مواجهه

1014 Words

وقفت رغد علي مقربه من الفريق عينها تدور عليهم جميعهم يرتدون زي موحد شورت اسود يعلوه تيشرت ازرق ، بينما ارتدت هي بنطال اسود وتيشرت واسع ازرق بدأت بعض الاعين تلتقطها ويتوقفو عن الحركه مدققين بها كانت تشعر ببعض التوتر وهي تجد ذاتها معهم لأول مره دون رفيقتيها حاولت استجماع شجاعتها وهي تتحرك ناحيتهم بهدوء ورأس مرفوع ،وصلت لدي المدرب الذي سرعان ما ابتسم مرحبًا بهاثم تحرك كلاهما ناحيه الملعب حيث باقي اعضاء الفريق لم تكن تستلطف نظرات تميم العدائيه لها لكنها صرفت انتباهها عنه وهي تركز علي ما يشرحه المدرب بهدوء ووقار حركت رأسها بأيمائه حينما اخبرها ان تبداء بأتباع تعليماته رفقه الجميع ابتعد المدرب خطوتين وتحرك تميم بجوارها ليردف ببسمه كي يظهر امام المدرب مرحبًا بها _ اطلبي انك تخرجي من الفريق حالًا ومحدش هيعملك حاجه رفعت حاجبها بتحدي ثم التفتت لمركز نظرته لتجد المدرب وتفهم ما يفعله لذا رسمت ابتسامه ساخره وهي تجيبه بأستهزاء _ ابقي راجل الأول وتعالا اتكلم يا نُغه " طفل رضيع" عقد حاجبه بأنزعاج وهو يتحرك مبتعدًا عنها مع تعمده لضرب كتفها بحده ظلت ملامحها متخشبه برغم تألمها وبدأت تشعر بالقلق كونها وحدها لكن كما هي طباعها تحدت ذاتها وهي تتحرك لمكانها داخل الملعب لتباشر التدريب معهم ___________________ بمنزل قصيَ ؛ امام المنزل وقفت فتاة رفيعه ببطن بارز بشده يظهر حملها بينما تمسك بكفها الأيمن صبي صغير يطرق الباب بمرح رفعت يدها تدق الجرس بهدوء وثواني وكان قصيَ يقف امامها راسمًا ابتسامه علي وجهه اسرعت بأحتضانه وهي تردف بأنفاسه شبه سريعه _ وحشتني يا حبيبي عامل ايه ! ابتعد خطوه للخلف وهو يفسح لها المجال كي تدلف بينما انحني يحمل الصغير وهو يجيبها بهدوء بينما يغلق الباب ويلحقها للداخل _ كويس يا نوسه ، انتِ اخبارك ايه القرد دا عامل فيكي ايه ولجت لحجره المعيشه لتجد والديها اسرعت ترحب بهم بينما هبط الصغير راكضًا ناحيه جده ابتسمت بينما تجلس جوار والدتها وهي تجيبه _ والله مبهدلني يا قصيَ والحمل كمان ،بس يلا الحمد لله مررت نظرتها علي بدلته الكحليه وقميصه الأبيض ساعه فضيه تحتل معصمه الأيسر واول زر يكشف عن عنقه ابتسمت وهي تسأله ببعض الامتنان والأشفاق _ انتَ مستعجل اوي حرك رأسه ايجابًا وهو يعدل قميصه ثم تحرك ناحيه والده يقبل هامته وهو يكمل بهدوء _ دا انا شبه اتأخرت بس قولت استناكي ،متمشيش بليل عشان هوصلك حركت رأسها موافقه وهي تراقبه يرحل من امامهم ثم وصلهم صوت باب المنزل لتهتف والدته بحزن _ ربنا معاه ويرزقه ببنت الحلال ، انتِ هتمشي امتي ! ختمت الحديث وهي تلتفت لنانسي التي اجابتها بأبتسامه _ لسه مش عارفه حبه وهكلم رضوان اعرف منه حركت رأسها ايجابًا بينما تنهض وهي تسألها بجديه _ احطلك عصير أتتها إيمائه موافقه من الأخري جعلتها تتحرك من امامهم تاركه نانسي تراقب صغيرها وهو يلعب رفقه جده _______________ بمنزل نسمه ؛ تحركت بهدوء بعدما ارتدت كامل ثيابها متجهه للمطبخ كان موعد الافطار انتهي بالفعل ولم تعلم ان كان عمها غادر لعمله ام لا هي تناولت الطعام وتحركت لغرفتها رأت بطرف عينها چني وهي تتحرك لغرفه والدتها لتدرك وجودهم بالمنزل ،ولجت للمطبخ لتسرع بفتح الثلاجه لتحضير الغداء حملت الاطباق متحركه ناحيه الرخامه الجانبيه لتضعهم عليها وحين التفت شهقت بخضه وهي تري سالم يقف علي مقدمه المطبخ ابتلعت ل**بها وتحركت بعيدًا عن الرخامه بينما تسأله بخفوت _ محتاج حاجه اعملهالك ! كان ينظر لها ممررًا عينه عليها ببطء من رأسها لقدمها مفصلاً جسدها برأسه ، كان يحبها بأمتلاك يرغب ان يتزوجها ويحبسها بغرفته حتي لا يراها مخلوق سواه ابتسم نصف ابتسامه غاضبه وهو يتحرك ناحيتها بخطوات شبه بطيئه جعلت الاخري ترغب بالأختفاء ادارت رأسها تنظر بجانبها لتجد ذاتها محاصره ف المخرج الوحيد يقبع خلفه حاولت الهدوء لكن لم تستطع منع ذاتها من العوده خطوتين للخلف بخوف لكنه عالج ذالك بأسراع خطواته حتي اصبح مواجهًا لها تمامًا شده اقترابه جعلتها تدرك خطوره الموقف اكثر وارتعش قلبها بقلق خصوصًا حينما انحني بجزعه عليها لتبداء حراره جسده بالانبعاث لها بخفه تسارعت انفاسها وتحركت عينها بأضطراب ورعب وهي تسمعه يهمس بهدوء _ كنتِ فين ومع مين امبارح ! شحب وجهها وجحظت عينها بينما تنظر لص*ره لا تملك القدره علي مواجهته لم تتحدث وهي توشك علي الانفجار باكيه رفع كفه ممسكًا ذقنها ليرفع عينها له اصبح ينظر لصميم عينها المرتعشه مليئع بالدموع وابتسامته الغاضبه لم تختفي لوهله وهو يكرر بقسوه اكثر _ كنتِ فين يا نسمه ابتلعت ل**بها وهي تمنع ذاتها من الصراخ المًا كان يضغط علي كفها بكل قسوته مفرغًا غضبه عليها تراجعت للخلف حينما شعرت بيده تبتعد عن وجهها تحدثت برعب بينما تمسح دمعه انفلتت علي وجهها _ ان....انا كنتَ فالبيت ابتسم بكامل وجهه بهدوء وهو يعيد الاستقامه بجسده ثم تحولت ملامحه لوجوم كامل وهو يتحرك ناحيتها سريعًا اضطربت من حركته لتتراجع بسرعه لتتعثر بقدمها وكانت توشك علي الوقع الا انه امسك كتفيها ملصقًا ظهرها بالحائط بقسوه انفلتت منها تأوه متألم وهي تشعر بقسوه الحائط ضد ظهرها وبدأ الرعب ينهشها لتتحدث برعب _ كنتَ مع رغد وصفاء في النادي و...وهربت عشان الوقت كان متأخر ...ان...انا اسفه شهقت نهايه الحديث وهي تشعر بقلبها يكاد ينفجر من شده ضرباته ابتعد الأخر عنها وهو يهتف بحزم _ اخر مره تمشي من البيت ده من غير ما تقوليلي رايحه فين فاهمه!! حركت رأسها ايجابًا بحركات سريعه متواليه وهي ترغب ان يرحل وبالفعل تحرك بعيدًا عنها مغادراً المطبخ وضعت كفها فوق فمها لتكتم صوتها من الصدور وهي تعود للأستناد علي الحائط رفعت عينها لتصتدم بچني واقفه بالممر وهي تنظر لها بهدوء لمحت بعض الأشفاق علي وجهها لكن سرعان ما اختفي وهي تبعد وجهها عنها وتغادر هي الأخري تنفست نسمه وهي تمسح وجهها بحده متحركه ناحيه صنبور المياه وتقوم بألقاء الماء علي وجهها اغمضت جفنيها بقوه محاوله تهدئه ذاتها ثم رسمت بسمه مرتعشه بينما تهتف بمواسها _ عادي ....محصلش حاجه ...م.....محصلش حاجه تحركت ناحيه الطعام لتسرع بتحضيره راغبه بألأنتهاء منه مبكرًا لتغادر المنزل _____________________ فردوس ؛ وقفت امام المرآه وهي تمرر عينها علي ذاتها بنطال چينز واسع تعلوه قميص ابيض قصير واسعه تجمع شعرها بكعكه بللت شفتها وهي تشعر بالرعب من لقاء والدها هي لا ترغب بذالك ولكن هناك دائما شعله امل صغيره تظل مشتعله بداخلها ظنًا انه سيتقبلها ..سيحبها ويبقي بجوارها كان زهنها مُشتت طوال طريقها له تحاول منع ذاتها من التفكير لكن لا تستطيع هي كمثلها من الفتيات بذالك السن الصغير ترغب بوالد جوارها يحتويها فهي قد قضت عشرين عامًا من حياتها دون اب ..وربما ايضًا بدون ام ! لا تعلم إن لم تتواجد جدتها ماذا كان ليحدث لها تنفست بقوه بينما تقف امام باب مكتبه لا تعلم كيف وصلت لهنا لكنها تنفست ببطء بينما ترفع كفها وتطرق علي باب مكتبه الأن بعد سماع صوته الأذن بالدخول والذي بالتأكيد سبق واعلمته مساعدته عن تواجدها اصبحت بمواجهها جديده ....معتاده لكنها جديده هذه المره الثلاثين التي تواجهه بها وككل مره تتمني ان تنتصر هي بذلك اللقاء ويحقق توقعتها اخذت نفس عميق بينما تضغط بقوه علي المقبض وهي تفتح الأبواب .................

Free reading for new users

Scan code to download app

App Store Google Play

Facebookexpand_more