bc

شغفني عشقا

book_age18+
52
FOLLOW
1K
READ
drama
comedy
sweet
like
intro-logo
Blurb

ان الخيانه والغدر من اصعب الامور التي من الممكن ان تقابلنا في هذه الحياه فصدمه المحب عندما يدرك انه تم الغدر به لهو من اشد الصدمات فحين تعشق انسان وترسم في مخيلتك له شخصيه فاضلة منزهه عن اى خطأ او تصرف من الممكن ان يقلل من شأنه بنظرك بل والاكثر انك تعطيه عمرك بأكمله فداء له بل حتى الجسد فالتشارك في العلاقات الحميميه تجعل منك متيم بحبيبك وعندما تمر الايام والشهور وتظهر نواياه الخبيثة للعلن تجعل قلبك يموت بل من الممكن ان يموت الانسان فعلا من الصدمه اهذا هو من تمنيته واحببته واعطيته كل شئ حتى جسدى وبلا تفكير اهذا هو الشخص الذي طالما حلمت به حتى من قبل ان نتكلم سويا كم عشقته وامضيت ليالا كثيرا احلم بلمسه من يديه او احلم انه يهمس حتى بأسمى لكن حين يغدر فان القلب يموت ويكفن في لحده ويدفن وتوضع الرمال فوقه ويسدل الستار عن عاشقه احبت لكنه كتب عليها ان يمزق قلبها ويقتل وتعيش باقي حياتها جسد بلا قلب او حتى روح 

وهذا ما حدث لجيلان امجد حين احبت يورى وعشقته وسلمته جسدها وكان هو اول شخص قطف زهرتها لذلك فان جرح غدره غائر عميق لا سبيل للشفاء منه 

فكم توسل اليها بل تضرع بين يديها لكي تقبل به حبيب وها هى تصدم في انه انسان وصولى انتهازي كان في اول الامر يتكلم برومانسيه مفرطة حتى انها روت لاختها ميرا عن مدا عشقه وغرامه فكم كانت مغيبه عن نواياه فهل من الممكن ان يكون يتمها هى واختها من ابويهم وهم مازالو صغار هو ما ادى الى اشتياقها للحب فكم سمعت من كلمات حب وغرام الا انها صدت الجميع الا هو من اقتحم جسور واسوار قلبها وعندما جاءت الصدمه افقدتها توازنها فهل يعقل ان يقوم يورى بتقديم شكوى للمدير العام إياس غتوان رئيس جيلان بالعمل في انها تحرشت به

ايعقل ان تتحرش انثى جميلة مثقفة على قدر عالى من الرقي والتمدن بشخص ما وللاسف تم تهديدها برفع دعوى قضاءيه والاكثر من ذلك فرضو عليها تقديم استقالتها لان يورى قام بجمع جميع رسائلها الهاتفيه ووضعهم بملف بل وقد كان يسجل اتصالتها به ايضا كل هذا من اجعل طمعه في منصبها بالشركه لانه كان يعمل تحت ادارتها 

هاجرت من المدينه الكبيره وقلبها ميت واشارت عليها اختها بالذهاب الى قريه لديها انقى نهر تحتضنها الجبال والغابات هى قرية نهر لوجين واوصتها بالذهاب لجاسر صاحب مجموعه من الاكواج السياحيه هو واخيه ثائر وهناك تعشق المكان بل تقوم بشراء مزرعه صغيره هى مزرعه مدام مكاري ويقوم ثائر بالاشراف على اعاده ترميم المنزل لكنه اعاد ترميم قلب جيلان 

وايضا تأتي ماسه الجميله للعيش مع خالها بعد موت امها وبيعها بيتها للاقامه فى نهر لوجين لكنها ايضا تقع في حب جاسر وتتزوجه بعد جولات من رفضها لمعرفتها ان جاسر كلن قد تزوج سابقا واخفى عنها وايضا بسبب رفض خالها بسام الا انه يوافق لان الحب لمس قلبه وهو رجل يبلغ الثانيه والستين وتزوج ابنائه فهو يقع فى حب روز الممثله المعتزله ذات الثانيه والخمسين

والتى تأتى لنهر لوجين واشترت مزرعه قريبه من مزرعه بسام خال ماسه لكنها قالت انها اتت للاستجمام لكنها في الحقيقه اتت بعد ان بعد عنها المنتجين ولم تعد تعمل وهى اصلا ممثلة درجه ثانيه

اما ميرندا وعاصي فان ميرندا تضع طفلها لحظه ان يكتشف عاصي ان له ابا غير شرعي هو نتاج علاقه مع صديقه له عندما كان لايزال طالب في العشرين من عمره وها هو ابنه نائل يعترف له انه لم يأتى القريه للعمل وانما لمعرفه ابيه البيولوجي والذي لم يكن يعلم بوجوده الا حين اشرفت امه على الموت بسبب مرضها . 

chap-preview
Free preview
المقدمة والفصل الاول قيام يوري حبيب جيلان بتقديم شكوى انها تبتزه وتتحرش به جنسيا مع العلم انه متزوج بها سرا طمعا فيها
المقدمة والفصل الاول رواية شغفني عشقا : ان مصرع رامون هو الذي يزعجني . انس هذا الموضوع فلو لم تقتله لقتلك . و لكنه شرطي . فأتسعت عيناها دهشة و قالت: و كيف عرفت ..؟ من الذي أخبرك..؟ جونسون..لقد انفلت لسانه بذلك . فأبتسمت و قد تمالكت اعصابها و قالت : نعم .. انه من ضباط الشرطة .. و لكنه شرطي وضيع يتلقي الرشاوي . و يستغل منصبه لارتكاب جرائم القتل .. انه رجل شرير و من الخير يا مستر غادي أنك قتلته .. انك بذلك أسديت لبلادي خدمة كبيرة فدع عنك الانزعاج و القلق . و تأملها برهة ثم استقر بصره علي المدفاة و سألها : ما هذه الاوراق التي كنت تحرقينها .؟ أوراق شخصية .. لا شأن لها برامي . و شرعت تتجه الي المكتب حيث كانت حقيبتها و لكن غادي سبقها اليه و فتح الحقيبة و دس يده و أخرج منها مسدسا صغيرا من عيار ٢٨ و قال في بساطة : سأحتفظ بمسدسك و بالخطاب .. حتي نصل الي جواتيمالا . فهزت كتفيها بلا مبالاة و قالت : لك هذا ان شئت . و الان هيا بنا الي الطائرة فقد تأخر بنا الوقت . جلست سيرافينا الي جوار جونسون في المقعد الامامي و قالت تخاطب غادي : احسب انك تؤثر أن تجلس في المقعد الخلفي حتي تكون آشد اطمئنانا . فأجاب شكرا .. اني أوثر هذا فعلا . و حاول ان ينام و فكن اهتزاز الطائرة و المطبات الهوائية حالت دونه و الاسترخاء . و كانوا يطيرون علي ارتفاع ثلاثة آلاف قدم فوق السحب المتراكمة و في محاذاة الشاطئ ثم اقتحموا منطقة الجبال و جعلو يمرقون بين قممها في مجازفة تجزع لها النفس . و كان جونسون طوال الوقت واجما فا يتكلم ملقيا بأنتباهه كله الي الطائرة التي بين يديه . و هبطوا في مطار صغير تحف به الجبال الجرداء من كل جانب و هرع اليهم مدير المطار و هو رجل شقر يدعي سيه و يبدو انه كان يتوقع قدومهم . و حياهم في مودة و بشاشة و لكنه باللهجة الجافة الخشنة التي ابتدره بها جونسون حين سأله أن زود الطائرة بالبنزين و الزيت و قالت سيرافينا: يبدو انه لا مفر لنا من ان نقضي الليلة هنا فأن متابعة الطيران في هذا الليل المظلم العاصف تنطوي علي مجازفة لا ضرورة لها . و قال سيه في صوت ينبض بالخمول : لكم ان ستستقلوا سيارتي الي الاستراحة .. انها علي ثلاثة ميال من المطار من ناحية الشمال و سوف تتولي زوجتي عابتكم و توفير آسباب الراحة لكم . و كانت سيارة سيه الشيفرولية عتيقة مستهلكة كلما دبت علي الطريق خشخشت رفارفها و أبوابها و هي تشق طريقها في هذا الظلام الدامس في طريق تحتويه الجبال من كل جانب . و خيل الي غادي ان هذه الجبال اسوار تباعد بينه و بين جثة رامون جوميز و ترد عنه ايدي الشرطة التي تحاول ان تنشب فيه مخالبها . و ساءل غادي نفسه عما كان يمكن ان يحل به لو لم تسارع سيرافينا الي نجدته و لام نفسه علس شكوكه فيها . فلولاها لكان الان حبيس القضبان .. و مع ذلك فقد كان حريصا علي ان يتشبث بذلك المسدس الذي انتزعه من حقيبتها . و كانت الاستراحة التي مضوا اليها عبارة عن مجموعة من الأكواخ و المقاصير يقوم كل واحد منها علي مقربة من الاخر . و أيقظ جونسون زوجة سيه من نومها العميق فجأءت تسير في خطوات متثاقلة و تتكلم في صوت يخالطه النعاس . و اختار جونسون لسيرافينا كوخا فريدا و لنفسه و كول كوخا مزدوجا بفراشين . و حين طلب الي المرأة اعداد الطعام أجابته بأنه ليس لديها الا كفتة الهامبورجر فأبدي جونسون رغبته في أن يمضي الي المدينة ليأتي بشئ من الطعام غير ان سيرافينا عاجلته معترضة : انك تعرف ان ليس في وسعنا ان نفعل هذا .. سنكتفي بالهامبورجر . و قالت المرأة : ليس هذا موسما للسياح و لذلك لم نعد شيئا من الطعام فليس في الاستراحة احد سواكم . و تناول غادي طعامه بشهية مفتوحة رغم ان ذراعه المصابة اثر مشاجرته مع رامون كانت لا تزال تنبض بالالم و اذ فرغت سيرافينا من طعامها ابدت رغبتها في ان تأوي الي فراشها و همت واقفة و هي تتطلع الي كول كأنما تريد ان تصارحه بشئ ما و لكنها ما لبثت ان عدلت عن رأيها و مضت خارجة . و تغيب جونسون بعض دقائق ثم عاد يحمل زجاجة من النبيذ و هو يقول : تصور ان المرأة الجشعة تقاضتني عشرة دولارات مقابل هذه الزجاجة و رفعها الي فمه و أفرغ ربعها في جوفه ثم التفت الي غادي قائلا : اتريد لنفسك جرعة منها ..؟ بل أريد ان أنام . فضحك جونسون و قال : هل انت حزين لأن الفتاة لم تبادلك القبلات ..؟ فمد غادي شفتيه و قال : اني لا احفل بها . ماذا دهاك يا رجل .. انها طبق شهي تتحلب له الافواه فكيف لا تتمني أن تلتهمها ..؟ و تناول جرعة من الخمر و تضرج وجهه احمرارا و قال : أظن انه يحسن بي ان أبحث عن ابنة أحد المزارعين لأقضي معها ليلتي .. و لعلي ذاهب الي المدينة لأقابل لولا .. انها فتاة ناضجة تطيش العقول . و خلع كول حذاءه و صعد الي الفراش و القي برأسه علي الوسادة متعبا منهوك القوي . و كانت قطرات المطر تدق السقف فوقه فأطارت النوم عن عينيه و انثالت علي ذهنه الخواطر تقض مضجعة و لم يغب عنه أنه مقبل علي رحلة غامضة محفوفة بالمكارة و انه بين قوم غرباء مازال يجهل امرهم و لا يدري ان كانوا مسالمين يبغون له الخير أم أنهم يتربصون به شرا . ووضع يده علي جيبه و احس تحت أصابعه بملمس المسدس الذي أخذه من سيرافينا فسري الي قلبه شئ من الاطمئنان . و ظل يتأمل جونسون و هو يتناول من زجاجته جرعة بعد جرعة الي ان ثقلت عيناه و غلب عليه النوم . أفاق كول من نومه علي يد جونسون و هي فوق ص*ره و ارتد العملاق متباعدا ووضع غادي يده علي موضع المسدس من جيبه و قال : ما الذي تريد ..؟ فابتسم العملاق وأجاب : لا شئ .. لا شئ . اذن الزم مكانك و لا تتحسس جيبي . و كان الصباح الغازي لا يزال مضاء و ذيالته تتأرجح كلما مستهاهبة من الهواء و زجاجة الخمر فارغة ليست فيها قطرة واحدة و جونسون يبدو سكرانا ثملا أو لعله كان يتظاهر بالسكر . و تحسس كول جيبه فوجد خطاب لا يزال مكانه و أيقن ان جونسون انما كان يسعي وراء هذا الخطاب يريد ان يسرقه . و كان مستحيلا ان يبقي صاحيا منتبها فما لبث أن أخذته غفوة أخري و ان لم يستغرق في النوم و ظلت أشباح الخواطر تطارده و تدور في سراديب رأسه حتي أنهكت أعصابه فما كان منه الا ان هب جالسا في الفراش و فطن اذ ذاك الي ان جونسون غير موجود في الغرفة .و تناهت الي سمعه أصوات خافتة لشجار يدور في الخارج و كان المصباح قد انطفأ و الكوخ سابح في ظلام دامس . و أرهف السمع الي همهمة الاصوات الغاصبة و أيقن انها صادرة من كوخ سيرافينا و لكنه عجز عن ان يبين الكلمات . ثم ذكر زجاجة الخمر الفارغة و اشتهاء جونسون للفتاة فهل يكون قد مضي اليها محاولا ان يطارحها الهوي ..؟ و استبدت به الحيرة فيما ينبغي ان يفعل فأنه ان تخلي جونسون عن قيادة الطائرة فما عساهم يفعلون ..؟ و انتعل غادي حذاءه و جلس علي حافة الفراش يرهف السمع للاصوات المتشاحنة التي تنبض نبراتها بالغضب . ثم سمع صوت سيرافينا يعلو حادا و يص*ر أمرا و أعقب رنين زجاجة يتهشم . و نهض واقفا و خرج الي العراء و مشي في اتجاه الكوخ الذي نزلت فيه سيرافينا و لمح بصيص ضوء ينبعث من نافذتها ثم سمع صرخة حادة تنطلق من الكوخ تلاها احتكاك أقدام علي الارضية الخشبية مما يوحي بنشوب عراك . و لم يتردد غادي .. دفع الباب و دخل . كان الفراش مشوشا و منقضة السجائر علي الارض و أحد المقاعد مقلوبا . و بدا جونسون منتفخ العينين محمر الوجه و سيرافينا منكمشة في أحد الاركان ينبعث من عينيها لهيب من الحقد و الخوف و الغضب و هي مرتدية تمزق ص*رها . و كان واضحا ان جونسون باغتها و هي في فراشها و حاول أن ينتزع عنها ثيابها فاشتبكا في عراك لهثت له أنفاسها . و كانت بوجه جونسون خدوش دامية من أثر اظافرها . و قال غادي في صرامة : اياك أن تلمسها . و استدار اليه جونسون بعينيه تتفجران جنونا و صرخ فيه بصوت هائج : عد الي فراشك أيها الحقير .. انها لي وحدي . فعاد غادي يردد بنفس الصرامة : قلت لك اياك ان تلمسها . و سحبت سيرافينا أطراف ثوبها تحاول ان تستر ص*رها العاري و قالت : غادي انه سكران لا يدري ما يفعل . و صرخ جونسون : انصرف و الا قتلتك ايها الو*د . و تحول الي غادي يريد ان ينقض عليه بزجاجة خمرفارغة . و صاح به غادي : ارم هذه الزجاجة . اذهب الي الجحيم ..! و اقترب منه جونسون و رفع غادي ساعده يتلقي عليه ضربة الزجاجة ثم سدد لكمة عنيفة ساحقة الي معدة غريمة و ترنح جونسون و تلاحقت أنفاسه مبهورة و سقط علي الفراش ثم اعتدل واقفا و هو يرمي غادي بنظرات تتاجح نارا . وللمرة الثانية انقض علي غادي و للمرة الثالثة سدد اليه كول اللكمة الساحقة . و ترنح جونسون و انكفأ علي وجهه و لبث مكانه و هو يهزأ رأسه المرتجة . و قالت سيرافينا : كفي .. جرده من مسدسه . و لم يكن غادي يعرف ان جونسون يحمل مسدسا. و انحني فوقه لينتزع مسدسه و فجأة دبت الحياة في جونسون فانبعث واقفا و احتضن غادي و تلاحما ثم سقط الاثنان علي الارض و قد جثم جونسون فوق ص*ر غريمه و تملص غادي من قبضته غريمة و انزلق من تحت جسده الثقيل و نهض واقفا علي حين ظل العملاق علي الارض . و عندما رأي المسدس عيار ٤٥ بارزا من جيب جونسون . و القي هذا بالزجاجة بعيدا . و مد يده ليتناول مسدسه فعاجله غادي بركلة من قدمه أطارت المسدس من يده فطار في الهواء و استقر عند قدمي سيرافينا . و انحنت الفتاة بسرعة علي الارض و التقطت المسدس و همست : سأحتفظ به لدي .. اخرجه من هنا . و صاح به غادي : اما سمعت ..؟ هيا انهض. و تناهض جونسون واقفا في تثاقل و مشي في خطوات متراخية مترنحة و هو يقول : انك طبق شهي يا فتاتي و في يوم من الايام لابد لي من ان أنالك . ثم غادر الكوخ لا يلوي علي شئ . و هم غادي بأن يلتحق به و لكن الفتاة استوقفته بقولها . دعه و شانه .. انه لن يزعجنا الليلة .. لقد فقد وعيه بسبب الخمر التي ملا بها جوفه . و تطلع اليها كول .. كانت متضرجة الوجه و عيناها تبرقان و لاول مرة عرف انها جميلة و أنها حقا طبق شهي . و تكلمت .. و كان صوتها رقيقا حانيا : أريد ان اشكرك يا غادي .. لقد كان وحشا ..! حسبي ان معي هذا .. لمدو لم تجردني من مسدسي لما جرأ علي ان يقتحم علي الكوخ .. و لكن أما زال المسدس معك ..؟ فأبرزه من جيبه حتي تراه فعادت تسأله : و الخطاب ..؟ فأجاب انه معي أيضا . و ما رأيك فيما جاء به ..؟ فأجاب : اني لم افهم له معني و لا ادري كيف يساعدنا هذا الخطاب علي انقاذ جيدون ..؟ اعطه لي فأنا قديرة علي ان أفهمه . فهز رأسه سلبا و أجاب : عندما نصل الي جواتيمالا . بل الان. و كانت نبرات صوتها حادة آمرة و تطلع الي مسدس جونسون الذي في يدها : لا تحاولي ان تلجئي الي القوة يا فتاتي .. لقد حاول جونسون أن ينتزع مني الخطاب ففشل و ما كان ينبغي ان تأمر به بذلك . و يجب ان تعلمي ان عيني لن تغفو بعد ذلك لحظة واحدة و انه ليس في نيتي ابدا ان اعطيك الخطاب الا بعد وصولنا الي جواتيمالا اهذا واضح بيننا ..؟ و كان وجهها قناعا من الصخر الاصم و مرت لحظات و المسدس في يدها مصوبا اليه ثم مالبثت ان هزت كتفيها ووضعته علي المنضدة الي جانبها و قد علت وجهها لمسة من الاحتقار و قالت : اذن فما زلت تشك في ..؟ و ما يدريني اني لست محقا ..؟ فقالت : لقد تهور جونسون اكثر مما ينبغي .. انني أخبرته حقا ان لد*ك خطابا يهمني أن أحصل عليه . و يبدو ان الخمر صورت له ان يسرقه منك ليرضيني و لكني لم آمره بشئ من ذلك و لولا حاجتي اليه لقيادة الطائرة لطردته علي الفور . و بكني اعرف انه سوف يصحو في الصباح مستفيقا نادما فاننا ننوي ان نرحل مبكرين . و بدت سيرافينا و هي تتكلم وديعة رقيقة هشة و كانت تضم علي ن*ديها العاريتين اطراف ثوبها الممزق في خجل و حياء . و شعر غادي بغصة في حلقه و بدا يزداد ل**به و عجب من امر نفسه و ما دهاه و لم يغب عنه انه بقي لحظة واحدة فسوف يترامي علي ص*رها و يحتويها بين ذراعيه . و حياها في اقتضاب و في كلمات سريعة و خرج الي الليل البهيم الذي يخفي المشاعر و الاحاسيس . و في طريقه الي الكوخ تناهت الي اسماعه همهمة قريبة فمشي الي مص*رها و رأي جونسون مستلقيا علي العشب و هو يتاوه كالحيوان الجريح فقال له : هيا يا تيرك .. عد الي فراشك . فرفع اليه رأسه يتأمله من خلال استار الظلام و قال : هل عدت ..؟ لقد حسبتك ستقضي ليلتك معها ..!.

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

معشوقتي

read
1K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

جحيم الإنتقام

read
1.8K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.6K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook