بعد اغتساله ، وخروجه من المرحاض
شرع في تجفيف شعره ثم بدأ بإرتداء ملابسه
المكونه من تيشيرت أبيض بأكمام طويلة وبنطال أ**د اللون ، ثم حمل مفاتيحه وهاتفه وشرع بالخروج .
__________________
كانت الفتيات تسير إلى أن وصلن لوجهتهن ووقفن أمام أحد الكافيتريات الجذابه والفارهه .
هبه بقلق : مش هيبقى غالي ؟
ساره : بس احنا مبنخرجش مع بعض إلا كل فين وفين
أسيل وهي تسحبهما من يديهما : يلا ندخل احنا لسه هنفكر ؟
جلست الفتيات على احدى الطاولات ، لفت انتباههم ذلك الشاب الجالس على طاوله ويبدو عليه أن ينتظر أحدا ما
هبه : حلو الأمور اللي هناك دا
ساره : لمي نفسك مينفعش كدا
ضحكت عليهما أسيل لتنظر من النافذه وهي تضحك لتجده ينزل من سيارته ويتجه نحو الكافيتيريا ودخل ليجلس بجانب صديقه
أسيل : ساره ساره
ساره : ايه في ايه
أسيل : يلا نمشي
هبه : في حاجه ولا ايه يا أسيل
أسيل بتوتر : ل لا مفيش بس أنا عاوزه أمشي
هبه : طب نطلب حاجه الأول طيب شكلنا هيبقى وحش
أسيل وهي تهم بالإنصراف : أنا ماشيه أنا
ساره بصوت عال : أسيل !! أسيل استني
نظر كل من في الكافيتريا لمص*ر الصوت ليجدوا فتاه تقف والأخرى تعطيهم ظهرها
أسيل وهي تعيد وجهها لزميلتها بتلقائيه : أنا ماشيه
اتسعت حدقتا عينيه فور أن رأها وهي تخرج من المكان ولكنه حافظ على بروده وكذلك هدوءه
خرجت أسيل ، أما ساره وهبه فكانوا يهمون بالإنصراف لكن أتى لهم النادل فوقفوا قليلا كي يعتذروا له .
أدهم: ايه العيال دي
لم يجد صديقه أمامه ، بل وجده ينهض باتجاه الباب
أمير : شويه وجايلك
______________
في منزل كريم الشافعي ،،
ملك : مش مصدقه إن طنط رنا هتيجي أخيرا
هيثم : هههههههه طول عمرك هبله
ملك : وأنت طول عمرك ل**نك طويل
هيثم : يا بت اعملي اعتبار لفرق السن بينا
ملك : اعمل وأنا أعمل
راندا : بطلوا بقا شغل العيال دا وتعالوا اتغدوا
ملك / هيثم : حاضر يا ماما / حاضر يا طنط
________________
كانت تنتظر صديقتيها أمام الكافيتريا بقليل لتفزع من ذاك الذي تحدث خلفها .
أمير : أهلا
التفتت لمص*ر الصوت لتجده يقف أمامها
أسيل : أنت!!
أمير ببرود : أنتي شايفه ايه !
أسيل : مش هاممني والله
أمير : واضح إن ل**نك لسه طويل زي ماهوا
أسيل : والله لو اللي قدامي محترم ف أنا هحترمه
أمسك ذراعها بعنف وهو يضغط فوقه بعصبية مفرطة .
أمير بغضب : متخلنيش أعمل حاجه تزعلك ولمي الدور شويه !
أسيل بألم : سيب دراعي أ أنت
اشتد بقبصته على ذراعها وهو ينظر في داخل عينيها بأعين ملتهبة مُتذكرًا كلماتها وأفعالها معه .
بينما هي تجمعت الدموع في عينيها وأردفت بألم .
أسيل : سيبني حرام عليك ؛ بتوجعني !
لمح الدموع في عينيها فابتسم بسخريه وتركها بعنف وهو يعاود الدلوف إلى داخل الكافيتيريا .
خرجت صديقاتها من الكافيتيريا وهن يسرعن نحوها بلهفه بعدما لمحن ذاك الشاب مره أخرى .
ساره : أسيل أنتي كويسه ، عملك حاجه؟
أسيل : لا مفيش حاجه
التفتت لتجد سيارته التي رأته وهو يخرج منها منذ دقائق فابتسمت بخبث .
هبه : أسيل يلا نمشي
أسيل : الشنطه دي فيها مقص ؟
ساره : مقص خياطه بس
أسيل : طب هاتيه
هبه : ليه ؟
أسيل وهي تنزع قميصها من فوق التيشيرت : هتعرفي دلوقتي
____________________
بدأت ب**ر مرآة السياره ثم قامت بإفراغ الإطارت الخاصه بالسياره وعلى وجهها نظرات انتصار .
خرج هو عندما كانت في الإطار الثاني ، ليُقرر متابعتها باستمتاع .
هبه وهي تنظر نحوه بخوف : أ أسيل قومي
أسيل : اصبري بس هخلص دول قبل ما الحيوان اللي جوا يطلع
ساره وهي تض*بها على كتفها : ا أسيل بطلي وقومي
أسيل وهي تنهض : يوووه في إي يا سا..
لم تكمل جملتها حيث رأته أمامها وبجواره صديقه
كان في قمة غضبه بل في أقصاها ولكنه حاول الحفاظ على بروده وهدوءه .
اتجه نحوها وأمسكها من كفها بقوة .
أمير ببرود : مفتاح عربيتك يا أدهم
أدهم بخوف : هتعمل ايه يا أمير
أمير بحده : أدهم!!
أدهم وهو يعطيه إياه : أهو
أسيل وهي تحاول التحرر : سيبني أنت واخدني فين
أما صديقتيها فقد حاولن تحريرها ولكن أوقفهما أدهم .
أدهم وهو يوقفهم : مش هتعرفوا تخلصوها منه فبلاش تدبسوا نفسكم معاه
بكت الفتاتان على صديقتهما وعلى مصيرها مع ذاك المتعجرف ، أما أمير فقد وضعها في السياره بعنف وشرع في القياده
أسيل : انت واخدني على فين ؟
لم يرد عليها وتجاهلها وكأنها غير موجودة .
أسيل وهي تض*به في كتفه بصوت بكاء : رد عليا أنت واخدني فين يا حيوان
أوقف السياره لتحدث صريرا ، ليلقي عليها صفعته التي ألجمت ل**نها وأردف بصوت جهوري .
أمير : أنتي شكل ل**نك هيود*ك في داهيه
أسيل بخوف وبكاء وهي تضع يدها مكان الصفعه : أ أنا عاوزه أروح
أمير بسخريه : تروحي؟! أنتي بتحلمي ، دخول الحمام مش زي خروجه زي ما بيقولوا .