الفصل الثالث

2301 Words

الفصل الثالث :- بعد انتهاء اليوم الدراسي خرجت فرح ونادين من بوابة المدرسه متجهات الى المنزل سمعت فرح احد يهتف بأسمها التفت لترى امير ابن عمتها واخوها ف الرضاعه يكبرها بعدة اشهر وفي نفس السنه الدراسيه معهم وقفت تنتظره للتتحدث معه ف هي تعلم لماذا يصرخ ويسرع للوصول اليهم ف ابتسمت بخبث عندما وقف امامهم قائله بمكر مرح :- فرح : ايه يا ميرو عامل ايه لحقت ملزمه ولا زي كل مره امير بغيظ : لا ياااختي زي كل مره اموت واعرف انتي والقرده دي بتلحقوا الملازم ازاي ده انا جاي الساعه ٧ مقدرتش اخطي المكتبه من الزحمه نادين : بس متقولش قرده بس ولا انت عشان زي عمود النور هتتفشخر عليا لم الدور يا مرمر امير : بس يابت بلا عمود نور بس تصدقي عرفتي توصفي عشان انا بنور اي مكان موجود فيه دايما فرح بجديه : خلاص انتو الاتنين احنا ف الشارع لما نروح البيت ابقى كملوا شغل ناقر وناقير يلا بينا امير : والله نستوني انا بندهلكم ليه هاتي يا فرح ملزمتك اصورها لاني مش هلحق اجيب بعدين ده لو مكنش خلصوا اصلا فرح وهي تخرج ملزمه من حقيبتها :- وعلى ايه يا سيدي خد اهو عملت حسابك ف واحده اصلي عارفه اللي فيها وانك مش هتلحق تاخد يلا معلش لله بس ابقى عد الجمايل امير بغيظ من غرورها : هااتي يااختى ده اللي هو يعني انتي بس اللي بتعملي الواجب معايا ماشي ياستي هعد الجمايل دي اتجه معهم الي المنزل وهو منزله ايضا ****************************** عند اسر انتهى من العمل ولملم متعلقاته من على المكتب وخرج للجراج وصعد سيارته وذهب في طريقه للمنزل وصل سريعا الي شارع المزرعه رأي فرح بصحبة شاب قادمون للدخول للمنزل وفرح تضحك معه وتضربه ع كتفه وتدفعه للداخل لا يعرف لما احس بالدم يغلى في عروقه وغضب من الذي حدث امامه للتو لكن فسر غيرته انها ابنة عمه وعرضه ولا يمكن ان يسمح لها بالتمادي ف الخطأ دلف بسيارته خلفهم بسرعه ونزل متجه اليهم :- اسر بحده غاضبه : فرح ايه اللي بيحصل ده مين ده فرح بإبتسامه واسعه وهي تتأبط ذراع امير : ده ميرو حبيبي اميري اسر في نفسه : ايه حبيبها ومش م**وفه وبتقولها عادي كده معقول فرح القاسيه بتحب في حد ف قلبها لا طبعا ايه اللي بتفكر فيه ده افهم منها الاول اسر بهدوء ع** ما فيه داخله : ايه يافرح الكلام ده مش م**وفه تقولي حبيبك قدام ابن عمك وحاضنه دراعه كمان عيب يا فرح انتي ف الصعيد يعني حاجه زي كده مش كويسه ف حقك وتشوه سمعتك فرح بعدم فهم : وايه العيب ولا يضرني لما امشي مع امير ما البلد كلها عارفه احنا ايه ومحدش يقدر يتكلم اسر بغضب: وليكي عين تقولي البلد كلها عارفه فخوره اووي بكده وبتقوليه ف وش ابن عمك الكبي .... قاطعته فرح بحده :- وهو كمان ابن عمتي واخويا يعني اكيد هبقى فخوره بيه وامڜي معاه ف اي حته ف البلد اسر بدهشه : ااابن عمتك ده ابن عمتو امينه امير : اه انا الحلو مين بقااا اسر : انا اسر الجارحي يابقف بقالي ساعه بقولها ابن عمك ولسه بتسأل تعالى هنا اما اقولك اخذه اسر بالاحضان يرحب به ويتعرف عليه لانه لم يراه منذ ان كان ف الخامسه من عمره وكذلك فرح لهذا السبب لم يتعرف على اي احد من الاثنين استغربت فرح من تصرفه هذا فهذا الا**ق متقلب المزاج وعكر عليها صفو يومها بسبب غضبه هي لا تتحمل ان يغضب احد ويرفع صوته عليها مثلما فعل دلفوا الي المنزل والقوا التحيه ع الموجودين واتحه كل منهم الي غرفته حتى وقت الغداء :- ___________________________________ في مبني المخابرات المصريه دلف مراد الي مكتب القائد والقى التحيه الع**ريه مراد : قالولي انك طلبتني يافندم القائد : ايوه يا سياده المقدم العمليه هتم النهارده جاهز للمهمه مع فريقك مراد : جاهز يا فندم ان شاء الله كل حاجه هتخلص النهارده وهنقبض ع العصابه كلها واهم حاجه انه الزعيم هيكون موجود احنا مخطاطين لكل حاجه كل خطوه هنعملها مدروسه بدقه متقلقش سعادتك القائد : تمام تقدر تتحرك وتجهز الفرقه وانا هكون متابع معاكم من هنا لو احتاجتوا اي تعزيز مراد : تمام يا فندم ✋ خرج مراد من المكتب واتجه الي صالة الفرق حتى يجمع فريقه كي يجهزوا للذهاب لهذه المهمه الكبيره ******************************* في مكان نذهب اليه لاول مره وهو فيلا خالد العامري رجل اعمال وشركته منافسه لمجموعات الجارحي وهو زوج خالة اسر ووالد هند وجلال يجلس خالد يترأس السفره يوجه حديثه لجلال الجالس ع يمينه :- هااا ياترى المناقصه رسيت ع مين المره دي جلال بحقد : رسيت ع مجموعة الجارحي بعد كل اللي عملته بردو رسيت عليهم مش فاهم ازاي خالد بغضب : ولا عمرك هتفهم اسر اصغر منك وماسك مجموعات الجارحي كامله بكف من حديد ورفعها اكتر من الاول وبقوا رقم واحد ف السوق والسوق كله بيتهز بكلمه واحده منه وانت هتفضل طول عمرك فاشل قاعد تنافس اسر ومش عارف ت**ب حتى صفقه منه بقالك خمس سنين ماسك الشركه معرفتش تحركها ١٪ لقدام بالع** اسهم شركتنا بقت ف النازل كل يوم ومن النهارده انا رايح الشركه وهدير كل حاجه زي الاول يمكن اقدر اتصرف واصلح اللي هببته .. قال ذلك ونهض من ع السفره وغادر لخارج المنزل اما جلال جلس يفكر بحقد وكره :- ماشي يا ابن الجارحي طول عمرك الاول ف كل حاجه حتى الشغل مش سايبلي حاجه دايما مكوش ع السوق وع الدنيا كلها بس هانت انا وراك وراك والزمن طويل والايام بينا هتثبت مين الفاشل ************************** في كليه الطب بالقاهره داخل مكتب العميد يجلس سليم معه يتناقش معه في امر ما :- سليم : كده حضرتك هنكون قدرنا نحقق هدفنا والطلاب يلاقوا سهوله ف الدراسه وبكده مش هيكون فيه عقد للمذاكره وبإذن الله جامعتنا تحقق اكبر نسبه للنجاح والطلاب المتوفقين السنه دي كمان العميد : كتير خيرك يا دكتور والله انا مش عارف اقولك ايه من غيرك اكيد مكنتش هعرف احل المشكله دي متشكر مره تانيه سيلم : لا شكر ولا حاجه حضرتك ده واجبي ك دكتور بعد اذنك لازم امشي عندي محاضره كمان خمس دقايق .. قال ذلك وهو ينهض من كرسيه اسرع العميد قائلا : دكتور سيلم من فضلك لحظه انا نسيت اقولك انه صبا هانم بعتت اوراق النقل النهارده من امريكا وانا قبلتها طبعا وبعتلها الموافقه وهتداوم من الاسبوع الجاي بإذن الله سليم بعدم فهم واستغراب : صبا هانم !! مين دي العميد بتوضيح : صبا عاصم الجارحي بنت عم حضرتك سليم بصدمه : ااااايه عمي عاصم استأذن الخروج واتجه الي قاعة المحاضره حتى ينتهي منها ويذهب الي البيت حتى يخبر والده عن هذا الامر وما هي الا ساعتين وانتهي من محاضرته واتجه الى المنزل دلف للداخل وسأل عن والده ليجده ف اوضة المكتب ذهب اليه وطرق الباب وما هي الا ثواني اتاه الرد بالدخول دلف بسرعه وقال :- سليم : بابا صبا بنت عمي جايه مصر سليمان بصدمه : اايه جايه مصر ازاي ده عاصم بقاله خمس سنين مانع اي حد منهم ينزل ده حتى لما بقوله يرجع بيزعق ويرفض انت بقول ايه اكيد فيه حاجه غلط ف الموضوع سليم : ابدا يا بابا والله العميد قال انها نقلت ورقها ف الجامعه بتاعتي وانا من الصدمه راح عن بالي اجيب الملف بتاعها سليمان : مش مشكله يا سليم انا هكلم عمك وافهم منه الموضوع عشان لو صحيح تجهزوا ليها الاوضه اللي جمبك وتروح تستقبلها من المطار سليم : استقبلها ازاي يا بابا بس انت ناسي اني مسافر واخدت اجازه 10 ايام عايز اغير جو شويه سليمان : خلاص ياحبيبي روح انت رحلتك وانا ههتم بكل حاجه ان شاء الله ولما ترجع ظبتلها امور الكليه سليم : تمام يابوب انا طالع اجهز نفسي عشان ماشي الصبح بدري مع السلامه سيلمان : مع السلامه يا ابني اتجه سليم لغرفته يجهز حقيبه سفره وهو يتمتم بغيظ : قال استقبلها قال اسيب انا الاجازه واقعد استقبل ست صبا اللي حتى ما اعرف عامله ازاي ولا شكلها ايه ولا عمري شوفتها اما اتصل بحبيبي اشوفه وصل لفين امسك هاتفه وطلب شخصا ما ليأتيه الرد ليقول :- سليم : حبيبي يسطااا فينك الشخص : ........ سليم : اكيد طبعا وبجهز الشنط اهو انت وصلت لفين خلصت الشخص : ....... سليم : تمام يابرنس مستنيك الصبح بس هنطلع بدري عشان الشمس انت عارف هنروح بالعربيه الشخص : ...... سليم : تمام يا معلم سلام ''''''''''''''''''''''''''""""""""""""""""""""""" لاول مره ف الولايات المتحده (امريكا) تحديدا داخل قصر الملياردير المصري عاصم الجارحي نجده يجلس ف الصالون وبيده الهاتف ويتحدث بعصبيه شديده عاصم : انت بتقول يا سليمان ايه الكلام ده ازاي يعني تعمل كده دي مجبتش سيرة الموضوع ده خالص ولا قالت كده كل ما تتكلم عن السفر بزعقلها وبتسكت وتغير رأيها وتقعد ودلوقتي تعمل كده سيلمان : اهدى يا عاصم هي اكيد تعبت من الوحده وعايزه تكون وسط اهلها ف بلدها انت عارف انها هتموت ع اختها عاصم : وانا قولت مفيش سفر ولا هنرجع مصر تاني انا عارف انا بعمل ايه ولما ترجع حسابها معايا هعرفها ازاي ت**رلي كلمه سيلمان : خليك عاقل يا عاصم البنت لسه صغيره فهمها بهدوء عاصم : من امته انا مش بعاملها بهدوء ده انا بتكلم معاها وبحايلها كأنها بنت سنه وبتقولي صغيره دي اختها الاصغر منها ابوك بيقول راسها والف سيف تنزل الشغل وعايزه تمسك الشركه مع ولادك يبقى قولي ازاي دي لسه صغيره اومال هتكبر امته سليمان : معلش يا عاصم استهدى بالله انا مضطر اقفل دلوقتي اكلمك وقت تاني عاصم : لا اله الا الله ماشي يا سولم مع السلامه انهى المكالمه مع اخوه وجد اميل اتي من جهاز الفا** ع المكتب اتجه اليه وامسك منه الاوراق التي استلمها حتى صدم مما رآه وقال بتوعد غاضب :- ماااشي يا صباا الكلب لما تجيلي بس شوفي هعمل فيكي ايه بتتصرفي ومن ورا ضهري تمام استني عليا _______________________________ استيقظ اسر من غفوته احس بجوع شديد قرر الاستحمام والنزول لتناول غدائه اما عند فرح كانت تنام براحه شعرها مفرود بجانبها ع وسادتها وبعض الخصلات ع وجها ترتدي بيجامه مكونه من بنطال اصفر قصير يصل لركبتها وبدي اسود بحمالات رفيعه عليه كتابه باللون الاصفر اعلى البطن .... خرج اسر من حمامه ارتدى ملابسه سريعا واخذ هاتفه واتجه الى خارج غرفته وهو فيه طريقه للنزول توقف وقال لنفسه :- باب اوضة فرح مقفول يبقى هي لسه نايمه اما اخبط عليها تصحى تنزل ناكل سوا البت ام عيون سوده تهوس دي راح عند الباب وخبط كتير ومفيش فايده فكر انها صحيت ونزلت لسه هيمشي سمعها بترد بصوت واطي عرف انها جوه ولسه نايمه ف خبط تاني اما هي تملمت ف نومها تقول بنعاس :- نادين الكلب متعرفش تسيبني نايمه ماشي يا حيوانه انا هقوملك حاضر اصبري عليا بس موتك ع ايدي النهارده قامت وهي مغمضه عينها وماشيه بتتطوح من اثر النوم وفتحت الباب وبتتكلم وهي مغمضه ونايمه :- عايزه ايه زفته حرام عليكي ياشيخه سيبيني اكمل نوم منك لله يارب يجيلك ارق عشان تحسي بيا اما اسر بقا صدمته الجمت لسانه وقف وتنح لكتلة الانوثه اللي قدامه بشعرها البندقي الناعم نازل ع وشها واكتافها ببشرتها البيضاء والبدي الاسود بحمالاته يظهر اكتافها كامله وجزء من ص*رها عطاها مظهر مغري ف لو قارن بينها وبين كل البنات اللي عرفها ف حياته بالتأكيد مفيش وجه مقارنه ملاك طاهر نقي واقفه قدامه بطلتها اللي خلته مش قادر يقاوم اكتر من كده بتتكلم وتحرك شفايفها الورديه الناعمه ف هذه اللحظه فتحت فرح عينيها لتقع عليه صدمته الاكبر من هذه البحور الزرقاء اللامعه التي تخفيها باللون الاسود المزيف لم يتمالك نفسه عندما وجدها تهم بالصراخ حتى اطبق ع شفتيها بشفتيه ليقبلها قبله شغوفه يبثها فيها كل ما يشعر به من رغبته بها الان قلبة عاشق يروي عطشه لشفتاها يحاوط خصرها بيد يلصقها بص*ره واليد الاخرى ع رقبتها تثبت رأسها بإحكام تاهت هي في قبلته اغمضت عيناها تستمتع بهذا الحلم الجميل تعمق في قبلته غير قادر على الابتعاد ولكن استسلم لحاجتهم للهواء ف ابتعد قليلا يلهث يتنفس بصوت عالي لينظر لها وجدها مغمضة العينين وشفتاها **اهم حمره الدم من اثر قبلته الملتهبه ليتن*د قائلا بصوت تائه اجش :- بصيلي يا فرح .. لتهز فرح رأسها برفض لاتريد الاستيقاظ من هذا الحلم تود السكون ف احضانه للابد ... ابتسم اسر وترك خصرها ليبتعد عنها قليلا ويقول :- بصيلي عايز اشوف عيونك اول مره اشوفك بعيون البحر دي ما تحرمنيش منهم فتحت فرح عنيها والحمره ت**و خدودها من شدة الخجل ف هي تظن نفسها نائمه وانها في حلم ولكن مهلا هذه حقيقه انا لا احلم سرعان ما وعت ع نفسها هل حقا اسر قبلها وفعل ذلك هل استغل عدم وعيها اسر يقف امامها بذهول من هذه العيون فهي صغيرته التي اعجب بها منذ ان وقعت عينيه عليها لا يعرف لماذا كلما رآها يود لو انه يختطفها ويذهب بها لمكان بعيد حتى لا يقطع عليهم احد البقاء معا لم يدري بنفسه الا وهو يرفع يده يحسس ع طول زراعها برقه مغريه موحيه لمشاعره الجديده عليه حتى فاق من دوامة شغفه هذه حين تلقى صفعه قويه ع وجهه احس انها كادت تفقده عينه صدم من جرأه هذه الفتاه هل فعلا ضربته كف أهي حقااا رفضت لمسته وعاقبته عليها لا يعقل ماذا فعلتي يا صغيرتي هل تعلمين ما الذي قمتي به برفضك مشاعره وضربه هكذا ف انتي اخطأتي كثيرا بهذا التصرف وهذه الصفعه سوف تسمعي صداها ما دمتي حيه انتظري وشاهدي نظر اليها بغضب وجدها تنظر له بشراسه لتقول :- فرح بصراخ ودموع : اطلع بره يا حيواااان انت ازاي تعمل كده بتستغل اني مش ف وعيي وبتعمل كده انت انسان قذر ووسع هدفعك تمن اللي عمتله ده غالي اووي استنى عليا انا هفضحك قدامهم عشان يعرفوا انك مش متربي وقليل ادب ما انت تربية مصروايه هتوقع منك ايه غير كده قال وانا اللي كنت معجبه بيك وفتحتلك قلبي انا كنت هبله صحيح ازاي مفكرتش انك واحد شهواني وسافل ممكن تنزل لاي مستوى عشان تشبع رغبتك المريضه حتى لو كانت مني انا بنت عمك الصغيره اطلع امشي من قدامي اطلع براااااااا قالت فرح جملتها الاخيره بصراخ ودموع غزيره اما اسر لما ينطق اي حرف ظل يستمع لها حتى انتهت من كلامها وخرج الي الاسفل وهو يتوعد لها ف داخله ف هي جرحت رجولته اقسم من الصميم ان يرد لها صفعتها بمئات الصفعات لكن الصبر يا صغيرتي انتي من بدأتي الحرب وهو نعم الاختيار ولم يسبق له الخساره ايا كان لعن ف داخله قلبه الذي نبض لها وحركه ف اتجاه لم يكن يريده ف يوم في حياته لكن صغيرته اطفأت شعلتها ف قلبه قبل ان تضاء لتجعله اكثر ظلام وقسوه ياتري ايه اللي هيحصل واسر هيتصرف ازاي مع فرح وفعلا هينتقم منها ولا هيقرر يبدأ من جديد ويحاول يقرب منها ده اللي هنعرفه الفصل الجاي ..تشاااو _________________________________ انتهى .. بقلم : #رضوى_اشرف #أوجاع_فرح

Free reading for new users

Scan code to download app

App Store Google Play

Facebookexpand_more