تبدا احداث رواياتنا  ب نسرين التي ماتت امها وهي في الخامسه عشر من عمرها وتركت لها اخت تبلغ من العمر ست سنوات و اخ صغير يبلغ ثلاث سنوات كان والدها حزين فتولت هي مسئوليه اخويها التى كانت تعتبر بالنسبه اليهم والدتهم ثم توفي والدهم وهي في العشرين من عمرها وكانت طالبه في كليه الحقوق فكانت المسؤوليه كبيره عليها الا انها تحملتها ومضت السنوات وهى تعمل وتكد لتنفق على اخويها  واخواتها بل ايضا ساعدت  اختها  ماديا والتي تزوجت من مهندس يعمل باحدى الدول في الخارج .اما اخيها الصغيرفالتحق  بكلية الطب.  الا انه بعد ذلك توفي زوج اختها في حادثه في تلك البلد البعيده وانقطعت اخبار زملائه وسافرت اختها للبحث عن صديق زوجها المتوفي الا انها وقعت في حبه وتزوجت من صديق زوجها المتوفى  وبعد ذلك انتقلت نسمة مع زوجعا  وطلبت من اختها نسرين ان تذهب الى قريه زوجها لتبيع منزله هناك ثم تبعث بالاموال اليهما وكانت نسرين بلغت من العمر الخامسه والثلاثين بعد رحله طويله من انكار الذات و التضحيه في سبيل سعاده اخواتها وفي تلك القريه يحدث اللقاء صدفه  ب اياد الطبيب والذي كان قد ظل سنوات كثيره رافضا لفكره الزواج وقد اتي لزياره اخويه المقيمين هنا  فيعجب بنسرين ويتزوجها ويكون هو بالنسبه اليها عوض من الله على تلك السنين الطويله التي ضحت فيها بنفسها في سبيل  تربيه اختها واخيها  حتى وصلت الى ذلك السن ولم تكن قد تزوجت او خطبت من قبل ارجو قضاء وقت ممتع مع روايتنا رغبة ولقاء.

ان الخيانه والغدر من اصعب الامور التي من الممكن ان تقابلنا في هذه الحياه فصدمه المحب عندما يدرك انه تم الغدر به لهو من اشد الصدمات فحين تعشق انسان وترسم في مخيلتك له شخصيه فاضلة منزهه عن اى خطأ او تصرف من الممكن ان يقلل من شأنه بنظرك بل والاكثر انك تعطيه عمرك بأكمله فداء له بل حتى الجسد فالتشارك في العلاقات الحميميه تجعل منك متيم بحبيبك وعندما تمر الايام والشهور وتظهر نواياه الخبيثة للعلن تجعل قلبك يموت بل من الممكن ان يموت الانسان فعلا من الصدمه اهذا هو من تمنيته واحببته واعطيته كل شئ حتى جسدى وبلا تفكير اهذا هو الشخص الذي طالما حلمت به حتى من قبل ان نتكلم سويا كم عشقته وامضيت ليالا كثيرا احلم بلمسه من يديه او احلم انه يهمس حتى بأسمى لكن حين يغدر فان القلب يموت ويكفن في لحده ويدفن وتوضع الرمال فوقه ويسدل الستار عن عاشقه احبت لكنه كتب عليها ان يمزق قلبها ويقتل وتعيش باقي حياتها جسد بلا قلب او حتى روح  وهذا ما حدث لجيلان امجد حين احبت يورى وعشقته وسلمته جسدها وكان هو اول شخص قطف زهرتها لذلك فان جرح غدره غائر عميق لا سبيل للشفاء منه  فكم توسل اليها بل تضرع بين يديها لكي تقبل به حبيب وها هى تصدم في انه انسان وصولى انتهازي كان في اول الامر يتكلم برومانسيه مفرطة حتى انها روت لاختها ميرا عن مدا عشقه وغرامه فكم كانت مغيبه عن نواياه فهل من الممكن ان يكون يتمها هى واختها من ابويهم وهم مازالو صغار هو ما ادى الى اشتياقها للحب فكم سمعت من كلمات حب وغرام الا انها صدت الجميع الا هو من اقتحم جسور واسوار قلبها وعندما جاءت الصدمه افقدتها توازنها فهل يعقل ان يقوم يورى بتقديم شكوى للمدير العام إياس غتوان رئيس جيلان بالعمل في انها تحرشت به ايعقل ان تتحرش انثى جميلة مثقفة على قدر عالى من الرقي والتمدن بشخص ما وللاسف تم تهديدها برفع دعوى قضاءيه والاكثر من ذلك فرضو عليها تقديم استقالتها لان يورى قام بجمع جميع رسائلها الهاتفيه ووضعهم بملف بل وقد كان يسجل اتصالتها به ايضا كل هذا من اجعل طمعه في منصبها بالشركه لانه كان يعمل تحت ادارتها  هاجرت من المدينه الكبيره وقلبها ميت واشارت عليها اختها بالذهاب الى قريه لديها انقى نهر تحتضنها الجبال والغابات هى قرية نهر لوجين واوصتها بالذهاب لجاسر صاحب مجموعه من الاكواج السياحيه هو واخيه ثائر وهناك تعشق المكان بل تقوم بشراء مزرعه صغيره هى مزرعه مدام مكاري ويقوم ثائر بالاشراف على اعاده ترميم المنزل لكنه اعاد ترميم قلب جيلان  وايضا تأتي ماسه الجميله للعيش مع خالها بعد موت امها وبيعها بيتها للاقامه فى نهر لوجين لكنها ايضا تقع في حب جاسر وتتزوجه بعد جولات من رفضها لمعرفتها ان جاسر كلن قد تزوج سابقا واخفى عنها وايضا بسبب رفض خالها بسام الا انه يوافق لان الحب لمس قلبه وهو رجل يبلغ الثانيه والستين وتزوج ابنائه فهو يقع فى حب روز الممثله المعتزله ذات الثانيه والخمسين والتى تأتى لنهر لوجين واشترت مزرعه قريبه من مزرعه بسام خال ماسه لكنها قالت انها اتت للاستجمام لكنها في الحقيقه اتت بعد ان بعد عنها المنتجين ولم تعد تعمل وهى اصلا ممثلة درجه ثانيه اما ميرندا وعاصي فان ميرندا تضع طفلها لحظه ان يكتشف عاصي ان له ابا غير شرعي هو نتاج علاقه مع صديقه له عندما كان لايزال طالب في العشرين من عمره وها هو ابنه نائل يعترف له انه لم يأتى القريه للعمل وانما لمعرفه ابيه البيولوجي والذي لم يكن يعلم بوجوده الا حين اشرفت امه على الموت بسبب مرضها . 

فرنسا بلد النور والرومانسية والحب فيها يولد حب وفيها يعيش اخر ويستمر وبها تبدأ معاناه اسرة فمفهوم الحب مختلف لدينا ولدا ابطالنا هنا فمنهم الباحث عن العلم والزوجة فيسافر عبدالمجيد الى باريس ومنها الى نيس للدراسة الا انه يفشل فيلجأ لكتابه قصص قدماء المصرين وبيعها بايخث الاثمان . فيشاهده جاك والذي كان يبحث عن احد الغرباء لكي يقوم بعمليه احتيال باسمه وتشاركه زوجته لونا وصديقه هوجو الا ان القدر وضع انجيل وهى انجيل اسما وصفه في طريق عبدو ويتزوجها في النهايه بعد عدة مغامرات اما ادهم فهو يعمل بفرنسا ومستقر بباريس ويقوم بانقاذ حبيبته ريتال جارته في الاسكندرية ينجدها من ظلم مجتمع وعادات قديمة عفى عنها الزمن وبعد شقاء وعذاب يتزوجها ويسافر بها الى باريس وتجلس في النهاية امام برج ايفل وتحكى قصتها لابنتها والتى تحمل بها وتنتظر قريبا ان تقوم بولادتها ثم تأتى كالا وهى محاسبة في احدى البنوك الفرنسيه وتتمتع بجانب كبير من الجمال والدهاء وتحب فخر الدين القبطان المصري ويتركها ويرجع الى بلده الا انها لا تتركه لانها اقامت معه علاقة ولم تستطع نسيانه فلذلك ارادته لنفسها بل اجبرته على تطليق احلام وتزوجها بل ايضا عادا امه بسببها وطلق احلام وعانا اولاده من الفقر والجوع عدة سنوات الى ان اتي فارس الاحلام والمحب الذي ما ان اتى حتى غادر وهو الصياد الذي احب احلام واعطاها كل املاكه . وهنا ياتى دور ياسمين الابنه الصغيرة لاحلام فيحبها هاشم الا انه يزوجها لاخيه بسبب مرض اخيه وتعلقه بها اما اختها زهرة فتتزوج ممن تحب الا انه يموت وبعدها تتزوج من يحبها هو فقط ومن طرف واحد وهو بهاء لذلك وكما قلت فرنسا هنا هى جنه وخلاص للبعض واستقرار وامان وهى ايضا من جلبت كارلا عشيقة فخر وهدمت حياته

صراعات الحب لاتنتهى مابين عاشق ومغدور به . مابين حبيب يتمنى لقاء حبيبه ولو بخياله يتمنى ان يلمسه ان يضع رأسه على كتفه وينسى مرار الايام . فيبني لنفسه عالم اخر من الخيال يستطيع فيه لقاء حبيبه . وحين يستيقظ من احلامه يجد الواقع المؤلم الا ان التزامات الحياه تفرض علينا نوعا من التأقلم فنرى الحبيبه تضحى من اجل اولادها وتترك حب عمرها الا ان القدر له رأى اخر بالنسبه لمستقبل ابنائهم ولذلك فان للعمر بقيه في الحب وان اختلفت اشكاله . فنجد يونس وعندما يقوم عبد الغني بتفريقه عن حب حياته صفا وبعد سنوات قليله تسمح لها الظروف بلقائه لا ان حبها لاولادها يقف عائق . اما مفرق الاحباب فيتعذب بموت زوجته الا انه يتزوج ياأختها غير الشقيقة والتى كانت امها تقوم بكل اعمال السحر والشعوذة وتمر السنوات عليهم جميعا ويكون للقدر رأى اخر فيتجع الابطال بطريقه غريبه ومن قام بالتفريق سابقا سيكون هو من سيجمع الابناء في اجمل قصه حب وبدايه جديدة والتى ايضا تنشأ عنها رجوع يونس لصفاء بعد مرور سنوات فيكون العمر تقدم لكن للحب والعشق رأي اخر ومن الرائع ان يكون ابنائهم هم شهود عقد زواجهم وبذلك نكون جوابنا علي التسؤل الابدي هل للعمر بقيه ؟ نعم فان للعمر بقيه بالحب والعشق الذي لايموت ابدا وان ابتعدت الاجسام تبقي الروح

اعلام هام مطلوب ممرضة متمرسة فى اعمال التمرض والولادة بمبلغ مجزئ وذلك للعمل فى مدينة نهر لوجين الصغيرة نهر لوجين بلدة تتكون من حوالى سبعمائه شخص ما بين اطفال وشباب وكهول لراغبات التحدى والاصرار العمل طوال اليوم الا انه في هذا المكان الساحر البديع بين اشجار الغابة والجبال ونهر لوجين اما الاقامة والبيات فهى علينا فيوجد منزل منفرد شبيه بالكوخ فى تلك البقعه الساحرة وكأنه ضرب من الخيال والراحة ميرندا نور والتي توفى زوجها من وقتا قريب تقرأ الاعلان وتبدى موافقتها للذهاب لتلك القرية الجبلية النائية التي تسمى نهر لوجين يمكن أن تكون المكان المثالي للهروب من وجع القلب الذي عانت منه وإعادة الاتصال بمهنتها المحببة مهنة التمريض .ولكنها وبعد ساعة واحدة من وصولها القرية ترغب في الرحيل فمكان الاقامة ما هو الا خرابة مهجورة ، اما الطريق المؤدي للقريه فحدث بلا حرج عن سؤ ذلك الطرق كما ان طبيب المدينه الوحيد لايرغب اصلا فى وجود ممرضة ولذلك فان ميرندا قد اقتنعت انها فعلت خطأ بمجيأها لتلك البلدة فاحساسها انها غير مرغوب فيه طغى على احساسها بالفرحة للوحدة التى ستكون فيها لذلك فانها صممت فى نفسها على السفر فى صباح اليوم الثانى الا انه حدثت مفاجأه حين ذهبت لتشاهد الطبيب وهو وجود طفلة صغيرة مهملة وملقاه وهى ما زالت مولودة حديثا وقد القتها والدتها ليلى على باب ذلك الطبيب وهو ما أدى الى بقاءها . القتها والدتها لعدم علم احد بالحمل فهى ثمينه ولم يلاحظ احد حملها . كما ان تلك الاحداث تجعل الطبيب يتقرب من ميرندا ويترك علاقته بشارمين صاحبه الكافيه ويتقرب لميرندا ويعشقها وتقوم ميرندا بالاهتمام بالجميع فقد احست ان المشاكل والمسئوليات موجودة فى القري والمدن على حد سواء الا انه يكفى انها تلاقت مع حبيبها والذى احست انها قد خلقت من اجله

كانت روبى عيناها تشعان حبا و في دمائها نشوه جارفه تكتسح و تطفي و حين همست احبك احبك سرت في نبراتها رعده الاستسلام و لكنه حين احتواها بين ذراعيه و سعت شفتاه تتلمسان شفتيها صدته عن نفسها وازاحته عن صدرها وغمغمت تقول _لا لا لا تقربني فسألها ألست تحبينني بل احبك احبك من اعماق قلبي أذن ما معني هذا وكان جوابها كان زواجنا غلطه وانهالت على ذهنه الذكريات الإقبال ثم الصد ..النار المتأججة المستعرة ، ثم الرماد الخابي الراكد..موجات من العاطفة الملتهبة،وفي أعقابها الانكماش والخوف. وارتمي على المقعد يتأملها في ذهول. ما سر هذه العلاقة القائمة بينهما..؟علاقة زوج بزوجه مازالت عذراء تأبي عليه ان يلمسها.