الجزء الاول
القصة الاولي*المدرسة الداخلية*
انا حياه عندي 20 سنة ، دخلت في مدرسه داخليه من زمان من وانا عندي خمس سنين بسبب ان امي وابويا كاان في بينهم مشااكل كتير من بعد جواز ووصلت للمشااكل للطلاق ،وجه اليوم الي امي وابويا طلقوا فيه ، ومع مرور الوقت امي راحت اجوزت واحد تاني ، و بابا راح اتجوز صديقته في جامعة زمان وطبعا مرات ابويا مش عاوزاني اعيش مع بابا ، ولا حتى جوز امي عاوزني اعيش مع امي ، فتفقت امي مع ابويا انهم يدخلوني مدرسة داخلية ، مكنتش حباها لانها وحشة جدا ، كنت بتعامل فيها اسوء معاملة حقيقي ، عارفين يعني ايه تعمل كل حاجه بنفسك عارفين يعني لما تكوني تعبانة في السرير ما فيش حد بيسال عليكي ولا بيطمن عليكي ما فيش حنان ام يطمنك ، ما فيش ام تسهر عليك ، ما فيش ام تشوف سخنيتك نزلت ولا لا ، ما فيش ام تخلي بالها منك ، ما فيش اب بيصرف عليكي ، بيجي يطمئن عليكي بيحضنك بيبوسك ما فيش ما فيش ما فيش ، وبل اخص ان امي وابويا رموني خاالص ، مكنوش بيجو يزروني حتي ولو يوم ، في الاجازة الصيفية الكل كاان بيروح لاهله في الاجازة صيفية الا انا كنت بفضل اخدم في مدرسة وبل اخص ان مصاريف مدرسة كاانت كتيرة جداا وابويا وامي لما رموني فيها دفعوا اول سنة بس وبعد كدا اختفوا تماما بس انا صعبت علي مديرة مدرسة خافت لترميني في شاارع وانت بنت هروح فين ولا اجي منين قالتي انها هتخليني بس بشرط في الاجازة افضل اشتغل و احوش فلوس عشان في دراسة اعرف ادفعلها الي ادفعولها ويكون معايا فلوس اصرف بيها مكنش بيقضيني الاجازة صيفية بس كنت بضطر اشتغل بجانب دراسة عشان اوحش فلوس اكتر وهي مكنتش بتضغط عليا في موضوع فلوس هي كانت ست طيبة بس انا كنت بحااول اديها ولما قالتي اني اشتغل قالتلي عشان تعرفي تقفي علي رجلك الله واعلم ياابنتي انا هعيش لغايت امتي ، ومع مرور وقت حبتني مديرة المدرسة الي هي ست رحمة ، وبقيت لما بتعب بقت هي الي تحسسني بل اماان والحب ، كنت بطمن بس ساعات كانت تقسي عليا بردك وتقولي لازم عشان تقوي ، وتمر سنين والاياام ولا حد بيساال وانا عاايشة في حيااة دي شوية تكون حلوة وشوية تكون وحشة و الحمدلله ، كنت لما بتعب جاامد كنت اخش اصلي و اسجد لربنا و اشكيله همي و افضل اقول ياارب انا مش عارفة ليه اتكتب عليا ان اعيش حيااتي كدا بس اكييد خير ، وانا واثقة انك هتجبر بخااطري ، وهنااك اتعرفت علي واحدة اسمها مريم كاانت يعتبر شبه من حاالي بس امها كاانت بتجلها كل 6 اشهر علي الاقل اما انا مكنش حد بيجيلي خالص و تمر الايااام ومريم بقت اقرب صديقة ليا كنت بحكلها كل شئ في حياتي كل شئ كان بيضايقني كانت هي اول واحدة اجري عليها و احكلها ، كنا نذاكر سوا اصلي كنت شاطرة جداا و كنت بطلع من اوائل كل سنة ، بس كنت بتعرض لتنمر كتيير بسبب اني ما عنديش اهل يسالوا عليا بيحسسوني ان انا الي اختارت قدري بإيدي مش ربنا الي كتبهولي ، بس انا كنت بامن كتيير بقدر ربنا و أنه هيجي يوم الي ربنا يراضيني فيه ، و تمر الاياام و انا كنت مستحملة كتيير وكنت بتعب وبصبر وبتذكر قول ربنا ليا وبشر الصابرين ♥️ وهاا اناا كبرت وبقي عندي 17 سنة ياااه قضيت 12 سنة في مدرسة و انا مستحملة هم و تعب قد دنيا دي كلها و منتظرة خلاص السن قانوني الي هو 18سنة واخرج من مدرسة ايبقي اكمل تعليمي الجاامعة برا انا ومريم دي في سنة 17 دي كنت في 3ث وكنت خاايفة جدا محققش حلمي ، حلمي بسيط اخش جامعة كويسة و اخرج من مكان ده بقي انا ومريم وتمر اياام ثانوية عامة زي صاروخ و يجي وقت الامتحانات ، كان مستوي الامتحانات حلوة شوية صعبة و شوية سهلة و شوية متوسطة و هاا انا اتممت عاامي 18 في اخر يوم امتحانات لياا ، يااااه علي جماال والفرح واخيرا اخرج من سجن ده مخرجتش منه من قيمة 13سنة ، بس فرحتي ما دميتش، تحس ان دنيا بتقولي ايدا انت فرحتي لا ما يصحش هندور علي حااجة تعكنن مزاجك ، يلا الحمدلله ، الي حصل اني لقيت مدرسة بتقولي في حد عايزك برا يا حياة ، فااستغربت ميين الي عايزني ده انا بقالي 13 سنة ماحدش جه سال عليا ، فروحت اشوف مين مكنتش مصدقة عيني ، امي موجودة وعيالها كاان معاها بنت وولد ، بنت اسمها تاليا والواد اسمه زين ، تاليا عندها 16 سنة و زين عنده 14 سنة لقيتهم جاين و يشفوني و قالولي انت بقي اختنا كبيرة حياة ماما دايما بتحكلنا عنك كل سنين الي فاتت دي ، بصيت بحزن لماما وقولته لما انت فكرااني ليه سبتيني هنا من غير ما تسالي عليا سبتيني بعاااني الكل كاان بيلعب ويجري وحر وانا الي قضيت طفولتي كلها هنا بخدم في مدرسة عشان اجيب فلوس اعرف اعيش بيها ، اتعرض لتنمر كتير و الإهانة ، كان كل في الاجازة الصيفية يرحوا لاهلهم يخرجوا و يتفسحوا و يتصوروا و يرجعوا يوروا البعض الصور و يلقحوا عليا بل كلام انت عارفة انا عنييت قد اي ياا امي ، تعرفي اني كنت بحسد اي حد عنده ام واب ، انت جااية ليه جااية بعد سنين دي كلها لييه عاايزة مني اي ده انت حتي في يوم الي فرحت بيه و مستنيااه من سنين انت جيتي عكننتي علياا فيه ، قالتي هو انا عشان جيتلك في عيد ميلادك و عارفة انك هتخرجي من مدرسة انهاردة وجيت عشان اخدك في بيتي وسط اخواتك يبقي انا كدا عكننت عليكي ، قولتها ليه مجتيش من زماان ليه سبتيني في طفولتي اعااااني ليييه جااية بعد اي ، قالتي مكنش بايدي ياابنتي يعلم ربنا بحاالي اتجوزت واحد اسوء من ابوكي كنت كل يوم بض*ب منه كنت حامل في واحدة قبل اختك دي وض*بني وسقطني ، وقعدت في مستشفي اسبوع ما حدش بيسال عليا واهلي مااتوا مكنش ليا حد ولما عرف في يوم اني جاية ازورك حلف عليا بطلاق اني لو جتلك هطلق وهترمي انا واختك في شارع كنت سعتها ولدت اختك لو مكنتش ولدتها كنت وافقت اني اطلق و جيت ختك يانور عيني وعيشنا سوا غصبن عني ياابنتي عاارفة انك عنيتي كتيير بس انا دلوقتي جااية اعوضك يابنتي جت صحبتي مريم وقالتي روحي معاها يا حياة كنتي بتتدعي كتيير انك تشوفيها قولتهم لا مش هروح في حتة انا هخرج من هنا هروح اشتري بيت واقعد فيه ، شكرا علي مجيتك يا امي وهي فوق راسي بس انا مش هروح معاكي ، و سبتهم و دخلت ، فضلت اعيط كتيير وبقيت اقول لييه لييه تيجي دلوقتي هي عايزة مني اي ، جت مريم حضنتني وقالتي اهدي يا حياة اهدي لعله خير ، واخيرا خرجنا من مدرسة بعد مالمينا حجتنا كلها روحنا اشترينا بيت انا و حياة وعيشنا سوا لغايت لما ظهرت نتيجة وها انا جبت 90٪ ومريم جابت 87٪ مكنش لينا كلية محددة يعني لو دخلنا اي كلية مش هتفرق بس كان همنا اننا نخرج من مدرسة دي باي طريقة والحمدلله خرجنا ، روحت اشوف تنسيق لقيت مجموعي جاايب تنسيق تربية إنجلش وافقت اخشها عشان كنت بحب لغة إنجليزية جداا ومريم دخلت تجارة إنجلش ، وها احنا اتقبلنا في كلية وكان اول يوم في كلية بنسباالي كاان فرح كبير اني اروح كلية وانا في منتهي الحرية مكنتش مركزة علي حب وجواز لاني كنت متعقدة من جواز يعني احب واتجوز وارجع اخلف وأطلق وارمي بنتي وبنتي تعيش زي ما انا عيشت كدا لالالالا جوااز نو وكذالك مريم اتعقدت بردك من بعد ماا امها سبتها خالص وما بقتش تسال عليها بس كانت بتعملها حوالة بفلوس كل شهر عشان تعيش بيها بس هي مكنش بيهما الفلوس قد ماكان بيهمها حنان الام وان تشوف امها بس هي حظها من حظي انها حرمت من امها هي كمان ، وعيشنا حيااتنا مبسوطين وتمر الاياام لغايت لما عدت سنة بحالها وفي يوم من الايام لقيت رقم رن عليا غريب ماعرفش مين فرديت وقولت سلام عليكم قالتلي وعليكم السلام ازيك يا حياة قولتها مين معايا قالتي انا اختك تاليا ، قولتها اااه ازيك يا تاليا قالتي الحمدلله بخير ماما تعباانة اووي يا حياة ومش راضية تروح لدكتور معانا انا وزين وكل الي عليها بتقوله انا عايزة حياة انا عايزة حياة ، رديت بخوف وقلق قوليلي طب اديني العنوان قالتي هبعتلك اللوكيشن علي واتساب قولتها ماشي ، وبعتت اللوكيشن ، قومت لبست بسرعة ورحت بيتهم ورحت بيت بس مكنش بيت ده كان فيلا خبطت علي الباب لقيت الباب اتفتح ودنيا ضلمة بقيت اناادي واقول تاليا ، زين ، ماما ، اي حد هناا ولسة كنت بفتح كشاف الي في الموبايل بتاعي لقيت الي شدني من ايدي ودخلني وقفل الباب انا كنت خايفة جداا وض*بات قلبي بتزيد وعمالا اردد اية الكرسي في سري وفجاءة لقيت النور اتفتح وكل في صوت واحد كان عمال يغني ويقول هابي بير زاي تو يو وعمالين يغنو ماما وزين ومريم وتاليا ، فابتسمت وعرفت ان انهاردة كان عيد ميلادي بس مكنتش متوقعة ان ده يحصل ، وبعد ما تحفلنا ب يوم ميلادي ، سالتهم انتوا كلمتوا مريم ازااي وجبتوا رقمي منين وانت يا ماما كويسة انا من كتر قلقي عليكي ما سالتش تاليا جابت رقمي منين ، ردت مريم وقالتي يوم الي مامتك جاتلنا فيه مدرسة وانت سبتيها و مشيتي خدت رقمي عشان تعرف تطمن عليكي كل شوية وكل شوية كانت بتسالني عليكي وحقيقي مامتك طيبة جداا يا حياة بس دنيا جبرتها علي كدا ، وبعد كدا جت قبل يوم ميلادك باسبوع خططت تعملك حفلة صغيرة كدا نحتفل بيها كلنا سوا ، بصتلهم وعنيا دمعت وقولتهم شكرا بجد ليكوا كلكوا وحضنتهم كلهم ، بس جه في بالي جوز ماما بس مكنش موجود في شقة ، سالتها و قولتها اومال فين جوزك يا ماما قالتي انت لسة فاكرة هو لو كان موجود دلوقتي كان زماني شوفتك قالتي بعد ماولدت زين قالي انا ولا طايقك ولا طايق عيالك عشان منك انا هطلق بس عشان متترموش في شارع هجبلكوا شقة تعيشوا فيها ، جبلنا شقة ايجار وشهر ورا شهر اختفي ملقناش الي يدفعلنا حتي ايجار شقة قولت لصاحب شقة اصبر عليا شهر كمان هشتغل بس عشان عيالي ما يترموش في شارع ، ولما سالت علي ابوهم عرفت انه سافر وبااع كل حااجة ليه هنا ، بقيت اشتغل ليل ونهار والواد علي دراعي واختك كنت بسيبها طول نهار في حضانة لغايت لما ربنا رزقني و جمعت فلوس وفتحت مشروع صغير خالص كدا محل ملابس ومرة ورا مرة محلي ابتدا يكبر وحاليا انا صاحبة اكبر محل ملابس للاطفال وبعد كدا سبت شقة الي بل ايجار و اشتريت الفيلا دي وروحتلك بقي عشان اشوفك واجيبك تعيشي معانا هنا ، شوفي الفيلا كبيرة ازاي هاتي صحبتك و تعالي ، فكرت فل موضوع و قلت هي كمان كانت في مشاكل و انا لو كنت معاها كنت هيبقي عبء عليها هي كماان ، فسمحتها و قولتها هجيب مريم و اجي اعيش معاكي ، روحنا لمينا حجتنا مريم كانت رافضة في البداية تيجي معايا قولتها انا اتعودت علي و جودك من وانا صغيرة و مش هقدر افارقك خلاص انا كمان مش هروح فضلت تضغط عليا قولتها خلص كلام وافقت فعلا تيحي من بعد ما ماما كمان اتحيلت عليها ، روحنا ڤيلا و ماما كانت عملالي اوضة لواحدي و كذالك لمريم ، وعيشنا اجمل اياام حيااتنا ، بس حصلت حاجة قلبت حيااتي كلها ام مريم جت من سفر ، و دورت عليناا كتيير لغايت لما لقيتنا و خبطت علي ماما و قالتلها انها عايزة تشوف مريم ، بس ماما قالتها الولاد في جامعة فضلت طنط مستنيانا لغايت لما جينا من جاامعة كنا مبسوطين جداا واول ما مريم شافت امها انصدمت وقالتلها انت اي الي جابك مش مشيتي و سافرتي و سبتيني ، جاية عايزة اي دلوقتي ، ردت ماما علي مريم و قالتها: مريم اتكلمي مع مامتك عدل ، قالتها مش مامتي ، قالتها اقعدي معاها وشوفي ظروفها اي ما تبقيش طايشة و تحكمي علي ناس كدا ، مامت مريم مسكت ايديها و قالتها اقعدي يا حبيبتي افهمك اي الي حصل واحكيلك ، جالي فرصة عمل في شركة في اميركا حلو جدا وشركات الي زي دي صعب تاخدي فيها اجازة لانك لما بتاخدي اجازة غيرك بيجي علي طول وانت اد*كي عاارفة اني نفس احققلك احلامك كلها اووي يا بنتي و اديني رجعتلك بعد ما عملت افخم بيت في اميركا وافخم مطعم بإسمك هنااك يلا بينا نساافر وتكملي تعليمك برا ، قالتها انا مش عايزة فلوس انا كنت محتاجة حنان و حب و ما شوفتش الحب ده غير مع حياة و انا مش هقدر ابعد عن حيااة ، قالتها ناخد حياة معانا ، ردت ماما اسفة بنتي مش هتسافر في حتي من غيري ، قالتها شايفة قالت اي لو كانت بتحبك بجد كانت سابتلك بنتها بس هي مش بتحبك ، قالتها طنط تحبني ما تحبنيش انا موجودة هنا عشان حياة ، حياة هي اختي مش هسيبها ابدا ، طبعا مامت مريم ما سكتتش وهددت مريم بياا وقالتها لو مش جيتي انا ممكن اضيع مستقبل صحبتك ، مريم متهزتش و انا كان عادي ما خوفتش ، بس الي حصل بعديها صدمني ان مامت مريم خ*فتني ، هددت مريم بيا مريم كانت خليفة عليا جداا، فاضطرت توافق تسافر مع مامتها ، مامتها سابتتي ومريم كانت خلاص قررت تسافر و قبل ما تسافر قالتي: اعرفي اني قضيت حياااتي كلها بحبك وهفضل احبك لغايت اخر يوم في عمري و مش هنسااكي هفضل علي تواصل معاكي يااروحي ، بس لازم اسافر ماما ممكن تعمل اي حاجة عشان تاخدني معاها وممكن تاذيكي زي ما خ*فتك كدا ، و انا بردك ما قدرش احبسها دي امي ، و اوعي تفكري اني مش بحبك لا بل ع** انا بحبك ♥️ وراحت حضنتي وهي بتعيط ، وروحنا معاها مطار وصلناها ، حضنا بعض جاامد كان علي عيني ما تمشيش بس هي اصرت خافت عليا ،سافرت مريم و قعدت شهر مش معايا كان اسوء شهر في حياااتي و هي مريم بعيدة عني ، مكنتش باكل و حتي قعدت من جامعة مكنتش عارفة امارس حياتي من غيرها ما تعودتش علي كدا بس كان لازم اتعود ، ومر وقت انا اعتادت علي امر وهي كذالك ، مامت مريم كانت بتعمل اي حاجة عشان تخلي مريم تنساني كانت كل ما تيجي تكلمني تروح مكلماها تلهيها المهم تعمل اي شئ و ما تكلمنيش ،وفعلا يعني هي نجحت في انها ما تكلمنيش ومر الوقت ومريم تنساني فعلا ازاي ده انا ده انا ما صدقتش انها ممكن تعمل كده وفعلا مريم نسيتني بقى بعيد عنه بقت سافر وفين وفين عقبال ما تفتكرني وتكلمني صدق اللي البقاء للصادقين بس وها انا في العمر ال20 بتاعي انا مش عارفه مش عارفه اعمل ايه انا حاليا يعتبر في ثانيه كليه وعدى سنتين من غير ما اعرف حاجه عندنا نايم ولا ما تعرفش حاجه عني وانا فعلا تخرجت من كليه تربية الانجلش كان نفسي اكلم مريم وفرحها معي اللي انا اتخرجت اخيرا واشوف هي كمان عملت ايه في كليتها ولا دخلت ايه ولا عملت ايه بس الظاهر اني ما كانش لينا كلام ثاني مع بعض كنت مروحه في يوم التخرج ده كل فرحان ومبسوط الي انا الي كنت حزينه صاحبه عمري مش معي يا بشر افرح ازاي ، خذي كان فرحانين بالتحرك بتاعي و عاملين يقولوا اختي مدرسه اختي مدرسة انجلش بس انا ما كنتش عايزه اشتغل في مدرسه لاني ماليش خلق اني ادرس لحد وكده كنت عايزه اشتغل في شركة حلوة ، عدي شهر علي تخرجي وكدا ، وفي يوم من الايام كنت قاعدة فاتحة فيس وعمالا اتف*ج علي صور مريم واعملها لاف وفجاءة ، لقيت الباب بيخبط ما كنتش قادرة اقوم افتح فضلت انادي علي اخواتي عشان يفتحوا الباب ، تاليا!! تااليا!! افتحي باب يا حبيبتي!! ، ياا زين!! افتح الباب انت طب بس ماحدش كان بيرد عليا نهائي ، فاضطريت انا الي اقوم و افتح الباب ،لما فتحت الباب ايه ده ؟! دي مريم بقيت متصنمة مكاني ما بقتش عارفة احضنها ولا اتفاجئ ولا أنصدم ما بقتش عارفه شعوري اي؟! ما بقتش زي الاول لما تغيب عني يوم ولا يومين اروح اخدها بالحضن وكدا هي غايبة عني بقالها 3 سنين وفي 3 سنين ما بينتكلمش يعني حاسها غريبة عليا هي جات وحضنتني جامد ، قالتي و حشتيني بجد ، ازاي تغيبي عني كل ده ازاي ازاي كل مااتصل بيكي الاقيكي دايما مغلق لدرجة اني شكيت انك غيرتي رقمك ولما اجي اتصل باخواتك و مامتك كانوا نفس الحكاية ، بقيت مستغربة كلامها قولتها مريم انت بتبرري موقفك؟! مريم انا مش غيرت رقم فوني الكل بيتصل بيه عاادي ، نادت علي ماما و قولتها ماما اتصلي على فوني ورنت علىا فعلا وكان بيرن قلتلها اهو يا مريم التليفون بيرن عادي ، قالت لي ازاي!! يبقى انت كده انت اللي عامله لي بلوك قلت لها انا هاعمل لك بلوك ؟!ليه يا مريم ؟! ، ماما قالت لي خلاص يا بنات كفايه خناقات على حاجه انتم مش ذنب فيها انتو اخوات، اطلعي يا مريم يلا خذي شاور فوق اوضتك لسه موجوده فوق زي ما هيا ، و انت كمان يا حياه اطلعي خذي شاور و غيري هدومك مطرح ما كنت في الشغل و يلا اكون حضرتلكم الغدا و نقعد ناكل ، طلعنا خدنا الشاور وغيرنا ونزلنا ناكل كنا قاعدين واحنا بناكل مش طايقين بعض ،عدي يوم وثاني يوم لقينا طنط احلام جاءت الي هي مامت مريم ، قالت لها مريم انت ايه اللي جابك هنا و استاذنتي مين عشان تنزلي مصر و تيجي من ورايا ،ومش قلت لك ما لكيش علاقه بحياتي ثاني قلت لها يا طنط حضرتك نجحت في ده على فكره وفعلا مريم بقت بعيد عني خذيها خلاص انا مش عاوزاها مابقتش صحبتي المقربه زي زمان ، ماما ردت على و قالت لي حياه عيب اللي بتعمليه ده ، دي اكبر منك ، انت كبير على الكلام اللي انت بتعمليه ده اتفضلي اطلعي على اوضتك حالا ،طلعت اوضتي ماما قالت لي طنط احلام اتفضلي اقعدي ، و من بكره اعملي اللي انت عاوزاه ، طنط احلام قعدت فعلا ماما قعدتها في اوضة الضيوف ، وانا كنت قاعده بالليل على السرير وماسك موبايلي بقلب في موبايلي في صوري القديمة انا ومريم ، عطشت كنت عايزه اشرب نزلت اشرب من المطبخ لقيت مريم هناك بتشرب ،شفنا مع بعض كنا هنتخانق بس لقينا صوت جاي من اوضت ماما ، روحنا والي سمعنااه صدمنااا
لقيت طنط احلام بتقول : عمري ما صدقت ان نتجمع تااني بعد كل سنين دي كلها تااني يا صحبت عمري
ماما: ولا انا يا اللي طلعتي درتي وختي مني حبيبي زمان وبعد ما تجوزنا خلتيه يطلقني كمان ويتجوزك انت
طنط احلام: لا انت عارفة كويس انه ضحك علينا احنا الاثنين و كلم كل واحدة فينا باسم شكل وفرقنا عن بعض وبعد كدا تجوزني انا الاول ورجع بعد كدا اتجوزك انت بعد ما حملت في بنتي مريم وطبعا اتجوزناه احنا الاثنين بعد ما تفرقنا عن بعض ،
ماما: ازاي؟! و لما بنتي جاتلكوا بعد ما ابوها طلقني كنت بتعمليها وحش غير انها كانت بتقولي انك مكنش عندك اطفال
طنط احلام: ايوا عشان كنت كل ماا اعرف انها جاية كنت بودي بنتي في اي حتة عشان ما تجيش تقولك اني عندي بنت و انها كمان قدها مكنتش عيزاهم صحاب بس يشاء قدر و يجمعهم بردك و يتصاحبوا وهما ما يعرفوش انهم اخوات من الاب اصلا.........
بصينا لبعض انا ومريم واحنا منصدمين بل الي اسمعناه ومش مصدقين
ولسة بيكملوا كلامهم ......
روحنا دخلنا عليهم و قولنالهم اي الي احنا سمعناه ده وهل كلام الي انتو قلتوا ده حقيقة؟!
طنط احلام كانت لسة هتتتكلم ....
ماما مسكت ايديها وقالتهاا لازم يعرفوا الحقيقة لو ما عرفوش دولوقتي كدا كدا هيعرفوا بعدين يعرفوا مننا احسن من غيرنا .... انا و خالتك احلام صحاب من واحنا صغيرين امي الله يرحمها تعرف مامتها و ابويا و كذالك عيلتنا وكدا المهم فضلنا مع بعض لغايت لما كبرنا سوا ودخلنا جاامعة و حبينا شخص واحد الي هو ابوكوا هو جالي باسم وجالها باسم تااني خالص ، فضل موضوع متخبي بين كل واحد فينا لمدة شهر و كان ده يعتبر اول سر يستخبي بينا و مانقولهوش لبعض و لو كنا قلنا مكناش زمانا احنا هنا دلوقتي المهم هو جالي باسم خالد وجالها باسم ياسين ، و بعد شهر من كلام و الحب كل واحد فينا جه يوم الي قررنا فيه نجكي لبعض و لما حكينا وبنوري صورته لبعض احنا الاثنين انصدمنا و كل وااحد فينا قرا شاات تااني وكاان علي اخرة طبعا غيرة ونفس كلام الي كان بيقولهولها كان بيقولهولي و حااجة في منتهي نرفزة اتخانقنا مع بعض جاامد وقررنا نروحله ......
طنط احلام: و لما روحناله واجهنااه بل حصل قالي فعلا انا قولتكوا اني اسمي خالد وياسين بس ده مش اسمي حقيقي، اسمي حقيقي *احمد محمد سعد* ، قولته ساعتها اختاار يااما انا يااما هي ، رد وقال انا بحبكوا انتو الاثنين جداا و مش هقدر استغني عنكوا انتو الاثنين ، شيطان كان شاطر وعرف يتمكن مننا ويفرقنا ، انا كان عندي عزة نفس شوية قولته لا خلاص ما تختارش اختارها هي انا هسافر و مش هكمل تعليمي هنا ، و فعلا روحت احضر حجاتي وجهزت كل شئ وخلاص في مطار و كنت مسافرة لقيته جالي في مطار و قالي انا بحبك انت و عاايزك و انا عرفت قيمتك خلاص ، انا كنت بحبه و صدقته ، و كنت انانية شوية قولت كويس انه اختارني انا وسبت صديقت عمري وطبعا كنت غلطاانة ، وبعد ما تجوزنا ب3 تشهر لقيته داخل عليا وقالي انه اتجوز مامتك ، سعتها كنت حامل في مريم ما قدرتش اقوله حاجة عشان بردك هي كانت صحبتي وعارفة قد اي هي بتحبه ، و بعد مرور شهر مامتك كانت حامل فيكي يا حياة ، انا كنت عارفه عنها كل حاجه بس هي ما كانتش تعرف عني اي حاجه ،وبعد مرور شهور كنت انا ولدت مريم وعملت لها احلى سبوع وبعد ومره ثلاثه اشهر كانت مامتك يا حياة ولدت ،وفعلا هي كمان عملت احلى سبوع ليكي ، مرت اجمل سنه في حياتي وكذلك هي ، و بعد كده ابوكوا اتكشف على حقيقته ،
ماما: ومع مرور وقت عرفني قد ايه انهو مخادع بس هو غدر بيا الاول لان سعتها ابويا اتوفت بعد سنة جواز وامي اتوفت بعديه من كتر حزن عليه ، قعدت اربع سنين في ذل وتعب وق*ف لغايت لما زهقت ، وقررت أطلق ، ومع مرور وقت عرفت انه ليه زوجة تانية بس مكنتش اعرف انه متجوزها قبلي ولا كنت اعرف انها صحبتي كمان ،وبعد كدا انا كنت قاعدة في بيت امي وكنت عايشة بمعاشها بس بعد كدا معاش مكنش بيكفي غير انهم قرووا ايهدوا بيت عشان كان قديم جدا وكان هيقع كنت خايفة اترمي في شارع بيكي فوديتك عنده وانا اتجوزت اي حد جه اتقدملي وخلاص عشان ما ترميش في شارع
طنط احلام: و لما كنتي بتيجي كنت بودي مريم عند خالتها عقبال ما تمشي عشان ما تروحيش تحكي حااجة ، وكنت بعاملك وحش عشان ما تجيش تاني ، وبعد كدا عرفت انهم دخلوكي مدرسة داخلية ،طبعا ابوكوا كاان وحش فعلا وانا كمان ما قدرتش استحمل وعرفت احوش قرشين أطلقت منه وخدت نفقتي ومؤخري وخت مريم وغيرتلها شهادة باسم اب مزيف ودخلتها في مدرسة داخلية معاكي و سافرت و كنت بجيلها كل فترة لغايت لما فجاءة انشغلت هناك و ما بقوش يقدروا يستغنوا عني في شغل و مبقتش اعرف انزل مصر عشان ارجع ازور مريم عمري ما كرهتك يا بنتي والله ، بس مكنتش اعرف انها كانت معاكي في نفس فصل ولا في نفس اوضة حتي ، ربنا هو الي عمل كدا عشان خاطر يجمعكوا ببعض وتيبقوا سند بعض للاخر و لما نزلت بعد ما ظبت اؤموري نزلت سالت عليها في مدرسة داخلية عرفت من صحابكوا انكوا مع بعض ما سبتش حتي غير لما دورت عليكي فيها يا بنتي ، ولما عرفت انك عايشة مع صحبتي كان لازم اروحلها وحكتلها علي كل شئ بس ما قولتلهاش انه اتجوزها عليا ، قولتها انه اتجوزني بعديها وطبعا عشان مامتك يا مريم طيبة جدا عمرها حتي ما فكرت ان ازاي مريم قدك في سن وان ازاي ابوكي اتجوزني بعديها ،
ماما: و طبعا عشان مكنتش طايقة احلام بعد ما عرفت ان مريم بنتها بعد ما كنت بحبها بقيت اكرها و ساعدت احلام اننا نخفي سر ده و بعدناكوا عن بعض و انا الي عملت لمريم بلوك من عندك عشان تنسوا بعض ، كنت خايفة دايما ان حقيقة تتكشف في يوم من الايام وكنت عارفة ان اليوم ده هيجي وهتعرفوا بس مكنتش مستعدة ليه انا كنت كل الي خايفة منه اني ارجع اخسرك تاني بعد حقيقة دي ما تظهر سامحيني يا بنتي انا عارفة اني غلطانة ، بصينا انا و مريم لبعض و حضنا بعض وأتسفنا لبعض وعرفنا اننا قد اي كنا ظالمين بعض ، و لسة كنت هكلم هرد علي ماما لقيتها وقعت في الارض و اغمي عليها ، شلتها بسرعة ونيمتها علي سرير حاولت افوقها ما عرفتش و طنط احلام بردك كانت خايفة عليها وتقولها قومي انت بردك صحبت عمري ما قدرش اشوفك تعبانة ، روحت جبتلها دكتورة كشتفت عليها و قالت دكتورة ان ضغطها وطي اووي واننا لازم ما نضغطش عليها عشان اعصابها و ضغطها وانها كانت في فترة كبيرة من ضغط ، دكتورة كتبتلها علاج و قالتنا نعمل الي عي عوزاه ، دكتورة مشيت وانا قعدت جمب امي انا وزين وتاليا و حضنت امي وقولتها عمري ماا اتخيل انك تروحي مني فوقي انت بس و اوعدك اني مش هتكلم في اي حاجة ، و طنط احلام فضلت قاعدة جمبها حتي ما دخلتش نامت وفضلت سهرانة جمبها لغايت لما امي فاقت من غيبوبة ، و قولتها حمدالله علي سلامتك يااروحي ينفع كدا تخضينا عليكي ، و حضنتها طنط احلام و قالتها احنا اه بعدنا عن بعض بس انا كنت بحبك و عمري ما كرهتك وهفضل احبك و اتاكدت من ده لما اغمي عليكي لقيت نفس خوف و توتر و القلق الي كنت بيبقي فيه زمان لما كنتي بتتعبي او بيحصلك حااجة ، ماما هي كمان حضنتها و قالتها و انا عمري ما كرهتك♥️لازم نصلح الي احنا عملاه
طنط احلام: هنصلح كله اكيد فااكرة ياا بت يا زينب لما اغمي عليكي زمان وانت صغيرة وكنت فكرتك موتي و انا عيطت عليكي جاامد و قولت خلاص راحت مني و في الاخر طلعتي بتعملي فيا مقلب و انا سعتها فضلت اشتمك وزعلت منك
ماما بضحك: ااه طبعا فاكرة هي دي حااجة تتنسي وفاكرة كمان لما ......
وفضلوا يحكوا ذكرياتهم و انا و مريم حضنا بعض جاامد و قولتها هنفضل صحاب حتي بعد ما هنتخانق زي الاخوات بضحك وهزار
طبعا بعد ماما ما قامت بسلامة مريم حضنت امها و قالتها انا كمان عمري ما كرهتك بس بجد انا متعلقة بحياة و مش عايزة اسيبها ابدا تاني
ماما: احلام ما تيجي نعيش كلنا هنا ونيبقي في بيت واحد وبناتنا يعيشوا سوا واحنا نحب نشكر ربنا ثم ابو العيال انه خلانا قرايب مش صحاب بس?❤️
طنط احلام: اممممم تصدقي فكرة حلوة هتصل بل محامي بتاعي الي في أميركا هخليه يبيع كل حاجة بملكها هناك ويحولني فلوس