bc

أسيرة الأسد "متمردة في عالم الآسر"

book_age12+
16
FOLLOW
1K
READ
like
intro-logo
Blurb

وحشٍ قاتل كالأسد مفترس لا يعرف إلا القسوة

الجميع بالنسبة له ولا شيء، يشعر أنه ملك العالم

وانتابه شعور أن الحياة أصبحت تحت أقدامه

جعلها أسيرته منذ أن أصبحت شيءٍ هام بحياته

وضع لها قانونه الخاص، لا يحق لها أن تعيش فقط تستمع لحديثه حتى ولو كان سبب في موتها

اما هي فلا تعرف هل هي أسيرة لحبه أم لظلمه

متمردة في عالمه ولن تضعف هكذا قالت لنفسها

بالنسبة لها قوتها كل شيء فهي تخلق المعجزات وتحقق كل شيء أما الحب فهو نقطتان أحدهما قوة والأخرى ضعف..

فهل ستقل قوتها وهي بين قبضات الأسد؟

وأي طريق ستختار الحب أم الحرية والتمرد؟؟

chap-preview
Free preview
الفصل الأول
الفصل الأول #أسيرة_الأسد .....متمردة في عالم الأسر...... أسرع وراءه محاولًا أن يحقق هدفه، رفع سلاحه الناري واطلقه بالسماء، تحدث بغضبٍ قائلاً بصرامةٍ: _ اقف عندك إنت عارفني ممكن أض*ب عليك الرصاص اللي في السلاح يا "عوض" لم يقف الآخر بل زادت سرعته،بتلك اللحظة ابتسم بانتصار عندما جاءت سيارته التي يقودها السائق، قفز بقوةٍ حتى وصل لسقف السيارة التي أسرعت مهرولةٍ لتلحق "عوض" قفز مرةٍ ثانيةٍ ليتحكم في امساكه من عمامته، لاحت السخرية على وجهه، قائلاً باستهزاء: _ أنا مش عيل عشان ماقدرش أمسكك ومتنساش يا ولد "نعيمة" إني ولد الأسيوطي اللي عمره ما يخسر نظر له بذعرٍ، لاٍ يستطيع ان يتحرك وكأنه قيد أنفاسه، شعر بأنه كدجاجةٍ لا حول لها ولا قوة، أمسكها صاحبها ليقوم بذ*حها، زادت انفاسه عندما القى به أمام سيارة الشرطة ثم ذهب ليجلس بجانب العسكري الذي يقودها، وملامحه مليئةٍ بصرامةٍ اعتاد الجميع أن يجدوها منه تحديداً، تحدث من بين نواجذه بأمر: _ أطلع يا بني على القسم!! كانت عيناه حدتان **يف شديد. الخطر، لا أحد يقدر على النظر إليها، ملامحه شرقية، وجهه خمري، مقلتيها بنية كالرصاص. الذي يتعامل معه، يطلق عليه أسد الصعيد، مكار كثعلب الصحراء، لا يعرف للفشل طريق، غير كل ذلك فهو يحمل دماء عائلة الأسيوطي. تعلم من حياته ألا يضعف، وأن القوة هي أساس كل شيء مع كل ألم كان يتعلم منه ألا يمر به مرة ثانية، أضاف عمره له أسلحةً يحارب بها فهو منذ أن كان شاب بالعشرين وهو يتعلم حتى أصبح بالثمانية والعشرون من العمر، لا يستقبل من أحداً نصيحة فهو يبحث ويعلم كل شيء بمفرده... أومأ " العسكري" برأسه، بعد أن هتف بكلمتان فقط: _تحت أمرك يا "زيدان" باشا... بدأ بتحريك محرك السيارة، منطلق بها إلى مكان العمل بكل فخر برئيسه.. .................................................................................................................................................. ظلت نائمة لا تريد أن تستيقظ، شارفت الساعة على الثالثة عصرًا وهي بمكانها، الجميع حاولوا أن يجعلوها تفيق وهي كما هي وكأنها تهرب وتشعر أن النوم هو الملاذ الوحيد لها، خفقات قلبها تارة تعلو وتارة تهبط كطيارةٍ أصبحت عاليةٍ في السماءِ وفجاةٍ عاد للأرض. الجميع يعلموا سبب خوفها ولكن يستغربون منه ربما لأن كلما زاد تعب الإنسان في شيءٍ زاد خوفه من كون هذا التعب يفشل وكأنه في جمرة من النار، كميتٍ بعد أن جاوب على سؤاله وكانت جميع أعماله صالحة، يبقى خائف متوتر، أغمضت عيناها بقوةٍ، بتلك اللحظة سمعت صوت جدها يصرخ باسمها بعلو: _ "نجاة" قومي يا بنت بسرعة وبلاش دلع ماسخ...!! عارف إنك صاحية ومغامطة عينك كدا وكدا قال يعني مش عارفين حركاتك.. تأففت بقوة فهي كالطفل. الصغير تخشى أن تقابل لحظات فشل، تعشق النجاح، أحلامها كثير وكبيرة أكبر منها، فهي تلك الفتاة التي يقول عنها الجميع أنها سابقة لسنها، قامت من مكانها وهي لا تريد أن تترك الفراش، خرجت من الغرفة، ثم صرخت بمزح ودلال بعد أن قبلت رأس جدها: _ صباح الخير يا جدو باشا دا اولا رد عليها الصباح بسخرية مصطنعة: _ قولي مساء الخيرات يا ست "نجاة" وبعد كدا ورينا التعليمات يا ست الع**دة سرعان ما انقلبت ملامحه بغضبٍ، ابتعدت عنه، رفعت سبابتها بوجهه بعد أن لاح على ثغرها علامات الضيق، تحدثت بنفور قائلةٍ: _ "نجاة" "نجاة" خلاص مفيش غيره عشان تقول لي بيه مش كفاية يا جدو إنه بقى أسم للقمر اللي زيي بص يا جدو يا حبيبي انا "لين" يا جدو بحب "لين" فبلاش "نجاة بليز بيعصبني يعني انا مولدة ٢٠٠٢ في العهد الحديث وما بين كل الأسماء الحلوة ملقتش غير" نجاة" قام من مكانه ثم أمسك اذنيها وقام بقرصهم ليجعل لونهم احمر ثم تحدث بشموخٍ: _ عمرك ما هتفهمي في الأسماء الحلوة ما هو من ساعة الاسماء اللي طلعت دي وهو إنتوا ما بقتوش تفهموا اوعي يا حلوة تنسي وتكتبي "لين" في الإمتحان الاسم اللي مقرب للملين أي حد عاوز يروح يجيب ملين هقول له تعالى خد حفيدتي..... انكمش حاجبها قائلةٍ بسخرية يملأها المرح: _ يعني بذمتك اجدو اسماء عمتو "كاملة" و عمتو "فخرية" هي اللي حلوة فين حلاوة الزمن بقى قولي بس يا جدو ونبي قالتها وذهبت من امامه وهي تقول بشقاوة وهي تقلد جدها: _ عمرك ما هتفهمي يا بت "فخرية" دا فخر بمولدها يا جدو فين الفخر في الاسم و"كاملة" كملتلي حياتي فين الكمال ما انت كان ممكن تسمي تيتا "كاملة" ما هي كملت حياتك كفاية والله إنها اتجوزتك اجدو عشان بس تيجي تسمينا شكرا اتيتا والله لا وإيه رايح تسمي بابا "عبد القادر" بتنقم منه و إنت اسمك "أحمد" لا وهتقولي ربنا قادر على كل شيء ما انت كان ممكن تسمي "عبد الرحمن" ألقى الجد " أحمد" بحذائه اتجاهها، ولكن لم يصيب الهدف، عادت من جديد بنشاط تقول بتمرد: _ جدو مجتش فيا فين بتاعك التاني بس يا نصة لازم تنشل صح... كان الجميع يقهقه على طريقتها وشقاوتها، فهي غير الجميع تكون الفتاة الوحيدة لأحفاد الجد "أحمد" لا أحد يعرف أن يجادلها فهي دائماً تجد إجابة لكل شيءٍ، نظر لها الجد بحب ولكنه كلما تذكر تمردها يزيد خوفه عليها، حاول ألا يدللها ولكن مرحها جعلها دائما المقربة له .................................................................................................................................................. دلف بشموخه المعتاد، أعطى التحية لزمائله، كان النصر حليفه وصديقه بتلك اللحظة، اتجه نحو غرفة رئيسه بالعمل، "اللواء منصور السالمي"، طرق بيده برفق، ولم يدخل إلا عندما سمع إذن الدخول، قام بأداء تحية العمل الخاصة بهم ثم قال بعد أن رفع حاجيبه بثقة: _ تمام يا فندم قدرت أمسك" عوض وماقدرش يهرب مني وبكدا أكون خلصت مهمتي نظر له "اللواء منصور" بفخرٍ ثم قام من مكانه وعلی وجهه بسمة صغيرة، ثم تحدث بفرحةٍ: _ كنت عارف إن مفيش غيرك يا حضرت الرائد اللي تقدر تعمل كدا برافوا يا "زيدان" رفع رأسه بثبات ولم يبتسم قط، فقط أعطى التحية مرة ثانيا ثم قال: _ تأمرني بحاجة تاني يا فندم ابتسم الآخر ثم اجابه ببسمة صغيرة: _ اتفضل يا حضرت الرائد. خرج من مكتب اللواء، ونظراته يملأها الغرور والتكبر على الجميع حتى وإن كانت رتبتهم أعلى منه، دائماً يتصف بالغرور، كاسر الكبرياء، لم يدلف مكتبه أحب أن يذهب إلى منزله حتى يحتفل بزيجة ش*يقته الصغيرة، حرك محرك سيارته التي كانت مصفوف بمكانها قبل أن يخرج مع فريق العمل للقبض على "عوض" ، انطلق بها حيث منزل العائلة.. ..................................................................... ...................................................................... الجميع مشغولون، بتجهيز المنزل الكبير، اتحشد الجميع في مكانٍ واحد على شكل دفعةٍ كبيرةٍ، نساء المنزل لا يجلسون من شدة العمل، هناك من تتولى أمور المطبخ ومعاها ثلاث نساء من ابناء العائلة، وأخرى تشرف على تنظيف المنزل من الداخل ومن الخارج، وضعت الأنوار المفرحة، نسبوا صوانٍ للراجل، فهذه لم تكن أي خطبة فهي خطبة ابنة عائلة الأسيوطي هذا الاسم الذي يهتز له الجميع خوفٍ.. قام الجد كبير العائلة بذ*ح عشر عجول ليتم توزيعهم على أهل القرية كلها، بتلك اللحظة وصل "زيدان" لمنزله الكبير تأفف بضيق فهو لا يحب التزاحم، صوت الموسيقى يزعجه، ألقى السلام على الجميع قبل أن يدخل: _ سلامه عليكم يا رجالة كل حاجة تمام رد عليه جميع العمال بطاعةٍ: _ كله تمام يا "زيدان" باشا أومأ برأسه ثم دلف للداخل ليجد ما يتوقعه في كل الأفراح، والدته، وزوجات أعمامه، وزوجات أشقاءه، وبنات أعمام، وأخواته البنات الجميع متجمعين منهم من يساعد ومنهم من يراعي اولاده، وجزءٍ يرقص ويغني. توقف الجميع عن أعمالهم ما أن دخل، تحدث بمرح مصطنع: _ كملوا كملوا عادي جدا ارقصوا يا سلام.. **ت قليلاً ليكمل بنبرته الغضبة: _ منك ليها بترقصوا والباب مفتوح قاعدين كدا ليه مش في فوق للحريم وبعدين بتغنوا من دلوقتي ليه دلع وخلاص.. .................................................................................................................................................. جلست بغرفتها وخصلات شعرها الذهبية تتطاير مع نسمات الهواء، حاولت أن تجلب كتابً من مكتبتها، ولكن لم يساعدها طولها، تشعر بانها تصطنع الهدوء ولكنها اعتاد على أفعلها عند ظهور أي شهادة لها، دلف والدها بتلك اللحظة قائلاً بحب: _ "لين"....!!! اعتاد أن يناديها كما تحب فهي أميرته الصغيرة، مدللة قلبه لا يريد أن يرى عبوس وجهها، استدارت بظهرها ببسمةٍ متوترٍ، قائلةٍ له بتلعثم ويدها ترتعد بقوةٍ: _ نعم يا بابا..؟!! لا يتحمل أن يراها هكذا برغم من معرفته لسبب توترها. نظر لها ثم قال بعد أن جعلها تجلس على فراشها: _" لين" نتيجتك هتطلع وهتكوني من الأوائل بس قولي يارب يالا بقى تعال..... لم يكمل حديثه حيث ص*رت أصوات الزغاريد الفارحة، زادت خفقات قلبها، خرجت من الغرفة وهي تهرول نحو الصالون تقدم قدم وتأخر الأخرى على يقينٍ أن تلك الفرحة ليس لها ولكنها تفاجئت عندما وجدت............................................................................................................................................................. حزن الجميع من طريقته معهم لم يتحدث أحد معه، بتلك اللحظة تدخلت "كاملة" حتى تنهي شجاره معهم، فهي زوجة عمه والتي يحبها كثيرا حفرت في قلوب الجميع الحب وليس فقط بقلب زوجها، تحدثت بغضب: _ "زيدان" مالك يا ولدي الليلة فرح ياولدي ومش أي فرح الليلة فرحةبت عيلة "الأسيوطي" ومش أي بت دي أخت "زيدان" وحبيبة قلبه "مريم" خلى البنتة كلها تفرح ويصقفوا كمان اتجه نحوها ليقبلها ثم قال بصرامةٍ: _ يا حبيبتي يا "كاملة" أنا مقولتش مايفرحوش قولت يرقصوا فوق... نظرت له وهي تض*ب كفيها ببعضهم، بذلك الوقت جاءت والدته "فاطمة" قائلةٍ له بعتاب: _ حاول تفصل الشغل عن البيت بقيت قاسي يا ولدي قوي لحد دلوقتي ما خدش خيتك في حضنك وقولتها مب**ك مش كدا البنتة المتچوزة لسه چاين من بيوتهم وبدل ما تسلم چراحتهم انسى يا ولدي چرحك عشان اخواتك بس .................................................................................................................................................. جلست تبكي على حالها، زوجها الأن بين يد الشرطة لا تعلم عنه شيء وكل ذلك لسوء الحظ، بتلك اللحظة جاءتها والدتها قائلةٍ بخبث: _ روحي لحبيب القلب وهو عيكون جنبك ويخرجه نظرت لها بصدمة، أي ام هذة اتبيع نفسها من أجل زوجها سبق لها وضحت بالعشق التي كانت متيمة به، اتعود مرة ثانية وتبيع حالها، وكيف لها أن ت**رها، هل كل ذاك من أجل اللاشيء، دار في مخيلتها الكثير من الأسئلة، هل الجروح التي في قلبها ستكون دائماً متواجد، ألا يوجد وقت للنهاية من تلك العاصفة، هل من ملبي لكي ينتهي الحزن المتواجدة بروحها ألا يكفيها عذاب... قامت من مكانها دون حديث، نظرات القسوة التي رمقتها بها تكفي، دلفت إلى المطبح حتى تعد وجبة لزوجها وتذهب وتعطيها له.. قبل أن تقوم كورت يديها بغضبٍ ثم قالت بتوعد: _ ماشي يا "زيدان" هتشوف هعمل إيه..!!! .................................................................................................................................................. ذهبت نحو شاشة التلفاز لتجد ما لا تتوقعه، حيث إن الوزير يقول اسمها الذي كان متقيد في قائمة أوائل الجمهورية، لم تستطيع أن تقف على أقدامها كلما رن اسمها على مسمعها هل حقاً هذه حقيقة، هل بالفعل قال: _"نجاة عبد القادر أحمد" صرخت من شدة الفرحة، لا تعلم ما أصابها لتقفز فجأة، نظرت للجميع ثم قالت بدموع: _ هو قال اسمي قال "نجاة" هأكون دكتورة يا جدو مش مصدقة بجد بتلك اللحظة اجابها ش*يقها الصغير "محب" بعد أن حضنها بشدة: _ ايوا يا "ليلو" قال"نجاة" ابتسم الجد في تلك اللحظة ثم قام من مكانه وهو يقول: _ شوفتي يا "نجاة" إنك حبيتي اسمك والوزير بيقوله مب**ك يا دكتورة العيلة.... هذه الكلمة التي قالها جدها لم تكن كأي كلمة، هي حلم تمنت أن يتحقق، تمنت أن تحقق باقي هذا الحلم وتدرس الطب في ايطاليا، لِمَ لا ستخبرهم وستقدم استمارة السفر، نظرت لوالديها، ولجدها ثم قالت بتلعثم: _ حابة أقول لكم شيء مهم....!!!! انتبه لحديثها الجميع، ولكن قبل أن تتحدث رن هاتف جدها، ليرحل حتى يجيب على الهاتف قبل أن يسمعها. نظرت له بعبوس ثم قالت لهم.: _ اما يرجع بقى..!! .................................................................................................................................................. صعد غرفة ش*يقته الصغيرة، أصغر فتيات العائلة، دق على الباب برفق، ليسمعها وهي تأذن له بالدخول، دلف للداخل وجدها تنظر له والدموع تتعلق بمقلتيها، لأول مرة يرأها كبيرة، اهذه صغيرته، من كانت تجلس باحضانه حتى تهرب من العالم كله، صفق بيده كنوعٍ من الإنبهار، تحدث وعلى وجهه بسمة صغيرة: _ قطتي الصغنونة كبرت خلاص وبقت عروسة تصدقي حاسس إني أول مرة في حياتي أشوفك كبيرة نظرت له بتوتر، لا تريد أن تبتسم بل انفجرت دموعها خوف من المجهول، ابتلك السهولة ترحل الفتاة من منزل أبيها، كيف ذلك، أخذها بحضنه متحدثٍ بحنو حتی لا تبكي: _ قولي اكدا يا ست البنتة كلهم عاوزين يخلوني اقلب عليكي وبيغيروا منك وأنا بقول لهم لا بس لو هتخافي هقول لك بطلي دلع وهزعق كمان اجابته وشهقاتها تتزايد: _ خايفة يا أخوي خايفة قوي قوي من كل حاجة مش بالسهولة هسيب الدار ربط على كتفها الصغير ثم قال بمرح: _ هتروحي فين يعني دار عمتك على الطريق البحري جنبنا يالا هسيبك يا عروستي وهروح أنام ................................................................................................................................................. لقد أخذت قرارها بمفردها نعم ستفعلها دون قيود فهذا حقها، لا تنتظر رأيهم، فالوقت كالسيف أن لم تقطعه قطعك، بعد أن انفردت بغرفتها على يقينٍ تام أن جدها سيقاطعها كل مرة ولم يعطيها فرصة لسرد ما تريد، فتحت شاشة حسوبها، ودخلت حتى تقدم لإكمال دراستها بالخارج على نفقة الدولة حيث أنها استطاعت أن تحصل على الدرجة النهائية بمادة الإيطالي، أنهت الإستمارة الخاصة بالبيانات وكأنها تفعل جريمة، تلعثمت وتوتر ما أن قالت والدتها اسمها، ردت عليها بخوف: _ نـ.. عـم يا.. ااا ماما جاية استغربت والدتها تلك النبرة التي تعلمها، انتظرت حتى خرجت لها ثم قالت بطريقة تزيد من توترها: _ بت مالك ما بتقطعيش في كلام غير وإنتي عاملة مصيبة قولي وأنا مش هتكلم.. ابتسمت "لين" بعد أن قبلتها قائلةٍ بكذب حتى تهرب من سؤال والدتها: _ أصلي يا مهموتي إنتي أنا عاوزة أخرج وبس..!! رفع "محب" حاجبيه حيثُ كان يجلس بجانب أمه، يستغرب ش*يقته، انكمشت عينه قائلاً بذكاء: _ في حاجة في بالك مش موضوع خروج لو عاوزة تخرجي هتعمليها اعترفي يا "لين..! زاد توترها وكأنها تريد البكاء بتلك اللحظة قالت................................................................................................................................................................ يتبع

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

عشقها الأسد ( الجزء الاول)

read
1K
bc

معلمي أمير

read
1K
bc

حكاية عشق الجزء الاول

read
1K
bc

رواية القدر

read
1K
bc

عزف الروح

read
1K
bc

فرصة تانية. ..... للكاتبة نجلاء ناجي. ..

read
1K
bc

حب العقيد

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook