٥-النهاية

4384 Words
5- النهاية ضحك أدم بقوة بشكل لم تتوقعه إيمان وقال لسوزي بسخرية :- "وأنتِ مفكرا أني هخاف من التيران اللي لماهم حواليكي دول ؟.. زي ما قبضت عليكوا أولاني هقبض عليكوا تاني " فقال مرسي الجبلاوي بسخرية رداً عليه :- "مظنش بعد ما سبت الشرطة أنك لسا محتفظ بلياقتك البدنية " ثم قال لرجاله بقوة :- "كتفوه هناخده معانا " فقالت سوزي لمرسي بينما يتأهب أدم للقتال :- "أنا هسبقك علي الوكر الجديد وهستناك هناك مع الغنيمة " نظر لها مرسي بغضب وقال لها :- "ماشي " بينما نظرت إيمان لهجوم أدم الساحق علي الرجال وفكرت بدهشة هامسة لنفسها :- " مرسي وسوزي أعداء كيف أتحالفوا ضد أدم ؟.." و أدم يظن أنها أيضاً معهم وهذا سخيف جداً فنظرت للكمات أدم التي كانت تعرف موضعها جيداً وبلحظات كانوا الرجال مكومين أرضاً فاقدي الوعي ورأت مرسي يصيح بأدم قائلاً بغضب قبل أن يهرب :- "متفكرش أنك نجيت لينا معاد تاني قريب " ركض أدم خلفه يحاول اللحاق به لكن الرجل أغلق الباب خلفه بسرعة بالمفتاح ولم يتمكن أدم من فتحه فلعنه أدم بغضب ونظر لإيمان قائلاً بغضب :- "أنتِ بقا إيه حكايتك ؟..معاهم وألا مش معاهم !!" فقالت له إيمان بصوت مهزوز خوفاً منه :- "لو كنت معهم كيف عم يتركوني هيك معك ؟..مو تخلي الشك يعمي عينك يا أدم أنا معك وأنا هفقد عقلاتي إيش عم سوي هون ووين رفقاتي ؟.." تن*د أدم بتوتر وقال لها بقوة :- "هنلاقي إجابة علي التساؤلات دي بعدين أهم حاجة نخرج من هنا لازم أوصل لدينا أنا خايف ليروحوا عليها في الفيلا وهي لوحدها دلوقت مع الخدامين بعد ما جدتي ماتت ونورا أختي أتجوزت " هل ماتت جدته !!..حزنت إيمان كثيراً لهذا الخبر وقالت له وهي تشعر بالغرابة :- "ممكن يكون مفتاح الباب مع حدا من هيدي الرجال " وأشارت للرجال الفاقدين الوعي فقال أدم لها بحماس :- "برافو عليكي طب يلا معايا ندور علي المفتاح " وبالفعل بدأوا بالبحث عنه ووجدته إيمان بسرعة ففتح باب المكتب ونظر لها قائلاً :- "يلا بينا " فذهبت معه وعقلها يدور بدوائر مخيفة فأين لولو والبقية !!وهل عليها عيش مغامرة مع أدم لإنقاذ دينا حبيبته وزوجته ؟..ماذا عنها هي!! أليس من المفترض أن تكون هي بطلته حالياً تن*دت بضيق وهي تتبعه ليركبوا تا**ي بعد أن خرجوا من المبني وظلت صامته حتى وصلوا لفيلته فنزل أدم وركض للداخل تاركاً إياها تتبعه وسمعت صياح غضبه وهو يقول :- "دينا عملوا فيها حاجة البواب مقتول " فركضت إيمان ناظرة للرجل المسجي أرضاً جانباً ورصاصة تزين جبهته فشهقت برعب فهذه أول مرة تري شخص مقتول أمام عينيها وقالت بذهول :- "يا ويلي شو عملوا بدينا ؟.." لم ينتظر أدم ودخل الفيلا بلهفة وهو ينادي باسم دينا فنظرت إيمان خلفه ورغم فزعها حسدت دينا لوجود رجل يحبها ويقلق عليها لهذا الحد وحاولت أن تواكب ركضه للداخل وعندما اقتربوا من غرفة دينا سمعوا أصوات بكاء هستيرية فقالت إيمان لأدم :- "بسرعة يا أدم أكيد هيدا صوت دينا " لكن أدم لم يكن بحاجة لكلامها ولحظات وصاروا بالغرفة بالطابق الثاني ورأوا دينا تجلس أرضاً بانهيار وجثة مرسي تقبع بجوارها والدماء تغرق الأرضية المصقولة بقوة فقال أدم بلهفة وهو يأخذها بين ذراعية :- "دينا أنت كويسة ؟..أهدي يا حبيبتي " فقالت دينا بعدم ترابط :- "أنا سمعت دوشة ..روحت أشوف إيه بيحصل ..لقيتهم قتلوا الخدامين فحبست نفسي في أوضتي وحاولت أتصل بيك بس أنت مردتش ..ف**روا باب أوضتي فدافعت عن نفسي بسلاحك ..أنا بقيت مجرمة يا أدم " عانقها أدم بحنان وقال لها :- "لا يا حبيبتي دا دفاع شرعي عن النفس .., متخافيش أنتِ عملتِ الصح " بينما وقفت إيمان تنظر لدينا بشفقة ومرسي بخوف فهو يستحق القتل لكن أن تري جثته بهذا الشكل هذا مزعج وظل أدم يربت علي دينا وهي بين ذراعية غائباً عن العالم وقال لإيمان دون أن ينظر إليها :- "بسرعة بلغي البوليس " فنظرت له إيمان بغيظ فكيف لها معرفة كيفية الاتصال بالشرطة بهذا العالم الخيالي ؟..ونظرت لدينا بحسد رغماً عنها تباً لكي يا لولو كان من المفترض أن تكون هي بين ذراعي أدم وليس دينا لماذا انقلبت الأحداث بهذا الشكل !!.. فهل ستجد فرصة أخري لرؤية بطل تحبه يتجسد أمامها في الواقع ؟..لكنها انتبهت فجأة علي شيء لم تشعر بالراحة تجاهه فنظرة دينا لم تعجبها فلم تبدو ضعيفة كما كانت تظن ورأتها تضم أدم جيداً وأشارت لها بأن تخرج من الغرفة دون التحدث فلم يعجب أماني هذا وتحركت لتخرج بغيظ من الغرفة لكنها ألتفتت غاضبة لتقول لأدم أن يعطيها رقم عادل أفضل فإن كانت دخلت الرواية حقاً فمن حقها رؤية جميع الأبطال لعل وعسي تجد حظاً أفضل مع عادل فلاحظت أمر غريب جداً فلقد وجدت دينا تمسك بحقنة صغير وكانت علي وشك حقن أدم به فصاحت بها إيمان قائلة بشك :- "إيش عم بتسوي ؟.." فنظرت لها دينا بشراسة ثم غرست الحقنة بذراع أدم قبل أن يلتفت هو لإيمان و كان لا يزال يضم دينا إليه وعندما شعر بوخز الحقنة نظر لدينا بذهول فوجدها تدفعه أرضاً وتقف قائلة بانتصار :- "وأخيراً نهايتك يا أدم الحقنة دي هتعملك شلل تام لمدة ساعة وهتبقي شايف وحاسس بكل حاجة وشوية هتفقد قدرتك علي الكلام " فنظر لها بذهول وقالت لها إيمان بغضب :- "أنا ما كنت مرتاحة إليك أنتِ سوزي مو هيك ؟.." ضحكت سوزي وقالت وهي تنظر تجاه جثة مرسي الذي نهض سالماً :- "كنت عارفا أننا مش هنقدر نتغلب علي أدم ببساطة ومقدرناش نأجر رجاله كتير بسبب أننا دفعنا اللي معانا عشان نهرب فحطيت إيدي في إيد مرسي وهربنا من السجن ودبرنالوا الخدعه دي " فقال أدم وكان يبدو غير قادر علي الحركة :- "وعملتوا إيه في دينا ؟.." قال مرسي بسخرية :- "المسكينة متحملتش الصدمة وخادت رصاصة الرحمة في **ت وأنت هتحصلها دلوقت " صاح أدم غاضباً بينما إيمان عرفت أن أمر أدم أنتهي ف*نفست بغضب وودت قتل لولو في هذه اللحظة وحاولت أن تتراجع لتخرج من الغرفة دون أن ينتبهوا لها والرعب منهم يملئها لكنها وجدت مرسي ينظر لها ويقول لها بعنف :- "تعالي هنا يا قطة رايحة فين ؟.." فبلعت ريقها بتوتر قائلة لهم :- "هيدي مشكلتكم ها الحين سووها كيف ما بدكم " ثم اتجهت لباب الغرفة قائلة وهي تبلع ريقها بارتجاف:- - "عم أتركوا أنا تصفوها لحالكوا ما عاد إلي شغله هون " فوجدت مرسي يقف بطريقها قائلاً لها بسخرية :- "حلاوتك يا جميل وأنت مفكرانا هنسيبك ؟.." نظرت له إيمان بفزع بينما سوزي رفعت سلاحها وقالت لها :- "ولو أني معرفش أنتِ مين بس لازم أخلص عليكي " فصرخت إيمان والرعب يملئها وقالت برعب :- "أنا ما إلي شأن بيهم وحياة الله أتركوني لحالي " رأت ضحكتهم المخيفة سخرية علي كلامها ورأت إصبع سوزي يقترب من الزناد وضحكتها تعلو فقالت بغضب وهي تبكي :- "الموضوع بقا جد لولو وينك يخربيتك هيدا مو ما أتفقنا عليه خرجيني من هون " ****************** "سيد كيم المدام برة وعايزا حضرتك " هكذا قالت سكرتيرة زاكري كيم بهدوء بعد أن دقت الباب ودخلت فنظرت مني لها وهي تكاد تفقد عقلها فهي حقاً صارت بعالم الخيال وفي مكتب زاكري كيم القاسي الصارم وهو يريد التخلي عنها ببساطة وانتبهت علي صوته يقول لسكرتيرته :- "دخليها وخدي الآنسة مني معاكي علي برة " فنظرت له مني بذهول وقالت له بجنون :- "لا متستهبلش يا زاك مهو أنا مينفعش أمشي من هنا دلوقت كدا " نظر لها زاك بدهشة من كلامها الذي لا يجرؤ أحد علي التحدث معه هكذا مثلها وقال لها ببرود وقسوة :- "مستهبلش !!..نقي كلامك كويس يا آنسة وشوفي أنتِ بتكلمي مين " فقالت مني بعصبية شديدة :- "مهو اللي بيحصل دا ميخليش حد يفضل بعقله بردوا " قاطع كلامها دخول إيمي لغرفة المكتب مبتسمة ثم نظرت لمني وقالت لزاك بهدوء:- "إيه دا يا حبيبي أنت مشغول وألا إيه ؟.." فابتسم لها قائلاً بحنان لاحظته مني فوراَ :- "لا يا حبيبتي مش مشغول والآنسة دي هتمشي دلوقت " فقالت السكرتيرة لمني بهدوء :- "أتفضلي يا آنسة معايا " لم تهتم مني بكلامها وركضت علي إيمي قائلة لها برجاء :- "إيمي أنت اللي هتفهميني أرجوكِ خليهم ميطردونيش من هنا " فنظرت لها إيمي بدهشة شديدة وقالت لزاك لتستفهم :- "إيه الموضوع يا زاك ؟.." تنفس زاك بحنق وقال لإيمي :- "متشغليش نفسك بيها " ونظر لسكرتيرته نظرة معناها أن تأخذها للخارج بسرعة لكن مني ركضت وأمسكت بإيمي وقالت لها بسرعة :- "كل الحياة اللي أنتوا عايشينها دي خيال مش واقع أفهميني .., يمكن أنتِ اللي تقدري تساعديني " فنظرت لها إيمي بدهشة بينما تنفس زاك بعصبية ثم نظر للسكرتيرة قائلاً لها :- "طب أطلعي أنتِ دلوقت " بينما قالت إيمي لمني بدهشة :- "قصدك إيه ومين أنتِ أصلاً !!.. " تنفست مني بعصبية شديدة وقالت لإيمي بحسم :- "دلوقت أنتِ فاكرة أن زاك هو اللي خيال وأنتِ اللي واقع بس دي مش حقيقة عشان أنتوا الأتنين خيال وفي كاتبه تانية هي اللي كتباكوا " اتسعت عيني إيمي بقوة وزاك بالمثل وقال زاك بغضب :- "قصدكِ أن إيمي كمان خيال أنت أكيد بتقولي أي هري عشان بطردك من هنا " فقالت إيمي لتهدئه :- "أصبر بس يا زاك عشان نفهم ..كملي كلامك " فنظرت مني لكلاهم وقالت بعصبية :- "لولو دودي كاتبة روائية هي اللي كتبت روايتكم وسمتها (حب تخطي الخيال) والعالم دا كله خيال مش واقع " "دا كلام فاضي لا يمكن أصدقه " هكذا قال زاك بينما عقدت إيمي حاجبيها بدهشة شديدة وقالت بضياع لزاك :- "ممكن ميكونش كلام فاضي .., وزي ما أنت كنت عايش حياتك مصدق أنها حقيقة ممكن أنا كمان أكون كدا " شعر زاك بالغضب وقال :- "يعني إيه كل العالم بقا مزيف وكل واحد يلاقي واحد تاني هو اللي كاتب حياته وبيسيرها زي ما هو عايز " هزت مني رأسها بعنف وقالت له :- "لا أنتوا حياتكوا بتنتهي مع نهاية الرواية أنما المشكلة أن أنا اللي واقع ودلوقت عن طريق السحر لولو قدرت تخليك تيجي أنت وكل أبطال رواياتها للواقع " نظرت إيمي لزاك لتفهم ما تقوله مني بينما زاك قال بذهول :- "يعني الباب اللي دخلنا منه دا كان هو الطريق للواقع ؟..طب أزاي نقدر نفتح الباب دا تاني ؟.." فقالت إيمي لتوقفهم :- "باب إيه وواقع إيه حد يفهمني " فشرح لها زاك سريعاً رحلته عبر ذلك الباب ولقاءه مع مني هناك هي وبعض البنات وبعض الرجال وتلك المرأة لولو كاتبة الرواية التي تحدثت معه بغلظة وهي تظن نفسها تملكه فقالت إيمي وهي لا تستوعب هذا الكلام الخطير :- "أنا دلوقت فهمت شعورك يا زاك لما لقيت نفسك في العالم بتاعي فجأة وأن أنت مجرد خيال " ثم نظرت لمني وقالت لها بضيق :- "طيب وأنت عايزا مساعدتنا في إيه دلوقت ؟.." فقالت مني وهي قلقة لتغير نبرات إيمي للقسوة :- "أنا مش عارفة أزاي بقيت هنا معاكوا فممكن تساعدوني أرجع للعالم بتاعي " فقال زاك هذه المرة ببرود :- "وليه نساعدك ؟.." اتسعت عيناها بقوة خاصاً عندما قالت إيمي :- "أحنا مجرد خيال وأنت اللي واقع فمين يساعد التاني ؟.." فقالت مني برعب :- "يعني إيه !!.." فقال زاك بقسوة شديدة :- "زي ما سمعتِ كدا .. أنا كافحت وعملت نفسي في العالم دا ,أنتِ كمان روحي ش*ي طريقك يمكن تلاقيلك مكان في عالم الخيال " شهقت مني وهي تري نفسها ستصير وحيدة ووجدت زاك هذه المرة يدعو سكرتيرته قائلاً لها :- "هاتي رجلين من الأمن يخرجوها برة ويا ريت متدخلش المبني تاني " لا مستحيل هذا لا يحدث لها ستضيع في عالم الخيال بعيداً عن حياتها وعن أهلها مستحيل لا يمكنها تقبل هذا وظلت تنظر لزاك برجاء لعله يتوقف عن هذا لكنها وجدت رجال الأمن قد وصلوا ويقولوا لها بقسوة :- "أتفضلي معانا " فنظرت لإيمي تقول لها بانهيار :- "هروح فين أنا مليش مكان هنا ساعدوني " فجذبها رجال الأمن وزاك وإيمي لم يهتموا لها فصرخت بقوة وهي تقول :- "لا حرام عليكوا رجعوني العالم بتاعي " لكن لم يستمع أحد لتوسلاتها ورموها بالخارج كالحثالة فجلست علي باب المبني باكية وهي تصرخ بغضب قائلة :- "كان يوم ملوش ملامح يوم ما عرفتك يا لولو منك لله هعمل إيه دلوقت أنا حد يقولي هعمل إيه ؟.." لكن لا مجيب ولا صدي لكلامها .. *************** وقفت كامي وميرو تحدقان بوسام وكلامها يرن بالأذن بشكل غريب فقد كان ما تقوله هي غريب جداً فحدق بها يوسف هو الأخر وقال بدهشة :- "خيانتي ؟.." فقالت كامي لميرو بدهشة :- "أيه اللي بيحصل هون هيدي غريب يا ميرو " فقالت ميرو بقلق :- "تكونش مفكراه بي**نها معانا ؟..هو أحنا هنعمل زي ما لولو عملت قبل كدا وهنعك الدنيا وألا إيه !!" هزت كامي رأسها قائلة :- "والله ما بعرف خلينا نشوف أخرتها أيش ثم هو ما لحق ي**ن يخربيت ها الحظ ما عرفت أخد حتى بوسة " فضحكت ميرو بقوة علي كلام كامي وقالت لها :- - "ومين سمعك دا أحنا مفأرين يوم ما نتخيل تقلب أ**د" فوجدوا وسام تصيح بيوسف قائلة بغضب :- "لما مازن قالي علي خداعك ليا مصدقتوش لكن لما يقولي أن المكان دا اللي بتاخد فيه الستات اللي بتخوني معاهم وألقيك فعلاً جايب بنتين من الشارع معاك يبقي لازم وقفه " شعرت كامي بالغضب وقالت لميرو بعصبية :- "شو بتقول ها الحقيرة مين اللي جاي من الشارع !! نحنا ؟.." لكن ميرو لم ترد علي كامي بل قالت لوسام بغضب :- "شارع في عينك يا قلبي ثم يوسف دا رقبته بعشرة زيك ولو مش عاجبك فارقيه وهو مليون واحدة تتمناه " فض*بتها كامي علي ذراعها قائلة لها بغضب :- "يا غ*ية إيش عملتي المفروض نخبرها الحقيقة كدا عم تهجره ونكون نحنا السبب " قالت لها ميرو بهمس :- "وهو المطلوب إثباته نطفشها ونواسي أحنا المز هيكون ساعتها محتاج حنان " شهقت كامي لفكرة ميرو فابتسمت قائلة :- "وأحنا ما في أكتر من حناننا " انتبهوا علي قول يوسف الغاضب وهو يقول لوسام :- - "مازن دا حقير وأنا كنت ملاحظ غيرته الشديدة مني في الفترة الأخيرة واللي أنت فاهماه غلط أنا عمري ما خنتك " ضحكت وسام بسخرية وقالت له بغضب :- "حقيقي والمقلب اللي عملته مع لولو كان إيه ؟..أنا عرفت كل حاجة يا دكتور أبقي خلي التنويم المغناطيسي بتاعك ينفعك دلوقت " ثم نظرت لداخل المنزل ونادت بعصبية :- "تعالي يا مازن " فخرج شاب وسيم من داخل المنزل فهمت كامي وميرو أنه هو مازن فنظر له يوسف وقال له بغضب :- "دي أخرتها يا مازن تخوني بكل حقاره " ابتسم مازن وقال له :- "لما تكون عايز تاخد كل حاجة لوحدك وتنسي صاحبك يبقي لازم وقفة ثم شوف مين جاي معايا وعايز يشوفك " أشرأبت عنق كامي وميرو ليروا القادم وقد كان رجل أشيب الشعر بالخمسينات من عمره فنظر له يوسف وقال بذهول :- "بروفسور غابريل !!.." فقالت ميرو بدهشة :- "مين الراجل دا ؟.." فنظر لها مازن ورد عليها قائلاً باستهتار قائلاً :- "دا الأستاذ الكبير اللي علم يوسف فن التنويم المغناطيسي علي أصوله وهو جاي النهاردة عشان يعلمه درس هيخرج من ودانه " نظرت كامي ليوسف الذي اتسعت عيناه أولاً وبعد وهلة تحجرت ملامحه وبدا كالصنم فقالت لميرو بقلق :- "يوسف إيش بيحصله !!..ليش واقف كيف الصنم هيك ؟.." فضحك مازن وقال لها :- "يوسف خلاص سافر هو دلوقت نايم مغناطيسياً يعني بقي في عالم تاني " كانت وسام تقف تراقب ما يحدث مع يوسف بعيون زائغة ثم نظرت لمازن وقالت له بغضب :- "دلوقت الاتنين دول عايزاهم يشوفوا الويل خلي البروفيسور يربيهم عشان يبقوا يفكروا يقارنوا نفسهم بوسام الشربيني بعد كدا " شهقت كامي وقالت ميرو برعب :- "يا وسام أنت فاهما غلط يوسف عمره ما خانك ومازن دا حقير بيوقعكوا في بعض " لكن وسام لم تستمع لها وخرجت من المنزل تاركا إياهم لقمة سائغة بفم مازن وذلك البروفيسور فأمسكت كامي بيد ميرو بغضب عندما ألتفت لهم ذلك البروفيسور المخيف وقالت بفزع :- "يلا نهرب يا ميرو من ها المكان لأنه مخيف ومازن والبروفيسور ما حسا فيهم بالأمان " فقالت ميرو بفزع :- "وهنروح فين ؟..أحنا مش عارفين أحنا جينا هنا أزاي أصلاً ويوسف بقي خارج نطاق الخدمة " فوجدت البروفسور يقول لهم بطريقة شيطانية :- "ودلوقت تحبوا تشوفوا إيه وحوش بتلتهم أجسامكوا وألا رجال عصابات بيغتصبوكوا وبيعذبوكوا " فشهقت ميرو وصاحت به بغضب :- "كان غيرك أشطر كل دا خيال مش حقيقي ومش هتعرف تأذينا " فضحك مازن وقال لها بسخرية :- - "ليه محدش قالك أنك لو موتي في الحلم بتاعك بيبقي أحتمال كبير تموتي في الواقع ؟..عموماً أد*كي هتجربي بنفسك أنت وصاحبتك وهتشوفي هيحصلكوا إيه " صرخت ميرو بفزع شديد وهي تدرك أنه محق فما تراه الآن يصوره لها عقلها بأنه حقيقي ويمكنها لمسه بينما قالت لها كامي بخوف لا حدود له :- "ما تنظري بعينه غمضي عينيك ما راح نكون لقمة بفمه " لكن سبق السيف العزل وتغير المكان فجأة فقالت كامي بخزف بلا حدود :- "نحنا ما عدنا يا ميرو وين هيدا المكان ؟.." فأمسكت ميرو بيدها قائلة بفزع :- "دا معناه أن الراجل دا نيمنا مغناطيسي بجد الموضوع كدا يخوف هيعمل فينا إيه ؟.." فهم وجدوا أنفسهم بمكان مظلم مخيف فقالت كامي بفزع :- "إيش هيدا ؟.." وأشارت للبعيد حيث ظهر رجال ضخام بوجوه مش*هه وكانوا يقتربون منهم بشكل مخيف فصرخت ميرو وكامي بعنف وقد شل جسدهم ولم يعد بمكانهم التحرك وقد عرفوا أن وسام تنتقم الآن منهم بأب*ع الطرق فقالت ميرو بفزع عندما وجدتهم قد اقتربوا كثيراً :- "أجري يا كامي " ثم أطلقت ساقيها للريح وركضت كامي هي الأخري بجنون تلف حول حديقة المنزل لعلها تجد مخرج فنظرت لتبحث عن ميرو فلم تجدها خلفها فخافت أكثر وصرخت بفزع وفجأة سمعت من يصيح بها بصوت خفيض :-- "كامي تعالي بسرعة " فنظرت لمن يناديها بذهول ووجدته يوسف ف*نهدت براحة عندما وجدته قد نجي من التنويم المغناطيسي فقالت له بسعادة :- "يوسف يا الله كتير كنت خايفا الحمد لله أنك بخير " فابتسم لها ابتسامة ساحرة قائلاً لها :- "متخافيش أنا خلصتكم من التنويم المغناطيسي يعني كل شيء تمام " ف*نهدت براحة وقالت له بسعادة :- "عظيم وين ميرو !!هي بعدت عني " فقال لها بطريقة مثيرة :- "سيبك منها أنا ما صدقت أستفرد بيكي شوية " فخفق قلبها بجنون وابتسمت بخجل قائلة له :- "كنت حسا أنك معجب فيا أنا " فوجدته يقترب منها ناظراً لشفتيها بشوق وهو يقول :- "مش كان نفسك في بطل خيالي يبوسك ..أنا هحققلك أحلامك " فابتسمت بحماس وأغمضت عينيها عندما أقترب منها ليقبلها وقلبها يكاد يقفز من ص*رها من اللهفة والحماس وعندما التحمت شفتاهم شعرت بشيء غريب وسمعت صوت ميرو يصيح بها بغضب :- "كامي أنتِ بتعملي إيه ؟.." فابتعدت كامي بحنق لمقاطعة ميرو لها وقالت لها بتحدي :- "يوسف إلي يا ميرو وهو أعترف أنه معجب فيا أنا " فقالت لها ميرو بق*ف شديد :- "يوسف إيه وزفت إيه أنت أتجننتِ !!.." اندهشت كامي لكلامها ونظرت ليوسف لتقول له أن يخبرها بنفسه بإعجابه بها هي كامي وليس ميرو لكنها ما أن نظرت بجانبها حتى توقف قلبها كلياً عن النبض فالذي بجانبها لم يكن يوسف بل كائن لزج ممتلئ بالحشرات والديدان بطريقة تثير الق*ف فصرخت كامي وهي تشعر برغبة بالقيء فهل هذا ما كانت تقبله للتو ؟..لابد لهذا شعرت بالغرابة لقبلته فأخذت تبصق بق*ف بينما هذا الكائن يقترب منها محاولاً افتراسها . ********************* وفي مكان أخر نظر محمود لذلك الرجل بتوتر وقال له :- "هو في إيه وأنت مين ؟.." فصاح به الرجل قائلاً بخشونة :- "أنت اللي مين وبتعمل إيه هنا ؟.." بلع محمود ريقه بينما جفت عروق لبنة وقال محمود :- "أنا ماشي في حالي أنت اللي عايز مني إيه ؟.." فقال له الرجل وهو يشير لرجاله الآخرون ليحوطهم هو ولبنة :- "أنت تيجي معايا كدا من غير أحم ولا دستور المعلم يشوفك " فقالت لبنة له بخوف شديد :- "وحياة الله أتركنا أهلي لو خبروا أني عم قابل حبيبي هون راح ي**روا راسي " عليها إنقاذ الموقف لو صدقوا أنهم مجرد حبيبين يلتقون خلسة سيتركونهم فنظر الرجل وضحك ضحكة مق*فة وهو ينظر لها من أعلي لأسفل قائلاً :- "أنت بقا جاي تقابل المزة بتاعتك هنا ؟..طب مخدتهاش ليه ورا مصنع الكراسي " وضحك بشكل مستفز هو ورجاله فنظر له محمود بغضب وودت لبنة ت**ير رأسه لتلميحه القذر بأنها فتاة سافلة فقال له محمود وهو يضغط علي أسنانه بقوة :- "اللي حصل بقا " فقال له الرجل وهو يشير له بالرحيل :- "طب يلا هوينا ومتجيش هنا تاني " يا ألهي لقد صدق تنفست لبنة الصعداء ونظرت لمحمود براحة وشعرت بالسعادة ومحمود يجذب يدها ويمسكها بدفيء ثم وضع يديه حول كتفيها ليثبت للرجل أنها حبيبته كي يبتعدوا عن هنا لكن وهم يتحركون سمعوا صوت المعلم يقول لرجله الذي أطلق سراحهم بغلظة :- "مين دول ؟.." فقال رجله له باستهزاء عليهم :- "دول حبيبه يا معلم كانوا واخدين خن علي جنب عشان يقلوا أدبهم مع بعض " فاقترب المعلم لينظر لمحمود ولبنة نظرات لم تريح كلاهم وقال لمحمود بغلظة :- "أسمك إيه ياد أنت ؟.." تنفس محمود بغضب وشعرت لبنة أنه سيقول أسمه الحقيقي ويورطهم فقالت بسرعة :- "أسمه وليد " فنظر لها المعلم وقال لها بغلظة أكبر :- "وهو معندوش ل**ن يرد ؟..هاتلي بطاقة الواد دا يا ربيع " شهقت لبنة بفزع بينما هجم ربيع علي محمود الذي دفعه بغلظة وقال للبنة بسرعة :- "يلا أجري " وركض ممسكاً بيدها بعيداً عنهم وعرفت لبنة أنها مسألة حياة أو موت فلو أمسكوا بهم وعرفوا شخصيته سيقتلونه بلا رحمة وهي ستشاركه مصيره ورأت الرجال يتحركون خلفهم بغضب شديد والمعلم يصيح بغضب كبير :- "كان بيضحك عليك يا خرونج أمسكوه بسرعة وشرفي لعلقة الليلة زي الجاموسة المدبوحة " كان الأمر مرعب والمكان ضيق للغاية وقال لها محمود بتوتر شديد :- "لازم نهرب منهم بأي ثمن لو مسكونا يبقي قولي علينا يا رحمن يا رحيم دول مش بس هيقتلونا ..دول هيمثلوا كمان بجثثنا " بكت لبنة بخوف شديد وقالت بغضب :- "يخرب بيتك يا لولو والله أن نجيت لكون م**رة راسك " قطع أفكارها في هذه اللحظة طلق ناري مكتوم وصوت محمود وهو يتأوه بألم ويسقط أرضاَ وساقه مضرجة بالدماء فصرخت بفزع وهي تميل عليه غير مصدقه أنهم قد أصابوه ورفعت رأسها ووجدت الرجال يحوطوهم من كل مكان فارتعشت غير مصدقه أن هذا سيكون مصيرها حقاً فاقترب المعلم من محمود وسحبه بغلظة ومحمود يقاومه باستماتة لكنه بالرغم من هذا أخرج محفظته منه وقرأ أسمه في بطاقته الشخصية وقال له بتهكم :- "محمود الخواجة ؟..أنا مكنتش مستريحلك من الأول وأد*ك حفرت قبرك بإيدك وحياة أمك لخليك عبرة لمن يعتبر " فقالت لبنة عندما وجدت أحد الرجال يهجم علي محمود ويض*به بقسوة علي جرح ساقه :- "المستندات مع النيابة وأن لمستوه عم بلغ عنكوا " لوهلة نظر لها المعلم وتوقف عن الهجوم لكن مساعده قال له بغضب :- "دول كدابين يا معلم لو كانوا سلموا المستندات للنيابة هيجوا هنا يراقبونا ليه ؟.." تأوهت لبنة بغضب فهل شغل هذا الغ*ي رأسه الآن لسوء حظهم ؟..فقال محمود وهو يتألم :- "أنت عندك حق المستندات لسا معايا بس سيبوها هي تمشي وأنا هسلمكم المستندات " فضحك المعلم بطريقة مخيفة وقال له :- "وأنا ع**ط عشان أسيبها ما خلاص يا حلو راسك أنت وهي بقت في إيدينا وأطمنت خلاص أن مفيش حد هيسلم المستندات دا أنتوا هتشوفوا مني عذاب قبل ما تموتوا " بكت لبنة بقهر وهي تري نفسها تجر كالذبيحة والمعلم يقول لرجاله :- - "يلا هاتوهم علي الوكر دول هيتروقوا الليلة دي ومش هتطلع عليهم شمس " ******************** نظر ياسر لزوجته الملتاعة وحاول أن يسندها قائلاً لها بتوتر :- "تعالي بس يا صفاء أهدي ونروح نشوف هو فين يمكن صحي فنزل من السرير وزحف وهنلاقيه هنا وألا هنا " فقالت بتوتر ورعب شديد رداً عليه :- "بس هو لسا مش بيعرف ينزل من السرير ولو صحا هيقع علي الأرض ويعيط " نظرت لها ألاء بشفقة وشعرت بذنب كبير كونها أخافتها بهذا الشكل فالآن هي قلقة علي طفلها أكثر بسبب كلامها السخيف ولو كان هذا الوضع قد حصل قبل ذكر هذا المخلوق لكانت فكرت بهدوء عن مكان طفلها دون هذا الفزع الذي ليس له داعي فقالت لها برفق شديد :- "ممكن تكون أجت معه صدفه ونزل وعم يكون قريب من غرفته " قال ياسر دون أن يترك زوجته :- "هي صح ودلوقت تعالي ندور عليه بهدوء " وأتجهوا ليخرجوا من القبو وفجأة توقف ياسر بدهشة وقال بقلق :- "مين قفل باب القبو ؟.." فقالت الخادمة له بذنب :- "أنا زقيته من غير ما أقصد يا بيه فقفل " نظر لها بقسوة شديدة وصاح بها :- "أنتِ غ*ية أنتِ مش عارفه أن الأكره بايظة من جوا ؟.." فقالت صفاء له بقلق :- "هو مش أنت كنت جبت النجار صلحها يا ياسر ؟.." تنفس بغيظ وقال وهو يعيد شعره للوراء بعصبية :- "أه صلحته بس باظ تاني معرفش ليه ودلوقت أحنا أتحبسنا حد معاه تليفونه ؟.." فقالت صفاء له وهي تبكي خوفاً علي طفلها :- "أيوه تليفوني معايا " فقال ياسر لها بسرعة :- "طب هاتيه عشان أتصل بحد يطلعنا من هنا " مدت يدها بالهاتف له عندما ص*ر رنينه فجأة فنظرت للمتصل وقالت :- "دي نوال صاحبتي " فقال ياسر بتذمر :- "مش وقته يا صفاء كنسلي عليها " لكن صفاء كانت قد فتحت الخط بالفعل وسمعت صوت نوال يقول لها بعتاب :- "أنت فين يا بنتي ؟.." فقال ياسر لصفاء بضيق :- "خلصي يا صفاء وأقفلي معاها " فقالت لها صفاء بتوتر :- "معلش يا نوال هضطر أقفل معاكي عشان مش لقيا بودي وهكلمك تاني " وقبل أن تغلق الخط قالت لها نوال بسرعة :- "بودي معايا " فخ*ف ياسر الهاتف من يد صفاء بعد سماعه لهذه الكلمة فقالت صفاء له بجنون :- "أستني بس يا ياسر دي بتقول بودي معاها " فقال ياسر لنوال بغضب :- "معاكي أزاي مش فاهم ؟.." فقالت ببطيء :- "مهو أنا أول ما وصلت كان الباب مفتوح وسمعت بودي عمال يصرخ ومحدش معاه فأخدته وأنا في الجنينه بتمشي بيه عشان يهدي " تن*د ياسر براحة وقال للخادمة بغضب :- "أنتِ إنسانة مهملة وبعد النهاردة ملكيش عيش هنا " فقالت الخادمة وهي تبكي :- "والله يا بيه كنت بجيب حاجة وجيت علطول متأخرتش فسبت الباب مفتوح و.." "أنتِ تخرسي خالص " هكذا صاح بها ورفع الهاتف لأذنه كي يقول لنوال أن تأتي لفتح باب القبو لكنه لاحظ أنها لم تعد علي الخط فحاول الاتصال بها مجدداً لكنه شهق قائلاً بغضب :- "أهو دا اللي كان ناقص التليفون فصل شحن " فقالت صفاء بفزع :- "طب وبعدين هنخرج من هنا أزاي أنا بخاف من المكان دا جداً " فابتسمت ألاء وقالت باستهتار :- "ليش تخافي عم يخرج الوحش مثلاً " ولم تكن كلمة بمحلها أبداً فياسر نظر لها بقسوة وبعدها فجأة أنتشر دخان داخل المكان و بالكاد كانوا يرون بعضهم فقالت صفاء صارخة :- "إيه اللي بيحصل دا ؟.." وكأن الكابوس تحول لحقيقة سمعوا صوت الخادمة تصرخ بفزع وسائل لزج يغرق أجسادهم فأخرج ياسر ولاعة صغيرة من جيب سرواله وأشعلها بجنون وهو يرتعش وعلي الضوء الشحيح لها عرفوا كينونة هذا السائل حيث أنه كان دماء تلك الخادمة المسكينة وظهر أمامهم خيال مخيف جمد الدم بعروق ياسر وجعل صفاء يغشي عليها من الرعب وجعل أوصال ألاء ترتعد فلقد كان مخلوق مخيف تلمع عيناه ببريق د**ي وكان مرتفع عن الأرض يراقبهم بتلذذ وهو يقول لياسر :- "وأخيراً رجعتلك يا ياسر عشان أكمل مهمتي اللي مكملتش " فقال ياسر بجنون كلي :- "مستحيل ..مستحيل " ووجدت ألاء نفسها تطير بالهواء لتقترب أكثر من هذا الوجه المخيف لذلك الكائن واحتبست أنفاسها وهي تندم كلياً علي تمني رؤية هذا الوحش هي تريد فقط الاختفاء عن هنا أين أنت يا لولو هذا ما فكرت به والكائن يقول لياسر :- "هخلص علي دي الأول وبعدين صفاء وبعد كدا هتسلي عليك علي مهلي أنت و أبنك " فقالت ألاء وهي ترتجف بشدة :- "وحياة الله أتركني ما ألي شأن بكل هيدا " لكنها لم تعرف أن هذا المخلوق لا يعرف للكلام معني أو صدي ورأت عيناه تشتعلان بقوة فبكت بشدة غير مصدقة أن هذه ستكون نهايتها فلو ماتت الآن ستموت حقاً فحتى لو كان سحر أو خيال بالنسبة لها هو حقيقة تباً للولو لو نجت من هنا ستقتلها بيديها لكن هل للنجاة سبيل !!.. *****************
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD