تكملة قصة لا لن تكون نهايتي بقلم د.زينب حلبى

590 Words
وأثناء الطريق كانت الفتيات تغنى أجمل الأغانى الشبابية وتصفقن وهن فى منتهى السعادة . وفى مخيلة كل منهن أحلام وأمال وصور رأينها من قبل للفيوم. .بدأت الفتيات فى الشعور بالجوع ف*ناولن الوجبات الخفيفة المعدة من قبل والسندويتشات . وتسابقن فى انهائها فور علمهن أن المسافة المتبقية تصل إلى اثنين كيلو متر تقريبا وبدأ الجميع فى الاستعداد للحظة الوصول . ما إن توقفت الحافلة حتى بدأت الفتيات والمشرفات والمشرفين فى الهبوط منها والإستعداد لبدء الرحلة والاستمتاع بكل لحظة فيها. تجمع الجميع أمام الفندق الذى تم الحجز فيه مسبقاً من قبل ادارة المدرسة ثم غادروا الى غرفهم لوضع الأمتعة وليأخذوا قسطا من الراحة على وعد بالتجمع فى ردهة الفندق لبداية الخروج والتوجه الى المزارات المتفق عليها بين المشرفين والتى سبق وأن تم الإعلان عنها اثناء حجز الرحلة فى البداية نزلت غادة وآية مع أميرة صديقتهما فى نفس الغرفة ولم يتوقفن عن الضحك والقاء القفشات والحكايات منذ نزلن من الحافلة قالت أميرة أنا فى منتهى السعادة كنتُ أحلم بهذه الرحلة منذُ زمنِ بعيد فردت آية : وأنا كذلك قالت غادة: أشعر أن الله يحبنى إذ هيأ لى فى آخر لحظة السبيل لكى أذهب معكم برغم أننى كنتُ قد فقدتُ الأملَ فى ذلك ثم توجهن إلى فراشهن لأخذ قيلولة قصيرة قبل الميعاد المتفق عليه وفى تمام الساعة الثالثة عصرا كان المشرفين والمشرفات والطالبات كلهم مجتمعين فى ردهة الفندق متأهبين للرحيل بالحافلة للتجول فى المدينة الساحرة . مسيرة الرحلة بعد دقائق من بداية سير الحافلة بدأت الأستاذة سناء معلمة مادة الدراسات الإجتماعية تشرح أهم المزارات بالفيوم وأماكن الفسح والأماكن السياحية فيها . قالت: من الممكن أن أجمل الأماكن التى سنزورها كالأتى أهم الأماكن هى بحيرة قارون والجميع يعلم جمالها وما بها من مياة صافية لونها رائع . السواقى وبحر يوسف ومحمية وادى الريان وقرية تونس ومحمية وادى الحيتان والشلالات وجبل المدورة وسأشرح لكم بالتفصيل كل مكان على حدى فور الوصول اليه وسوف نبدأ ببحيرة قارون. بحيرة قارون: إتجهوا بالفعل إلى مكان البحيرة وعادت المعلمة للشرح مرة أخرى أما عن البحيرة فهى تقع شمال مدينة الفيوم على بعد سبعة وعشرين كيلومتر منها وهى تعد من أعمق البحيرات حيث يصل عمق بعض الأماكن بها الى أربعة عشر مترا وتتميز بوجود أسماك المياة العذبة وأسماك المياة المالحة وكانت البحيرة تستمد المياه من نهر النيل أثناء الفيضان أيام الفراعنة حيث أنها منخفضة عن سطح البحر بما يقرب من خمسة وأربعون مترا تقريبا . مساحة البحيرة ثلثمائة وثلاثون كيلو متر مربع وطولها أربعون كيلو متر وعرضها سبعة كيلومترات وقد قلت مساحتها بفعل الجفاف على مر العصور. أعجب أفراد الرحلة بشكل البحيرة جدا والتقطوا الصور التذكارية لها ثم توجهوا لزيارة مكان آخر. جبل المدورة: وعند الوصول الى جبل المدورة وبالتحديد منطقة القمة المقوسة شاهدوا منظر بديع جدا من فوق أعلى نقطة نسبيا وهى مكان رائع للتصوير بما فيها من فرصة للعب بالاضاءة والجو الصافى منحهم أجمل منظر طبيعى يمكن أن يرونه .وتسابقت الفتيات فى التصوير وكل واحدة تحاول أن تريهم ما صورت. ثم اتجهوا الى البحيرة السحرية: اتجهوا الى البحيرة السحرية وتتميز بالسطح السميك الكثافة الذى يتيح لها السكون الجميل الخالى من الدوامات أو الإهتزازات أو التموجات وسميت البحيرة السحرية لأن شكلها يشابه لوحة مرسومة من بعيد كأنها سحر وليس حقيقة . ثم توجهت الرحلة الى قرية تونس فقالت احدى المشرفات واصفة القرية: قرية تونس: هى عبارة عن سوق واسع للمنتجات اليدوية واتجه كل أعضاء الرحلة لشراء الهدايا والتذكارات منها والتى تنوعت بين الفرش والملابس والأوانى وكلها ذات ألوان جذابة تشيع البهجة فى المكان . وإشترت غادة عباية مزركشة باللون الأزرق والأحمرلوالدتها وغطاء للرأس منقوش لأختها فريدة كما إشترت آية لنفسها جلباب جميل منقوش بتطريز يدوى باللون الذهبى مع أرضية بيضاء وكانتا فى منتهى السعادة وفى نهاية اليوم اتجهوا الى محمية وادى الحيتان وقالت عنها معلمة الدراسات الاجتماعية والمشرفة على الرحلة
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD