نانا ،١٨ عام ، كاتبة ، ادرس نظم المعلومات
ويعتبر الكتابة هوايتي المفضلة اللي اكتشفتها في مرحلة المراهقة و بدأت تنمو عندي مؤخراً والفضل يعود لاصدقائي اللي شجعوني على كدة ، جميع افكاري بنسجها من الواقع اللي بعيش فيه وبتأثر بكل شيء بشوفه او اسمعه او اشعر بيه فيه وبمزج معاه بعض اللمسات من وحي خيالي ، واتمنى اعمالي تنال اعجابكم ?
بين ليلة و ضحاها تنقلب حياة تلك اليافعة رأسا على عقب ، و تقع في ورطة لم تتوقع أن تقع بها من قبل ، فهل ستجد من يصدقها ؟ ! ام انها تخفي شئ خلف وجهها الملائكي ؟ ! ، و على الجانب الاخر ذلك الشاب الحلم الذي يعمل طبيب في احد المشافي الكبرى ، بسبب اتقانه في العمل ، و فضوله نحو مرضاه يتورط في كارثة قد تودي بمستقبله ، فهل سيستطيع اثبات برائته ؟ ! ام سيفشل ؟ ! هذا ما سنعرفه بين سطور الرواية ، فتابعونا .
تتحدث الرواية عن رحلة بحث الطبيب النفسي لي ها رو عن حقيقة انتحار شقيقته الصغرى الطبيبة النفسية المستجدة لي هيو ري التي هي بمثابة عائلته و يملك يقين بعدم فعلها لذلك الامر ، بمساعدة المحققة بارك لينا و جدها البروفيسور كيم چين يونج و سوف تأخذنا الرواية بين سطورها الى عالم لم يكن يتوقعه احد ، فـ تابعونا
دوماً نخبر انفسنا بعد ان نخطئ بكم تمنينا لو كان بمقدورنا اصلاح تلك الاخطاء..قد يعطيك القدر فرصة لتصحيح الاخطاء و ربما لا ، لكن هل اذا اعطانا فرصة لفعل ذلك سنفعل و نصحح اخطاء الماضي ؟ .. ام سوف نستسلم للمصير ؟
_ حائرة هل تلقي بلماضي خلف ظهرها و تمضي ؟ ام تظل على امل اظهار برائتها ؟
_فكرت للحظات في حديثه الذي جعلني ارتبك مرة اخرى ، و جعل ذلك الصوت النابع من اعماق قلبي يعود للحياة مجددا ، لا اعلم ما الذي اخبره به هو معه حق لكنني لا يمكنني العودة في قراري.
_ اشعر بالقلق الشديد و التوتر ربما يكون هذا شئ طبيعي ، لكن اغرب ما في الامر شعوري أن كل ما افعله منذ الصباح فعلته من قبل ، كأنني اشاهد شريطا من الذكريات القديمة.
_ لا اصدق ان تلك الذكريات جعلتها سرابا بافعالي الحقيرة ، كيف لي ان انسى؟ كيف لم اتذكر ذلك ؟
_ كيف استطعت محو هذه الذكريات ؟ كيف لم استمع للصراخ الذي ينبع من اعماق قلبي حيث تسكن هي ؟ قمت بالقائها بيدي خارج حياتي التي اعادت لها الحياة في احد الايام .
_ ماذا بك حبيبتي ؟ ماذا حدث؟
ما ان انتهيت من سؤالي حتي ارتبت في احضاني تجهش بالبكاء
_كارثة دونجهي كارثة
_ يا الهي اشعر ان كل شئ ينهدم فوق رأسي انا لم اخطط لهذا اليوم أبدا ماذا افعل !
_ انا احاول فعل ذلك جاهدة و لكن لم اعد اتحمل اصبحت افعاله مثل الطعنات في جسدي .
_ لقد ضرب بكل وعوده لي عرض الحائط و رضخ لافعال تلك الساقطة.
_ لم اجد حل اخر سوى محادثة ذلك الشخص الذي يتمنى سماعي حتى لو مكثت الف ليلة احكي له سينصت لي ، هذا ما اراه دائما عليه و في النهاية سيعطيني كلماته التشجيعية التي انتظرها.
_ لا انكر ان مازال داخل اعماق قلبي صوت صغير يتألم و يخبرني ان ذلك ليس حقيقة ، لكن علي ايقافه ليس من الصحيح إتباعه بعد كل ما حدث ، ساواصل ما قدمت على فعله حتى و لو على حساب ذلك الصوت .
" قلبي يبكي دون ارادتي مع كل قطرة ماء تسيل على وجهها ربما لا اعلم شيئاً عما تتحدث لكن كل ما اعلمه الآن ان قلبي يصرخ كما تفعل هي "
" بالاخير هو زوجي و حبيبي و صديقي وكل شئ له معنى داخلي ، أنا اعشقه و هذا الشئ هو هلاكي ، لكن هذا لن يكون عائق لكرامتي مجددا فلقد اكتفيت من كل شئ مهين معه "
" اتمنى ان تخيب كل ظنوني و اجده امامي الآن و لكنني انتظرت لعدة ساعات حتى غلبني النعاس على امل ان استيقظ و اجدني بين احضانه "
لن اسمح لك ان تنساني
لاني على استعداد للبقاء حتى النهاية.
الي اي حد ستصلين في التدخل بشؤوني؟ هل صدقتي الكذبة التي قمتم بها جميعا؟
_ انا لن ابتعد لن اتركه يغرق اكثر بتلك الحفرة التي قاموا بنصبها له
_ حاولي ان تأخذيه مني، جربي و صدقيني لست أنا من سيطيح بكي ، بل هو من سيفعل
_ لقد اختارها امي ، لقد اختارها و خسرت ، انا خسرت بكل المقاييس