رواية أوجاع فرح

الفصل الثاني

الفصل الثاني :-

في صباح يوم جديد ف السادسه صباحا استيقظت فرح ع صوت منبه هاتفها لتبدأ استعدادها اليومي للذهاب الى المدرسه خرجت من حمامها متجهه لخزانة ملابسها تأخذ منها ملابسها الخاصه بالمدرسه وكان زي رسمي ومكون من بنطال واسع يشبه التنوره من اللون الكحلي الغامق وبلوزه باللون الابيض الناصع يعلوها جاكت كحلي ارتدت فرح ملابسها ولفت حجابها الابيض حول شعرها البندقي الحريري بإحكام ليغطيه كاملا اخذت حقيبتها المدرسيه البيضاء متجهه للطابق الارضي حتى تستأذن جدها الرحيل فهو يستيقظ لصلاة الفجر ويظل مستيقظ لوقت ذهابها حتى يطمئن عليها إن لزمها شيئ ويتمنى لها التوفيق لتجده يجلس في بهو المنزل يشرب كوب من الشاي ويقرأ احد الجرائد اتجهت اليه

فرح : صباح الخير ياحبيبي وطبعت قبله ع خده

الجد : صباحك منور زي طلتك يا حبيبة قلب جدك .. نازله بدري النهارده ليه إكده

فرح : معلش ياجدي لازم ألحق الملازم قبل زحمه الطلاب

الجد : طيب حد من الرجاله بتوعنا يوصلك الشوارع دلوك فاضيه اخاف عليكي تمشي وحدك

فرح بغرور : متقلقش يا جدي لو الشوارع فاضيه ولا فيها خلق محدش يستجرى يكح ف وش فرح الجارحي ده يبقى امه دعت عليه ف فجر يوم صافي مجاب دعوته

الجد بخبث : والله كلب حسانين ولد جارنا امه ملهاش لسان ينطق عشان تدعي عليه

فرح بتوتر وقلق : ايه كلب ولد جارنا .. يوووه عاااد ياجدي بتفكرني ليه ما انا كنت همشي طوالي لبيت نادين

الجد : انا خايف عليكي ده انتي بتخافي من الكلاب زي ما يكون شايفه قدامك عفاريت الدنيا كلها

فرح : خلاص ياجدي انا هشوف حد من اللي بره يروح معايا لحد بيت نادين عن اذنك عشان انا اتأخرت قووي

الجد : طيب يابتي بس قوليلي ايه عاااد اللي مورم عينك وحمره إكده ليه

تذكرت فرح ليلة امس وانها بكت كثيرا حتى ذهبت ف النوم ولكن سرعان ما اخفت حزنها بإبتسامه مزيفه باهته وقالت

فرح : مفيش ياجدي يمكن عشان سهرت اذاكر واراجع كتير ومخدتش كفايتي ف النوم أثر ع عيني

الجد : اباااااي يابتي مش قولتلي هتلبسي البتاع اللي ف عينك دي عشان عينك متوجعكيش من الكتب والله انا شاكك انها هي اللي بتوجع عينك كل شويه لا وكمان لابساها سوده حد يبقى عنده عيون بحر ويخفيهم عن الخلق

فرح : انااا يا جدي .. انا شايفه اني إكده شكلي احلى والعيون السوده عطياني جاذبيه خاصه واخد بالك انت ياجدي

الجد : وااه يا بكاشه انتي مقدرش اخد من الكلام معاكي حق ولا باطل يلا يابت مشي من هنا روحي شوفي مدرستك

فرح : طيب ياجدي عن اذنك انا ماشيه

الجد : اذنك معاكي يابتي ربنا يسترها معاكي ويوفقك

اتجهت فرح لخارج المنزل للذهاب إلى منزل نادين

**********************************************

في نفس المكان ولكن في غرفة بالاعلى تحديدا ف الساعه الخامسه صباحا تململ آسر في نومه بأنزعاج بسبب صوت هاتفه معلنا عن وصول عدد من الرسائل اعتدل يجلس في سريره شعره الغير مرتب يعطيه سحرا خاص يرتدي شورت مريح يصل لركبته لم يرتدي تيشرت فهو لديه عادة النوم عاري الص*ر واذا ارتدي اي شي ع جسده لا يأتيه نوم ويظل يتقلب حتى الصباح امسك هاتفه من على الطاوله الموجوده بجانبه فتحه وظل يقلب داخله وجد الرسائل من حبيبته المزعومه (هند) تحدثه عبر واتس آب فتح المحادثه ليرد عليها يجدها تسأله لما لا يحدثها وغير مهتم انه بعيد عنها ولا يشتاق اليها كاد يكتب لها الرد حتى وجدها تتصل عليه فكر في تجاهل اتصالها ولكن مأكد انها علمت انه قرأ رسائلها للتو وهذا يعني ان الهاتف بيده الآن رد ع مكالمتها وها هو يحاول التحدث لكن صمت عندما وصله صوتها تقول بصوت اجش ناعم :-

هند برقه بالغه : هاااي بيبي I miss you آسر هو انا موحشتكش حبيبي ولا ايه

آسر برقه هو الاخر : اكيد يابيبي واحشاني مووت طبعا

هند بدلع : تؤتؤتؤ لا يا آسر لو انا وحشتك زي ما بتقول مش هتسيبني كده متسألش عليا ولا تعبرني برنه فون حتى حتى البارتي بتاعت سرين صاحبتي مقدرتش اروح لاني قولت قدام الكل اني جايه معاك وحضرتك سافرت وشكلي كان هبقى وحش لو روحت لوحدي

اسر : خلاص ياهند انا كلها شهرين بالكتير وهاجي اوعدك اني هعوضك عن البارتي وهنعمل سهره ونقول لكل صحابك تمام كده ياحبيبتي

(ملحوظه :- اسر فاكر انه بيحب هند لانه معجب بجمالها واسلوبها معاه وانها فاشونيستا تابعة لأدق تفاصيل الموضه ومن المستوي اللي يناسب مظهره العام بس مع احساسه ده عمره ما خد خطوه انه يرتبط بيها رسمي ويتقدملها اوقات يفكر ف كده وبعدين بيتراجع وبيقنع نفسه انه التناقض اللي هو فيه لانه محتاج وقت ولسه بدري انه يرتبط ويتجوز)

هند بدلع وهياام : تمام اوي ياحبيبي

اسر بجديه : انتي صايحه بدري كده ليه بقااا

هند : رايحه النادي مع سرين هنجري شويه ونفطر بره

اسر : يابختك ياستي انا هنا مش بعمل حاجه غير اني اشرف ع الشغل واكل وانام مفيش رياضه ف الشهرين دول لحد ما ارجع هكون بقيت كلبوظه بكرش

هند : ياااااااي يا اسر متقولش مبتعملش رياضه ولا بتروح نادي ده ع كده انت هتتعود وجسمك هياخد ع قلة الرياضه وده غلط طبعا

اسر : طيب اقفلي بقا طالما هتعمليلي خبيره رياضيه وانتي اصلا شبه العصايه

هند بغيظ : كده يا اسر بقا انا شبه العصايه ماشي يا اسر انا غلطانه اني بكلمك مع السلامه

اسر : الله يسلمك يا روحي خدي الباب ف ايدك

انهى المكالمه واتجه ناحية نافذة غرفته المطله ع حديقة المزرعه الواسعه وفتحها نظر الى الواجهه امامه والخضره المنعشه للنفسيه والهواء الطلع يلفح وجهه قرر النزول للجري حول المزرعه ويستمتع بهذا الهدوء قبل الازدحام والاصوات العاليه دلف الي حمامه انعش جسده بالماء البارد الجميل وارتدى ترنك رياضي باللون الازرق الفاتح به بضعة كلمات باللون الابيض واخذ معه جهاز الايبود للاستماع للموسيقى وهو يركض ارتدي كوتشه الابيض الرياضي واسرع ف الخروج ظل يجري حول المكان دون توقف ليحافظ ع بنيته الرياضيه وعضلاته وجسده المغري ها هو يركض منذ ساعه تقريبا حتى تعب وقرر العوده للمنزل لتناول الافطار والذهاب الي العمل ويري الى اين وصلوا ف البناء والتأسيس دخل من بوابة المرزعه ليري فرح تقف مع الحارس ويبدو عليها الاستعجال لمح عيناها الحمراء المورمه من شدة بكاءها الليله الماضيه ليحزن في داخله ع هذه الطفله التي تتعايش مع ألم اكبر منها ليلاحظ عيناها تحمر اكثر واكثر لتنطق بحده ليعلم انها ع وشك الانفجار ويري ان الحارس يخفض رأسه ولا يستطيع التحدث معها ليسرع اليها قبل ان تفعل ما لا تحمد عقباه

***************************

عند فرح انهت حديثها مع جدها وخرجت وجدت محروس الحارس الشخصي لجدها اتجهت ناحيته تقول :-

فرح : محروس لو سمحت ممكن تيجي معاي توصلني عند نادين

محروس : حاضر ياست هانم اتفضلي حضرتك قدامي

فرح : لا يا محروس احنا هنروح بالعربيه لاني متأخره قووي ومفيش وقت للمشي

محروس بتوتر : مينفعش يا هانم نروح بالعربيه خلينا نتمشى ونبقى نسرعو شويه

فرح بحده : انا كلامي واضح جدا قولت هنروح بالعربيه يبقى تسمع وتنفذ من غير ولا حرف زياده

محروس : بس يا هانم انا قصدي يعني ...... قطع كلامه عندما وجد عيناها تنطق بالشرار من غضبها فعلم انه مضطر لسماع المقرر عليه من لسانها اخفض رأسه مهيأ لها حرية الكلام

في هذه اللحظه جاء اسر اليهم ووقف معهم ليقول :-

اسر : ايه فيرو واقفه كده ليه

تجاهلته فرح موجهه كلامها لمحروس : انت ازاي تعصالي كلمه ومتنفذش اللي بقولك عليه واضح اني عشان كلمتك من الاول بإحترام فكرت انك هتتشرط عليا

محروس : العفو ياست فرح انا قولت بس .....

فرح بغضب مكتوم : من غير بسبسه شغل العربيه وإلا يلا من هنااا ملكش عندنا شغل

اخفض محروس رأسه وكان يهم بالذهاب ولكن صوت قوي حازم يمنعه من استكمال طريقه وكان صوت اسر يقول :-

اسر : اقف مكانك يا محروس متمشيش لو سمحت وقرب عندي هنا

تقدم منهم محروس بحذر ظنا منه ان اسر قد يتطاول عليه لكن خالف تواقعاته عندما سأله بهدوء :-

اسر : ليه مش عايز تشغل العربيه وتوصلها زي ما طلبت منك

محروس : عشان انا مبعرفش اسوق يا باشا وبحاول من بدري اتكلم وافهم ست فرح وهي مش مدياني فرصه انطق كلمه طلبت منها نمشي عشان حتى السواق مش موجود ولسه مجاش ومحدش هيعرف يوصلها بالعربيه

فرح ب**وف واحراج من تصرفها وحديثها الغير مهذب معه اخفضت رأيها بحرج وهي تأنب نفسها ع فعلتها ف كم اصبحت قاسيه لا مباليه لمشاعر الاخرين ولا تهتم فهي عند غضبها لا ترى امامها ابدا

نظر اليها آسر وعلم ما يدور في عقلها ف اسرع بالقول :-

اسر : خلاص يا محروس فرح مكنتش تعرفش كده ومتزعلش منها دي اختك الصغيره وانا بعتذرلك بالنيابه عنها

محروس : العفو يابيه لا سمح الله ولا فيه اي حاجه عن اذنكم اروح اشوف البيه الكبير لو عايز حاجه

ذهب محروس وفرح ع حالها تقف في احراج اما اسر نظر اليه وقال بحده ممزوجه بالتأكيد :-

اسر : لازم تفهمي مش عشان هما شغالين عندك يبقى عبيد ليكي وملهمش كرامه وعزة نفس ولا عندهم مشاعر ولا تكوني عشان انتي صغيره مش هتتحاسبي ولا حد هيوقفك عند حدك لازم تتحكمي ف اعصابك مش شرط اللي تطلبيه يتنفذ بالحرف اعقلي وخدي بالك من تصرفاتك ارتقى شويه وبلاش شغل الغفر عبده موته ده اللي عايشه فيه اخرجي بره قوقعة الحزن دي وا**ريها طلعي منها لؤلؤة السعاده اللي فيها خلي لمعتها تلمع ف حياتك وتنورها بلاش السواد اللي ف قلبك ده انتي لسه صغيره لازم تنسي وتعيشي حياتك انسي بقاا وحرام عليكي نفسك

فرح ببرود ممزوج بالحزن : اممم خلصت كلامك طيب بالنسبه انه محدش يقدر يوقفني عند حدي ف ده عشان مفيش لسه اللي اتخلق يكون قد فرح الجارحي ويوقف ف وشها وكمان انا مش بعتبرهم عبيد عندي ومش مضطره افسرلك وابرر تصرفاتي مع الناس وبالنسبه لحياتي بقااا انت ملكش تتكلم وتقولي اعمل فيها ايه لانه عاجبني السواد اللي فيها بيفكرني دايما اني اكون قد مسؤلية نفسي ومخضعش لحد واصل واسند روحي عشان لما لو سندت ع عكاز ف اقرب طريق اعوج هيتلوي مني ويت**ر وهقع ع جدور رقبتي بتقولي انسى وافرح انسى 5 سنين من عمري راحوا ف الهوا محستش فيهم يوم بالفرح وانا شايفه امي قدامي بتموت ساكنه مبتتحركش بس دموعها عمرها ما سكنت وبتروي خدودها علطول ولا انسى ابوي اللي سابني وسافر وعايش مع مرته وبنته ونسي انه انا كمان بنته وليا حق فيه وف حضنيه وحنيته ولا انسى اختى اللي طول عمري بتمنى يكون عندي اخت ولما يجي الوقت ويكون ليا اخت اتحرم منها حتى اسمها وشكلها معرفوش اسمع كلامي زين يا اسر اللي انا عشته ولسه بعيشه انت عمرك ما هتحس بيه لانك طول عمرك وسط ابوك وامك واخوك وحياتك عايشها بكيفك عشان كده لما توعظ لازم تكون بتحس باللي بتقوله عشان تقنع اللي قدامك عن اذنك انا اتأخرت ع صحبتي ومدرستي

اسر واقف مصدوم انها اعترفت وفضفضت بكل اللي جواها معاه وحس قد ايه ماليها الحزن والتعب النفسي يتجاهل الكلام دلوقتي لانها مش هتسمحله يتكلم فيه فقال بهدوء :

اسر : طيب تعالي اوصلك عشان مش هتلحقي لو مشيتي

فرح : لا متشكره انا هروح وحدي البيت مش بعيد

اسر بحزم : وانا مش بسألك انا بقولك اركبي

فرح : اسر بالله عليك انا مش حمل مناهده معاك سيبني ف حالي خليني اكمل طريقي

اسر بمرح لتلطيف الجو : بصي ما انا لازم اوصلك للمدرسه ما انا مش هضيع ع نفسي البنات اللي هشوفها دي كلها ...ثم اكمل بغرور ... وبعدين انتي تطولي شوفي بس البنات النهارده هيحسدوكي ع المووز اللي راكبه معاه

فرح ابتسمت بخفه : مغرور

اسر : طبيعي يابنتي من حلاوتي هو انا فيه مني اتنين الا بزمتك ف حد ف البلد دي كلها زي العبد لله نو واااي يا ماما

فرح بغيظ من غروره : طيب هنقضيها ف الكلام والبنت هتلاقيها فرقعت ف البيت مستنياني

اسر وكأنه تذكر شئ : اه صح تصدقي نسيت اركبي اركبي الله يكرمك اخرتينا برغيك ده

ضحكت فرح ع اسلوبه الوسيم والمرح معها وركبت العربيه وقالت ف نفسها :- من ناحية البنات هتحسدني ف انا متأكده هتشهر بالوسيم الخلاب اللي جايه معاه وهتبقى حديث الساعه وانا معنديش مانع اتباهى بيك ياللي من ما يوم ما شوفتك والدنيا بقيت ليها طعم تاني كأني عايزه اعيش عشان اشوفك بس

وصلوا لمنزل نادين كانت تنتظر امام بيتها وعندما لمحت السياره تقف امامها ورأت فرح ف داخلها اتجهت اليها دون وعي ومنها غير منتبهه للجالس امام المقود من يكون صعدت معهم ف المقعد الخلفي وفرح بجانب اسر ف المقعد الامامي واغلقت الباب بعنف واردفت بغضب :-

نادين :- بقا كده ياكلب البحر اقف ساعه ع الباب يامتخلفه مكلماكي من ساعه قولتي .. نادين مقلده نبرتها .. ايوه نازله للعربيه خمس دقايق وتلاقيني قدامك هاجي بالعربيه عشان نحلق المكتبه قبل الزحمه .. تابعت بغيظ وصوت عالي نسبياا .. ده لو مكنتش الملازم اتوزعت وخلصت يا رباط جزمه قديمه ماااشي يافرح مااشي الهي اشوف فيكي يوم تكون فيه محروق دمك زي ما حارقه دمي ي جربوعه ..انتبهت انه العربيه ساكنه مبتمشيش فقالت بصوت عالي ... ما تطلع انت كمان هتنحل ..... قطعت كلامها عندما وجدت فرح والجالس في مكان السائق ليس سوى اسر الجارحي وينظرون اليها بدهشه وصدمه لتتنحح قائلة :-

نادين بخفوت : احم احم ممكن نطلع عشان اتأخرنا

نظر اسر وفرح الي بعضهم وما هي الا ثواني وانفجروا ف الضحك حتى ادمعت عيناهم ولا يستطيعوا التوقف عن الضحك مما اغضب نادين لتقول بغيظ :-

ما خلاص بقااا ايه ما صدقتوا انا اسفه بعتذر يا استاذ اسر مخدتش بالي انه حضرتك موجود الله يعرني نشرت غسيلي الوسخ الملئ منك لله يا تولين الكلب

فرح بضحك : اه مش قادره هموووت انا كنت متوقعه من موشح بس مش كده وقدام اسر كمان شكلنا بقااا وحش اوووي

اسر لاحظ انه نادين بتقول لفرح تولين وهي مبتزعلش منها عرف انه نادين حد قريب منها وعزيز عليها مش مجرد صديقة دراسه

اسر : بصراحه انتوا حله ولقت غطاها بلاعات شتاهم ده انا هجيب مراد يتعلم منكم هههههههههه وبيقولي معايا قاموس الشتايم كلها يجي يشوف

فرح : خلاص بقااا انت هتفضحنا ليه خليه سر ويلا بقااا عشان اتأخرنا اوي

اسر بخبث : حااااضر اللي تأمري بيه سعادتك السواق الخصوصي انا بس معلش هو احنا عندنا كام تولييين

فرح نظرت له بطرف عينها دون ان تتحدث ثم عادت بنظرها لنادين يتسامرون ف عدة مواضيع

***************************************

في فيلا سليمان الجارحي تحديدا غرفة سليم جالس ع مكتبه يعمل ع اللابتوب ويحتسي فنجان من القهوه ليهتزر هاتفه معلن اتصال امسك الهاتف وعلم المتصل ليرد قائلا :-

سليم : حبيبي اللي واحشني ايه ياض فينك غاطس ليه

المتصل : .................

سيلم : بجد تمام يسطااا وعشر ايام من عندي وكده يبقى اشطاا اووي اخلص العمليات اللي عندي الاسبوع ده ونتفق

المتصل : ............

سليم : ماشي يا صاحبي اللي تأمر بيه بس اللي هيتص*ر للعقاب انت انا ماليش فيه انت كلك عضلات مش هيفرق معاك انا غلبان ع قد حالي لسه بكون نفسي

المتصل : ..............

سليم : بيس يامان اشوفك اخر الاسبوع هتبقى اجازه عنب

المتصل : .........

سيلم : مع السلامه يا كينج .

************************************

الفصل التاني كده انتهى إلى اللقاء مع بارت جديد

بقلم : #رضوى_اشرف

روايه : #اوجاع_فرح