رغبة ولقاء

الفصل الثانى عندما شاهدت ميرندا منذر وشكلي الكوخ من الخارج ندمت اشد الندم انها قد اتت من الاثاث فهي قد اتت ل تداوي جرح قلبها وحزنها على موت مازن كما انها مللت من حياه المدينه ومشاكلها وضاء ها لكنها لم تكن تتوقع ان الامور ستسوء كذلك وان ما قالته جوري يتحقق وفي خضم تفكيرها وحذرتها على نفسها نادتها مدام مكاري وقالت لها يجب ان تدخلي الى الكوخ والا ست بيتين هنا في العراء على الاقل ادخلي لالقاء نظره على الكوخ من الداخل ام تحبين ان تقف في هنا تحت المطر فقالت لها ميرندا بصراحه انا اريد ان تلقى بنفسي داخل سيارتي وان اقود سيارتي بعيدا عن هذا المكان ولا اريد ان انظر الى الوراء ابدا الا انني لم اعرف ان هذا المكان يحتاج الى سياره دفع رباعي وان سيارته ليست دفع رباعي في ذلك فانها ست تعطل في الطريق وتضيع انا كما انك نسيتي انت قولي لي ان هذا المكان يحتاج هذا النوع من السيارات فانت لم تذكري ليه الحقيقه كامله او انك نسيت انت قولي لي فتقدمت السيده القصيره ذات الشعر الابيض بنت دفاع وفي خطوات اربعه كانت تقف على باب الكوخ من الخارج ومدت يدها لتفتح الباب فقالت لها ميرندا الم تحضري مفتاح للباب فقالت لها مكاري نحتاجه الباب اصلا فتح من الشتاء والهواء ثم تركت ميرندا واقفه في ذهول وهي تقول حتى الباب لا يوجد له قفل ما هذا وكانت مكاري قد اختفت بسرعه في الداخل هتبعثها ميرندا ببطء شديد بدلا من ان تمشي بطهور كندم كاري فقد كانت تتحس طريقها خايفه من الشرفه التي تقف عليها فقد كانت من حضر قليلا الا انه كفيل بيقع ها في وضعت ارجلها وتحس حته في وجدته صلبا وبمجرد ان وصلت ميرندا الى الباب كان هناك صوت ضعيف من الداخل وضوء ايضا وعندما دخلت وجدت سحابه من الغبار فقد كانت مدام مكاري قد سحبت مفرش المائده وقامت بهزه هزا شديدا في الهواء وهو ما اثار هذه السحابه الشديده من الغبار فسعلت ميرندا وبعد ان سكتك بمده اخذت نفسا عميقا من الهواء البارد المحمل بالا**جين من الخارج وعدت ثانيه الى الداخل واخذ كان المكان قذر جدا صاعقه ميرندا من المنظر وفتحت عيونها وشهقت شهقه من المفاجاه الغير سارا فحاولت ما دام كاري انت مبرر لها كل هذه الفوضى والقذاره و قامت بسحب وجبر الكراسي من هنا وهناك لتضع هم حول المائده كما قمت بوضع المفرش مره اخرى على المائده واخذت فرشاه كانت ملقاه في الارض تحت النافذه ومسحت اغطيه المصابيح فوجدت ميرندا كميه هائله من الاتربه التي تم اذاعتها عن المصابيح كما ان هناك كتب ملقي اسفل المكتبه فوضعته السيده مكاري مكانهم وكانت ميرندا تدور وتلف فيه المكان يتبرر لنفسها الوجود في هذا المكان الا انها شاهدت مدى الفزاعه التي توجد في كل مكان في هذا الكوخ كما ان وجدت كرسى كبير مغطى بمفرش روسي ماعليه اشكال لبعض الطيور هو كده ايضا اريكا مغطاه بمفرش مرسوم عليه ورود صغيره وكانت هناك في المنتصف طاوله صغيره قديمه خشبيه كما وجدت خزانه ايضا الا انها عندما فتحتها وجدت ان بعض ادراجها قد فقدت وعلى بعد خطوات قليله وجدت المطبخ الا انه كان مطبخ صغير تم فصله او استقطاعه من الصاله وكان غير مرتب وغير نظيف كمين منظره كان من سنين طويله لم تمسه يد النظافه منذ ان اخر شخص من سنوات وكانت ابواب الخزائن غير نظيفه كمان الثلاجه بابها مفتوح وايضا باب الفرن مفتوح اما الحوض فقد كان مليئا بالاطباق والاوانى المشنقه هذه المنظر فقد كانت الاطباق والاكواب مليئه بالاتربه والقاذورات حتى الاطباق والاكواب الموجودين بالخزائن كانوا يمتلئون بالغبار والاتربه اي ان المكان كله قذر لا يصح او يصلح للاستخدام فقالت ميرندا بص وتعلم اسفه جدا لك مدام مكاري الا ان هذا المكان لا يصلح ابدا للاقامه لو تستطيعين مساعدتي وابيت في اي فندق ولو صغير اكون شاكره لك ومن الممكن ان استمر بالعمل هنا لو انك غيرت مكان الاقامه هذه الا ان هذا الشكل و هذا المنظر بالنسبه لي غير مقبول فهو لا يصلح للاقامه البشريه ابدا فنظرت لها مدام مكاري باستغراب وقالت لماذا هذا الاندهاش والدراما التي انت تصنعينها المكان ليس به الا بعض الغبار و كما قلت لك سابقا فانني كنت سكاتي لتنظيفه الا انني كنت مريضا فصرخت دون دقائق الى يوجد شيء في الفرن يتحرك فذهبت مدام كاري للفرن والذي كان بابه مفتوحا فوجدت ما هو الاعش لطائر وطيور صغيره موجوده به فقامت باخذيه وذهبت الى باب الكوخ الامامي ووضعت العشب جانب الباب من الخارج وقالت خلصت هذه المشكله في مشكله ثانيه تودي ان تقوليها لي لقد نفذ صبري كانت تقول ذلك والنظاره التي تضعها على عيونها ساقطه على انفها فقالت الكوخ ليس به شيء الا الغبار كمان 10 الطائر القتبي خارجا هل هناك اوامر اخرى فقالت لها ميرندا انني لا استطيع ان افهمك ان هذا غيرمحتمل كان الرجل الذي اخرجني من الوحل وهو الرجل العجوز كان يضحك الانف هم سبب ضحكوا مدام مكاري اخر حديثي انني لا استطيع الجلوس هنا هذا علاوه عنا انني جائعه جدا وليس معى اي طعام لقد كنت اعتقد ان المنزل بعد اعدادا كاملا للسخنه وانا ايضا ساجد بعد الطعام بعد ذلك اسفه لاني اخذت هذا الانقطاع حينما بعثت لي بالصور الكوخ فقد كان قمه في الروعه من الداخل اعتقدت ان البيت به طعام لمده يوم او اثنين على اساس اني اتيه من سفر بعيد حتى اذهب للتسوق نظره لها مدام كاري وقالت لقد وقعتي العقد وانتهينا ما يتبقى الان هو تنظيف ا الكوخ فقالت لها ميرندا اي امضاء لقد مضيت العقد على اثاث الكوخ الذي بعثت لي بقى صوره وليس هذا المكان القادر و لو سالت اى شخص سيقول راي عن هذا الكوخ فتجاهلت مدام مكاري كلمها ونظرت للأعلى وقالت اهم شيء وافضل شيء ان السقف لا ينبعث منه مياه الامطار فنظرت ميرندا وقالت والله انني لا اخشى ان يقع السقف عليه فان هذا المكان اللعين لا استطيع العيش فيه فقالت لها كان من المفروض ان تاتي شيري لتنظف هذا المكان لكنها اختلفت الاعذار لمده ثلاثه ايام وراء بعضهما اعتقد ان زوجها بدا يشرب ثانيه تذكرت يوجد لديه فراش متنقل في سيارته اما عن الطعام فان ساخذك الان الى تناول وجبه العشاء صدقيني كل شيء يبدو رائعا وفوق الكمال في الصباح فقالت لها ميرندا هل يوجد مكان للمبيت فيه اليوم هذه الليله فقط ثم الافطار صباحا هل يوجد اي مكان ذلك الوصف فضحكت مدام كاري وقالت هل تعتقدين ان هذا المكان مزار سياحي لا يوجد لدينا اي فندق كما اننا على بعد حوالي ساعه ونصف من الطريق السريع كما ان هناك امطار كثيفه بالخارج وانا اعيش في منزل كبير الا انه بدون اي غرف للضيوف وكل الغرف لدي مليئه بالخرده عندما اموت سيحمل الورثه عبد تنظيف هذه الغرف فقالت لها ميرندا يجب ان يكون هناك اي مكان للاقامه اليوم ماذا افعل الان قالت لها ما دام مكاري يوجد مكان واحد فقط تنطبق عليه كلمه مكان للمبيت المؤقت وهو منزل ايلين لديها غرفه فارغه نظيفه ومرتبه فوق الجراش في بعض الاوقات يتم تاجيره لبعض الاشخاص الا انني لا اعتقد انك سوف تودين الذهاب الى هناك فازلين من النساء القليلات التي يضربهن ازواجهم في هذه المنطقه نهر لوجين لذلك فانني اتوقع وانت نائما في الغرفه فوق المراب في الطابق العلوي فساتين فوق جايين بيجو زوج لين يشاهد زوجته نائمه ثم يتسحب الى المكان الذي انت تبيتين فيه فانه الاول هنا في التحرش اي انه المتحرش الرسمي لهذه المنطقه وضحكت جدا مدام مكاري على تسميه جو بهذا اللقب الغريب فقالت ميرندا يا الله لقد هربت من المدينه بسبب المتحرشين وها انا ذا اتيت هنا لا اجد انسان متحرش وها انت تضحكين على هذا اللقب الغريب الذي يطلق عليه المتحرش الرسمي للمنطقه اي انه معروف ذلك فلماذا انتم تتركوا لي يفعل ذلك ولا تصدون له فقالت ما دام مكاري واخذ نفذ صبرها الشيء الوحيد الذي تفعله الان هي انني ساقوم بتشغيل المدفأة والسخان و تشغيل الثلاجه وبعد ذلك اقوم باعداد شيء ساخن اصنع لك فطيره او بعض القهوه اتصرف لا تقلقي فان هذا المكان قد قفل قفل انتقم من حوالي اربع سنوات زهقت ميرندا وقالت لها لكنك ارسلتي ليه صورا حديثه عن المكان الرائع فكيف كنت تتغذى في هذا المكان لقد قلت لي ان الكوخ به الكل الكماليات اللازمه للاقامه فقالت مدام كاري يا الله انك بيضه بيضه جدا وكثيره الكلام الا انني ساقوم وفي هذا الجو الغريب بالذهاب بسيارتي لمكان وساعود ثانيه بسرعه كانت تقول الكلام ها هذا ولم تلتفت حتى التفاته صغيره لرندا الوقفه بذهول وقامت مكاري بتوصيل كابل كهرباء الثلاجه ثم مدت يدها الى داخل الثلاجه وقامت بالضبط درجه حراره البروده واغلقت الباب بعد ذلك وكان نور الاضاءه بداخل الثلاجه يعمل الا ان الثلاجه اصداره اصوات غريبه كما لو انها غساله وليست ثلاجه او انها ستبدا في الاحتراق الان اما ميرندا فقالت في نفسها انها شعرت بالامان والطمئنينه في السياره اكثر من هذا المكان وقالت هل من الممكن ان تكون الكهرباء قديمه وعند التشغيل اي جهاز من الاجهزه سيقوم بالانفجار لذلك فقد خرجت سريعا من الكوخ وذهبت لتجلس في سياره مدام مكاري وقد جلست بالمقعد الذي بجانب مقعد السائق ونظرت الى المقعد الخلفي فقدت ان المقعد الخلفي قد ملئه بالبطانيات والاغطيه موضوعين في صناديق كمان وجود عدد كبير من الوسائد والملاءات والمفارش البيضاء تتكلم تميلين ده بينها وبين نفسها انه من الممكن ان يسقط الكوخ الان في اي لحظه من شده اهماله كان ذلك فانها يجب ان تقوم بالمغادره هذه الليله او انها ستقوم بالمبيت فيه سيارتها حتى الصباح وانها من الممكن ان تبيض في سياره مدام مكاري فوق تلك البطانيات والوسائد على الاقل لو نائمه هنا لن تتجمد من البرد على ع** لو قامت بالنوم في داخل الكوخ الا انها تستحمل الوضع حتى تشاهد اول ضوء من ضوء النهار وبعده قليل فتحت مدام مكاري باب الكوخ وخرجت منها واغلقت الباب وراءها الا ان الباب لم يغلق فشهقت ميرندا من المفاجاه الا ان السيده مكاري كانت من البجاحه في انها لم تتاثر بشيء بل انها نظرت بنظره استغراب وتعجب ميرندا ثم وضعت نفسها داخل السياره ووضعت ارجلها على درجه السياره ورفعت نفسها وذلك نظرا لقصر قامتها وقد امسكت مقبض الباب بيد والمقعد الاخر وكانت هناك وساده كبيره مرتفعه على نقعد مدام كاري بالسياره وقد صحب المقعد بعيدا الى الامام حتى تتمكن مكاري من الوصول الى الدواسات وقامت بدون ان تتكلم ب تحويل السياره الى الوضع الاوتوماتيك وتراجعت لبراءه بالخلف بالسياره الى اسفل المدخل الضيق للطريق فنظرت لها ميرندا وقالت اتذكر انك منذ 10 ايام قلت انك امراه شديده قاسيه جدا فنظرت لها مكاري واكملت ميرندا وقالت نعم فانا في خلال الثلاث سنوات الماضيه كنت المسؤوله عن النشاطات النسائيه في المستشفيات الدوليه والذي تضم 4000 سرير ولدينا حالات صعبه وبؤسا من المرضي فانا كنت اقوم بعمل جيد جدا وقد عملته قبل ذلك غرفه الطوارئ في مستشفيات اخرى فانا اعتقدت انك تريدين مساعده الطبيب اول ممرضه ولم اكن اعلم انك تريدين امراه تستطيع ان تعيش في الجبال ثم نظرت مدام كاري لما رندا وقالت لها يالا الهول اشهر فعلا انك لم تاكلي من فتره فانك ترتعش ين وفكي غيرت عشان ايضا كما انني اشعر بانك لم تاكلي من فتره النظرات لها كاري وقلت بالفعل انا دلوعه فلما حضر معي الا تفاحتين وقطعتين من الجبنه وبعد البسكوت وهي كانت كميه بسيطه وتوقعت ان يكون الكوخ موعد ثم قالت ميرندا لنفسها اتمنى من الله ان لا تعلم جوري اي شيء مما حدث هنا وساحاول اقول لها اي سبب لرجوعي ساقول لها انني اقتنعت بكلامها وان جو المدينه هو ما احتاجه اقول لها اي شيء حتى لا تفرح في لانها نصحتني كثيرا وانا لما تستمع اليها وبالفعل فقد قالت لي ان ريت بس يكون سله من البيض وارجل الماعز من الواضح ون انني حتى لن اجد هذه السلسله من البيض فاني اموت من الجوع وسكتت مدام مكاري وسكتت ميرندا عن الكلام طوال الطريق ولا تعلم ميرندا الى اين سيذهبون واستغربت كاري من ان هذه السيده الصغيره الحجم قادت هذه السياره الجيب الضخمه بمنتهى البساطه والسهوله واليسر كما انها كانت تقوم باخذ المنعطفات بمنتهى السهوله على الطريق المملوء بالاشجار على جانبه وايضا تحت وجود المطر الكثيف وقد ضحكت في نفسها عندما تذكرت انها تاتي هنا للراحه والاستجمام من الام قلبها والوحده التي تشعر بها والخوف وان وجودها في هذا المكان الهادئ تبعدها عن جوه التوتر والالام التي تعصف بها كما انها قد مللت من كثره العنف والمشاجرات والجرائم التي تشاهدها اول التي تشاهد نتيجتها في وحده استقبال الحالات بالمستشفى التي كانت تعمل بها كما انها شاهده مرضى فقراء كثيرون مفجوعون لايستطيعون ان يدفعوا ثمن الدواء وكم كان قلبها لتقطع عليهم حتى ان اختها جوري قد قلت لها لو استمريت على هذا لن تجدي معك اي اموال فانت تعطينا موالك لبعض المرضى في المستشفى الذي تعملين به وقد كان صاعقا لها لانها شهاده الصور المذهله البديعه لتلك الباندا الصغيره اللطيفه فقد رات انها ستنقص فيه منزل معدن ومجهز ودافئ ولطيف حتى يمكنها مساعده الاشخاص وتمريض الاشخاص في تلك القريه كما انها تخيلت انها ستكون محببه من الجميع ينظرون اليها نظرت شكر و اعتزاز وفخر بها اي ان وظيفتها هنا ستكون وظيفه ذات معنى وحث اكثر من وظيفتها في المدينه في المدينه اكثر احلامها واحلام زملاءها هو الحصول على مكافاه او علاوه في المرتب الا انها حلمت بان تتخلص من التلوث و حركه المرور وتعود الى جمال الطبيعه الذي سيكون مفيد لها لكنها لم تكن تتوقع ابدا ما حدث هنا وما شاهدته فانها قد استمتعت ايضا بتمريض النساء والتوليد هم في المدينه فكثيرا من تلك النساء لا يوجد لديهم تامين صحي من الدوله عليهم ولذلك فقد كانت تساعدهم كما احببته اكثر هي عملها بالتوليد ولو نظرت الى حلها مشاهده نفسها وحيده لا تملك من الدنيا غير اختها جوري واولادها فقد ارادت اختها جوري انت ذهب ميرندا اليها وتعيش معها في البلد المقيمه بها مع زوجها ومع اولادها الثلاثه لكن ميرندا كثيرا ما اعتقدت ان البلد التي تنقصها اختها ما هي الا بلده صغيره فلن يكون من المنطقي ان تترك جمال المدينه وكمالياتها يذهب الى مدينه اخرى بعيده نهائيا ولكن الان اين هي البدائل المتاحه فلا يوجد لها بديل اخر عن تلك المدينه التي تقع فيها تفاجاءت ميرندا صعقت من منظر هذه البلده فهي ع** الصور تميما التي بعثتها لها مدام مكاري فهي لا تشبهها اصلا فقالت لها مدام مكاري هذه هي مدينه نهر لوجين وقالت ايضا لماذا تنظرين وانت فاتحه فمك هكذا ان بلدتنا رائعه الجمال انت الان تشاهدها وهي خاويه ليلا الا انه عند الصباح سياتي جميع اصحاب المحلات ويقوم بفتح ابوابها وصوت وشاهدي انه لدينا مدينه جميله الا ان هذا المطر منع الجميع من الخروج فان جو شهر مارس سيء جدا لدينا انظري هات هنا على يمينك انه منزل الطبيب وفي هذا المنزل جزء مخصص عياده يعتني فيها الطبيب بالمرضى ثم ان هناك عدد كبير من المرضى ياتون الى عيادته لانه لا يخرج فيه زيارات منزليه الا قليلا ولو نظرتي هناك نعم عند هذا المبنى الملون باللون الاخضر في انها المكتبه وهي تفتح ابوابها ايام الثلاثاء من كل اسبوع مشاهده الواح من المعدن ثبتت على بعض المباني كتب عليها اسماء هذه المباني للتعريف عنها ثمرات محل اخر في الزاويه وقالت لها انها الكافتيريا المخصصه لشرب العصائر والقهوه كما انه من الممكن ان يقدمون لها طعاما الا ان ميرينج نظرت لها واعتقدت ان هذه المدينه كبيره في السن عن الصور التي بعثتها كما ان اصحاب المحلات هنا يغلقون محلاتهم مبكرا في نهايه كل يوم عمل الا انه هناك عواميد نار في تلك القريه كثيرا و كما وجدت عده مباني صغيره لا افراد الاسر الواحده بجانب بعضهم البعض حتى يكون قريبين من بعضهما الا ان ميرندا تكلمت وسالت مكاري عن مكان المدرسه فقالت مدام كاري اي مدرسه تقصدين قالت لها مبنى المدرسه التي ارسلت ليه صوريها فضحكت مدام كاري وقال ليس لدينا اي مدرسه كانت في تلك المنطقه فتالمت ميرندا وقالت يا الهي كانت الشوارع نظيفه و كبيره واسعه لم يكن هناك انارة في تلك المنطقه ربما قد بعثت لها مدام مكاري ب صور قديمه لمدينه اخرى وليست تلك المدينه فان الصور مختلفه نهائيا عن الواقع او انها ذهبت الى مدينه اخرى والتقطت صور لها حتى تقوم بالنصب على المتقدم للوظيفه لان من سياتي هنا في هذه الظروف الصعبه ليعمل في هذه المدينه البعيده الواقعه بين الجبال والغابات وقفت مدام مكاري بسيارتها امام منزل الطبيب وهو منزل كبير انه مبني على شكل كوخ ويبدوا ان هذا هو الشكل المتفق عليه للبناء في هذه المنطقه الا ان له شرفه واسعه جميله بها ظهور وايضا هذا البيت الكبير محاط بحديقه كبيره واسعه فقالت لها ميرندا اود ان اتعرف على الطبيب الان بما اننا امام منزلوا فقالت لها مدام مكاري بعد بعض الوقت عندما تاكلين الاول وتشبعين من هذا الجوع المفرط الذي انت فيه ايوه نملا معدتك الاول بالطعام ثم نتكلم في امور العمل ادعينا الان ناخذ وقت للطعام والمرح فقالت ميرندا شكرا لك نعم بداخل ميرندا غضبان شديد من مدام مكاري الا انا خلقها وتربيتها تمنعها من انت تكلم باسلوب فظ مع هذه السيده الكبيره في السن مع انها تشعر ان هذه السيده لئيمه جدا كما انها جائعه ولن تستطيع منع نفسها من الموافقه على الطعام شعورها بالجوع يزداد مع الوقت و يجب ان لا تتكلم باي كلمه ضد مدام مكاري الا بعد ان تاكل الا ان ميرندا لم تكن تشعر بالتفاؤل ايضا نظرت ميرندا في ساعتها فوجدها الساعه السابعه مساءا فاستغربت من الامر ان هذه الساعه عدت عليها ولا كانها اكثر من 6 او 7 ساعات اخذتها مدام كاري الى الحانه و قامت بفتح الباب ثم دخلت واغلقت الباب وراءها مع ميرندا وقامت بخلع معطفها الواقي من المطر اما ميرندا ولا انها لم تكن تعلم بطول الامطار فلم تكن ترتدي اي معطف واقي من المطر ليس الا جاكيت له شابوه اي غطاء راس ومع وجودها في السياره طول النهار فان جسدها مليء في العرق و عندما سقطت الامطار عليها فاصبحت ريحتها رهيب مثل رائحه الماعز الرطبة و تفاجاءت ميرندا عندما دخلت من النظافه التي كانت في الداخل كما ان المساحه واسعه ونظيفه وكانت الارض خشبيه لا معه كما ان هناك مدفأه حجريه كبيره اشعل فيها نيران خافته لكن الجو بشكل عام دافئ ويفوح من المكان رائحه رائعه هي خليط من رائحه القهوه والكيك والشوكولاته والقرفه اي ان هذه الرائحه دافئه محببه بحد ذاتها كما وجدت رنر طويل وضعت عليه زجاجات من المشروبات الروحيه كما وضعت زجاجات من المشروبات الغازيه المختلفه وضع في شكل هندسي بالترتيب كما ان هناك ارفف كبيره وكثيره عليها ايضا اكواب زجاجيه جميله الشكل وزوجات لانواع مختلفه وغاليه من المشروبات كما ان هناك تم تعليق سمك كبيره محنطه مثبته بالجدار وهي موجوده على لوح خشبي كبير كما ان هناك على الجزار الاخر جلد وفي اعتقادها انه جلد دب حجمه كبير كما وجدت ايضا فوق الباب من الداخل لوحه دائريه سميكه من الخشب عليها راس غزال ثم نظرت في الداخل ايضا وجدت كثير من الموائد عليها غطيه بيضاء مرسوم عليها ورود حمراء بفروع خضراء الا ان المكان كان خاليا لا يوجد الا شخص واحد فقط في المكان وهوه نفس الرجل العجوز الذي انتشلها من بركه الوحل وكان هناك في الجزء الخلفي رجل طويل يرتدي جاكيت وفوقه مريله بيضاء و ومنشفة بدا هذا الرجل انه في حوالي الثلاثينيات من عمره وعندما شاهد هذا الرجل قام بالاستغراب ورفع حاجبيه لاعلى الا ان مدام مكاري لسه ما تعال وجهها ابتسامه واسعه جميله وقالت مدام مكاري لها اجلسي على المائده القريبه بجوار النار واذا حضر انا لك الطعام واي مشروب ساخن تفضلي فقامت ميرندا بيخلع الجاكيت الذي ترتديه ثم وضعته على ظهر الكرسي الذي جلست عليه حتى يجف وبدات فيه تدفئه يديها بتقليبها من النار فقالت لنفسها هذا المكان رائع ومريح افضل مليون مره من ذلك الكوخ البعيد الممل الغير نظيف فهنا البيئه مريحه ونظيفه ومحببه الى النفس وممتعه نار للتدفئه وجبه جاهزه وسريعه ورائعه على هذا الموقع قد سيكون الامر رائع جدا الا انها استغربت من هذه الح*****ت المعلقه وعللت اوبرا رتل نفسها ذلك بان هذه المدينه صيد لا اكثر واتت لها السيده مكاري بكوب صغير به مشروب ساخن وقالت لها اشربي هذا سيقوم بتدفأتك سريعا كمان كما اتي لها جاك النادل بذلك المطعم بطبق كبير به يخنا مين اللحم وقال لها هذه يخنه لحمه بقري وهذا خبز وهنيئا لك بالطعام هل تحبين مشروبا غازيا بجانب الطعام فقالت له ياريت فاذهب واحضر لها زجاجه من مياه الغازيه وفي هذه اللحظه دخل شخص من الباب وجلس على المقعد فقالت لها مدام مكاري هذا هو الدكتور عاصي نجدي الطبيب الوحيد بالقريه الا انه دائما عصب المزاد تبعدي عن طريقه الان الا اذا كنت تريدين ان يقول لك كلمه تضايقك عموما اكمل الطعامه وساقوم لتقديمه له على الفور فقالت لها ميرندا لاداعي لذلك فانا ساقوم بترك هذا المكان ولا اعمل هنا ولذلك فلن احتاج الى ان اتعرف بذلك الشخص الفاظ فقالت لها مدام مكاري فليكن لك ما تريدين الا ان مدام مكاري قامت وذهبت الى الطبيب وقالت له اهلا بك يا دكتور لقد انبأتك سابقا باننا تعاقدنا مع ممرضة وها هى ذى هناك انها انسى ميرندا فنظر ناحية ميرندا واشار بوجهه اهلا وفي تلك الاثناء نظرت له ميرندا وجدت انه كثيف الشعر ابيض اللون شعرها ومرقت باللون الابيض كما ان حاجبيه بدا اكثر كثافه من شعر راسه فقالت له اهلا بك اريد فقط ان اعرف هل تحتاج مساعده لك ام لا انا احس انك لا تحتاج اي مساعده في حدقه فيها وقال انا لم اكن اعلم بانني اصلا احتاج مساعده مدام مكاري هي من تبرعت من تلقاء نفسها واتت بك الى هنا واكمل الكلمه كما قلت لك انا لست احتاج اي مساعده انها تلك المراه العجوز التي تجلس هناك هي من تحشر انفها في كل شؤون البلد ا فانها منذ سنوات طويله تحاول ان تقنعني بان ابحث لنفسي عن طبيب مساعد وها انا ارفض هذا الطبيب فتاتي بك انت الي هنا بدون علمي وبدون ان تستشيرني او تاخذ راي مع ان الشخص القادم سيكون مساعد لي انه لا شيء غريب ان تجد امامك شخص يقول لك مرحبا ان الشخص الذي سيكون مساعدا لك بدون علمك وبدون اي رغبه منى بذلك