هذه المره لم استيقظ على صوت المنبه، بل صوت طرقات الغرفه واقتحامها! ماذا؟
هذا بالتأكيد ليس حلم، لأني استيقظت مفزوعه، ذهبت إلى باب وكان يوجد ألينا وإيفا، تن*دت ونظرت لهم بمعني هل تمزحون.
لقد تضايقت، لمَ يقتحمون غرفتي؟ أين خصوصيتي؟ حسنًا أصدقاء لكن ما زلت لا استطيع الثقة وادراجهم تحت مُسي افضل أصدقاء..
لا استطيع المجادلة الان اريد النوم ولا أشعر بأطراف جسدي.
كدت اذهب مره اخرى إلى الفراش حتى اكمل باقي نومي المريح جدا، ويهدئ اعصابي، الذي يرخي مفاصلي، الذي... اسفه لا استطيع ان اكمل لانه تم سحبي حتى اجلس على المقعد.
نظرت لهم بغضب. "اولا كيف دخلتم إلى غرفتي؟" اجابتني ألينا على مضض. "يوجد زر بجوار الباب بمجرد الضغط عليه يفتح الباب تلقائيًا." صرخت بفزع. "ماذا؟ هل يمكن للجميع أن يدخل إلى الغرفه إذن؟" تسألت.
تن*دت إيفا. "بالطبع لا ليس الجميع يعلم بهذا، وأيضًا هذا الزر لا يظهر بالفعل."
تن*دت براحه لكن مازال الأمر يثير اعصابي، ناذا اذا كان يوجد مجرم طليق بيننا قد يدخل غرفتي في اي لحظة؟
نظرت لهم بتساءل وفركت عيناي بنعاس. "اذا، ماذا تريدون؟" نظروا لبعضهم البعض بنظره شر ثم جلسوا جلسه الق*فصاء أمامي وقالو بصوت واحد.
"ماذا حدث البارحه في اجتماع النخبه؟" نظرت لهم بعدم تصديق، استقمت وذهبت حتى أرى قم الوقت وكانت السادسة صباحًا.
اكثر الأشياء اكرها في حياتي أن يتم ايقاظي، وأيضًا احزروا ماذا؟ يتم ايقاظي حتى لا شيء،
ض*بت راحه يدي على الجدار الذي بجواري، انحنيت قليلًا اتمالك اعصابي. "هل تمزحون؟ انها السادسة صباحًا!" اخذت نفس عميق، وسط اضطراب ألينا وإيفا.
لقد بالغت بالفعل لكن على كل حال اعتذرت بخفوت وجلست مره اخرى على المقعد وأمامي ألينا وإيفا، هذا الفضول غريب، لن انكر بأنه يجعلني أشعر بالريبة تجاههم.. علي كل حال لا يوجد شيء يستحق التستر عليه، سردت عليهم ما حدث بيننا اتثائب كل خمس دقائق.
"هل قُلتِ أن كريس قال لكِ ان تكوني بجواره؟" اومئت إلى إيفا وانا ارح ظهري إلى المقعد أكثر، ولا أعلم كيف اخبرتهم بهذه الجملة حتى.
يمكن اخذ المعلومات بسهولة مني عندما أكون ناعسة.
اكملت ألينا عنها. "انه يهتم لكِ." لم يكون سؤال مما جعل نظره الاستنكار جاليه على وجهي الناعس، دحرجت عيني وذهبت إلى فراشي العزيز.
لكن بالطبع متعتي لن تكمل لأن كل من إيفا وألينا صعدو إلى فراشي واردفت ألينا. "انا جاده ليندا، كريس لم يعامل احد هكذا من قبل." نظرت بتململ مره اخرى وسحبت الاغطيه إلى وجهي.
صحت بصوت ناعس لكنه عالي بعض الشيد. "اريد النوم يا رفاق." لم اسمع صوت لمده دقيقتين!
رفعت الاغطيه بهدوء، ونظرت وكان يوجد على كلا جانبي إيفا وألينا بالطبع، تنفست بأحباط. "ماذا الان؟ لقد ذهب النوم من عريني." ونظرت لهم بلوم.
قهقهوا، هؤلاء الرفاق مرحين للغاية بطريقة مريبة، ابتسمت على ضحكهم واعتدلت في جلستي، وما زال النعاس يتملكني، كل ثانيه اتثائب.
ظلوا يسئلون بعض الأسئله وما إلى ذلك حتى رن المنبه، وذهبوا إلى غرفهم حتى يبدلون ملابسهم، وانا أيضًا فعلت روتيني اليومي، وانتهيت مبكرًا.
ذهبت إلى المطبخ الذي في طابقي لأعداد كوب قهوه وأكل أي شيء في طريقي، لا اريد مشاركه الفطور في الأسفل ارسلت رساله إليهم حتى لا يتنظروني.
شعر بكمية تخاذل وتكاسل عظيمة تخترق عظامي، اجل يا سادة انه ثاني يوم دراسة يكون جسد جميع الطلاب تم ت**يره.
دخلت إلى المطبخ وهو رائع يوجد به كل شيء ومكينه القهوة التي حصلت على قلبي، وانا اعد القهوة سمعت صوت اقدام يتقدم، لم التفت ولم ارد حتى أتاني صوته. "ماذا تفعلين هنا؟" دحرجت عيني انه كريستفور.
التفتف وانا بيدي كوب القهوة وبعض الفاكهة. "ليش من شأنك." اخذت الكوب والفاكهه وجلست على الكرسي الذي أمام بار المطبخ.
وهو صنع له كوب قهوة أيضًا، وجلس على الكرسي الذي بجواري.
" لمَ لم تشاركِ الفطور في الأسفل مثل الجميع؟"
"السؤال يعود لك أيضًا." رفع كتفيه، "اريد الهدوء." اومأت بملل، ارتشفت من كوب القهوة، "ا**ل من ان اشارك بالأسفل." اومئ هو الاخر، اخذت اخر رشفه من كوب القهوة، واخذت حقيبتي، وانطلقت إلى الصف.
دلفت إلى صف اللغه الانجليزية، وكان يوجد بها ماريا، و ويل جالسين بجوار بعضهم ويوجد مقعد فارغ بجوارهم، ما ان لحظتني ماريا لوحت بيدها، ذهبت وجلست جوارهم والقيت التحيه على ويل.
بداء الصف، وبداء الاستاذ في شرح الدرس، وأخيرًا انتهي. جمعت اغراضي في حقيبه ظهري.
ودعنا ويل وهو ذهب إلى أصدقائه، وانا وماريا ذهبنا إلى ساحه الاستراحه وقابلنا ألينا وإيفا.
تفارقنا مجداد بسبب اختلاف الحصص، ولكننا ألتقينا على مائده الطعام.
تناولنا الغداء وسط ضحكاتنا وسخريتنا من بعضنا، ومر الغداء بدون اي صعاب ولم اتقابل مع كاتيلين حتى الآن.
ذهبت انا وماريا إلى تجمع المتميزين، لم يحدث بالشيء الجليل لم اتواجه مع ماثيو ومجموعته ومع ذلك ظلوا يرمقوني بنظرات لا أعلم حقًا ما تصنيف نظراتهم هذه.
بعد انتهاء حصص اليوم، التقيت مع ماريا، وألينا، وإيفا في قاعه الاستراحه، وذهبنا إلى سطح المبني، منظر الغروب رائع من هنا، سأمكث هنا في وقت فراغي. ظللنا نضحك سويا، وهكذا حتى اخبرتهم بأنني متعبه وسوف اذهب إلى غرفتي.
ودعتهم وتمنو لي ليلة هنيئه وانا فعلت المثل.
ما ان دلفت إلى الغرفه شعرت بخيال يقف عند مكتبي، نظرت وكان يوجد شخص بالفعل، تقدمت اكثر بهدوء ولكن رابط حذائي لم يساعدني وتعثرت ولكنني تماسكتُ بالمزهرية التي أصبحت بين يداي كدفاع لي، ألتفت الذي كان يقف ومعطي لي ظهره، وكان كريستفور!
اتسعت عيناي وصحتُ بأعلي صوتي. "كريستفور! هاي انت ماذا تفعل في غرفتي؟" لم يجيب بل كان يمسك بدفتري، ذهبت إليه بخطواط متسارعه من كثره غضبي. وضعت المزهرية بغضب على الطاولة،
وسحبت من يده دفتري بسرعه، ولكنه انحني قليلًا حتي يصل إلى طولي نظرا للفارق بيننا.
"هل أنتِ معجبه بي؟" رغم ان السؤال ادهشني، لكن علامات التقزز جاليه على وجهي، لذا قلت بأستخفاف. "انت؟"
اعتدل في وقفته، واضعًا يده في جيوب بنطاله. "إذن لمَ ترسميني؟" ماذا؟ ارسمه!
اعقب. "وايضًا لمَ لم تقولي بأنكِ ترسمين البارحة؟"
نظرت له بأستنكار. "عفوا!" سحب دفتري من يدي وفتحه على صفحه، هذا الوقح كيف يجرؤ؟
"كيف دخلت إلى هنا؟ هل تعلم بوجود... اعني.. " قاطع تعلثمي بقوله. "اجل اعلم بأمر الزر انا الذي اكتشفته بالفعل." نظرت له بحقد، وكدت اتكلم لكنه قاطعني مجددًا.
واضعًا دفتري أمام وجهي. "إذن مَن هذا؟"
اخذت منه الدفتر و نظرت إلى الصوره، انه الفتي الصغير الذي دائمًا احلم به، تن*دت. "اولا انا لا ارسم اشخاص حقيقيه وهذا من وحي خيالي، ثانيا ماذا تفعل بحق الجحيم في غرفتي؟" قلت اخر جمله بشبه صراخه.
لكنه لم يتزحز بل بالع** ارخي جسده على مكتبي براحه أكثر. "وحي خيالك؟ يبدو بأنني استحوذه، والديل رسمتك." توقف ثم تمتم مفكرًا. "ولكن كيف وقعتي في حبي بهذه السرعة؟ حسنًا لا داعي للتفكير فوجهي الوسيم كافي."
"نرجسي، وايضًا هذا ليس انت." قلتها وانا اكتف ذراعي فوق ص*ري.
"اذا مَن؟"
"ليس من شأنك"
"ان لم تخبريني، سوف اخبر مدرسة ايتون اسكوير بأكملها بأن ليندا جيرمان معجبه بي."
زمجرت بغضب بدل ان الكمه مع اني افضل هذا الخيار ثم أجبت اكتمي غيظي. "اسمع يا هذا، هذا الطفل اللعين ليس انت، انه دائمًا يظهر في احلامي اللعينه منذ ان كنت في التاسعة او العاشرة لا أتذكر حتى." قلتها بعصبيه شديده.
لحظت تصلب جسده، وملامح الدهشه الذي يجاهد ان يخفيها، لكني اتمكن من قرأه لغه الجسد، وبدا وكأنه شرد بذهنه في هذه اللحظة.
"هل حقًا لا تتذكرين؟" سأل بخفوت،قطب حاجباي بعدم فهم، ما الذي يفعله في غرفتي؟
"والآن اخرج من غرفتي، لمَ انت هنا في الاساس؟" اخرجته من شروده بصوتي العالي، نظر لي وقال بلامباله. "لا تهتمِ." وخرج من الغرفه بدون ان يضيف أي شيء آخر او حتى يبرر دخوله! و*د.
اغلقت الباب خلفه، لمَ تصلب جسده هكذا؟
وما بال نظره الاندهاش هذه؟
**********************