ان كنت حبيبي ساعدني كي ارحل عنك
أو كنت طبيبي ساعدني كي اشفى منك
لو اني اعرف ان الحب خطير جدا مااحببت
لو اني اعرف ان البحر عميق جدا ماابحرت
لو اني اعرف خاتمتي ماكنت بدأت
اشتقت اليك فعلمني ان لا اشتاق
علمني كيف اقص جذور هواك من الاعماق
علمني كيف تموت الدمعة في الاحداق
علمني كيف يموت الحب وتنتحر الاشواق
### نزار قباني
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
تمر السنوات لتصبح ليل ذات الخامسة عشر عاما اكثر تقربا لزين بشكل ضايق قسم كثيرا واقلقها فهي لم ترد هذا القرب ولا تحبه ودائما ما كانت تحاول ان تبعد زين عن ليل ولكنه لم يكن ينصت لها علي الع** كان يزداد تعلقا بها لقد كبر زين واصبح رجل له كلمته فرغم انه بلغ من العمر الخامسه والعشرون الا انه بذكائه وعقله الاكبر من سنه اصبح من امهر الاطباء الجراحين كوالده فهو ومن صغره يحب تلك المهنه واراد ان يكون شخص معروف يفيد الناس بالرغم من لياقته البدنية وال**ب القوة المنتظم عليها لتعطيه بنيه جسديه قويه بجانب رياضته المفضله البو** فهو من اشهر الرياضيين في رياضة البو**ينج لقد احبها من صغره واخذها كهواية و برع فيها نظرا لموهبته كان مظهره القوي وعضلات جسده الظاهرة بوضوح من يراه يعتقد انه ظابط بالصاعقة او القوات الخاصه ولكنه اراد ان تكون مجرد هوايه ليصبح رغم سنه الصغير فتي احلام كل البنات فمظهره يعطيه سن اكبر وبالاخص جهاد ابنة عمته التي تريد ان تدخل في مجال الطب لتصبح مثله وقريبه منه فهي تكبر ليل بعام واحد ولكنها تغار من قرب زين وعلاقته بلليل وتغار من ليل فهي تصاحبها فقط من اجل زين ولكن بداخلها تكرها وتحقد عليها فليس دائما من يضحك بوجهك يحبك
في صباح يوم جديد بقصر الحكم
سميرة : صباح الخير يا زين بيه . لم ينظر لها زين واستمر في ربط كرافتته التي كرهها ولكنها اصبحت جزء من حياته كباقي عاداته الاخيرة التي بكرهها ولا يستطيع ان يتركها : خير يا سميرة
سميرة : كلهم صحوا ومنتظرينك علي الفطار
اومأ لها زين دون ان يتحدث
خرجت سميرة لتدخل قسم وملامحها غضب : اخرجي انتي ياسميرة
اغلقت قسم الباب خلفها وهي تنظر للواقف ببرود امامها : لحد امتي يا زين
زين بتساؤل : لحد امتي ايه يا امي
قسم ولم تستطيع ان تتحلي بالهدوء : قربك من ليل بالشكل ده انت عارف ان معترضة علي قربها منك انت بقيت راجل اعمال وهتمسك اعمال ابوك في المجموعه وكمان تعبت واتخرجت من طب وكبرت نفسك بنفسك وبقيت دكتور مشهور زي ابوك مش شايف ان القرب ده هيبقي تأخير لتحقيق احلامك وعائق قدام مستقبلك
زين بتأفف لحديث والدته الذي لم ينتهي : ليل مستحيل تكون عائق وبعدين دي بنت عمي معاملتي معاها طبيعية جدا وكمان انا كبرت زي ما انتي شايفه واخدتني مشاغل الحياة و مستقبلي مشرف وهي لا عائق ولا حاجه
قسم بعدم راحة : يعني اطمن ان ابني الكبير هيفرحني بنجاحه اكتر واكتر
زين بابتسامة : اطمني يا امي ابنك عارف هو بيعمل ايه كويس جدا
لتتن*د قسم وتخرج اخيرا تاركه الواقف امامها وتغيرت ملامحه ليستدير ويكمل ربط الكارفات وفشل كالعادة ليخلعها بزهق ويرميها علي الارض بنفاذ صبر ويرتدي الجاكت ويخرج من غرفتها ليذهب للمشفي ثم المجموعه
في المساء
في صالة الال**ب دخلت تتسحب دون ان يشعر بها وهي تراه جالس بهيئته الخاطفه لانفاسها يحمل وزن ضعف وزنها ثلاث مرات ليحمله بسلاسه ارادت ان تصالحه فهو غاضب منها ولا يتحدث معها منذ ايام وما ذنبها هي كانت جالسه مع اخيه تغني بصوتها العذب فهي ايضا تمتلك موهبة الصوت الجميله برقته وعذوبيته عندما اكتشفت موهبتها اراد والدها ان يقدم لها بمسابقات للغناء ولكن عندما علم زين لم يوفق وشعر بغيرة شديدة وقد رفض رفضا قاطعا ان يستمع اليها احد ويعجب بها وينظر لها المعجبين وهي تغني رفض ان تدخل في ذلك الاتجاه ووصل الامر الي تحدي بينه وبين عزيز ولكن زين بحكمته انتثر وهي اطاعته وسط اندهاش الجميع فليل ذو شخصيه قويه لا تستمع لاحد الا فيما يخص مصلحتها وتفعل ماتريده ولكن تأتي عند تحكمات زين وتخضع وهذا ما يضايق والدها ولكن دائما ما تمتصه بدلالها و سوار السعيده والمطمئنه فالامل لديها كبير بأن زين سيكون امان لابنتها فهو لا يريد غير مصلحتها وهي تعلم جيدا انه محور الكون بالنسبة لابنتها ولكن قلبها دائما مايخبرها ان تحذر قسم لتتجاهل شعورها
تقدمت بهدوء واشتبكت طرف بلوزتها بالحديد الموضوع بالجانب لتقف وتحله وعندما التفتت تذهب اليه قد اختفي وصلت للمكان لتجد فراغ هو ليس هنا فجأة تشهق عندما تحدث خلفها بسخريه لتعرف انه علم بوجودها : علي اساس اني مش هحس بوجودك
تتحدث بتساؤل : بتحس بوجودي ازاي انا معملتش اي صوت
لينظر لها لثواني نظرات غامضه ثم يخفيها أراد ان يخبرها من رائحتها ورود الياسمين المنبعثة منك والتي تسبقك ودقات قلبي التي تشعر بك ولكنه اخفي شعوره سريعا وتحدث بسخريه : اكيد من صوت خطواتك ليكمل ببرود بعدما تذكر مافعلته : عاوزه ايه
لتنظر له بتلك النظرات التي تعذبه فهذه الصغيرة لا تعلم ما تفعله به فهي حقا صغيره وبريئه بينما هو ماعاد يطيق تلك البرائه انها تعذبه : انا مش عارفة ازاكر ولا اعمل اي حاجه وانت زعلان مني وعاوزاك تصالحني ومش هعمل كده تاني
لينظر لها زين بغضب : وانتي نسيتي انتي عملتي ايه منتي عارفه اني مش بحبك تغني قدام حد وكرم اصلا ازاي يطلب منك كده لتقاطعه مسرعه : ابدا دي نوران هي اللي طلبت واتفاجأت بكرم وهو قاعد معانا
لتكمل وهي تقترب منه : خلاص بقا سامحني
لتربع يداها بعناد وهي تقول له : خلاص مش هاجي معاك المباراة مش انت بتتفائل بيا انت دايما بتقولي كده لو فضلت مخا**ني مش جايه ها مش كفايه انك نقلت في جناحك الجديد البعيد عن اوضتي ورافض ادخله وكمان كل ماقرب منك تبعدني مش فاهمه ليه مبقتش تشيلني وتحضني زي الاول مبقتش تحبني زهقت مني يازين طفولتها تقتله حقا تقتله من الداخل ماذا يفعل في تلك البريئه ليبتسم اخيرا لها ليشرق وجهها الجميل وتحتضنه بحب وبرائه مناسبة لسنها الصغير فأبعدها عنه بصعوبه متحججا بأنه يريد ان يأخذ دش فهو متعرق ولكن مشاعره اصبحت لا تطاق عند قربها افكاره تغيرت واصبح يفهم كل شئ عن مشاعره ليعلم بانه وقع في حبها واصبح يعشقها وهي بالنسبة له حلم الطفوله و الصبا والي الابد فوالدها يضع دائما الحدود بينهم منذ أن علم بحقيقة مشاعره عندما كانت صغيرة كان يسمح لها تقيم بغرفته تغفو بجواره ولكن ابنته كبرت واصبحت امرأه جميله برغم صغر سنها وهو كبر واصبح رجل لينتقل لجناح اكبر وبعيد عنها بناء عن رغبة والدها بعدما احس بمشاعره التي تكبر اتجاه ليل التي فهمها عزيز منذ اول يوم ولدت فيه ليل
ففي يوم
كان عزيز جالس بمكتبه بالقصر ليدخل عليه زين بهيبته وقوته وشخصيته القويه التي جعلت الجالس امامه يفخر به شاب في الخامسه والعشرون له شخصية وواثق بنفسه يجعل من يراه يفخر به
زين : حضرتك طلبتني ياعمي خير في حاجه
عزيز بجديه : انا مش هلف ولا هدور يازين انا هدخل في الموضوع علي طول انا عارف انك هتفهمني لانك من صغرك وانت مش زي الاطفال العاديين دايما سابق سنك ودي ميزة فيك مش عيب انا طبعا بثق فيك جدا وبحبك زي ماتكون ابني بل بالع** انت ابني فعلا وربنا يعلم ثم تابع بخبث واتمني ان اشوف عريس بنتي في نفس قوتك
لينتفض زين في مكانه وهو يقول بتملك ليل لسه صغيرة جدا علي الافكار دي وانا مش هسمح ان في اي حد يقرب منها انا بنجح وبكبر علشان اكون انا عريسها لو ده الكلام اللي حضرتك عاوز تسمعه انا باكد لك
ليبتسم عمه فها هو قد وصل لما يريد ان يسمعه ليقوم من علي كرسي مكتبه ويجلس امام زين الجالس بكل ثقه وكأنه لم يقل شئ من ثواني
عزيز : وده اللي حابب اسمعه منك انا مش هلاقي حد احسن منك اكون مطمن علي بنتي معاه وبما انك وضحت مشاعرك اتجاه ليل وهي بالنسبة لك ايه فده يخليني اتكلم في النقطه التانيه مشاعرك لليل اتغيرت بمعني انها من النهارده لا هينفع تكون معاك في اوضتك ولا تسمح لها تنام جمبك انا فاهم انها من صغرها اتعودت علي كده لكن انا بنتي بتكبر وانت كشاب ممكن تضعف وخصوصا لما مشاعرك لها تكبر وتوصل لشئ تاني
كان زين يومئ له بتفهم فعمه معه حق هو يخاف دائماان يضعف ويفعل شئ هي لا تستوعبه نظرا لصغر سنها ويتسبب في خسارتها وخوفها منه الموت أهون عليه لذلك سيفعل كل شئ حتي تصبح جاهزة ويعرف مشاعرها نحوه كان متفهم لحديث عمه واحترمه لينقل بعيدا عنها
كان شارد في حديثه مع عمه .وليل تتحدث معه لا يجيب
لتقاطع شروده بتذمر انا ماشيه ومش هصالحك تاني ومش جايه المباراة كادت ان ترحل ليجذبها من يدها بقوه جعلتها تعود وتصطدم بص*ره العاري لتصيبها رعشه لاول مرة تشعر بها ولكنها لم تفهم شئ عنها اما هو فحاله صعب صعب اغمض عيناه لثواني يتمالك نفسه لقد تماسك بأخر لحظة عن تقبيلها فهو لايريد ان يمحو برائتها الان مازالت صغيرة ومازال لايعرف حقيقة مشاعرها ليبعدها بهدوء وهو يسيطر علي حاله ليتحدث بنبره محبة حنونه : انا مقدرش ازعل منك بس بلاش تغني قدام حد تاني
لتومئ له بسعاده : من عنيا
لينظر لها بحب ثم يقول لها بغضب مصطنع : يلا اخرجي بقا عاوز اغير واستعد للمباراة بكرة متتأخريش عليا لاني بتفائل بيكي فعلا
لتصفق وهي تقبله من خده قائله اول واحده هكون منتظراك
لتخرج ولم تلاحظ ما اشعلته بداخله
لتذهب لغرفتها وتكتب في ورقتها (اتمني ان يفوز زين بالمباراة ) لتبتسم ثم تذهب في المكان السري خلف الساعه بالحديقه الخلفيه وتضع الورقه في ذلك الصندوق الذي اصبح نوعا ما ممتلئ من الورق الوردي الخاص بها والازرق الخاص به فقد اخذوا وعد من بعضهم ان لا يقرؤا امنياتهم الا في عيد مولدها العشرون وقتها تعجبت من طلبه والي الان لم تعرف السبب ولكنه اقنعها انه دائما ما يلبي طلباتها فما المشكله من طلب له لتضع الورقه وتردم التراب وتقوم دون ان يراها احد فلا احد يأتي لذلك المكان خوفا من تلك الساعه ولكنها تعشق ذلك المكان وتحب الجلوس فيه يشعرها بالراحه وهو الشاهد الوحيد علي مشاعرهم
كانوا متجمعين علي العشاء لتنزل من غرفتها الجميع موجود ماعدا هو مازال يتمرن كانت شارده فيه وقلبها يتمني رؤيته ليلبي نداء قلبها وينزل ليتناول عشائه معه ويتحدث مع والده ووالدها في العمل ولم تنتهي من مقالب جهاد وانها دائما تحاول لفت انتباه الجميع وقسم والدته التي تظهر كرهها لها بمنتهي الوضوح وهي لا تعلم السبب ولكن ليل تتجنبها وكفي
ليأتي الصباح
لتتجهز ليل بمنتهي الحماس والنشاط وترتدي ثيابها وتخرج لتقا**ه بابتسامة ليبادلها الابتسامه تحت نظرات قسم الشرسة وجهاد التي شعرت بنيران تأكلها
ذهبت للمباراة وقفت تشجعه وهي جالسه وسط أخيه وبنات عمتها والمشاهدين تشاهده وهو يلعب البو**ينج بكل شجاعه واحتراف واخيرا يعلن المدرب النتيجه لصالح زين وسط فرحتها بالكأس لم تشعر بنفسها وهي تجري عليه وتدخل الحلبة وتحتضنه وهو بدوره يحملها من الفرحة وهي ممسكة بالكأس وسط تصفيق حار من المشجعين ونظرات جهاد النارية لها لو قولنا ان كانت النظرات تقتل لاصبحت قتيلة في الحال كان كرم سعيد من اجل اخيه ليهنئه ويحتضنه بفرحة وايضا نوران التي اتت معه وغرام ارادوا مشاركته الفوز انتهت المباراة ليخرج معهم ثم يطلب من كرم وهو يمسك يد ليل
زين : كرم خد انت البنات و اسبقني علي القصر ودون ان ينتظر الرد كان يسحب ليل من يدها ويرحل ليشارك فوزه معها اولا ثم يشاركه مع العائلة فهي من الاولويات في حياته ومن غيرها تجلب له السعاده
في احدي الاماكن الساحرة علي كورنيش النيل تسير معه وهي تتسائل بفرحه : يا زين احنا هنروح فين
زين بابتسامة مفاجأة
انبهرت ليل بذلك القارب الصغير لتزداد ضحكتها وهي تري اسمها عليه
جلست بالقارب وزين امامها وهو ويسير بالقارب وسكت النيل مستمتع بضحكتها الساحرة وشعرها الذي يغطي وجهها بفعل الهواء كان امام لوحة جميلة .
زين بهدوء مبسوطة
ليل بسعادة وعيون تلمع : شمس وماية ومركب وقاعدة مع اهم دكتور واشطر رجل اعمال وبطل البو**ينج وابن عمي و... لتشعر بعدها بالخجل ووجهها يزداد احمرار
زين بتسلية : و ايه كملي
ليل بخجل : وحاجات تانية كتير لكن ده سر بيني وبين نفسي
زين بحزن مصطنع : وانا مش كنت كاتم اسررك ولا خلاص مبقتش
ليل معترضه : لا انت بقيت كل حاجه بالنسبة لي متغيرتك ... لتنتبه لحديثها .. قصدي انك زي ما انت لكن انا الامنيات اللي مقدرش اقولها قدامك بكتبها وبخبيها في الصندوق زي مااتفقنا
زين بابتسامة : انا متشوق جدا اعرف انتي كاتبة ايه و نفسك في ايه
ليل بخجل : الحمد لله انك قولت لما يكون عندي عشرين سنه لسه فاضل خمس سنين
زين بضحك : متقلقيش وقتها مش. هيبقي في **وف بيني وبينك ابدا
لت**ت ليل وتحاول ان تستمتع بالمنظر الجميل والهدوء وهي تحاول ان تخفي خجلها وهو مستمتع بارتباكها
انتهت الرحلة بالقارب ليذهب الي رجل علي الشاطئ عم حميدو من امهر الصيادين يطهي الاسماك التي يقوم باصطيادها في مكان بسيط علي النيل ولكنه مشهور بطبقه اللذيذ
زين : عم حميدو الرجل الطيب جهز لي بقي احلي اكلة سمك من ايد*ك هموت من الجوع
ليومئ له عم حميدو بابتسامة بعد ان رحب به
ليل وهي تجلس علي الطاولة بغضب وملامح وجهها تغيرت فجأة ليلاحظ زين
زين بتساؤل : ايه مالك ايه اللي حصل
ليل بغيرة: انت بتيجي هنا كتير شكلك في الايام اللي كنت بتبعد عني فيها شكلك كنت بتيجي مع صحباتك في الجامعه صح
لينفجر زين من الضحك عليها وسط غضبها : اه كنت دايما باجي هنا مع صحابي من الج*سين يعني نتغدي ونذاكر
لتتسع عيناها من صراحته لتكتفي بال**ت
انتهوا من الطعام ليسيروا ب**ت علي كورنيش النيل هي شاردة بالمياه وبصراحته وهو ينظر لها بغموض يعرف سبب **تها ويشعر بالذنب فهي صغيرة مشاعره مازالت قيد التكوين يريد ان تكبر وتتأكد من مشاعرها اولا
انتهت نزهتهم ليعودوا للمنزل وحدث ماكان متوقعه والدته قسم المنتظرة بغضب وعزيز الذي ينظر له بغموض وللحقيقه هو لا يهتم ولا يريد ان ينهي اليوم بصراعات مع عمه ووالدته سينتظر للصباح
دخلت ليل بسعاده وهي ترحب بوالدها وزين صعد الي جناحه بهدوء
لينتهي اليوم بدون اي جديد
##################### يتبع
قرائة ممتعه
متنسوش التفاااااااااااعل هو اللي بيديني شجاعه اني اكمل انا كتبت حلقات وممكن انزلها مرة واحده علشان تقدروا تجمعوا الاحداث
انا بس عاوزه اعرفكم اني اللي بكتبه ده من قلبي من جوة قلبي مشاعر نفسي الاقيها بين كل الناس مشاعر الحب الصادقه علاقات خاليه من الكره والحقد اختلفوا عادي لكن انتوا عارفين انكم لبعض في الاخر مستحيل طرف يتنازل عن التاني
اتمني السعادة للجميع
Rehab Ayman