البارت الثالث

3098 Words
يلا عاوزة تشحيع كتير بققققققي???? .................................... تمتمت دعاء بحقد وغضب وكره وغموض وهى تنظر وتحدق بغرفة عمرو وشغف ولازالت همهمات شغف الحميمه مستمرة وترتفع مع مرور الوقت دعاء بكره وشرود* صحيح...اقلب القدره على فمها... (ثم اص*رت ضحكة استخفاف متألمه، حاقده وخافته) ............ *فى داخل غرفة عمرو وشغف* عمرو وشغف نائمان كل منهم يعطى وجهه للأخر... يتطلعان لبعضها بهيام ... ب**ت ... بمشاعر مرهفه واحساس عالى ... نعيم حبهم... نظرتهما تُذيب الحجر...تُذهب ال*قل...ينظران فقط...لا شيء اخر...صوت انفاسهم المنتظمه والناعمه تعلوا وتهبط فى تناغم...نظرة مُسكِره...دامعه...دامعه من الفرحه والكمال الذى يشعرانه بجانب بعضهما..نظراتهم حالمه..يحلمان ويغرقان فى السماء السابعه..تنهيداات...فقط تنهيدات حب وحنان وعشق خالص تخرج وهما ينظران فى اعين بعضهما..لما لا يرمشان...هه وكيف أن يحدث هذا..شغف بالتأكيد لن تضيع لحظه تخسر فيها الغرق فى عيون زوجها وحبيبها وعشيقها عمرو فقط لتريح عينيها...لا هى راحتها فى النظر اليه ... وكيف له ان لا يغوص ويموت ويحي فى عيناها..فقط ليرمش.. تبا لعيناه ان اختارت الرمش والسهو عن عيون حبيبته لجزء من اللحظه فقط لترتاح.. فليقتلعهما ان اختاروا الراحه بدلا عن النظر لشغف وجنون وحنان ودفي عيناها.... #...كم انتِ جميله شغف...لا لا اقصد من الخارج...اقصد من الداخل...روحك الصافيه البريئه رغم تمردك ومشاغبتك الشغوفه شغف...قلبك!!..وآاااه من قلبك هذا...امصنوع من الحليب الابيض الصافى...اعذرينى حبيبتى...يصعب عليا تصديق أن هذا القلب قد خُلِق من طين...أتعلمين حبيبتى...ينقصك جناحين فقط...وسيعلم الناس انك ملاك قلبا وقالبا...انا اعلم انك كذلك...فأنا على علم بما فى داخلك...ههه وايضا ياعمرى لاتنسي اننى الوحيد من درس خريطة خارجك ومرتفاعتها ومنخفاضتها وو... هههههه شغف لا اصدق...اكاد اجزم اننى قادر على ان اكون مدرس جغرافيا من ورائك... ولكن جغرافيا من نوع خاص...لا يعلمه الا انا وانت والشيطان...تبا!! وما دخل الشيطان فيما بيننا...انت زوجتى وحلالى وحبيبتى...حبنا طاهر...علاقتنا طاهره..من اسمى العلاقات..عندما اتذكر يوم رأيتك..بهذا الفستان السماوى الزاهى المتطاير حولك كان!..ملاك..كنتِ ملاك ..رقصك المجنون مع والديك...ضحكاتك التى كنتِ توزعينها على كل من رأيتى..لعبك وتنطيتك وقفزك مع الاطفال..حركاتك التى حسبتها فى بادئ الامر انك تقلدين الصغار بها ولكنِ تفاجئت عندما ايقنت انها لم تكن حركات اصطناعيه ، انما هى حركات وتعبيرات وافعال نابعه من اعماقك..هذه طبيعتك الساحرة...غضبك وغيرتك من هذه الطفله التى اخذت منك الوردة وظللتى تجرين ورائها حتى اخذتها منها واخرجتى لها ل**نك..ههه ايتها المعتوهه المشاغبه ...مثلى!..انت مثلى..لهذا عندما وقعت عيانى عليك..قطعت عهد على نفسي انك ستكونين لى وحدى يا شغفى.."شغوفتى" اسم اكثر جنان وحيويه ومرح من "شغفى"... سبعة سنوات احيا فى نعيم...نعيمك...نعيم حبك..نعيم قلبك..نعيم روحك ..نعيم شفاهك.. اها وعلى سيرة شفاهك ترى اخلقت من قطرات العسل الملكى ام ماذا!! كيف لهذه الشفاه ان تُخلق من طين..كيييف؟؟!...سبحان الله الذى صورك حبيبتى ...لا ازال اتذكر رقصك...اممم..اتعلمين بما يفكر رأس حبيبك الشيطانى... ههه نعم نعم الرقص ليس سواه..سبعة سنوات ولم افكر فى جعلك ترقصين امامى..وحدنا ..فى غرف*نا الخاصه...كما جعلتك ترقصين ولهاً على انغام حبي..سأجعلك ترقصين الرقص الشرقي على انغام طبلتى..ولكنى لا اجيد التطبيل!!...ليست مشكله سأستعين بانغام شعبيه...شغف...انعس من مجرد النظر داخل عيناكِ تلك..انا طفل وانت امى...انتِ حمايا...انا كلى ملكك شغف..كلى ملكك..كل مافيّ لك وملكك انت فقط وحدكككك...اياك والابتعاد...انا من دونك لا شيئ حبيبتى...اياك والابتعاد...فبعدك موت...بل الموت اهون!! #لا تنظر اكثر...احذرك ايها الم***ف اللئيم...اخذتك واعتقدت انك الملاك البريء...ولكنك كنت الشيطان الرجيم...ايها السافل ماذا فعلت منذ دقائق...ماكر انت ياعمرو ... عمرو!!!...يا الله كم احب اسمك ... اعشق كل حرف واتلذذ به...لا لا دعنا نجرب...عـَ ، مـْ ، رْ،و تُرى وما فائدة الواو...دعنا نفكر اذا...اهاا لقد اخبرتنى عندما رأيتنى ان اسمك "عمروووو" هههههه عندما اتذكرك كيف نطقتها كما ينطقها العرب القدامی...وقعت بك من النظرة الاولى.... مهلا هل سأبكى الان!! ولما لا وانا احبك حد البكاء..حد الثماله التى لم اجربها إلا عندما وقعت عيناى عليك...احبك حد الموت وابعد الله عنك الموت حبيبى...عيناك...عمرو انا اغرق...اغرق فى بحور عيناك يا روحى ... اسفه لم اتمالك نفسي وبكيت...فجمالها اسرنى...يُدمر حصونى...ينهينى يضعفنى ولكن!!! ضعفى امام عيناك يعجبنى!؛...اتذكر كيف ضممتنى الى ص*رك وقت ضعفي ،،حين اخبرتك اننى اصبحت وحيده وليس لدى احد ،، ييومها قلت لى اننى منك!!..انك مأواى وانك ملجأى بعد الله...كم انت حنون ... عوضنى الله بك...كيف احمد الله على نعمتك عمرو...الحمدلله الحمدلله... قلبك هذا!! ... قلبك الذى حبستنى به للأبد...اعشقك ياحبيبي...انا فتاتك...ابنتك...والدتك...اختك..زوجتك...حبيبتك...نصفك الاخر...لا تبعتد عمرو..لا تبتعد ... عصفورة انا وانت عُشِى ووالدتى... اتخايلك وانت عصفورة كبيرة..هههههه بالطبع ستكون ق**ح وب*ع بمنقار العصافير...انت لن تكون عصفور بل انت ستكون غُراب..تستحق هذا ايها الماكر فأنا لم ولن انسي ما فعلت بى منذ قليل فلقد سمعت صراخ اخيك احمد .. اذا فهم سمعونا..تبا لك عممرووو...طلبت منك التوقف ولكن كيف تتوقف ايها الذئب البشرى...وكيف لى ان أقول هذا..يُفترض ان اكون قد تعودت عليك وعلى سفالتك بحكم اننا تزوجنا منذ سبعة سنوات ولكنى لا انفك ان اتعود على شيئ حتى تفاجئنى بشئ اسفل واكثر انحرافا..أكرهك ايها الغُراب..اممم على سيرة الغراب دعنى اكمل تخيلى..اتخايلك وانت غراب ... تأخذنى تحت ذراعيك وتدفينى فى ايام الشتاء القاسيه...انت تفعل هذا على أية حال...ولكن ان كنا عصافير سيكون الاحساس اقوى...حقا انا مجنونه ماذا اقول..ولكن اللوم على عيناك هذه التى تأخذنى الى عالم اخر ومختلف وساحر وحالم...تبا لجمالك!! *كان هذا مايدور فى خلد كلا من شغف وعمرو وهما ينظران لبعضهما بهذه الطريقه الولهه والناعسه...ايديهم متشابكه ومتناغمه...تلامس ايديهم هذا يولد قوة...يولد انفجار...يولد حيااه...اعينهم ينطلق منها العشق والحنان الجارف.... جذبها عمرو الى احضانه برقه كبيرة وبهدوء .. حتى استقرت رأسها على ص*ره العارى...وضع يداه على خصرها الذى لا يغطيه الا غطاء خفيف ناعم ..قربها عمرو اكثر اليه وظل يستنشق عطرها...يغرق...يغرررق...هو يغرق فى كم المشاعر الهائله التى يشعر بها الان..والذى بات يشعر بها منذ أن وقعت عيناه عليها... ضمته شغف اليها اكتر وهى تتلمس عروق عنقه بكل رقه وحب *عمرو بمزاح هامس*لو عاوزة تتحبسي اسبوع فى اوضتنا كملى فى لمسك لرقبتى بالطريقه دى * *نظرت له شغف مصدومه من ما يقول* عمرو بغمزة*اى ياشغوفتى شكلك مصدومه كده ليه..دا على اساس انك متعودتيش عليا ولا اى* شغف بعيون مغتاظه*لا متعوده عليك وعرفاك..بس بقالى سبع سنين مش عارفه ابطل صدمه* عمرو بشرود وحب*اااه ياشغف...بقي احنا بقالنا سبع سنين متجوزين...دا انا حاسس ان فرحنا كان امبارح* شغف بنفس طريقته*اااه الايام الحلوة بتعدى بسرعه يا ميروا* ميروااااااااا.....لا هنا جن...جن جنونه واصبح كالثور الهائج...ألا تعلم تلك القابعه بأحضانه ان اسم ميروا هذا يثير جنونه وحنقه * انتفض عمرو عند سماعه هذا الاسم*شغف...انا مش قولتلك الف مرة متقوليليش ياميروا دى..* نظرت له شغف وتصنعت البراءه وهى ترمش بعيونها بكثرة قائله*ليه يا ميروا كده...هو اسم ميروا بيعصبك...سورى ياميروا .. نسيت انك قولتلى انك مبتحبش اسم ميروا دا خالص..معدتش هقولك اسم ميرواااااا دا تانى* كانت تشدد على كلمة"ميرو" بشده *يعلم...هو.يعلم ماذا تريد تلك الصغيرة..يعلم خير العلم أنها تريد اغضابه واغاظته...لو كانت تعتقد أنها قد اثارت حنقه بهذه الكلمات. ..فهى محقه!!!!! اااااااااه كانت هذه الصرخه الغادرة التى خرجت منها حينما حملها عمرو غدرا والقاها فى حوض الاستحمام البارد كالثلج وهو فى منتصف فصل الشتاء القارس...اخذها عاريه على حين غره...ايها اللعين...سأقتلع يد*ك هاتين!! كانت هذا ماتفكر به شغف شغف بصراخ وجنون*يا حيوووااان...ازاى تعمل كده هااه.... عمرو بشماته*عشان تبقي تقوليلى ميروا تانى..اى ياهانم شيفانى سوسن...مش راجل انا ومالى عينك...ولا مكفكيش اللى عملته من شويه...اشوفك بس يا شغف تقوليلى كده تانى وانا اقطع رقبتك شغف بغضب*شد ايدى وطلعنى ياحيوان عمرو بشماته وابتسامه شر واستمتاع*لا وخليكى كده زى الفرخ المبلول...شكلك مسخرة ياحبيبتى ههههههه مش قادر بجد شغف بزهول وغضب*شمتان فيا ياعمرو...ماشي .. والله لاوريك.. *حاولت القيام من حوض الاستحمام ولكنها تزحلقت ولم تقدر على النهوض لم يتمكن عمرو من كبت ضحكاته وانفجر ضاحكا عليها بشده...يا الهى كم تشبه "الفرخ المبلول"بهيئتها تلك..لا لا يستطيع التوقف عن الضحك خصوصا عندما حاولت النهوض واخذت فى التعثر والتزحلق و احتدت شدة غضبها..ااه كم يريد التهماها...هى بقمة اثارتها وانوثتها وايضا شراستها التى تغريه وبشده!!!... قاطعه عن هذا التفكير شغف عندما هجمت عليه وانزلته معها داخل الحوض لتذيقه من نفس الكأس * عمرو بصراخ وانكماش عندما لمس جسده الساخن المياه البارده بشده*اااه يابنت الجذمه..اى اللى عملتيه دى شغف بعد ان اعتادت على درجة البروده وهى تنظر اليه بإستمتاع وشماته ضاحكتاً*ههههههههههه...مش قادرة ... اى يا ميروا دا انت كشيت كده ليه ياجدع...انشف كده ياعم الشبح ...ههههههههه عمرو وقد اعماه غضبه * تانى ياشغف...تااانى..ميروا تانى ياشغف... دا انا شكلى اخدتك عليا اوى شغف بإستمتاع*اعلى ما فى خليك اركبه يا ... هههه ياميروااا عمرو وقد لمعت فى عيناه نظرة التحدى والاستمتاع بعد ان اعتاد جسده ايضا على المياه عمرو بإستمتاع ووعيد*وانا هحرمك تقولى ميروا دى تانى لم يترك لها مجال الرفض واعتلاها فورا فى حوض الاستحمام شغف بإستمتاع ونبرة لعوبه خبيثه*ورينى هتعمل اى يا ميروا عمرو بنفس النبرة*هوريكى انى عمرو مش ميروا ههههههههههه!!! *كانت هذه اخر الاصوات التى خرجت من بين شفاه عمرو وشغف...اخذوا يلعبون بالمياه وسط ضحكاتهم وصراخهم الحماسي وايضا لم يسلم اللهو واللعب من لمسات وافعال عمرو الجريئه..اظن انكم اصبحتم تدركوا هذا ... ولكن عموما من يراهم هكذا يكاد يُجذم انهم اطفال صغار لم يتعدى سنهم العشر سنوات!!!!! فاليحفظ الله حبكم احبتى...كم ان هيئتكم تلك تروق لى... بعد فترة خرج كلا من عمرو وشغف وهم يضحكون ويشاغبون ويشا**ون بعضهم بفرحه وحب... ارتدى كلا منهم ثيابه...ثم اتجهوا الى الاسفل للعائله...لتناول الاطفار والاستعداد لبدأ يوم جديد كله حماس وشغف ومغامرة كما اعتادوا طبعا* *عند العائله* ينزل عمرو محاوطاً خصر شغف بيديه بتملك محمود وحب واضح وهو يهمس لها بمواقف واشياء مضحكه تجعل ضحكاتهم تعلوا سويا.....كم انهم ثنائي رائع يخ*ف الانفاس بهيئتهم تلك...تارة يضحكون...تارة يحزنون...تارة يتشا**ون ويتخانقون...تارة يجنون...تارة يهدئون ... مجانين....هذا هو انسب تعبير عن تلك الحاله الغريبه والمتخلفه والمجنونه..تبا لكم!!!!... ض*بته شغف بقوة على كتفه فى حين انه رد لها الض*به بض*به اقوى بيديه القاسيتين تلك...اخذت تنعكش له شعره..تعلم كم تغضبه هذه الحركه كثيرا...فردها لها ونعكش لها شعرها..فقط منذ لحظات كانوا يتمازحون فى امان الله وستره...ماذا حدث يا مجانييين....من اين لكم عقلية الاطفال تلك... شغف وهى تبادل عمرو نظرات الوعيد*عارف يلا لو مكونتش جوزى...انا كنت قتلتك وقطعتك حتت لكلاب السككك تنهش فى لحمك عمرو وهو يبدالها نفس النظرات*وعارفه ياوليه لو مكونتيش مراتى...كنت مسكتك السلك العريان العمومى وعلمتك ان الله حق شغف بحده*راجل اعملها ياعمرو عمرو بحده وتحدى وخبث*راجل واعملها وانت اكتر واحده عارفه انى راجل شغف بغضب من تلميحه*عمرو!! عمرو بحده مماثله*ست زفته!!! *كل هذا يحدث امام تلك العائله المسكينه التى وكما يقولون"تصعب على الكافر" اتسائل كيف الى الان صامدون ... كيف لم ينتحروا او يقتلوهم ويريحوا البشريه من زنهم ومشاغبتهم المستمرة...اطفال صغار بل اجن واعبط... نظرت "عايده " اليهم بسعاده وكذلك بقية العائله..فكم يسعدهم رؤيتهم بهذا الشكل...اكيد لا يريدوا لهم العراك والمشاجرة ولكنهم يعلمون ان هذا نابع عن حب وعشق خالص..يرون كم التناغم وال"كيميا" الرائعه التى تجمعهم ... كم سعدوا لرؤيتهم هكذا..فرؤيتهم اساسا تصيبهم بالسعاده والطاقه الإيجابية...نظر مراد الى شغف بإعجاب كبير..كم تعجبه شخصيتها المجنونه والمفعمه بالحيويه تلك...نظرت له اخته ورد بشك...تريد التأكد من ما فى بالها ... هل اخوها .....؟؟؟؟!!! قلب احمد عيناه بملل و هو يشاهد هذا الشجار التافه الدائر بينهم... احمد بملل وصوت عالى حنِق*يادى النيله علينا!!...ياجدعان ما تخلصونا بقي عاوزين نطفح فى ام اليوم دا...هو انتوا لا مهنينا على نومه ولا على لقمه نظر له عمرو بحده ثم شابك يديه فى خاصتى شغف وهى ضغطت عليها تتمسك بها بقوة وحب..(والله عندهم انفصام..دول كانوا لسه بيتخانقوا) اقترب عمرو وشغف من طاولة الإفطار المتجمع عليه عائلته الحبيبه عمرو بصفاء هو وشغف*صباح الخير ثم اقتربت شغف تقبل وجنتى "عايده" وكذلك "صادق" وايضا "زهره" بمرح شديد وسط ضحكاتهم ودعواتهم لها... ثم ما ان اقتربت من عمتهم " دعاء" حتى اشارت لها بالتوقف ... كم كان محرج موقفها هذا...فهى سبق وان تحدثت مع عمرو حول علاقتهم بعمته دعاء..فقال لها أن تتعامل معها كما تتعانل من والدته وعمه وزوجة عمه...وهى كانت قد اقتنعت بكلماته كثيرا..رغم انها على مدار سبع سنوات ايقنت ان هذه المرأه لا تحبها...لا هى تحبها..ولكن بها شيئ غريب للغايه...لا لا هى لاتحبها!!! .. لقد تاهت وتشوشت فى التفكير فى الامر.ولكن،،،،،،...قاطع تفكريها كلام دعاء.... دعاء مدعيه البراءه وخوفها على شغف*معلش ياشغف ياحبيبتى.. بس انا مرهقه وعندى برد اليومين دول...اخاف تتعدى منى... هزت شغف رأسها مع ابتسامه لكى تُمَرِئ الامر... اقترب عمرو وفعل مثلما فعلت شغف وحين لم يقترب من عمته عنفته بشده دعاء بغضب طفيف*اى ياعمرو ياحبيبي .. مش هتصبح على عمتوا استغرب عمرو كثيرا ولم يكن ذهوله اقل من ذهول شغف وحزنها البادى على وجهها من تصرف عمته الفظ معها...شعرت بالإهانة والإحراج الشديد من هذا الموقف...شد عمرو.على يديها بعد ما اقترب منها ونظر فى عيناها الدامعه ثم ضغط على يديها لكى تثبت ويمدها القوة...ثم قرر أن يرد لعمته الصاع صاعين على اهانتها لصغيرته بهذه الطريقه...فرد عليها قائلا وهو مدعى البراءه عمرو ببراءه مصطنعه*معلش ياعمتى اصلى مرهق وعندى برد اليومين دول...اخاف اعد*كى ههههههههههه !!! كانت هذه الضحكه العاليه التى فلتت من احمد وهو يرى قصف الجابهه الواضح والص**ح لعمته وضحكه شامته بها لانها حاولت اهانة شغف واشعارها بالحزن...فأحمد يحب شغف كثيرا ويحترمها كثيرا..تعتبر هى من ربته من الاساس يحبها اكثر من هذه البومه التى حاولت اهانتها نظرت له العائله بتوبيخ...هه الم يرون وجوهم وهى تكابح لكتم الضحكه والابتسامه...فكل من بالمنزل لا يروقه تلك المرءة المدعوه بدعاء!! سرعان ماكتم احمد ضحكته كما فعلت شغف وباقي العائله..ولكن سريعا ما تغلبت والدته على نوبة ضحكها ونظرت لعمرو بتعنيف وكأن نظرتها تقول " ولد احترم الكبار لايصح ما فعلته" ردها لها بنظرة غير مباليه ونظرة تقول لها"هى من بدأت واهانت صغيرتى"...فابتسمت والدته برضا وحب ...سعيده لحياة ابنها المستقرة... حاول عمرو تدارك الاجواء وتلطيفها وهو.ينظر الى ورد عمرو بمرح*اى دا يابت صغنن..دا احنا كبرنا واحلوينا اوى ... نظرت ورد للارض بخجل شديد وهى تستمع الى هذا المدح من عمرو...والدها الثانى...هى تعتبرة هكذا... هنا تحدثت شغف بمرح وغمزة*لا لا دا احنا كده مش هنلاحق على العرسان...احنا بقينا آنسات جامدين اوى هههه *نظرت لها دعاء نظرة عدائيه واضحه..ترفض ماتقوله...دعاء تحب اولاد اخويها...اما شغف...فهى "ابنة البطه السودا"...كانت تحاول التحدث وتوبيخها ولكن منعها عن ذلك صوت احمد المستهزء وهو.يضع قطعة خيار فى فمه الممتلئ بالطعام ويتحدث بشكل مق*ف للغايه *احمد بإستخفاف وهو يمضغ الطعام*انسة مين دى اللى بتتكلموا عنها...دا عماد صاحبي اجمل منها *نظرت ورد بغضب له وهى تريد تهشيم وجهه الان بعد تلك الكلمات السمجه التى اخرجها من فمه ض*به عمرو على "قفاه" بقوه ثم قال*لما تبقي تقلع البامبرز الاول ابقي تعالى اتكلم ... فانفجرت ورد بالضحك عليه وهى ترقص له حاجبيها فى شماته وفرحه على مافعله عمرو به تحدثت زهرة بتوبيخ*عيب كده يا احمد لما تقول على بنت عمك الكلام دا احتقن وجه احمد بالدماء...من فعلة عمرو ومايذيد الطين البله عمته زهرة...وما يذيدها اكتتتتتر...تلك المجنونه الصغيرة..سيقتلها...اقسم انه سيقتلها...تلك المستفزة القابعه امامه مراد بحكمه*مش مستاهله اوى كده يعنى ... احمد بيهزر مش اكتر ونيته سليمه وبريئه هنا تدخلت شغف وهى تشد اذن احمد بقوة*بقي الواد دا بريئ وسليم..دا الشيطان الرجيم نفسه احمد بتألم*اى اى ياشغف شيلى ايدك والنبي شغف مصطنعه الحده*اعتذر لورد حالا ... احمد بعناد وصوت متألم*لا مش هعتذر شغف بنفس طريقتها*احمد انا سكتالك من امبارح اعتذر غمز لها احمد بتلاعب ونظر لها نظرة فهمتها فورا ونظرة مغزاها انه سمعهم.ليلة البارحه...هنا شدته شغف اكثر من شعره وض*بته على ظهره احمد بتألم *اه اى الايد دى...مرزبه... ماتشوفيها ياماما...اى ياعمى انت سامح انهم يهزئونى كده ازاى رد صادق بغضب وبردو*انا سايبهم يعملوا كده وراضي ...اياك تتعظ شويه ويربوك ووالدتك كمان فرحانه..احنا اساسا سلمنا عهدة تربيتك ليهم من زمن...وبعدين شغف مش غريبه دى هى اللى مربياك...وياريت تعبها نفع يا طفففل احمد بغضب*يوووه بقي طفل طفل طفل وااااه...حرام عليكى يا شغف ايدك تقيله *تألم مرة اخرى عندما ض*بته بقبضتها على ظهره شغف بحده*حالا تعتذر احمد بخوف*انا اسف شغف بحده*ياورد احمد بإزلال وغضب*انا اسف ياورد تهللت اسارير ورد وفرحت كثيرا لاعتذاره حتى ولو كان بالاجبار شغف بإنتصار*ها ياصغنن...قا**ه اعتذاره ورد بتكبر*عشان خاطرك انت بس يا شغف تركت شغف احمد وهو.ينظر الى ورد بغيظ شديد ويعض على شفاهه من كثرة الغيظ ،،يتوعد لها!! شغف *قوم يلا من هنا ... دا مكانى احمد*مش قايم هه بقي..ودا من النهارده مكانى مراد*دا مكان شغف يا احمد بطل تفاهه بقي عمرو*انت هتقوم يلا ولا اااا *ابعتد احمد سريعا عندما رآه يهم بض*به مره اخرى ثم جلس بجانب شغف من جهة اليسار وعمرو جلس من جهة اليمين بجانبها اخذوا يتناولون الطعام بخفه شغف موجهه حديثها لاحمد وهى تراه يرسل لها نظرات غاضبه*خلاص بقي يامودى فك بقي عمرو*خلاص يا اى...اى مودى دى ياهانم شغف*اركن على جنب انت دلوقتى ياميروا عمرو وقد امسك بالطبق الذى امامه*والمصحف لو ما سكتى لكون م**ره على دماغك شغف بعيون الجرو*وتهون عليك شغوفتك عمرو وقد وقع نتيجة دلالها جاوب بنفس النبرة*منا هونت عليكى شغف بدلال*ولا عمرك هتهون عمرو بنفس نبرتها* ياسلام ماهو باين ظلوا يتبادلون الانظار فيما بينهم بدلال وحب متناسين عيون ورد ومراد وصادق وعايده ودعاء وبالطبع احمد!! احمدوقد وضع يده على خده*اممممم...واى كمان ؟؟! فاقو على صوته ونظروا الى بقية العائله بخجل..هه اهذا الثنائي يخجل!!؟ احمد مصطنع الاهتمام*كملوا كملوا دا حتى كنت رايح اجيب فشار قذفه عمرو بقطعة خيار موجوده امامه احمد بغمزة متلاعبه وهو يلتقط الخيارة ببرود ويتناولها *مقبوله منك يا ميروا يانمس انت يا قدوتى...الا صحيح انوا كنتوا بتعملوا اى امبارح عايده بغضب*احمد...انا سكتالك من الصبح...الظاهر ان مفيش فايدة فيك... مراد*انا مش عارف انت كده ازاى...انت مستحمل نفسك كده ازاى ها صادق*احمد كلمه كمان وهتكمل تعليمك فى مدرسه داخليه احمد بتفاجأ من الهجوم عليه*لا لا وعلى اى..انا قايم وسايبهلكم مخضرة شغف*احمد لو سمحت اقعد وبطل شغل عيال احمد بزهق*تانى هتقولى عيال...ياستى ماشي انا عيل معلش ممكن تسيبنى امشي بقي ثم هب واقفا يستعد للرحيل عمرو بثقه وهو يعلم وقع كلماته على احمد*انا وشغف عندنا حفله النهارده ومعانا تذاكر ذايده شغف بنفس النبرة*وكنا بنفكر ناخدك معانا بس مالكش فى الطيب نصيب بقي احمد*والنبي يامراد ناولنى الجبنه الرومى من عندك ضحك مراد عليه ونظر لشغف وعمرو الذى كانت تعلو.على ثغره ابتسامة ثقه وضحك عندما رأوا احمد يعود للجلوس مرة اخرى فى مقعده.... مراد بحماس*اى دا انتوا عندكم حفله النهارده ولا اى عمرو بحماس مماثل*جامده يا مراد..جبتلك معايا تذكرة ياصاحبي مراد بضحكه مرحه لا تخرج الا مع عمرو*حبيبي يا عمور..ايوة بقي يا اخى دا انا كنت هطق من الملل...انا كنت نسيت انى عايش ضحك احمد وشغف وعمرو على حديثه ثم تحدثت ورد بعبوس ورد بعبوس*اممم يعنى كلكم هتروحوا الحفله وتسيبونى لواحدى تحدثت شغف بمرح وحب*ازاى بس يا صغنن لا طبعا جبنالك تذكرة...احنا طالعين النهارده تنفسح وننبسط كلنا ورد بفرحه وهى تصفق*هاااى بجد شكرا اوى ياشغف...شكرا اوى يا عمرو ... هنولعها الليله ههههه شغف*انتِ هبله يابت انتى ... من امتى ونت بتشكرينى... (ثم التفتت لصادق قائله) ها ياعموا وحضرتك رأيك اى؟! صادق *والله انا شايف انكم اتفقتوا وحجزتوا من غير رأينا..اظن رأينا مالوش لازمه دلوقتى شغف بحزن*ازاى بس كده دا احنا ملناش رأي بعد حضرتك ووو... قاطعتها ضحكات صادق المرحه والمستمتعه صادق*بجد انا مشوفتش اجن منك...ياشغف انت ست البيت الصغيرة...يعنى تعملى اللى انت عوزاه...وانا واثق فيكى...كفايه انك غيرتى جو الكئابه اللى كنا عايشين فيه دا قبل ما تيجى...ربنا يخليكى ياحبيبتى ويباركلك فى جوزك ويخليكوا لبعض عمرو بضيق*شكرا يابابا..بس لو سمحت..متقولهاش حبيبتى...عشان هى حبيبتى انا بس...كفايه ان انا بسيبها تسلم على حضرتك انفجر صادق بالضحك وكذلك البقيه على الغيرة التى اعتادوا عليها و الواضحه من عينيه عمرو بضجر*اى بتضحكوا على اى ...خير شايفين اراجوز شغف وهى تنظر لهم تحثهم على السكوت شغف*لا لا ياحبيبى مبنضحكش اهو .. احنا ساكتين ومؤدبين خالص نظر لها نظرة غيرة غير راضيه..ولكنها تجاهلتها عمدا لتثير حنقه اكثر..فكم تعشق غضبه واثارة حنقه ثم نظرت لعايده بحب*ها يا ماما..اى رأيك فى اللى قولته عايده*زى ما قالك صادق ياحبيبتى...البيت دا بتاعك... وجودك فى حياتنا يا شغف نعمه ... دا كفايه انك من ريحة الحبايب...بس المهم تكملى اكلك لانك مكلتيش حاجه نظرت لها شغف بحب .. تعتبرها مكان امها التى حرمت منها...... باشرت فى طعامها واخذوا يتحدثون بمرح وضحك نظرت لها دعاء بغل وحقد ....كره بائن حاولت تخئبته ثم لم تلبس ونظرت لشغف بحقد واردفت بإهتمام زائف دعاء بخبث*امممم ما طالما يابنتى انت شاطرة اوى كده وبتجهزى حفلات و..وخروجات(قالتها بإستهزاء)...ماتركزى فى موضوع الخلفه الاول...اظن كفايه تأخير سبع سنين......ولا اى؟!!! **ت وصدمه الجمت السن كل الجالسين توقفت شغف عن الطعام فجأه ..... مسك عمرو بيد شغف بقوة شديده ونظر لها احمد بتضامن وحب وكذلك مراد وورد وعايده وصادق الذى احمرت عيناه غضبا .... ..وهنا تحدث عمرو حدثت المفاجأه وووو....... ........................... #قابل_للهضم
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD