الفصل الرابع من روايه ذكرني بالحياة ? تأليف وكتابه اسماء صلاح عبد الرؤوف تفاعلوا برجاء عدم النشر بدون أذني منعا المسائلة القانونية..........
*******************************************
في الباص الخاص بالرحلات .......
" توقفت حواسها عندما التفت ووجدت ذات الشخص متواجدا معهم في الرحله
رضوي بصدمه : انت !!!!
كريم باستغراب: انتي تعرفيني !!!؟
حسناء بابتسامه: اقدملك يا كريم رضوي الشيخ صاحبتي
كريم بهدوء: اهلا بيكي ...
جمال بسخرية: قصدك الشيخ....
" لم يكمل جملته بسبب نظره صديقته اليه أن ي**ت ولا يجرح مشاعرها بهذا اللقب الذي يطلق عليها ....
جمال محاولا تغير الموضوع : احم .... بقولك مش ملاحظ يا كريم انك أكبر واحد فينا هنا ... يعني حسناء فرقه ثالثه آداب وانا فرقه ثالثه دراسات ورضوي كمان
كريم بثقه : انا بابا يلا وبعدين مش تنسو لولا انا مكنتوش هتروحو رحلات ... وكمان تطلعو اؤل ناس في الباص
حسناء بضحك : اه يعني كريم هو السبب أننا نطلع وانت كنت عامل علينا راجل اؤي
" شهقت رضوي ووضعت يدها علي فمها ظنا منها أن صديقتها قامت بالإساءة إليه وسوف يض*بها ...وما ادهشها اكثر أن الشاب امسك بزراع حسناء وقرصه فصرخت هي بضحك .... "
حسناء بصراخ : ااااه يخربيتك وربنا ما انا سيباك يا حيوان
كريم بتحذير : جمال الا الهزار معاها بايدك أنت فاهم !؟ دي مش راجل دي بنت ...صحاب اه بس بحدود
جمال بحرج : احم اسف يا حسناء انا زي اخوكي متزعليش ..
حسناء بحزن : لا عادي يا جمال وانت كمان زي اخويا
" نظر كريم الي تلك الجالسه تراقب ما يحدث بقلب مفطور ونظرات حزينه فهي طوال حياتها التي لم تعيشها بالاساس لم تحصل علي صديق ...سوي حسناء وتعرفت عليها بالجامعة .وأما مثل هذه العلاقات الجميله لم تراها سوي كلمات تخطوها هي في كتابها ذكرني بالحياة ?
كريم : اقعدو يالا علشان الباص هيتحرك ... جمال تعالي جنبي هنا وانتي يا حسناء اقعدي جنب صحبتك
... جلسو في الباص وتحرك بهم متوجهين نحو المكان الذي من المفترض أن يحصلوا فيه علي المرح ......
كريم بابتسامه: بس بس انتي ...
رضوي بضيق : نعم !!!؟
كريم : انتي في كليه ايه !!!؟
رضوي : في كليه دراسات اسلاميه....
كريم : اممممم حاسس اني اعرفك وصوتك وعيونك مالوفين ليا !!!؟
رضوي بتوتر : ايوه يعني ايه مش فاهمه !
كريم وهو يضيق عينيه : امممم بس ارتباكك بيفكرني بواحده كده اعرفها
رضوي وهي تشيح بنظرها عنه : ماشي
ليلي بتقزز: علفكره انتي ممله اؤي بتفكريني بالشيخ رضوان اللي عندنا في الكليه
رضوي بحزن: شكرا ليكي ....
كريم بغضب : وانتي مالك يا ليلي ايه اللي دخلك كل واحد وشخصيته جائز هي مش في وقت يسمح لها بالهزار خليكي في مكانك احسن !؟
ليلي بحنق : وانت مالك يا كريم عامل نفسك قائد ليه محدش طلب منك ترد
رضوي بدفاع عنه : لا انا طلبت منه يرد عني
حسناء بضحك: اووو هذا ما يقال عنه في منتصف الجبهة
جمال بهمس : حسناء كفايه بقي تتعاملي زي الرجاله وحسني اسلوبك شويه انتي بنت
حسناء بحسره: هو انت مش عاجبك اي حاجه فيا يا جمال
جمال : عيب عليك يا صاحبي ده انتي البيست بتاعتي
كريم : خلاص يا جماعه اسكتو لو سمحتوا بقي
احد الشباب: كريم عايزينك بقي تسمعنا اغنيه
كريم بضحك: طب حتي لما نقرب نوصل انتو مش عايزين تنامو !!!؟
فايز بحماس: لا يا صاحبي مش عايزين ننام مش تتهرب بقي ... وغني
كريم باستعداد للغناء: امممم طب تحبو تسمعو ايه
ردد الجميع في صوت واحد: انا مش معاهم ...
فايز : ايوه دي اؤل اغنيه غنيتها لينا
كريم وهو يبتسم لرضوي : وانتي حابه تسمعي ايه !؟
رضوي بخجل : اي حاجه ...
كريم : اممممم طيب نبدأ بقي ... احم
" ردد في صوت جميل اغنيه للفنان بهاء سلطان ... انا مش معاهم انا معاكي مطرح ما هتروحي وراكي انا كنت تايه وصغير والحب خلاني اتغير ...انا كنت حبيبتي كاني شيطان وبقيت ملاك وانتي ملاك ...صدقيني انا عايز اعمل ايه حاجه علشان ارضيكي عايز ابقي حد يستاهل يبقي ليكي ... انهي الكلمات ونظر إلى رضوي التي تنظر إليه بإعجاب واضح ومن ثم ابتسم لها فخجلت ووضعت انظارها أرضا .... ماهذا الشعور لما قلبي يدق هكذا عندما ينظر إلي ..."
.... صفق الجميع بحرارة منتظرين أن يكمل ولكنه لم يكمل فقد امسك بهاتفه وانشغل بمكالمة ... "
فايز : باين عليه هيطول ... تلاقيها البنوته بتاعته
جمال بسخرية: اصل كريم عنده بنوته يابني ده مستحمل نفسه بالعافيه
حسناء بضيق : جمال متتكلمش عن صاحبك كده علشان بيزعل لما بتقول كده
جمال بغضب: حسناء انتي بتدافعي عنه وهو بيدافع عنك.... فيه أي
حسناء بصدمه : انت تقصد ايه يا جمال بكلامك ده
جمال ببرود : مافيش يا حسناء بصي قدامك لو سمحتي
رضوي وهي تحاول أن تبدو اجتماعية: يا جماعه حصل خير متزعلوش من بعض انتو صحاب
جمال بضحك : مين الشيخ رضوان اتكلم !!! لا ده واضح انك لما شيلتي النقاب الشيخ مات
حسناء بغضب : جمال !!!!
رضوي بحزن: انتي قولتيلو يا حسناء !!!؟
حسناء بإحراج: والله يا رضوي أنا حكياله من زمان علي اللي ناويه تعمليه علشان هو صاحبي وكده !
رضوي وهي تبتسم باصطناع: خلاص مافيش مشكله
" اشاحت بنظرها نحو النافذة وهي تحدث نفسها ماذا هل بعد هذه السنين تحاولي أن تكوني صداقه هل تحاولي أن تكوني اجتماعيه أنه انطباع قد التصق في حياتك ... "
*****************************************
في أحدي شوارع القاهرة .....
" كانت فرح تتسوق ملابس جديده لكليتها فهي تدرس التمريض مثل اخيها .... واثناء ما كانت تتسوق أحدي الملابس وجدت شاب يحدث نفسه ...
مؤمن بهمس مسموع : وبعدين بقي يا تري بابا هيرضي يخلي رضوي تلبس دريس ولا لا ... طب اعمل ايه
فرح وهي تتقدم منه بهدوء : تحب اساعدك
رفع انظاره ناحيه الصوت وجد فتاه ترتدي بنطلون اسود واسع وبلوزه واسعه ملابسها جميله وهي اجمل ولكن خفض أنظاره بخجل ....
مؤمن : احم حضرتك شغاله هنا !!!؟
فرح بنفي: لا انا بس حابه اساعدك
مؤمن بضيق : وانتي اي شاب تشوفيه تعرضي عليه المساعده !!
فرح برفعه حاجب: نعم !!! تصدق اني غلطانه اني عبرتك انسان وقح
مؤمن بغضب : هو مين ده اللي وقح انتي بنت ناقصه تربيه اصلا ... ايه الاشكال دي
فرح وهي تتقدم منه حتي أصبح لا يفصل بينهما إلا انش بسيط : علفكره انا لما شوفتك محتار قولت هتشتري حاجه لخطيبتك أو اختك علشان كده عرضت عليك مساعده مش معني كده اني قليله ربايه انت اللي عقلك محدود ومتخلف
مؤمن وقد لانت ملامحه: احم اعذريني انا ...
فرح : انت مش محترم هو ده اللي اقدر اقوله ..
مؤمن بغضب : اييييييه !!!!!
*****************************************
ستوووووب انتظروني في بارت جديد واحداث جديده قادمه من روايه ذكرني بالحياة ? تأليف وكتابه اسماء صلاح عبد الرؤوف تفاعلوا برجاء عدم النشر بدون أذني منعا المسائلة القانونية