صعيدي في باريسUpdated at Mar 7, 2021, 00:45
المقدمة
صعيدي في باريس
الحياة تختلف فلا توجد حياة متشابه ..فلكل شخص حياة خاصة ..أعلم بأن الرجل الشرقي خاصتًا الذي يسكن بالجنوب لا يعرف ذلك حتى وإن حصل على شهادات تعلمية من أنحاء العالم يبقى كما هو الحاصل على جائزة الرجل الأول في الغيرة ..لايهمه إن كانت حبيبته من بلده أم من بلاد الخواجات ..
قام من مكانه بغضب ،كل ما يشغل تفكيره ملابسها التي تجعله كالوحش ،لا يعلم لمَا لا يتدخل في ملابس أي فتاة بذلك الوطن الغريب غيرها ، لا يعطي لنفسه مبرر للغيرة ،نظر لها بعدما أمسك بأناملها الصغيرة ولكن بطريقة قاسية ،تحدث بعلو صوته قائلاً:
_إية البتاع القصير اللي إنتي لابسه دا
صرخت بتوجع ، نظرت له بتحدي ومن ثم قالت:
_"أيها البغيض أترك أناملي ....أنت تؤلمني"
لاحت ابتسامة السخرية على فمه ،وبدأ يقرب منها حتى شعرت بأنفاسه وهو يتحدث قائلاً لها :
_بصي ياخواچية أني مدرس لغة عربية وعلمتلك اللغة كويس فيريد ماسمعشي صوتك بالفرنساوي ،وبعدين إذا كرهتني إنتي طلابي كلهم بيحبوني روحي غير البتاع اللي مش محتشم دا
يتبع