في المساء ، دلفت تلك السياره الفارهه إلى
فيلا عز الدين الشافعي ، ليهرول البواب لفتح البوابه الرئيسية ، ليفسح أمن الفيلا المجال له ليدخل
ثم ينزل من سيارته رافعاً رأسه بشموخ وعزة ليدلف لداخل تلك الفيلا الفخمه
فتحيه (مدبرة المنزل) : أهلاً بيك يا سعادة البيه
أمير ببرود : مدام رانيا موجوده ولا لا
: أنا هنا يا أمير!! كويس أنك افتكرت إن ليك أم
عقد أمير حاجبيه ببرود لتقترب هي منه
كانت تهم بأن تحتضنه ولكنه مد يده فقط ليسلم عليها
رانيا وهي تسلم عليه : حمدا لله على السلامه
أمير ببرود : ايه الموضوع المهم اللي كنتي عاوزاني فيه
رانيا بتنهيده : تعالى ندخل الصالون الأول
كان يستعد للسير معها ولكن توقف لحظه
أمير وهو يعقد حاجبيه : ندى فين؟ في أوضتها ؟
رانيا بإرتباك : اي اي لا لا أصل هيا
أمير بإبتسامة سخريه : سهرانه برا
رانيا مدافعه : صاحبتها عاملا party (حفلة) وكانت عازماها فعش
لم تكمل لأنه أشار بيده لتتوقف عن الكلام ليكمل سيره بإتجاه الصالون
.....................
في ملجأ رعاية الأيتام
مدام أماني مديرة الملجأ : يا بنات!!مصاريفكم جات تعالوا هنا
أسرعت الفتيات إليها لأخذ مصروفهن
ثم اتجهن نحو غرفهن
...............
جلست الفتيات يناقشن ماذا يفعلن هذا الشهر بهذا المال .
ساره : هبه!
هبه: امممم
ساره : ايه رأيك نعمل بالفلوس دي حاجه مفيده
أسيل وهب تضع كفها على كتف ساره : وايه هيا الحاجه المفيده دي
ساره : نروح أي كافيه
أسيل : امممم فكره مش بطاله واحنا محوشين شوية فلوس فتمام أنا معاكم في الطلعه دي
هبه : وأنا ماليش رأي ولا ايه
ساره : اسكتي انتي
أسيل : خلاص لو تحبوا نروح بكرا بما إن بكرا أجازه قوميه
ساره : تمام يلا ننام بقا
أسيل : لا ناموا انتوا
هبه : يا بنتي نظرك هيضعف
أسيل بضحكه : أنا دخلت علمي رياضه يبقا لازم أتحمل كل اللي يجرالي
ساره : طب تصبحي على خير
أسيل : وأنتي من أهله
................
رانيا وهي تقف بغضب معترضة على حديث أمير : يعني إيه مش هتستقر هنا ؟
أمير ببرود : أنتي ناسيه إني بحضر دكتوراه في ألمانيا؟
رانيا بإنفعال : بس أنت شكلك اللي ناسي إن ليك أهل هنا
أمير ببرود محاولاً كبت إنفعاله : مدام رانيا مبحبش حد يعلي صوته عليا
رانيا بغضب : أنا مش أي حد !! أنا أمك!
أمير وهو ينهض نظر لها ابتسامه سخريه : فعلاً أمي ، سلام يا يا أمي
................
عند الساعه الثانيه فجراً
تدلف سيارة حمراء إلى داخل فيلا عز الدين الشافعي ، لتنزل منها فتاة ترتدي ثوب أ**د بدون حمالات ، يتميز بالضيق ، ويصل إلى ماقبل الركبة
لتدلف بعدها إلى الفيلا
: ايه يا مامي انتي لسه صاحيه !!
رانيا بغضب : أنتي شايفه إن في بنت في الوقت دا بتدخل البيت يا ندى
(ندى عز الدين الشافعي: هي فتاة في ال 19 من عمرها ، تدرس في كلية تجارة إنجليزي ، تتميز بالبشره البيضاء والأعين الخضراء والشعر البني اللامع ، هي فتاة جميله لكنها مستهترة لأبعد الحدود)
ندى : ومن امتا الكلام دا يا مامي ما أنا باجي على طول كدا
رانيا : المشكله إن أخوك كان هنا وكويس أنه مشى قبل ماتيجي كان زمانه م**ر دماغك
ندى وهي تحرر نفسها من والدتها : أمير بصراحه دقه قديمه أوي مش فاهماه
رانيا : ابقي خودي بالك بقا في مواعيدك لأنه هيفضل هنا أسبوع كمان
ندى وهي تصعد لغرفتها : ok (تمام) good night (ليله سعيده)
..............
في دبي ، في منزل كريم الشافعي .
هيثم : أنا برأيي يا أنكل إننا نرجع مصر عشان نشوف أي أثر لأسيل
كريم بأسى : قلبي واجعني عليها أوي
راندا : هيثم معاه حق إحنا نرجع مصر عشان ندور عليها
كريم والدموع تتجمع في عينيه : تفتكري هنلاقيها بعدها بسنتين !! دا أنا فضلت أدور عليها سنه كامله ومش لاقيها ، يا ترى هيا عامله ايه دلوقت
................
في اليوم التالي
استيقظت فتيات الملجأ
تجهزت أسيل ، ساره ، هبه للخروج .
................
في احدى الشقق،،
استيقظ من على سريره ليجد بجانبه تلك الفتاه العاريه التي لا يغطيها سوى ذلك الغطاء الأبيض ، نظر إليها باشمئزاز وأشاح وجهه للناحيه الأخرى
تململت هي في السرير لتفتح عينيها لتنظر إليه
الفتاه بدلال وهي تضع يديها في شعره : صباح الخير يا بيبي
نفض هو يدها عنه بقسوه وأمسكها من شعرها
أمير : أنا مش قلت أصحى مشفش وشك!!
الفتاه بخوف : حاضر أوامرك سيبني وأنا هقوم والله
أمير : مشفش وشك تاني يلا في داهيه فلوسك على الكوميدينو أهي
أخذت ملابسها لترتديها لتهرول بالخروج من المنزل أما هو فكان يهم بالدخول لمرحاض الغرفه وقد كان يرتدي بنطاله القطني فقط ليرن هاتفه
أمير ببرود : خير يا أدهم
أدهم : أمير أنا رايح الكافيتيريا اللي اتفقنا نتقابل فيها هستناك هناك
أمير بتنهيده : خلاص جاي اقفل يلا سلام .