bc

عميقاً بداخلك ٤

book_age18+
43
FOLLOW
1K
READ
billionaire
family
escape while being pregnant
arranged marriage
scandal
drama
bxg
mystery
office/work place
crime
like
intro-logo
Blurb

_ حائرة هل تلقي بلماضي خلف ظهرها و تمضي ؟ ام تظل على امل اظهار برائتها ؟

_فكرت للحظات في حديثه الذي جعلني ارتبك مرة اخرى ، و جعل ذلك الصوت النابع من اعماق قلبي يعود للحياة مجددا ، لا اعلم ما الذي اخبره به هو معه حق لكنني لا يمكنني العودة في قراري.

_ اشعر بالقلق الشديد و التوتر ربما يكون هذا شئ طبيعي ، لكن اغرب ما في الامر شعوري أن كل ما افعله منذ الصباح  فعلته من قبل ، كأنني اشاهد شريطا من الذكريات القديمة.

_ لا اصدق ان تلك الذكريات جعلتها سرابا بافعالي الحقيرة ، كيف لي ان انسى؟ كيف لم اتذكر ذلك ؟

_ كيف استطعت محو هذه الذكريات ؟ كيف لم استمع للصراخ الذي ينبع من اعماق قلبي حيث تسكن هي ؟  قمت بالقائها بيدي خارج حياتي التي اعادت لها الحياة في احد الايام .

chap-preview
Free preview
Part 1
عودة للمطار كانت تستمع بيري لما حدث و هي جاحظة العين مصدومة مما سمعته _ اقسم لك ان ذلك ما حدث ، لم افعل ذلك الا لخوفي عليك و لأنني على يقين من انهم يستطيعون فعل اي شئ ، انا اردت حمايتك من شرهم بيري ، حتى انني اخفيت قصة حملك عنهم نظرت له بلوم _ لما لم تخبرني منذ البداية؟ تحدث بأسف _ اعلم انني مخطئ لكنني اردت أن احصل عليك ، اعرف ان هذا طمع و لكن حتى و ان اخبرتك هل كان سيصدقك ذلك الا**ق ؟ ، بالطبع لا فالحية ايرين جذبته نحوها جيداً و من حديثك اصبحت متيقنا انك مهما فعلتي لن يصدقك ، هو لن يصدق سوى ايرين فقط _ و ما الذي يجعلني اصدقك ؟ اخرج من حقيبة سفره ملف و اعطاه لها ، امسكته بغرابة و نظرت له _ ما هذا؟ _ هذا انتقامي منهم ، لقد اخذت جميع المستندات التي تثبت احقيتكم للمخطط بالتواريخ و قدمتها للشركة الامريكية مصحوبة بتسجيل اعتراف دونج شين بسرقتها منذ ايام ، و ذهبت صباحا للشركة لتقديم استقالتي و هذه نسخة من الاوراق اخذت تتفحص الورق بدهشة ، اكمل قائلاً _ اذا لم تصدقيني بعد افتحي الانترنت و ابحثي ربما تجدي الاخبار قد انتشرت اخرجت هاتفها من جيبها تتفحصه لتجد اشعارات كثيرة بسحب المشروع من شركة جولدن هوك بعد اثبات التلاعب في المخططات ، جلست في صدمة على المقعد بينما تنهمر دموعها اقترب منها تشانج ووك و انخفض كي يمسح دموعها _ اسمعيني بيري ، لقد علمت كل شئ من ريبيكا و هي من اخبرتني بما سوف تفعليه بعد ان تأكدت من صحة حديثي ، و قررت انني سوف اترك كل شئ خلف و اذهب اليك نظرت له بتفاجئ _ تشانج ووك انا.. قاطعها سريعاً _ بيري انا احبك ، دعيني امسك بيدك و نبدء سويا بعيداً عن كل هذه المشاكل ، دعينا لا ننظر خلفنا و نمضي قدما نحو حياة سعيدة و اعدك الا اترك يدك مهما حدث الا لو اردتي تركي ، لقد حزمت امتعتي و نويت على الرحيل معك حتى انني جهزت أوراقي سريعا املا في اللحاق بك و من حسن حظي انني انهيت كل شئ و استطعت ان الحقك قبل السفر و احجز على نفس طائرتك بعد ان بحثت عنك كثيراً ، بيري صدقيني لن تجدي من يحبك مثلي ، انا اتقبلك كما انتي و لن أتركك أبدا مهما حدث نظرت لعينيه لتجد الصدق يفيض منها ثم سمعت نداء الاقلاع ، فنهض و مد يده لها طالبا ان تمسك به و يسيرا معا فكرت للحظات في حديثه و تيقنت من صدق كلماته و مشاعره التي تملئ عينيه ، نظرت بجانبها نحو باب الخروج للحظات تفكر ماذا تفعل!! حائرة هل تلقي بلماضي خلف ظهرها و تمضي ؟ ام تظل على امل اظهار برائتها ؟ بعد لحظات نظرت له ثم امسكت بيده و هي تدمع صامته ، ساعدها كي تنهض و هو مبتسما بسعادة ، وضع حقيبته مع اغراضها نظرت نظرة اخيرة نحو الخلف و كأنها تودع ماضيها و كل تلك اللحظات التي عاشتها بفرحها و حزنها ثم عادت و وضعت يدها على بطنها بلطف كأنها تعتذر لطفلها عن قرارها ثم التفت لتسير و انطلقا سويا نحو الطائرة في هذه الاثناء و بعد انتشار خبر سحب المشروع من شركة دونج شين ، اصبح يبحث عن تشانج ووك ، و عندما علم بامر استقالته جن جنونه و سريعا قام بالاتصال بآيرين و عندما اجابت _ ماذا هناك دونج شين؟ اجابها بتوتر _ ذلك الو*د كشف كل شئ و اعلم الشركة بما فعلناه و قامو بسحب المشروع منا ، و لا اشك لحظة ان كل ما فعلنا سوف ينكشف في اقرب وقت، اسمعي بكلتا الاحوال كان علينا المغادرة ، لقد حجزت طائرة متجهة الى كندا جهزي اغراضك و سوف نرحل في العاشرة صبح الغد صمتت قليلا و لم تعلق على طلبه مما اثار الريبة داخله فتسأل _ ما بك ؟ لما أنت صامتة ؟ _ دونج شين لقد كان اتفاقنا منذ البداية هي مساعدتك على الحصول المناقصة و تدمير خطط دونجهي و هذا بالفعل ما حدث ، لا يهمني بعد ذلك عدم مقدرتك على الحصول على مقعد رئاسة مجلس الادارة و سحب المناقصة فهذة الاشياء ليست من شأني _ ماذا تعني ؟! تحدثت بثقة _ اعني ان اتفاقنا قد انتهى عند هذا الحد و ليفعل كلاً منا ما يحلو له _ و ماذا عن نصيبك في الاموال ؟ لا اظن انك تتساهلين عندما يتعلق الامر بالمال؟ _ سأكتفي بنصف المبلغ الذي تسلمته منك بعد انتهاء المناقصة ؟ سأل بشك _ و دونجهي ؟ _ ليس من شأنك ، انا سأتولى الامر ضحك ساخرا _ حسنا ايتها المثيرة كما تشائين فلتتحملي ما بدأتيه اغلق الهاتف و وضعه على مكتبه ، ثم فكر للحظات ، فتح احد الادراج ليخرج منها حامل بيانات و ينظر له و ابتسامة المكر مرسومة على شفتيه DH pov اليوم هو يوم زفافي ، اشعر بالقلق الشديد و التوتر ربما يكون هذا شئ طبيعي ، لكن اغرب ما في الامر شعوري أن كل ما افعله منذ الصباح فعلته من قبل ، كأنني اشاهد شريطا من الذكريات القديمة حجزت احدى الغرف في الفندق الذي سوف يقام به الزفاف و غرفة ايضا لآيرين ، اطمأننت عليها اولا و اخبرتني انها تتجهز و معها مصففي الشعر و خبراء التجميل و لم يتبقى سوى القليل ، اما بالنسبة الى امي و جدي فقررا حضور الزفاف حفاظاً على صورتنا امام العامة و لكن هذا لا يعني رضائهم عما يحدث ، حتى ان امي طلبت الا تعيش آيرين معها في نفس المنزل ، مما جعلني اقتني منزلا اخر بالقرب من الشركة كي نعيش سويا فيه ، و هيوك لم يجيب عن اتصالاتي و رسائلي منذ يوم تلك المشكلة بعد المناقصة اما عائلتها فلم تستطع الحضور و اخبروها بموافقتهم على الزواج و عندما يتثنى لهم المجئ سيآتوا ، لا يهم فكما اجتزت جميع تلك المصاعب من اجل ان ابقى بصحبة حبيبتي لن اهتم بآراء الآخرين و سوف آرضي ذاتي فقط كنت اتجهز و اكمل ارتداء بدلتي حين طرق الباب ، فتحت و كان جدي رحبت به ليدخل و يجلس على الفراش بجانبي طلب ان يحادثني قليلا بينما انهي ما افعله فوافقت على الفور، كنت ارى الحزن في نظراته لي و هو يتحدث ، فسألته برجاء _ الا تستطيعون ادعاء السعادة فقط اليوم من اجلي ، اعلم ان الآمر صعب و لكن اتمنى احترام رغبتي على الاقل تن*د بيأس _ الامر ليس كذلك و لكننا مازلنا في حالة من الصدمة لا نستطيع تقبل ما يحدث ، من حقك ان تتخذ قرارك و لكن ليس عليك اجبار الاخرين بتقبل ذلك القرار ، نحن نحترم قرارك فقط و نحاول التعايش رغم صعوبة ذلك ، لكن دعني اخبرك بامر في النهاية ، ليس من الخطأ استشارة من حولك في قرارك تن*دت و أنا اعدل ياقة قميصي _ انا لم اعد طفلا جدي انا اصبحت رجلاً بالغ _ البالغين ايضا يستشيرون من حولهم ، يستمعون و يفكرون مرات عدة قبل قراراتهم ، البالغون يتبعون حدسهم في بعض الاوقات ، هل اتبعت حدسك دونجهي ؟ هل استمعت يوما لنداء قلبك ؟ فكرت للحظات في حديثه الذي جعلني ارتبك مرة اخرى ، و جعل ذلك الصوت النابع من اعماق قلبي يعود للحياة مجددا ، لا اعلم ما الذي اخبره به هو معه حق لكنني لا يمكنني العودة في قراري اكمل بأمل و كأنه يقرأ افكاري _ لا تخاف من العودة في قرارك ، دعك من الناس و مما سوف يقولونه ، بامكانك العودة اذا كنت تضغط على قلبك نظرت له بتردد ثم نفضت تلك الافكار من رأسي و نظرت بثقة نحو المرآة _ لا تقلق جدي قراري لا عودة فيه ، لقد اتبعت حدسي بالفعل و هذا نداء قلبي تن*د بيأس ثم قال و هو ينهض _ حسناً ، اتمنى ان تكون فعلت ذلك بالفعل و الا يآتي اليوم و اراك نادما ، سوف انتظر بالاسفل لاستقبال الحضور بعد ان رحل جلست على الفراش و وضعت رآسي بين كفاي افكر فيما دار بيننا ، اصبحت افكاري متخبطة و لكنني ليس علي الاستسلام لها ، نهضت مرة اخرى و عدت انهي ما افعله فطرق الباب مجددا ، ذهبت كي افتح و لكنني لم اجد احد نظرت بتعجب و كدت اعود للداخل و لكن لفت نظري شئ ملقى اسفل قدمي ، انخفضت التقطه و وجدته ظرف مغلف بطريقة هدية ، حملته و دخلت كي اتفحصه و كان عبارة عن حامل بيانات ، جلبت حاسوبي و وضعت به الذاكرة ، و بمجرد أن فتحته و رايت ما بداخله شلت الصدمة حركتي لقد كانت عبارة عن صور تجمعني ببيري ارتدي فيها بذلة و هي بفستان زفاف ابيض و بصحبتنا عائلتنا و هيوك و ريبيكا و ايضا بعض الصور في باريس و دعوة زفاف تحمل اسم كلانا وضعت الحاسب على الطاولة و نهضت بشرود أدور حول نفسي حتى سقطت جالسا على الفراش و انا اشعر بالم شديد يضرب رآسي و لا استطيع السيطرة عليه ، اخذ الالم يزداد حتى استفقت منه على صوت رنين الهاتف نظرت له لاجدها حبيبتي فاجبت سريعا _ نعم زهرتي _ حبيبي آين انت لقد انتهيت و انتظرك ؟ _ ساكون امامك جميلتي بعد لحظات ذهبت لغرفتها سريعا و طرقت لتفتح لي الباب و اراها لقد كانت كما عهدتها تشبه الملائكة في ثوبها الابيض المثير و ابتسامتها الجذابة مرتسمة على شفتيها احتضنتها بشدة و كانها غابت عني لشهور ثم ابتعدت و انا اتفحصها بشوق _ لا اصدق انني حصلت عليك أخيرا نطقت بصوتها العذب و عيناها اللامعة _ انا ملكك منذ تلك اللحظة التي دق قلبي بحُبك دونجهي ابتسمت لها بـ وله ثم اشرت لها كي يعانق ذراعها ذراعي و مضينا سويا نحو القاعة ، و بمجرد وصولنا فتحت ابواب القاعة و انتشرت الموسيقى تعزف لحن تتويج قصة حبنا النقية للعلن ، رآيت السعادة في اعين عائلاتنا و امي كانت تلقي علينا بعض الورود بينما تبكي فرحا وقفنا امام قاضي الزفاف لنبدء في تبادل عهود الزواج ، قام بسؤالها اولا لتجيب بالموافقة بسعادة و هي تنظر لي ، ثم اعاد سؤالي _ لي دونجهي هل تقبل الزواج من باي آيرين و ان تعيشا معا في السراء و الضراء ؟ نظرت له بدهشة اتسأل _ ماذا؟! اعاد السؤال مرة اخرى لينطق باسم آيرين مرة اخرى! كيف ؟ كنت في حالة ارتباك و اشعر بدوار شديد اخذت انظر حولي لاجد كل شئ تغير و كأنني اصبحت في عرس اخر في لحظة اخذت بيري تربت على كتفي تتسأل عن حالي و لكنني اسمعها و كأن عدة اصوات تتداخل في بعضها _ حبيبي هل انت بخير؟ نظرت لها بصدمة كانت صورة بيري تتلاشى امامي و لكن سرعان ما وضحت ليظهر شخصاً اخر ، لاقف امامها ناطقا _ آيرين ! كيف ؟ لم تمضي لحظات حتى امسكت برآسي متألما و بعدها سقطت مغشيا علي لم اشعر بشئ و كانت اخر صورة ارها قبل ان اغمض عيناي هي امي و هي تقترب مني تصرخ و تحاول افاقتي . ***************** ? لا تنسوا التعليقات و التصويت بليييز ? ? Enjoy Sweeties ??

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

جحيم الإنتقام

read
1.8K
bc

معشوقتي

read
1K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.6K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook