bc

روايه سهره منتصف الليل ( الجزء الثاني )

book_age4+
40
FOLLOW
1K
READ
drama
like
intro-logo
Blurb

ظلت تصرخ وتردد بانهيار وبلا وعي وهي تبعث بجيب الستره الخاصه بفارس الذي يرتديها :

يلا طلعهم انا مش هتهدد تاني مش هسمح لحد تاني يهددني طلعهم يا فارس يلا

والجميع ينظر بعدم فهم وتساؤل وفارس يتجاهل اسئلتهم تلك وحاول ايقاف فريده عما تفعله وتهدئتها لتهتف هي باكيه :

فين الفلاشه دي طلعها ووريهم كل حاجه

وفاس لا يجيب بشئ لم يتوقع انها ستنهار هكذا كان يظن انها سوف تعود معه حتي لا يفضحها امام الجميع ..

ض*بته بقبضه يديها علي ص*ره هاتفه ببكاء

افضحني يا فارس قدامهم ساكت ليه قولهم ساكت ليه

انهت جملتها تلك وسقطت علي الارضيه وظلت تصرخ وتبكي بقوه ..

انحني الجميع الي مستواها وحاولو تهدئتها اما فارس تن*د بضيق وعدم رضا اطلاقآ ثم رحل وترك الفيلا باكملها ..

chap-preview
Free preview
الفصل الاول
|•1•| اليوم زواجه علي يسرا .. قرر الزواج بها عدده اشهر فقط حتي يخلصها من الورطه الي ورطها بها .. يستقيل العروسين السياره الذي يقودها سيف وبجانبه ليلي .. سياره قام بتاجيرها سيف حتي يزف العروسين .. هتفت يسرا هامسه الي عمر الذي ينظر من الشرفه : قد كده جخخوازنا تقيل علي قلبك ومكنتش عايزو ؟ التفت لها قائلا : اتا مش عايز حاجه خالص من الدنيا _ كل ده علشان فريده ؟! هتف هو بانفعال : اياكي تنطقي اسمها يا يسرا اياكي التفت ليلي لهما هاتفه : انتو هتتخانقوا ولا ايه ؟ صلوا علي نبي في ايه مين فريده الي هتخانقوا عليها دي ليقول عمر : مفيش حاجه يا ليلي موضوع قديم وراح لحاله هتف سيف وهو يوقف السياره امام المنزل ; كملوا خناقتكم دي في بيتكم _____________________ دلفت الي الشقه بفستان زفافها وهي تزفر بقوه ليقول عمر بنفاذ صبر وملل : انا اتجوزتك بس علشان اصلح غلطتي اكتر من كده متحلميش واسم فريده اياكي تجبيه علي ل**نك فاهمه قال جملته الاخيره بعصبيه نظرت له يسرا بعدم رضا ثم دلفت الي احدي الغرف وصفعت الباب خلفها بقوه ليقول عمر وهو يخلع رابطه عنقه بيديه السالمه قائلا : انتي هتعيشي عليا الدور _________________ اخفت جسدها ثم التفتت الي الناحيه الاخري واغمضت عينيها لتسقط دمعه حبيسه علي خديها .. في البدايه كانت تخشي اقترابه منها يطاردها عمر وعندما استطاعت تخطي خوفها وتلك الذكري السيئه اكتشفت ان زوجها تطارده ذكري عمر ايضآ .. وصل اليها صوته وهو يقول : فريده الي شوفته مش ساهل ده واحد كان قاعد بيتف*ج علي جسمك ده غير انه لمسك وكل ده انا شوفته صوت وصوره سقطت الدموع من عينيها ولم تنطق بشئ .. ليتها لم تعود له عندما اخبرها انه سيقوم بنسيان كل شئ .. اما فارس نهض من جانبها وترك الغرفه باكملها هذه الليله الاولي بينهما التي تستلم له فريده بدون اي خوف منه .. تفاجي انه لم يستطيع الاقتراب منها كل شئ راه علي حاسوب ظهر امامه .. كيف يقوم بلمسها وهو يعلم ان جسدها ذلك لمسه من قبله شخص اخر بل وقام برؤيه جسدها وكل تفاصيله اكثر من مره .. تلك الفكره لا يستطيع تقبلها نهائيآ .. تمدد علي الاريكه في الظلام وهو يحاول التفكير في ذلك الامر .. كيف سيتمكن العيش مع فريده وهو لا يستطع نسيان اي شئ .. _______________________ يتمني لو يستطيع الوصول الي اي صوره تخصها رؤيه ملامحها فقط .. اشتاق لها كثيرآ .. تن*د بحسره واضحه وحزن لو كانت قامت باعطائه فرصه واحده فقط لكانت هي الان بين يديه .. ظهرت امامه يسرا وهي ترتدي قميص احمر اللون يصل الي ركبتها ثم جلست بجانبه ابتعد عنها قائلا : معندكيش بيجامات تلبسيها احسن من القصير والعريان ده ؟ اقترب هي منه ومررت اناملها علي وجه هاتفه بهمس : بس انت كنت بتحب اللبس ده عليا فاكر ؟! ازاح يديها وهو يقول باتفعال : لا مش فاكر ومش عايز افتكر حاجه وبلاش تخليني ارمي عليكي اليمين دلوقتي نهض هي من جانبه هاتفه : علي فكره فريده رجعت لجوزها وزمانها دلوقتي في حضنه قالتها ورحلت من مكانه وما ان اخبرته بذلك غاب عقله وظل يفكر .. هي معه الان ؟!! كان عقله هادي عندما كان ليس متاكدآ ان كانت عادت له ام حدث انفصال بينهما مثلما اخبرته فريده عندما زارته في المشفي .. تناول حاسوبه بلهفه ثم قام بفتحه بيديه السالمه وظل يحركها ويبحث عن صفحه فريده علي الشبكات الاجتماعيه سيهكر هاتفها ويعلم اذا كانت معه ام لا .. وفي لحظه توقف عن البحث وانتبه الي نفسه قام بابعاد الحاسوب عنه ثم ذهب الي المرحاض توضاء وقام بفرش سجاده الصلاه علي الارضيه وسجد علي الارضيه هاتفآ : سامحيني يارب سامحيني غصب عني اغمض عينه وسقطت الدموع منها كيف يقوم بنسيان فريده تلك واخراجها من عقله !! كيف يفعل ذلك وقلبه متعلق بحبها .. _____________________ _ هي مين فريده الي كانوا بيتخانقوا عليها في العربيه ؟ قالتها ليلي بتساؤل وهي تقوم يتمشيط شعرها امام المراءه ليجيبها سيف : معرفش يمكن بنت من البنات الي عمر بيعرفهم _ بس ده شكله بيحبها مش معقول تكون واحده عرفها عمر وخلاص وضع راسه علي الوساده قائلا بملل : معرفش يا ليلي __________________ وفي اليوم التالي .. وجدها تقوم بتجهيز حقيبتها ومن الواضح انها ستقوم بترك المنزل .. جذب الثياب من يديها وهو يقول : انتي بتعملي ايه _ رايحه عند ماما وياريت ورقه طلاقي تكون عندي في اقرب وقت صاح هو بدهشه : ورقه ايه !!!؟ وضعت الثياب في الحقيبه بعنف هاتفه : انت مش هتنسي الي شوفته مهما عدي الوقت عمرك ما هتنسي كل واحد فينا يروح لحاله افضل وده الي كان مفروض يتعمل من الاول اصلا _ فريده انا قدرت حالتك النفسيه طول الفتره الي فات واستحملتك مفهاش حاجه لما تستحمليني فتره بس الي انا شوفته صعب انساه في لحظه كده ضحكت رغمآ عنها وهتفت : لا متنساش حاجه يا فارس احنا حياتنا خلصت لحد كده ولو ورقه طلاقي موصلتش هرفع عليك قضيه خلع انهي جملتها تلك وهي تغلق حقيبتها وتتناولها ليوقفها فارس وهو يقول بعصبيه : خلاص وصلتيها لطلاق وخلع ؟! _ اه مش عايزه اعيش معاك خلي عندك دم وطلقني يا فارس حرك راسه وهو يقول : اخلي عندي دم كمان ؟! طيب اهدي يا فريده ولمي ل**نك علشان متقوليش كلام تندمي عليه بعدين صرخت هي به : انا عايزه اطلق مش عايزه اعيش معاك مش بالعافيه هو طلقني وسيبني اروح لحالي انت مش هتنسي يا فارس عمرك ما هتنسي الي شوفته ولا انا هقدر اعيش معاك وشايفاكي رافضني _ مش رافضك يا فريده بس غصب عني بتطاردني الحاجات الي شوفتها قولتلك انا عايز وقت انسي ايه الغلط في كلامي حطي نفسك مكاني جسمك كان بيتف*ج عليه واحد ده غير انه لمسك كل ده مش سهل عليا تناولت حقيبه ثيابها هاتفه : ورقتي تكون عندي يا فارس لو سمحت زفر بقوه وحاول منعها ولكنها م**مه علي موقفه وهو الطلاق !!! _____________________ يفكر بها وبحالها .. هل هي حقآ مع فارس ام تركته !! قلبه معلق بها رغمآ عنه ولا يستطيع ان يخرجها منه انتبه الي يسرا الذي تتحدث معه لم يهتم لما تقوله وهتف : عرفتي منين ان فريده رجعت لفارس ؟ _ سمعت من البنات انها رجعت لجوزها وانها حامل كمان وفي الحقيقه هي كاذبه لا تعلم اي شئ عن فريده سؤي اخر شئ اخبرها به عمر من قبل انها تركت زوجها .. شعر بسقوط قلبه بين ضلوعه وهو يستمع الي كلمات يسرا تلك نهض من مكانه وهو يري كل شئ مهزوز امامه .. هتفت يسرا بضيق : انت بتعمل في نفسك كده ليه ؟ واحده مش عايزاك خلاص سيبها تغور في داهيه _ متكلميش عنها كده قالها بعصبيه ثم رحل من الشقه باكملها وذهب الي شقه رفيقه سيف طرق الباب بقوه قامت ليلي بفتح الباب له هاتفه باستغراب : عمر !!! _ انا عايز سيف هو نزل الشغل ولا لسه ؟ _ لا لسه بيفطر اتفضل اشارت له ليلي بالدخول، دلف هو الي الشقه واتجه ناحيه سيف .. وعندما راه هو هتف بقلق وهو يري ملامح رفيقه الغريبه : في حاجه يا عمر ؟!! _ فريده حامل يا سيف حامل رجعت لجوزها وحملت منه كمان سامحته علي كل حاجه عملها فيها وانا مرضتش تسامحني ولا تديني فرصه واحده بس فرصه كانت هتغير كل حاجه هتف كلماته تلك بانهيار والدموع تسقط من عينيه .. وليلي تنظر له بدهشه كبيره !!! هتف سيف الي ليلي : روحي يا ليلي جهزي فطار لعمر اراد سيف رحيلها لا يريدها ان تري عمر بهذه الحاله .. وبالفعل رحلت ليلي ليقول سيف : ارحم نفسك شويه وانساها هي مش بتحبك ولا يمكن تحبك وتنسي كل حاجه عملتها فيها اي كان فارس معاها مش هيكون زي الي انت عملته _ فارس عمل فيها كتير ويمكن اكتر مني قالها وهو يجلس علي الاريكه بحسره وخيبه امل ليقول سيف : وهي اختارت فارس طلعها من دماغك بقي وركز في حياتك ومراتك _ انا لازم اقابل فريده لازم اوصلها قالها عمر باصرار ليقول سيف : تقابل مين انت اتجننت !! فارس لو عرف طريقك هيخلص عليك اهدي يا عمر وفكر بعقلك اغمض عينيه وهتف بحزن : مش قادر يا سيف مش قادر لازم اشوفها واتكلم معاها لازم _______________________ _ تاني يا فريده سيره الطلاق ؟!! قالها والدتها بانفعال لتقول فريده : اه مش عايزه اعيش معاه ولو مطلقنيش انا هرفع عليه قضيه خلع _ ليه كل ده ؟ حصل ايه بينكم قالها احمد بتساؤل تجاهلت سؤاله ذلك ورحلت الي غرفتها لتقول تهاني : م**مه تخرب بيتها بـ اي شكل _ انا هكلم فارس وافهم منه كل حاجه قالها اياد وهو ينهض من مكانه ويقوم بالاتصال بفارس .. ____________ بعد مرور ايام .. حاول فارع اقناعها بان تخرج فكره الطلاق من عقلها ولكن لا فائده وم**مه علي موقفها وتهدده برفع قضيه الخلع !!؟ وعندنا فاض به هتف : لو مطلعتيش دلوقتي تلمي هدومك وروحتي معايا هطلع الفيديوهات والصور بتاعتك الي كانت عند عمر واف*جها لكل الي في بيت واحكيلهم كل حاجه حصلت من يوم جوازنا _ هما لسه عندك ؟ انت مش قولت انك **رت لاب قالتها بصدمه واضحه ليجيبها هو بملامح جامده : قبل ما ا**رها نسختهم علي فلاشه وشلتها لوقت عوزه واهو جيه وقتها لم تتوقع ان يكون فارس بهذه البشاعه .. يحتفظ بدليل كهذا !! _ هتفضحني قدامهم يا فارس ؟ اوما راسه بالايجاب وهتف بهدوء : لو مروحتيش معايا البيت دلوقتي هفضحك يا فريده واطلع الصور والفيديوهات ضغطت علي شفتيها وهتفت : تمام وانا موافقه ثم تابعت وهي تنهض من مكانها وتتجه الي حيث تجلس العائله باكملها : فارس عنده شويه فيديوهات وصور ليا عايز يورهالكم نظرت الي فارس قائله بصراخ : يلا طلع الفلاشه ووريهم صوري وفيديوهات بتاعتي وانا مع عمر يلا يا فارس طلعهم ظلت تصرخ وتردد بانهيار وبلا وعي وهي تبعث بجيب الستره الخاصه بفارس الذي يرتديها : يلا طلعهم انا مش هتهدد تاني مش هسمح لحد تاني يهددني طلعهم يا فارس يلا والجميع ينظر بعدم فهم وتساؤل وفارس يتجاهل اسئلتهم تلك وحاول ايقاف فريده عما تفعله وتهدئتها لتهتف هي باكيه : فين الفلاشه دي طلعها ووريهم كل حاجه وفاس لا يجيب بشئ لم يتوقع انها ستنهار هكذا كان يظن انها سوف تعود معه حتي لا يفضحها امام الجميع .. ض*بته بقبضه يديها علي ص*ره هاتفه ببكاء افضحني يا فارس قدامهم ساكت ليه قولهم ساكت ليه انهت جملتها تلك وسقطت علي الارضيه وظلت تصرخ وتبكي بقوه .. انحني الجميع الي مستواها وحاولو تهدئتها اما فارس تن*د بضيق وعدم رضا اطلاقآ ثم رحل وترك الفيلا باكملها .. بعد مرور الوقت هدات فريده اسندتها والدتها الي غرفه النوم ثم وضعتها علي الفراش وقامت بوضع الغطاء عليها وخرجت بهدوء وبجانب الغرفه هتف احمد الي اياد : اتصل باخوك يجي يفهمنا في ايه احنا مش هنفضل زي الطرش كده ___________________ وجدته يقوم بتجهيز ثيابه هتفت هي باستغراب : انت رايح فين ؟ _ هنزل اسكندريه اقابل فريده واتكلم معاها فريده فريده في ايه يا سيدي اطمن هي لا رجعت لجوزها ولا زفت انا اصلا معرفش حاجه عنها قولتلك كده بس علشا تنساها وتطلعها من دماغك قالت كلماتها تلك بعصبيه ليقول هو عندما شعر بان هم العالم باكمله انزاح من علي قلبه : متدخليش في الي ميخصكيش تاني ملكيش دعوه انساها منسهاش ميخصكيش يا يسرا ابتسمت ساخره وهتفت : فريده عمرها ما هتعبرك يا عمر ولا هتسامحك انت بنسبالها ذكري سوده بتحاول تمحيها من دماغك كل كل ما تفتكر الي عملته فيها هتكرهك اكتر واكتر صفعها وهو يقول بعصبيه : اخـرسي مش عايز اسمع كلمه تاني منك اخرسي لم تهتم بكلماته تلك وهتفت ببكاء وانفعال : مش هتحبك يا عمر عمرها ما هتحبك مستحيل تحب واحد اغتصبها ودمر حياتها فريده بتكرهك يا عمر يا بتكرهك وضع يديه السليمه علي فمها وهتف بعصبيه وزعيق : اششش اسكتي اسكتي بقي __________________ يعني ايه يا فارس مفيش حاجه ؟ امال ايه كلام الي قالته فريده ده قالتها تهاني بتساؤل ليجيبها فارس : يا طنط ده موضوع قديم ويخصني انا وفريده بس ليقول احمد بعصبيه : انطق يا فارس ايه حكايه الفلاشه ومين عمر الي تقدر تجواب علي سؤال ده فريده اسالوها هي لاني معنديش اي اجابه عن اذنكم هروح اطمن عليها لم يمهلهم فرصه للرد ورحل ليقول اياد : في حاجه في النص احنا مش عارفينها هما الاتنين بينهم سر كبير اما فارس وصل الي غرفه التي تمكث بها فريده دلف الي الغرفه برفق ليجدها ممده علي الفراش وتنظر الي سقف الغرفه اقترب منها وجلس بجانبها علي الفراش شعرت هي به ولكنها لم تتحرك ظلت كما هي ليقول فارس : انا مش معايا اي فلاشه قولت كده علشان تخافي وترجعي البيت، كبرتي الموضوع يا فريده مامتك وبابا عايزين يفهموا في ايه وانا مش عارف ارد عليهم وعندما وجدها مازلت صامته قال بنفاذ صبر : النسيان مش بسهوله دي انتي نفسك خدتي فتره كبيره خايفه مني وانا سبتك براحتك انا كمان محتاج فتره زيك اقدر انسي صورك والفيديو الي شوفته علي لاب انسي ان في واحد لمسك قبلي وكان بيتف*ج عليكي عريانه كل ده مش سهل عليا ابدا انا عايزه اطلق قالتها بجمود وهي تنظر الي سقف الغرفه ليقول هو باسي : بردو يا فريده ؟ يعني مفيش فايده ارجوك يا فارس طلقني انا مش عايزه اعيش معاك قالتها بزعيق ليقول فارس بعد **ت عدده ثواني : انتي طالق يا فريده قالها ونهض من مكانه وعندما قان بفتح الباب وجد اياد امامه ومن الواضح انه يقف منذ وقت وسمع كل شئ ازاحه من طريقه واغلق الباب خلقه سريعآ حتي لا تنتبه فريده له ثم قال : انت واقف بتعمل ايه ؟ وعندما وجد اياد ينظر الي بملامح بارده هتف بعصبيه : اي كلمه سمعتها يا اياد تنساها وكانك مسمعتش حاجه فاهم قالها بعصبيه ليقول اياد بهدوء وطي صوتك بس علشان محدش يجي يسال في ايه ووقتها هضطر اقولهم انا سمعت ايه قولي بقي هي فريده ضحك عليها واحد وانت بقي طلعت بطل زي بتوع الافلام وقررت تستر عليها وتكمل حياتك معاها كمان واياد قام بفهم شئ مختلف تمامآ عن الحقيقه فريده قامت بتدمير كل شئ هتف فارس وهو يجذب اياد من يديها : انت مش فاهم حاجه تعال نقعد في مكان بعيد عن البيت وهفمك بس اقسم بالله لو طلعت كلمه واحده من الي هقولهولك هتزعل مني يا اياد _________________ صوت الصراخ بينهما مرتفع لم تستيطع ليلي ان تبقي في مكانها وتنصت الي سيف نهضت من مكانها وسيف حاول ايقافها ولكن لا فائده طرقت الباب علي شقه عمر وعندما قامت يسرا بالفتح لها هتفت وهي تنظر الي حالتها تلك الدموع تسقط من عينيها وعلامات يد عمر علي وجهها هتفت بصدمه : ده ض*بها يا سيف ؟ تن*د سيف بنفاذ صبر وهتف : مالكم بتتخانقوا علي ايه بقالكم ساعه خرج عمر من الغرفه قائلا بعصبيه : فهمها يا سيف اني متجوزها بس علشان اصلح غلطتي معاها اكتر من كده لا انا بحب فريده ومفيش حد غيرها هيكون في قلبي مهما حصل ___________________ اخبر فارس اياد كل شئ منذ ليله الزفاف الي تلك اللحظه التي القي عليها يمين الطلاق وضحت الصوره امام اياد احوال اخيه الغريبه في بدايه فتره زواجهم فريده عندما اخبرته ان فارس يقوم بجلدها بالحزام كل شئ فهمه الان ولما انت عارف نفسك مش هتقدر تنسي مطلقتهاش ليه اجابه فارس بضيق : لاني بحبها وهي اصلا مش عايزه تديني فرصه انسي واتخطي الي شوفته حقها اصلا واحده غيرها كان مفروض متكملش معاك مين الي ميكملش مع مين ؟ انا قبلت بيها وراجل غيري لمسها واتف*ج عليها سترتها ليله الدخله ومفضحتهاش كل الي انا عملته ده وفي الاخر تطلع هي الي من حقها متكملش معايا ؟ لو بتحبها فعلا مكنتش هتقول كده هو انا اه مش قادر اتقبلها لا هي ولا امها وكنت ضد جوازك منها بس مبحبش الظلم البنت كانت جايلك مدمره وشايفاك الملجا الوحيد ليها وانت كملت عليها ودلوقتي جاي تقولها مش قادر انسي عايز وقت يا حنين ولما انت مبتحبش الظلم كنت عايز تضحك عليها ليه وبعدين تتجوزها وتطلعها بمصييه ؟ قالها فارس بسخريه ليقول اياد : مجرد فكره طلعت مني كده في وقت عصبيه واكيد مكنتش هعملها يعني اه طبعا باماره ما كنت عايز تفضحها لما سمعت كلامنا وفهمته غلط ليجيبه اياد : مش قصه كده بس محبتش تكون انت الي سترت عليها وبتتحايل عليها ترجعلك مش لطيفه لا فيك الخير بجد قالها بتريقه واضحه ثم قال : المهم اياك تطلع ولا تحكي اي كلمه من الي قولتهالك لـ بابا ولا مامتها وانا هبقي اشوف اي حاجه ارد بيها علي الاسئله بتاعتهم ____________________ حضرت والدتها لتجد باب الشقه مفتوح وصوت زعيق عمر يغطي المكان ويسرا تبكي وعندما لاحظ وجود عائلتها **ت هتفت والدتها بتساؤل عما يحدث لتقول يسرا : مفيش حاجه يا ماما مفيش حاجه ازاي بمنظرك ده وايه وشك ده ؟ صوابع مين الي معملمه علي وشك انهت جملتها ونظرت الي عمر قائله بعصييه : انت مديت ايدك علي بنتي !! تعالي يا طنط ارتاحي واقعدي مش عايزه اتزفت قالتها بزعيق ثم هتفت الي يسرا : الزفت ده مد ايده عليكي ؟ والله عال مش كفايه قبلنا ناخده بالعاهه الي عنده لمي نفسك يا ست انتي ومتخلنيش امد ايدي عليكي قالها عمر بجمود لتقول والدتها بصدمه : تمد ايد علي مين ؟ _ في ايه يا عمر حاسب علي كلامك قالها سيف ليقول عمر : دي فاكراني محترم هتغلط فيا واسكت بصي يا حجه انا متجوز بنتك علشان اصلح غلطتي لان بنتك المحترمه كانت متجوزاني عرفني ولمؤاخذه كانت بتجيلي الشقه تف*جني علي قمصان النوم بتاعه جهازها قال كلماته الاخيره بوقاحه ويسرا تنظر له بصدمه كشف امرها امام والدتها !! الكلام ده صح يا يسرا ؟! قالتها والدتها وهي تنظر الي ابنتها ليجيبها عمر بهدوء وهو يجلس ويضع ساق فوق الاخري جاوبي يا يسرا علي مامي الكلام ده صح ولا لا وسيف ينظر له بعدم رضا اطلاقآ مهما حدث عمر لم يتغير سيظل طبع النداله بدمه .. نظرت يسرا علي الارضيه وهي تقول بصوت مهزوز : ايوه صح يا ماما صرخت والدتها وظلت تض*ب علي وجهها بقوه اسرعت ليلي واغلقت الباب لتقول يسرا وهي تمنعها : كل حاجه اتصلحت يا ماما خلاص ابعدت والدتها يديها وظلت تض*بها بقوه وتجذبها من خصلات شعرها وهي تصرخ بها وليلي وسيف يحاولون تهدائتها وابعادها عن يسرا اما عمر يتاع ما يحدث بتسليه كبيره ____________________ وفي الساعه الثانيه صباحآ نهضت فريده من الفراش ثم قامت بتبديل ثيابها وتحهيز الحقيبه الخاصه بها نظرت الي تلك الدبله المعلقه في يديها ثم نزعتها بقوه والقتها علي الفراش مررت يديها علي السلسله الموجوده حول عنقها ثم نزعتها والقتها هي الاخري لا تريد اي شئ يخص فارس تلك الدبله والسلسله يخصوا فارس بعتث في حقيبه يديها واخرجت النقود منها ووضعتهم علي الفراش هما ايضآ يخصون فارس .. تركت كل شئ يخصه لا تريد اي شئ منه تناولت ورقه وقلم من الدرج وقامت بكتابه شئ ثم تنارلت حقيبتها وتحركت ببطئ خرجت من الغرفه وتوقفت امام غرفه اياد وضعت الحقيبه بهدوء جانب الغرفه ثم دلفت هي لتجد نور الغرفه نغلق اضاءت بهاتفها ثم قامت بالبعث في سترته وبنطاله المعلقين علي الشماعه وتنظر من حين الي اخر لـ اياد الغارق في النوم تخشي ان يستيقظ من النوم ويكشف امرها .. قامت باخذ النقود من سترته وضمتها بين قبضه يديها ثم اقترب منه ووضعت الورقه بجانبه وخرجت من الغرفه بهدوء واغلقت الباب خلفها .. تناولت الحقيبه ورحلت من الفيلا باكملها لا تريد العيش هنا مره اخري سوف تبدا من جديد بمفردها بدون اي احد .. يتبع ..

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

الظل

read
7.2K
bc

ظلمات حصونه

read
6.4K
bc

ومضي العمر

read
1K
bc

روايه شريط لاصق .. يارا رشدي

read
1K
bc

تحت مسمى الحب "عشق الملوك"

read
1K
bc

حكايتنا

read
7.5K
bc

عذريتي مقابل برائتي

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook