الجزء الخامس

3961 Words
{ مسيرة حب } ( الجزء الخامس ) في صباح يوم جديد ملئ بالأمل عند الجميع عند رعد و مايا استيقظ رعد ولم يجد مايا بجانبه رعد : مايا انت فين ولكن لم يجد رعد رد وقف رعد وخرج من الغرفه ونزل للاسفل كانت مايا تقف في المطبخ تعد الافطار وعلي وجهها ابتسامه سعيده وقف رعد خلفها يشاهدها وهي تضع كامل تركيزها في الطعام ولم تشعر به وهي ترتدي بجامه عليها رسوم كرتونيه وترفع شعرها لفوق بطريقه عشوائيه اقترب رعد منها وضمها من الخلف مايا : خضتني يا رعد رعد : سلامتك من الخاصه يا روح قلب رعد قومتي من جنبي لي مايا : عشان احضر لحبيبي الفطار قبل ما ينزل الشغل رعد : الله الله علي الحنان والحب طب مش كنتي تكملي الحاجات الحلوه دي وتلبسي حاجه كدا ولا كدا قال رعد الاخيره وهو يغمز لها بعينه ولفها له مايا وهي تض*به بخفه في كتفه : بس يا رعد و بعدين مالو بوو رعد : مين دا مايا : بوو الكرتون دا قالتها مايا وهي تشير الي الرسمه الموجوده علي البجامه رعد : حلو بوو جميل بوو مايا : اطلع البس تيشيرت بدل ما انت نازل كدا بالبنطلون بس هتاخد برد رعد : هاخد برد ولا انت م**وفه مايا بتذمر : رعد سيبني اخلص الفطار قبلها رعد من خدها وتركها و صعد الي الغرفه لارتداء ملابسه …………………………………… عند جاسر وتالا كانت تالا تقف في المطبخ لا تعلم ماذا تفعل أو من اين تبداء دخل جاسر عليها جاسر : اي يا حبيبي مالك واقفه كدا لي نظرة تالا الي جاسر وجدته ارتدي ملابسه تالا : انا…. بس ….كنت جاسر : حبيبتي في اي مالك مش مجمعه لي بدأت تالا في البكاء وهو ضمها له بقلق جاسر : مالك بس يا تالا اي اللي حصل تالا ببكاء : مش عارفه احضر فطار ضحك جاسر وقبل رأسها جاسر : كل دا عشان مش عارفه تعملي فطار مش مهم يا تالا بس متعيطيش تالا : لا مهم انت هتروح ازاي من غير فطار انا فشلت جلس جاسر علي الكرسي وأخذها فوق رجليه جاسر : حبيبي انت مش فشلتي ولا حاجه اولا انا عارف انك ضعيفه في المطبخ ودا مش مزعلني ثانيا لو علي الفطار هفطر هناك وفي بنت هتيجي كمان ساعه كدا هتساعدك في المطبخ والبيت وانت ابقي اقعدي جنبها وانت فاضيه اتعلمي منها لو حابه تالا : كنت عايزه افطرك من ايدي جاسر : بسيطه يستي قومي نحضر فطار سوا وهعلمك شوية حاجات يلا بس اوعي اشوفك بتعيطي تاني وقف جاسر وتالا بجانبه تشاهد كيف يحضر جاسر الفطار وهي تحاول استعاب وحفظ كل الخطوات واكتشفت أن جاسر ماهر في المطبخ جدا …………………………………… عند جلال كان يجلس هو وملك علي السفرا يتناولون الفطار ملك : بابي ممكن اروح ل لين جلال : لي ملك : اشوفها واقعد معاها أنت عارف مش بحب اقعد لوحدي ومايا بقا ليها بيتها وهتنشغل بيه جلال : ملك هو انا لو رجعت انا و مامتك هتزعلي ملك : لا طبعا يا بابي دا انا هفرح اوي انا حبيتها جدا هي طيبه اوي وكمان هي حكت ليا انا ومايا علي كل حاجه في حياتها ولي كانت كدا جلال : حكت اي بالظبط ملك : أن هي كانت مش معاها فلوس و واحد اللي عرفها علي الطريق دا ومش عرفة تخرج منه عشان متتاذيش غير لما اونكل معتز هو اللي مسك كل حاجه وكدا يعني جلال : طيب يا ملك انا مبسوط أن انتو تقبلتوها ملك : بص يا بابي احنا في الاول كنا مصدومين ومش فاهمين والأحداث كانت ملغبطانه لكن لما جت وقعدة وسطنا احنا حبنها اوي ولين كمان طيبه اوي جلال : روحي يا ملك ل لين ولو عايزه تقعدي معاهم مفيش مشكله لحد ما عدة ماما ما تخلص واعرف ارجعها ملك : وحضرتك جلال : انا هكون في الشغل اغلب الوقت لأن غبت عنه كتير و هبقا اجيلكوا هناك ملك : اوكي …………………………………… عند رعد و مايا كان رعد يجلس علي السفرا بعد ارتداؤه لملابسه مايا : حلو الفطار رعد : تسلم ايدك يا حبيبي جميل زي اللي عملته مايا : حبيبي الف هنا رعد : بس قوليلي مين علمك الطبخ وكدا مايا : ماما اروي اللي علمتني عشان انا عايزه ابقا زيها انا اللي اطبخ رعد : هشوف واحده تساعدك مايا : لا انا بس تحتاج واحده كل يوم ولا يومين تنضف البيت وهيفا اشوف حد من عند بابي أو مامي اروي لكن انا هكون مسؤوله عن بيتي ابتسم رعد وقبل يدها رعد : الدراسه هتيجي وانت هتكوني مشغوله مايا : حبيبي دي اخر سنه ومش بيكون فيها ضغط كتير وممكن وقتها نجيب حد يساعدني لكن الفتره دي انا عايزه اكون مسؤله عن كل حاجه ابتسم رعد لها : طب انا همشي بقا وقف مايا وضمته وقبله من خده مايا : تروح وترجع بالسلامه رعد : بعد الحضن والبوسه دول بفكر مش اروح في مكان وافضل هنا ضحكت مايا بدلع : طب ما تقعد رعد : والله جايه تدلعي الوقتي ماشي عموما كلها كام ساعه وارجعلك كان رعد يتحدث وهو يتجه للباب ومايا خلفه مايا : تحب تاكل اي علي الغدا رعد : يااااه تصدقي كان نفسي من صغري لما اتجوز مراتي تسالني السؤال دا وأنا بقا اقولها مومبار ومحشي و كوارع وكدا وارجع اقعد بقا وهي تقف وفي اديها غوايش دهب كتير وتفتح البطه بايديها كدا وتقولي خد يا حاج كل بالف هنا مايا : رعد حبيبي انت رعد الصادق مش عبد الغفور البرعي في لم اعيش في جلباب ابي ضحك رعد بصوته كله : كدا ماشي يا مايا ماشي ضحكت مايا وهو قبل رأسها وخرج وهي ظلت واقفه تنظر إليه حتي تحرك بسيارته واختفي …………………………………… في قصر ياسين دخلت اروي علي ياسين في السفرا وهو يجلس وبجانبه عز و سيف و فرح ياسين : كنت فين كدا اروي : كنت بشوف رعد وهو خارج من بيته كان واقف يهزر هو و مايا وضحكهم عالي اوي ياسين : ربنا يسعدهم سيف : بابا انا كلمت الم**مين عشان اجهز بيتي انا كمان وقالي شهر ويخلص وانا ورمزي حددنا الفرح شهر ونص ياسين : تمام علي خير يارب عز : ما تجوزني معاه يا بابا ما انا عندي شغلي وممكن استقر حتي وانا بدرس ياسين : مينفعش يا عز ملك كليتها صعبه ومحتاجه تركيز وكمان جلال مش هيوافق دا وافق علي مايا بالعافيه وعشان هي في اخر سنه استني لحد ما تخلص واتجوز براحتك يا سيدي مفيش حد هيقولك ليك انت بتعمل اي عز بإحباط : لا حرام مش هقدر استني 5 سنين يعني تبقي مراتي ومش عارف اخدها ضحك ياسين : خلاص لما تخلص انت دراسه هنشوف الموضوع دا سيف : انا همشي بقا عز : استنا نمشي سوا لأن مش هسوق سيف : لا سوق لأن هروح اعدي علي زينه لأن نازله الشركه معانا عز : مش عارف انا طب اي اللي هي دخلتها دي مش كان فاتها معايا …………………………………… عند جاسر وتالا جاسر : همشي انا بقا يا حبيبي تالا : هتسيبني مع البنت دي لوحدي يا جاسر جاسر : حبيبتي متخافيش هناء بنت طيبه وغلبانه جدا وقلت لك بنت واحد عندي في المعسكر يعني واثق فيها جدا اتكلمي انت بس معاها وهتاخدي عليها بسرعه متخافيش واي حاجه كلميني علطول تالا : اوكي قبل جاسر راس تالا وهي ضمته وخرج دخلة تالا المطبخ وجدة هناء تقوم بتنضيف المطبخ من أطباق الفطار تالا برقه : ازيك يا هناء هناء : الحمدلله يا هانم تالا : لا هانم اي انا مش هانم انا بقولك يا هناء وانت تقولي تالا عادي ابتسمت هناء لها تالا : عندك كام سنه هناء : 18 تالا : مش صغيره انك تشتغلي هو انت مش بتدرسي هناء : لا انا اخدة دبلوم و ابويا قالي أن جاسر بيه عايز واحده في البيت وكدا وهتروح خميس وجمعه وقولت اهو اجي انا واساعد في المصاريف شويه انا نضيفه وشاكره اوي والله تالا : باين عليكي يا حبيبتي انا بس بتكلم ان شكلك صغير بصي انا عندي 22 سنه اعتبريني اختك الكبيره اوكي هناء : ماشي يا هانم تالا : قولتلك بلاش هانم دي اسمي تالا يستي لو عايزه تكاليف قوليلي مدام تالا لكن بلاش هانم دي …………………………………… في سيارة سيف كان سيف يقود السياره ولا يعطي اهميه للتي تجلس بجانبه زينه : خلاص بقا يا سيفو سيف : انا وافقت تنزلي الشركه عشان هتكوني معايا وتحت عيني تقومي تعكي انت بقا وتلبسي كدا كانت زينه ترتدي بدلة عمل رسميه مكونه من جيبه للركبه سوداء و قميص ابيض وجاكت اسود زينه : مالو لبسي يا سيف سيف : ضيق يا زينه ضيق والجميله دي يا تبقا طويله يا تبقا بنطلون لكن كدا لا زينه وهي تبتسم : حاضر نظر لها سيف فهو كان متوقع أن تثور عليه كالعاده سيف : حاضر زينه : مممم حاضر اصل انا كنت عارفه انك هتعمل كدا فأنا اشتريت دي بس اللي كدا والباقي شرياه بنطلون وطويل و واسع سيف وهو يمسك اذنها ويشدها عليه : بدل انت عارفه أن هعمل كدا بتلبسيها لي وتحرقي دمي زينه بدلع : بحب اشوفك غيران سيف : ومالو تدلعي كلوا هيطلع عليكي لما نتجوز وصل سيف الشركه ونزل و اتجه إلي زينه وفتح لها الباب وأخذ يدها ووقفت بجانبه دخل سيف الشركه وهو ممسك يد زينه بتملك وكأنه يبعث اشاره لكل الموجودين بتحذير من الاقتراب وصل سيف مكتبه ومعه زينه زينه : هو انا مكتبي فين سيف وهو يشير الي أحد أركان غرفة مكتبه وكان يوجد به مكتب اخر : هناك اهو زينه : انت هتقاعدني في مكتبك سيف : طبعا عشان تكوني جنبي وتحت عيني …………………………………… في المعسكر التدريبي كان رعد يجلس في مكتبه عندما رن هاتفه وعلم أنها مايا دون أن ينظر فهو مخصص لها رنه خاصه بها رعد : حبيبي مايا : طمني عليك رعد : انا كويس بس شغال مايا : اول مره تغيب عني كدا من يوم ما اتجوزنا حسه بفراغ كبير اوي ضحك رعد : مممم انت كدا يعني بتحاولي تقنعيني بنزولك الشركه مايا : احم هو باين ولا اي رعد : اوي الصراحه ضحكت مايا : طب ما انا نسيت اسالك قبل ما تمشي رعد : لما ارجع هقولك قراري مايا : اوكي دق الباب ودخل جاسر رعد : ماشي يلا سلام الوقتي اغلق رعد الخط ونظر الي جاسر رعد : خير مالك جاسر : انت عرفة القرار الجديد رعد : اها هنتنقل الصعيد جاسر : هما يعني استنوا نتجوز ويروحوا ينقلونا واحنا الاتنين سوا رعد : بيقولوا في هناك عجز ومحتاجينا يا بطل ولا مش قادر علي فراق تالا جاسر : انت بتقول فيها والله ما عارف اقول ليها اي دا انا وانا ماشي الصبح كانت خايفه تقعد مع البنت لوحدها ضحك رعد بصوته كله رعد : تالا بتخاف من الناس الجديده لكن هتاخد علي الوضع جاسر : انت هتقولي مش بعيد تكون بتحكي ليها الوقتي عن قصة حياتنا المهم انت قولت لمايا رعد : والله انا كنت شاكك من المهم الاخيره وادتلها فكره يعني وهي متقبلاها ولما اسافر هتروح عند بابا في القصر عشان مش تكون لواحدها جاسر : وانا هشوف تالا هتحب تروح فين بس ربنا يستر لما ابلغها …………………………………… عند رمزي ومنه دخل رمزي الصالون وجد منه تجلس تشرب القهوه في **ت رمزي : حبيبي مالو منه : البيت فاضي اوي يا رمزي دا زينه نزلت بس الشغل حسه أن زهقانه و لوحدي رمزي : وانا رحت فين منه : رمزي انا عارفه أن قاعد النهارده عشان كدا وبكرا هتنزل الشركه ضحك رمزي : طب ما ترشيني وانا منزلش ضحكت منه بخفه و**تت رمزي : طب والله مصلحه أن البيت بقا فاضي دا انا حتي بفكر امشي الشغلين ونعيد زكريات قبل ما تحملي في جاسر ضحكت منه بشده : بس يا رمزي وبعدين احنا كبرنا رمزي بشقاوه : انت اللي كبرتي مش انا يا ماما منه بتذمر : انا كبرة يا رمزي رمزي : مش انت اللي قولتي وبعدين انا مش بصدق كلام انا ليا بالفعل وبس منه : بس وبطل شقاوتك دي رمزي : انا مش عارف مالك ومال شقوتي وبعدين زعلانه لي أن البيت بقا فاضي افرحي يا منه ابنك اتجوز حب حياته وفرحان بيها وبنتك كلها شهر ونص وتتجوز بردو حب حياتها وهتعيش متهنيه انشاء الله منه : خايفه عليها اوي رمزي : من اي منه : تتجوع تاني رمزي : لا خلاص سيف اتعلم الدرس كويس ومش هيفكر يزعلها تاني وهيحافظ عليها الخوف كلو علي مايا ورعد منه : لي رمزي : رعد انا مربيه وعارف هو ازاي وأقل حاجه بتخليه يقلب ولو قلب مايا مش هتعرف تتعامل معاه منه : ربنا يستر …………………………………… مر معظم اليوم بسلام علي الجميع في الشركه و تحديدا في مكتب سيف كان سيف طول الوقت يتابع زينه وهي تعمل بتركيز وهو سعيد بها وبحماسها دق الباب و دخلة أحد الموظفين بالشركه وتدعي اسيل دخلة اسيل بدلع ولم تري زينه بسبب أن مكتبها في ركن بعيد لن يراها الي من التفت وهذا كان تخطيط من سيف حتي لا يراها احد الرجال كانت اسيل ترتدي بدلة عمل قصيره و ضيقه وتضع علي وجهها الكثير من مساحيق التجميل اسيل : مستر سيف اذيك وحشتنا اوي سيف : اهلا اسيل اسيل : دا الورق اللي حضرتك طلبته مني مد سيف يده يأخذ الورق وتعمدة اسيل أن تمسك يده كان سيف علي وشك أن يرد عليها ولكن تفاجئ بزينه التي كانت تشاهد من اول الحوار وهي تشعر بنيران داخلها بداية من مظهر اسيل إلي أن لمسة يد سيف ض*بت زينه اسيل علي يدها بشده زينه : عيب يا حبيبتي متلمسيش حاجه مش بتاعتك تاني كدا غلط كانت زينه تتحدث وكأنها تتحدث مع طفل اسيل : مين انت وازاي تكلميني أو تض*بيني كدا زينه : انا مين ؟! انا مراته يا ماما وكلمه كمان و هجيبك من شعرك اللي انت ض*باه ا**جين دا اسيل : انت واحده مش … سيف : اسيل كلمه كمان وهتشوفي وش مش هيعجبك خالص روحي علي مكتبك يلا خرجة اسيل وهي تشعر بالغضب من هذه التي ظهرة فجأة زينه : كنت سيبها عشان اجبها من شعرها سيف وهو يضحك ويقترب منها : لي هي عملت اي بس زينه بغضب : عملت اي دي مسكت ايدك يا بيه سيف : وفيها اي زينه : لا فيها كتير انت بتاعي انا يا سيف ومفيش حد ليه حق يلمسك غيري انت فاهم سيف : لا مش فاهم تاهت زينه في عيون سيف : هااا مش فاهم اي سيف وهو يقترب أكثر منها وهي ترجع إلي الخلف إلي أن وصلت إلي الحائط : أنا ازاي ملكك زينه بصوت خافت وهادي : ملكي أنا نظر سيف لها واقترب أكثر فأصبح لا يفصل بينهم شيء سيف : طب ما انت ملكي زينه : ازاي كان سيف علي وشك تقبيلها إلا أن فتح الباب فجئه ابتعد سيف عن زينه بسرعه وهي ارتبكت ياسين : انتو بتعملوا اي سيف : احم لا احنا مش بنعمل حاجه خالص خير يا بابا ياسين : عايز ورق المناقصه اخذ سيف الورق وأعطاه لوالده ياسين : بلاش هنا عشان لو كان رمزي اللي دخل أو اي حد كان فاتك مقتول الوقتي هااا سيف : احم حاضر كانت زينه تحركة لمكتبها وتحاول اخفاء وجهها من ياسين خرج ياسين وهو يبتسم زينه : احم هو لاحظ حاجه سيف : لا ابدا …………………………………… في المساء عند ياسين واروي كانت اروي تجلس بجانب ياسين وهو يضمها إليه اروي وهي تضحك : يانهار انا متخيله منظرهم ياسين : زينه مكنتش عارفه ترفع راسها لحد ما خرجة اروي : حرام يا ياسين **فتها ياسين : ولادك اش*يه اوي اروي : و يترا طالعين لمين يا حبيبي ياسين : هو انا ش*ي كدا اروي : انت اش*ي منهم دق الباب ودخلة فرح فرح : بابي ممكن اتكلم معاكوا ياسين : اكيد يا حبيبتي فرح : بابي عيد ميلاد شهد صحبتي بكرا في النادي كنت عايزه اروح اروي : حبيبتي بكرا معاد الجلسه بتاعتك فرح : عارفه يا مامي ألبارتي بليل ياسين : هتكوني تعبانه فرح : لا خلاص اتعودة وانا هخلص الصبح عشان خاطري يا بابي عايزه اروح ياسين : اوكي روحي يا فرح أنا مش حابسك أنا بس خايف عليكي فرح : متخفش يا بابي اروي : بس هتاخدي حراسه معاكي فرح : اوكي يا مامي بعد اذنكوا قبلت فرح ياسين واروي وخرجة من الجناح اروي : خايفه عليها ومن نظرة الناس ياسين : متقلقيش احنا جنبها …………………………………… عند مايا ورعد دخل رعد البيت شاف ضوء خافت شغال وصوت طالع من المطبخ رعد : مايو حبيبي انا جيت خرجة مايا وهي ترتدي فستان احمر قصير وتركت لشعرها العنان مايا : حبيبي حمدالله على السلامه قالتها مايا واقتربت قبلت رعد رعد : اي الحلاوه دي طب ينفع الجمال دا يقف في المطبخ ضحكت مايا بخفه : بطل غلبه واطلع غير هدومك لما احط العشا يلا رعد : ما نلغي العشا ونطلع فوق مايا بغضب مصطنع : رعد وبعدين رعد : خلاص خلاص هسمع الكلام صعد رعد الي الغرفه بسرعه واتجهت مايا الي المطبخ لتكمل ما كانت تنهيه بعد مده ليست بطويله نزل رعد وهو يرتدي بنطلون اسود وتيشيرت ابيض ضيق يبرز عضلاته وجلس علي السفرا جلس رعد علي السفر وجاءت مايا وهي تحمل طبق رعد : اساعدك ابتسمت له مايا : لا يا حبيبي دي اخر حاجه امسك رعد يدها وقبلها قبل أن تجلس رعد : تسلم ايدك يا حبيبي مايا : طب دوق الاول رعد : متاكد ان هو حلو بردو عشان من ايدك مايا : حبيبي ربنا يخليك ليا جلست مايا وبداء رعد بتناول الطعام وهو يعبر عن مدي جماله رعد : مايا عندي ليكي خبر مايا : اتنقلت صح رعد : هي تالا كلمتك مايا : لا بس كنت حاسه رعد : زعلانه مايا : حبيبي انا حبيتك وانت ظابط وعارفه أن شغلكوا صعب ومش مضمون انا بس زعلانه أن كان نفسي نقضي سوا وقت أطول من كدا رعد : اوعدك الاجازات هتكون ليكي انت وبس مش هسيبك ابدا مايا : حبيبي ترجع ليا بالسلامه نتمشي امتا رعد : كمان يومين مايا : طب فكرة في موضوع الشركه رعد : ماشي يا مايا انزلي بس لو حسيت انك بتتعبي نفسك هقعدك مايا : كنت عارفه انك مش هتزعلني قالتها مايا وهي تقبل رعد بفرحه …………………………………… عند رمزي ومنه دخلة زينه البيت وهي تشعر بالتعب فلاول مره تعمل منه : زوزو داخله كدا وطالعه علطول زينه : ازيك يا مامي منه : كويسه مالك زينه : هموت وانام نتكلم بعدين منه : مش هتتعشي زينه : اتعشيت مع سيف قالتها زينه وهي تصعد فهي بحاجه الي النوم فقط الان رمزي : في اي مالها منه : ولا حاجه بس شكلها تعبت في الشغل رمزي : معلش عشان لسه في الاول في الجانب الآخر صعدة زينه و بدلت ملابسها واستلقت علي السرير وجدة هاتفها يرن وكان سيف زينه : الو سيف : يا احلي الو زينه : سيف بس بقي سيف : انا عملت اي الوقتي الله زينه : عايز اي سيف : اطمن عليكي زينه : كويسه وكنت هنام حاسه أن جسمي م**ر سيف : ههههه معلش هو أول شهر شغل كدا بس استفادتي يعني زينه : اها جدا سيف : طب كويس أصل لو مش كنتي استفادتي كنت هجيب اسيل تفيدك ولا حاجه زينه بغضب : اقفل يا سيف اقفل سيف : عيون سيف وقلبه زينه : هااا سيف وهو بيضحك : طب اسيبك تنامي احسن الاقي بابا طالع في التلفون كمان زينه بخجل : تصبح علي خير سيف وانت من اهلي يا قلبي أغلقت زينه الهاتف وعلي وجهها ابتسامه سعيده …………………………………… عند جاسر وتالا كان جاسر وتالا يجلسون علي السفرا يتناولون الطعام تالا : احم اي رايك في الاكل جاسر : حلو تالا : حلو بس جاسر : هو مين اللي طبخ تالا : انا وهناء وقفت جنبي تقولي اعمل اي جاسر : لا بدل انت فالاكل تحفه الصراحه بس انا قولت هناء اللي طبخت تالا بفرحه : بجد حلو يعني هعرف جاسر : طبعا انت بس مع الوقت وهتكوني تمام جدا تالا : كنت خايفه مش يعجبك جاسر : لا جميل اتعرفتي علي هناء تالا : اها دي طيبه اوي اوي ودمها خفيف طول ما انا واقفه بضحكني جاسر : طب دا شيء كويس تالا : حبيبي ممكن بعد الأكل نروح عند بابي اشوف فرح بكرا الجلسه بتاعتها جاسر : حاضر كنت عايز اقولك حاجه تالا : اي يا حبيبي جاسر : تالا انا اتنقلت الصعيد تالا بصدمه : ايه جاسر : لما رحت النهارده عرفت كدا همشي بعد يومين تالا بدموع : وهتسيبني جاسر : هنزل اجازه علطول تالا : خدني معاك جاسر : مش هينفع لو كان ينفع كنت هاخدك يا نور عيني تالا : طب وانا هقعد لوحدي جاسر : لو مش عايزه تفضلي في البيت روحي اقعدي مع امي لو حابه لو مش حابه تقعدي عندنا روح عند اونكل ياسين كان جاسر يقول الاخيره ويتمني أن تختار عائلته يريد أن يشعر أنها تنتمي إليه بكل كيانها تالا : هو انت بس اللي اتنقلت جاسر : لا انا ورعد. وكذا حد معانا تالا : ورعد هيعمل اي مع مايا جاسر : هتقعد عند اونكل ياسين تالا : هتغيب كتير جاسر : اقل حاجه شهر تالا ببكاء : كتير اوي يا جاسر اوي جاسر : طب ممكن متعيطيش والله البسك راجل وتخدم تقعدي معايا وسط العساكر واللي يحصل يحصل ضحكت تالا بين دموعها تالا : خلاص يا حبيبي هقول اي ربنا يحميك وترجعلي بالسلامه جاسر : حبيبتي يا توتو ها هتقعدي فين ؟ تالا : عند خالتو طبعا مش هناك بردو بيت جوزي انا بس لولا أن بخاف كنت قعدة هنا شعر جاسر بالراحه عندما اختارة عائلته تالا : بس بدل انت هتمشي عايزه اتكلم معاك في حاجه جاسر : اي يا حبيبي تالا : عايزه انزل اتدرب في المستشفي بتاعت بابي جاسر : مممممممم تالا : انت مش هتكون هنا وانا هكون لوحدي هنزل اسلي نفسي جاسر : اوكي يا حبيبتي بس بشرط الحراسه تكون معاكي ودينا تكوني معايا علي تليفون ومتحتكيش برجاله يا تالا وقفت تالا وقبلت جاسر من خده : يسلملي الغيور …………………………………… بعد يومين كان الجميع بقصر ياسين يودعون جاسر ورعد وقف رعد أما السياره ونظر الي مايا التي تبكي بحضن اروي رعد : مايا تركت مايا اروي وركضت إليه وضمها ودفن رأسه في عنقها رعد : اوعي تعيطي يا حبيبتي انا كنت بقول عاقله وفاهمه شغلي مايا : غصب عني يا رعد مش قادره اصدق انك هتغيب عني رعد متزعليش يا حبيبتي أن شاء الله مش هتاخر عليكي علي الطرف الآخر كانت تالا في حضن جاسر تبكي فهي لم تتركه من اليوم الذي ابلغها به أنه سوف ييسافر جاسر : خلاص بقا يا تالا متوجعيش قلبي عليكي تالا : سلامة قلبك من الوجع يا حبيبي جاسر : خلاص بطلي عياط كفايه بقا تالا وهي تحاول التوقف عن البكاء كالاطفال : خلاص مش هعيط اهو خلاص ياسين : خلاص يا بنات متاخرهمش تعالوا ترك مايا وتالا ازواجهم وزهبوا إلي ياسين وهو حاوطهم بيده قام رعد وجاسر بالسلام العسكر وضحكوا وركبوا السياره وغادروا وسط البكاء ودعاء الجميع أن يعودوا سالمين …………………………………… في فيلا حسام كان فهد جالس شارد الذهن وجلس بجانبه حسام حسام : بتحبها فاق فهد علي صوت حسام فهد : احم اسف حضرتك قولت اي حسام : بقولك بتحبها فهد : مش عارف دا حب ولا اي بس اول مره اكون كدا متلغبط مش عارف حاجه حسام : اومال عارف اي فهد : عارف ان هي وحشتني جدا نفسي اشوفها واطمن عليها اخدها في حضني اسمع صوتها مش عايزها تغيب عن عيني وبرجع اقول ممكن يكون حد في حياتها لأن لما يكلمها بترد علي قد الكلمه حسام : انت بتحبها يا فهد بس السؤال هنا انت حاولت تبين دا فهد : لا حسام : لي فهد : لأن خايف يكون في حد حسام : جرب مش هتخسر حاجه حاول حتي تقرب كصاحب دا هيخليك تتأكد من مشاعرك ومشاعرها المهم يبني اوعي تضيع وقتك في الخوف يتبع......... بقلم الاء ابو العز ❤️
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD