامة : هذا ليس وقتا للبكاء يانج هي قفي و اصمدي سيتحسن دونجهي و يعود كما كان انا واثق هيا هيا الان لننتظر بالاستراحة اشرق الصباح و ها هو ذلك الساكن يرقد في فراشه بدون حركة بينما تجلس والدته تبكي ممسكة بيده Yang Hae Pov ها انا جالسة بجانب ذلك الصبي انظر اليه باكية لرؤيته هكذا، احاول ان احدثه لعله يشعر بي مثلما كان يفعل دائما .... بني ....طفلي الكبير...استيقظ لم اعتاد على هذا السكون منك ... لقد مر وقتا طويلا على فترة سكونك الماضية التي اتمنى الا تعود ...اعلم جيدا انك تشعر بي لذا تماسك و عود من اجلنا .... قطع حديثي هيوكجاي _امي لقد اتصلت بيري من باريس اخبرتني بانها تحاول الوصول لدونجهي من الامس و لا تعرف سألته بتوتر : و هل اخبرتها ؟ رد بأسف : لم يكن بيدي شيئا سوى هذا ...لقد طلبت مني ان احجز لها اقرب طائرة عائدة الى سيول تن*دت : حسنا اخبرها بعدم الرد على ايا من وسائل الاعلام و اخبر ريبيكا بذلك الامر ايضا وارسل السيد يانج ليقل بيري من المطار فور وصولها _حسنا شعرت من تعبيرات وجه هيوك ان هناك شيئا اخر لاسأله : هل هناك شيئا اخر ؟ ليخبرني و هويشعر بالقلق و الأسف معا... عينه كانت تجول بتوتر : همم.. نعم ...هناك شيئأ عليكم العلم به رد ابي عليه متعجبا : ماذا هناك؟! أشار بيده بالهواء : اعضاء مجلس الادارة و حاملي الاسهم طالبوا بعقد اجتماع لمناقشة ماحدث و مدى امكانية تأثيره على المجموعة وقع ذلك الخبر علي مثل الصاعقة لاردد بداخلي (هذا ما كان ينقصني) ثار ابي قائلا : هؤلاء الحمقى يريدون استغلال اية فرصة للاطاحة بنا.....يفعلوا ذلك بدلا من الاطمئان على صحة الولد ....يكيدون له ... من المؤكد ان هذه فكرة الو*د لي سوك هوان _اصبت يا ابي فهذه الافعال لا تخرج الا من شيطان مثله... استكملت حديثي سأله _ هل قامو بتحديد موعد؟ ليرد هيوكجاي : نعم اليوم في الثانية بعد الظهيرة وسيترأس الاجتماع السيد لي سوك هوان. تعجبت حقا ... يا الهي انهم حتى لا ينتظرون معرفة ما وصلت اليه حالته و لكن هذا ليس وقتا للتعجب اخبرت هيوكجاي ان يتولي الامر و ان لا يجعلهم يحصلون على ما يريدون مهما كلف الامر حتى اطمئن على دونجهي و اتفرغ لهم . هم هيوكجاي بالرحيل ليفتح الباب و يجد احدهم يقف بوجهه ليرفع الشخص شارة الشرطة معرفا عن نفسه : كيم جين هيونج من وحدة جرائم و حوادث العاصمة هيوكجاي: اهلا بك تحدث المحقق ينظر للجميع : لقد اخبرني الطبييب بالحالة التي عليها المصاب الان لذلك اود بالتحدث معكم و معرفة بعض الاشياء تحدث السيد لي معرفا عن الجميع : تفضل بني انا لي سونج ريونج جد دونجهاي و عضو مجلس ادارة مجموعة لي القابضة و هذه السيدة لي يانج هي ابنتي في القانون و والدة دونجهي و هذا لي هيوكجاي الصديق المقرب لحفيدي و المدير المالي بالمجموعة المحقق : مرحبا بكم .....لقد ظهرت نتيجة فحص موقع الحادث و تبين ان هناك شك بوجود شبهة جنائية لوجود عطل بمكابح السيارة مما أدى لسرعة السيارة وانقلبت ....لذلك اود معرفة اي تفاصيل تخص دونجهي من ناحية ان له اعداء او متربصين تبادلوا ثلاثتهم النظرات مذهولين مما سمعوه لترد الام نافية : مستحيل... ابني شخصا مسالم لا يفكر بأذية احد قط المحقق : من معلوماتي انه كان عائد من باريس ... ما كان سبب سفره ؟ رد هيوكجاي قائلا : لقد سافر ليحضر احد المعارض الخاصة بمجال التشييد والبناء بصحبة كيم بيري مديرة ادارة المشروعات وكان مقرر له ان يعقد بعد 4 ايام من تاريخ الحادث سأل المحقق :وما سبب عودته ؟ رد هيوكجاي : لقد طرأ امرا مهما بالمجموعة _ و ما هو؟ _لقد وصله ايميل يفيد بوصول احد المستثمريين المهمين التي تتطلع المجموعة للشراكة معهم _ و هل هذا شئ يستدعي عودته المفاجأة؟ ردت السيدة لي تكمل كلام هيوك : بالطبع فابني هو رئيس مجلس ادارة المجموعة و هو ايضا شخص طموح ونشيط و لا يحب ان يضيع من يده اي فرصة للنجاح تن*د المحقق : حسنا... سنقوم باستجواب باقي الاشخاص الذين على معرفة به و اذا تذكرتم شيئا او حدث اي شئ جديد ارج و ان تخبروني به السيد لي: حسنا Hyuk-jae pov ما ان خرج المحقق حتى تنفست الصعداء .... يا الهي ما الذي يحدث! ....من سولت له نفسه بفعل ذلك في صديقي؟ إذا علمت هويته ساسحقه بيدي..... كانت السيدة لي او امي كما اعتدت ان اناديها منذ الصغر تنظر لي بتعجب فسألتها ان كان هناك شيئا رغم اني اظن ما هو سؤالها فأجابت _لما لم تخبرهم بالحقيقة كاملة؟! وبالفعل كان كما ظننت لارد عليها _ ليس لشيئا لكن تلك اشياء شخصية و لا نضمن ان تصل للمجموعة اذا علم احد بها ... فربما في ذلك الوقت يأخذونها ضده و انه يضيع من وقت المجموعة في اشياء شخصية اشاد الجد بي قائلا : حسنا ما فعلت ...اذهب انت الأن لانهاء الامر و ابلغنا بما سيحدث القيت عليهم التحية مغادرا لاذهب لانقاذ ما يمكن انقاذه و ها هي ريبيكا حبيبتي تتصل لتحاول تخفيف الامر علي قليلا... اجبت عليها سريعا : بيكي لقد اتي اتصالك بوقته ريبيكا بقلق : حبيبي كيف حالك؟ و كيف حال دونجهي؟ هل اصبح بخير ؟ هل علمت شيئا عن الحادث ؟ هل عرفت الجديد ؟ اجبت عليها : على رسلك علي حبيبتي ..انا بخير دونجهي كما هو لا جديد للاسف .. ولا اعرف ما حدث لذلك اخبريني _ لقد اتصلت بي بيري منذ قليل انها تبكي كثيرا ظللت ابكي معها .. وايضا الصحافة و الاعلام جميعهم مجتمعيين حول الشركة ... و السيد لي سوك هوان قام بالرد عليهم قائلا (سنبحث في ما حدث و اعلموا جميعا ان كل ما يهمنا هو مصلحة المجموعة) و ايضا تعرف من حضر ذلك الو*د لي دونج شين ... و باقي اعضاء المجلس متجمعين في قاعة الاستراحة يتناقشون فيما سيحدث في الاجتماع. الم اخبركم انها تخفف علي الامر... وكالعادة حاولت تقليد صوت من تتحدث عنهم ساخرة _اااه ريبيكا لا اعلم ماذا اقول لك ... تذكرت امرا مهما لاسئلها عنه... ماذا فعلتي في تذكرة عودة بيري ؟ أجابت بيأس: لقد وجدت واحدة و لكنها للاسف موعدها في الواحدة بعد ظهر الغد بتوقيتها _ اي انها ستبيت الليلة بباريس؟ أجابت بتن*د : نعم مع الاسف و ستصل في الثامنة الا ربع بتوقيتنا _حسنا اخبريها بالامر و قومي بانهاء الحجز و انا سوف اصل الشركة قريبا _ حسنا حبيبي اعتني بنفسك انهيت مكالمتي معها لاذهب للشركة لمتابعة سير الاحداث ... اه حقا لا اصدق ما ييحدث ... دونجهي اتمنى ان تشفى سريعا لان ذلك الحمل ثقيلا علي كثيرا. انها الثامنة مساء بتوقيت باريس مدينة الحب و النور و عاصمة الموضة و بينما كان الاشخاص متفرقون بين عشاق يجعلون شوارعها شاهدة على لحظاتهم و بين محبي الموضة الذين يتجولون للتسوق بين متاجرها كانت تلك الفتاة حبيسة غرفتها تبكي على وضعها منتظرة خيطا من الامل لتتمسك به رن هاتفها لتجيب بسرعه ولهفه وبكاء : بيكي اخبريني شئ جيد ؟ ريبيكا بتوتر : لا تقلقي بيري لقد وجدت تذكرة لكن للاسف ستقلع في الواحدة ظهر غدا بتوقيت باريس . انهمرت في البكاء لتجيب عليها : كيف لي ان انتظر كل تلك الساعات لاطمأن عليه ريبيكا الا يكفي ساعات السفر. ردت ريبيكا قائلة: اهدئ بيري من فضلك صدقيني لم اجد اي مكان شاغر على اي طائرة سوي في ذلك الموعد . كانت بيري ترتجف : ح.. حسنا ... اخبريني كيف حاله الان ؟ ريبيكا بأسف : كما هو لم يتغير شئ .. بيري عليكي التماسك جيدا من اجله ومن الاجل المجموعة... لأن الاوضاع لا تسر حقا ... يريدون استغلال الفرصة لتحقيق ال**بهم الدنيئة. مسحت بيري انفها بشهقه : هذا شيئا متوقع لكننا لن نصمت فقط انتظري حتى اعود و سنجتمع انا و امي و هيوكجاي لوضع حدود لهذه المهزلة. تن*دت ريبيكا : حسنا ... سوف يكون السيد يانج بانتظارك غدا ليقلك و ان حدث شئ ساخبرك في الحال همهمت بيري بحزن : شكرا بيكي . انهت بيري اتصالها لتذهب للنافذة و تنظر للسماء و تغمض عينيها ووهي تصلي ان يشفى دونجهي سريعا عودة لسيول وصل هيوك للمجموعة لتتجمع حوله الصحافة ... هرب منهم بواسطة الحراس ليصعد لقاعة الاجتماعات سريعا و بمجرد دخوله لقاعة الاجتماعات وجد الجميع منتظر ليرحب بوصوله احد الحاضرين لي سوك هوان : مرحبا هيوكجاي من الجيد انك حضرت هيوكجاي ببرود : لقد فوضتني السيدة لي يانج هي و السيد لي سونج ريونج بحضور الاجتماع بدلا منهم لي سوك هوان : حقا ... اذا اطلعنا على الأمر هيوكجاي بهدوء : حالة السيد لي دونجهي مستقرة و مؤشراته تبشر بنجاح العملية و هو سيستيقظ قريبا . ليرد لي سوك هوان : و لكن اذا انتظرنا حتى استيقاظه ستتعطل امور مهمة بالمجموعة .. اليس كذلك ؟ انتفض جميع الحاضرين متحدثين في وقتا واحد اعتراضا على الوضع الذي من الممكن ان تؤول له المجموعة... و كل ذلك كان امام ذلك الماكر الذي لايفعل شئ سوع الابتسام ساخرا على ما يحدث .. حاول هيوك تهدئة الموقف ليخرج ذالك الماكر عن صمته قائلا: و ما المشكلة اذا تم تعيين رئيسا بديلا حتى عودة دونجهي؟ ابتسم السيد سوك هوان على رد ابنه الذكي لي دونج شين ليتناقش الحاضرين فيما بينهم حتى رد هيوكجاي: اعتقد ان امرا كهذا يعتبر متعجل لذلك الافضل انتظار تقرير الطبيب المعالج لحالة السيد دونجهي لاتخاذ قرار صائب رد احدهم : و الى متى سننتظر ؟ و ماذا عن استدعاء المحققين لنا ؟ و مطاردة الصحفيين ايضا ؟ اجاب هيوكجاي : هذا شيئا خارجا عن ارادتنا رد دونج شين مستهزئا : و ما الذي بارادتكم اذا ؟! على حد علمي ان المتسبب في حادثة دونجهي هو احد اعدائه. وها هي قنبلة اخرى يطلقها دونج شين لينفعل احدهم قائلا : لكن من يتولى الشركة دائما ما يتجنب معاداة الاخرين حرصا على سلامة المجموعة و هذا من سياسة المجموعة. وضح هيوكجاي قائلا : ربما اختلط عليكم الامر ليس اكثر لكن حقيقة دونجهي لطالما ماكان يتجنب العداوة مع اي شخص فهو مسالما بطبعه ليرد سوك هوان: و ماذا عن ما استنتجته الشرطة ؟! من نصدق اذا ؟ ليضع هيوكجاي في ورطة فهو لم يستطيع الرد و معه ثار الحاضرين واصبح كل واحدا منهم يعترض بطريقة مختلفة مع محاولة هيوكجاي السيطرة على الامر وسط نظرات السيد سوك هوان و ابنه دونج شين الشامتة اسدل الليل ستائره و انتهى الاجتماع الذي كان به الكثير من المشاحنات ليذهب هيوك للمشفى للاطمئنان على صديقه ... وصل هيوك الغرفة ليدخل مرحبا بالسيد و السيدة لي ليسألهم : كيف حاله الأن؟ السيدة لي و هي تمسك بيد ابنها : لا جديد سيأتي الطبيب... لتفقده بعد قليل. ليسأله السيد لي : ماذا حدث بالاجتماع؟ اجاب هيوكجاي و هو يجلس : ااااه ماذا اخبركم... يبدو ان السيد سوك هوان خطط جيدا لذلك الاجتماع فالجميع كان معارضا لاي كلمة اقولها ... لكن دونج شين ... استوقفه السيد لي قائلا بتعجب : دونج شين! و ما الذي اتى به ؟ اجاب هيوكجاي: من المؤكد ان السيد سوك هوان خطط لذلك فلقد اتي ليفجر قنابل جعلت الجميع يشيد بتفكيره مع الاسف .. ف اولهم اقترح تعيين رئيس مؤقت حتى يعود دونجهي و لكني عارضته بحجة ان علينا انتظار تقرير الطبيب و وافق البعض بعدما قمت باعطائهم الكثيرمن الوعود لحماية اسهمهم وحماية المجموعة . السيد لي : خيرا ما فعلت بني... و ماذا بعد ؟ تحدث هيوك ليكمل حديثه لكن استوقفه طرق الطبيب للباب طالبا الدخول للغرفة ... _ من فضلكم افسحوا لي المجال لكي اقوم بفحصه نهضت السيده لي : تفضل ظل الطبيب يفحص في علاماته الحيوية تحت ترقب من الموجودين للاطمئنان عليه ... فحص عينه بواسطة تسليط شعاع ضوء عليها، ثم اغلقها و قام بالتحدث بجانب اذنه محاولا ايقاظه : سيد دونجهي .. هل تسمعني؟ ... اذا كنت تسمعني ساضع اصبعي بيدك وقم بالضغط عليه فعل ذلك بالفعل ليفاجئهم ذلك الساكن بحركة يده ضاغطا على يد الطبيب اقتربت السيدة لي منه بسرعه : بني .. هل تسمعني؟ امك هنا حبيبي.. هيا دونجهي انهض عاود الطبيب الكرة مرة اخرى قائلا : سيد دونجهي .. اذا كنت تسمعني حاول ان تفتح عينيك ... سيد دونجهي .. هل تسمعني Donghae pov ظلام.. كل ما انا به هو ظلام يحيط بجسدي و كانه بخار يعميني عن ان اري ما خلفه كأني حبيس ذلك المكان الذي يجعل جسدي مكبل كل ما اشعر به أنني مجمد لا استطيع الحراك وكان احدهم قيد جسدي بسلاسل حديدية عيني ثقيلة و كلما احاول فتحها اشعر بثقل راسي يمنعها، دوار شديد يحلق فرق راسي و كان هناك إعصار ضرب بي ضربات قلبي هادئة رغم كل ما يحدث لكني احارب حتي افتح عيني، احارب حتي ابعد تلك القيود عن جسدي ، احارب حتي انفخ ذلك الغبار الذي يظلم المكان لأري النور ناديت بصوتا عاليا لعل احدهم ينجدني (هل من احدا يسمعني ؟) لكن صوتي كان غير مسموع .. سمعت صوتا يناديني ..ااه انه صوت امي.. ( امي ، امي انقذيني ) يدي فقط ما تحركت حتي أخبرها انني هنا عيني تحارب حتي تفتح، تلك القيود تمزقت عن جسدي و رأيت ضوء شديد ياتي من جهة المكان الذي ابعدت عنه الغبار المظلم كان يص*ر صوت امي حاولت الوصل اليه لكني كنت اشعر بصداع في رأسي شديد ... يزيد مع اقترابي من الضوء ... ذلك الضوء ضرب بجسدي كليا للشعر انني و اخيرا وصلت الي حبل نجاتي فتحت عيني بثقل شديد و كان اول شئ رايته هو وجهها، وجه امي * ******************** ? لا تنسوا التعليق و التصويت بليز ?