bc

وأه من شوق

book_age12+
49
FOLLOW
1K
READ
drama
like
intro-logo
Blurb

احيانا القدر يصبح ضدنا ويبقي الصبر هو مفتاح الف*ج .. حدثوني عن الحب وسألوني كيف الحب ومتي يقع الانسان في الحب .. لاقول ما الحب لا اعلم .. كيف تحبون انتم .. قالو لي الحب عندما يأتي شخص يضحكك ويجعلك تحب وجوده لتصبح مدمن لوجوده .. تدمن افعاله .. يكون سند وقت الشده .. وقت حزنك تجديه .. وفي النهايه تجدين نفسك تحبيه .. قولت لا الحب غير موجود في الحياه .. قالو لي الا تحبين ابيك وامك .. قولت لا .. تفاجأو من اجابتي وابتعدو عني لاجد في النهايه نفسي وحيده متزوجه ولكن وحيده .. لدي ابناء ولكن وحيده .. انتظر الف*ج بفارغ الصبر .. متي سيأتي

chap-preview
Free preview
الفصل الأول
احيانا القدر يصبح ضدنا ويبقي الصبر هو مفتاح الف*ج .. حدثوني عن الحب وسألوني كيف الحب ومتي يقع الانسان في الحب .. لاقول ما الحب لا اعلم .. كيف تحبون انتم .. قالو لي الحب عندما يأتي شخص يضحكك ويجعلك تحب وجوده لتصبح مدمن لوجوده .. تدمن افعاله .. يكون سند وقت الشده .. وقت حزنك تجديه .. وفي النهايه تجدين نفسك تحبيه .. قولت لا الحب غير موجود في الحياه .. قالو لي الا تحبين ابيك وامك .. قولت لا .. تفاجأو من اجابتي وابتعدو عني لاجد في النهاية نفسي وحيده متزوجه ولكن وحيده .. لدي ابناء ولكن وحيده .. انتظر بفارغ الصبر .. متي سيأتي وقفت امام المرأه تتأمل نفسها بدأ من شعرها البني إلي بشرتها البيضاء الناصعه والعيون الرماديه التي دبلت من كثرة البكاء ... ملامح جعلت منها سجينه .. تفكر هل إذا كانت فتاه عاديه ما كان سيحدث ما حدث ؟؟! .. ستعيش حينها حياه سعيده مع رجل بسيط يملئ حياتهم اطفال .. حياه مختلفه كليا .. ابتسمت رغما عنها لتخيلها حياه ثانيه .. وفي الخيال حياه ... سمعت صوت بكاء تعرف هذا الصوت عن ظهر قلب لتسرع إلي براندة الغرفه لتري ماذا يحدث .. فتحت الباب واقتربت من السور لتشهق بصدمه من المنظر .. مجنون حقا .. نعم مجنون .. لتسرع بالخروج بأقصي سرعه لديها .. لدرجة انها ستقع من سرعتها ولكن لا يوجد وقت .. خرجت اخيرا إلي الجنينه صارخه بأقصي ما الديها قائله " لاااااااااا " توقف الاخر عما يفعله بحنق لتقترب هي من الصغير الذي يبكي بهستيرية ورعب مما كان سيواجه .. وتأخذه في حضنها تهدئه " اهدي يا حبيبي خلاص .. والله خلاص محدش هيأذيك ... " ثم وجهت للأخر نظره قاسيه تحمل الكراهية والغضب ليقابل لها بلامبالاة وكأن المائل معها لا يخصه مطلقا .. لتأخذ صغيرها ذو الخمس سنوات وتصعد به إلي غرفته تحاول تهدئته .. ليظل الصغير يهتف برعب ويكرر جملته " بابا .. بابا هيقتلني وهموت .. هيقتلني يا ماما ... هموت " لتشدد من احتضانه محاوله بث الطمأنينة في داخله قائله بنبره هادئة " بعد الشر عليك يا حبيبي .. محصلش حاجه اهدي .. " لتهتف بقسوة " وحياتك لهندمه علي كل لحظه خلاك تبكي فيها " ثم احتضنته بشده وعقلها يصورلها اشياء يجب عليها فعلها دخلت باندفاع إلي غرفة المكتب قائله بغضب " انت اتجننت ... كنت عايز تموت ابنك " ليأتيها رده الهادئ " كنت بلاعبه ... " هتفت بدهشه وسخط " بتلاعبه اي ... كنت هتموتو وتقولي بلاعبه .. حاطت التفاحة علي دماغه وعايز تصوب عليها .. انت مش حاسس بخوفو ولا بعياطه انت اي يا اخي.. شيطان " ليهتف بحنق " فيها اي يعني اب وبيهزر مع ابنه " سيصيبها بالجنون بالتأكيد .. ما هذا الأب الجاحد سيقتل ابنه ويعود يقول انه مجرد هزار .. لتهتف بغضب " دا مش هزار .. لا عمرك خت الولد في حضنك ولا طبطبت عليه مره بالع** دايما تزعقلو علي اتفه حاجه يا تض*بوا .. وفي الاخر بتقولي هزار " ليأتيها رده البارد قائلا " خلصتي كلامك .... اطلعي بره ... " لتهتف بصدمه وذهول " انت مستحيل تكون اب ... " تأفف قائلا بملل " الي بتعيديه بتزيدي فيه وانا مش فاضي للكلام الاهبل ده .. " اوشكت طاقتها علي النفاذ او ربما ستصاب بالجنون في احدي المرات بسببه .. كيف لأب ان يفعل ذلك بأبنه هذه ليست اول مره .. لتقول بحسم " طلقني يا عمرو " رد بتملك لحبه المريض بها قائلا بحنق " بعينك " لتردف صارخه به " هطلقني فاهم .. مش قادره اعيش معاك يا اخي هي العيشة بقت بالعافية كمان " هتف بسخريه " ايواا عافيه ... والعيشه الي مش عجباكي دي غيرك يتمناها ولا ناسيه جبتك منين " لتهتف بحزن وألم " رجعني لمكانتي تاني مش هعترض بس سبني في حالي .. سبع سنين مستحمله .. كفايه بقا مش قادره استحمل اكتر من كده " ليهتف بتملك وجنون " مش هسيبك يا شوق غير في حاله واحده .. موت حد فينا " " الكلام معاك ما لهوش فايدة .. انت واحد مريض واناني .. واذا كان الموت هو الحل فأنا هموت نفسي وارتاح .... " ليرد ببساطه = وياتري هترتاحي لما اقتل ولادك وراكي ... ليكمل بمكر = اصل عارف ان روحك فيهم ومتقدريش تفضلي في مكان من غيرك ... وهخليهم يحصلوكي هتفت بحزن وقهر = اتوقع اي حاجه منك ... حسبي الله ونعم الوكيل وتركته وخرجت حتي لا تبكي امامه ويري ضعفها .. يعلم ان نقطة ضعفها اولادها لذلك يستغلها اسوء استغلال .. هو اب جاحد ويفعل اي شئ في سبيل جعلها خاصعه له وسجينته ليهتف ببرود = خدي الباب وراكي خرجت وتركته مفتوح غير عابئه بكلامه .. دخلت غرفتها وقفلت ورائها لتترك لدموعها النزول والبكاء .. لقد اختنقت لا تشعر بانها تعيش حياه عاديه مثل اي زوجين .. دائما يظهر جنونه وجحوده اتجاه ابناءه واحيانا يض*بها واخري يظهر حبه المريض بها لا تعلم ماذا يسمي مرضه .. تزوجها عنوه رغما عنها لا تريده ولكن اهلها غصبو عليها وبالمختصر قد باعوها وقبضو الثمن من ورائها .. ماذا تفعل الأن ... سبع سنوات تعيشهم في ظل واهانه وتجريح ... تكرهه وكل يوم تكرهه عن سابقه .. تدعي ان يخلصها الله منه للأبد ولا تعد تراه ثانيا ...... ..... ...... ......... ❤❤❤❤❤ في احد الايام جلست في ردهة القصر تقلب في هاتفه بملل لتستمع لخطوات احد قادمه في اتجاهه رفعت عينيها لتري امامها عمة عمرو .. تلك السيده الحقوده التي تحقد عليهم نظرا لانها تعيش في مساكن شعبيه مع زوجها البسيط وابنائها اما ابن اخيها فهو رجل اعمال ناجح في عمله ابتدي بمشروع صغير ومن ثم كبر في مشاريعه ليصبح من اهم رجال اعمال .. كانت تظن انه سيتزوج من ابنتها ومن ثم ستصبح مسيطره علي امواله لكن في النهايه ذهب وتزوج باخري .. هتفت بابتسامه سمجه قاىله " اهلا وسهلا بمدام نجلاء اتفضلي ..." ردت نجلاء بضيق " مدام .. اسمي نجلاء هانم ... " هتفت بصوت مستفز " اه طبعا هانم " لتنظر للقصر قاىله بتساؤل " فين عمرو .. ؟؟ " ردت ببساطه " في الشركه ... لما ييجي هقولو انك عديتي عليه " لتجلس نحلاء علي الكرسي قائله باستياء " وتقوليلو لي .. انا اصلا هقعد استناه " " تمام ... " لتهتف نجلاء بتعالي وكأنها من سيدات القصر قائله " خلي حد من الخدم يعملي عصير" لترد شوق بلؤم " للأسف الخدم كلهم اجازه انهارده ... " " يبقا اعمليلي انتي ... " لتهتف شوق بلؤم اكبر قائله " للأسف بردو مش هقدر اعملك .. ولو عايزه اتفضلي اعملي لنفسك .. زي مابتعملي في شقتكم " لتهتف نجلاء بغضب " انتي قليلة الادب واهلك معرفوش يربوكي " اومأت بتأكيد وبابتسامه " عارفه " ثم اكملت وهي تقف تهم بالصعود قائله ببرود " اعتبري البيت بيتك بقا انا طالعه انام ... باي باي " لتضايق نجلاء قائله بغل " قليلة الادب " ...... ..... ....... ..... ❤❤❤❤❤❤❤❤❤ عندما جاء عمرو للمنزل اسرعت نجلاء تستقبله قائله بضيق " عجبك كده يا عمرو .. اجي عشان ازورك واتهان في بيتك من مراتك " ليرد بضيق واستياء فعمتو لن تتغير ابدأ .. هو لا يحبها مطلقا ولا يحب تواجدها لكن ممهما تكن اخت ابيه وعليه احترامها حتي إذا كان الاحترام مزيف .. " معلش يا عمتو .. " لتكمل هي بغضب واستياء " انت لازم تتصرف معاها وتعلمها تحترمني " رفع حاجبيه الايمن باستفهام قائلا بذهول " عايزاني اض*بها ... " لترد بلهفه وسرعه " ياريت ..." ليهتف بسخريه قائلا " بجد عايزاني اض*ب مراتي ... هتنبسطي وقتها لما نطلق وعيالنا يتبهدلو " لتقول بتردد وتوتر بسبب تسرعها " انا مقصدش يا عمرو .. انا بس " ليرن هاتفها في هذا الاثناء وكأنه نجد واتت لها من السماء لتفتح وتسمع الطرف الاخر ثم تقول بسرعه " همشي انا ضروري وهبقا اجيلك تاني .. " بعث لها الخادمه لتخبرها بانه يريد ان يحادثها في امر هام .. نزلت مرغمه لتعرف ماذا يريد .. ربما سيطلقها .. لا بالتأكيد لا يفعلها .. خرجت وجدته يجلس علي الكرسي امام حمام السباحه لتقترب منه قائله بحنق " يا نعم ..." تضايق من لهجتها .. دائما تحادثه بهذه الطريقه تمني ان تتغير وتعامله بطريقه تناسب كونها زوجته قائلا بحنق " حسني كلامك معايا ... " تأففت قائله بتهكم " نعم ... حلو كده ... " جز علي اسنانه بضيق محاولا كبت غضبه كي لا يأذيها .. ليهتف بثبات و بنبره هادئه قائلا " تعرفي اني حاولت طول السنين دي اسحب منك كلمة حب واحده لكن معرفتش وكل مره تص*ريلي الوش الخشب ... " ابتسمت بسخريه قائله " مش عجبك طلقني ... بايدك تعيش مرتاح .." عن اي طلاق تريد .. هي المرأه التي ملكة قلبه منذ وقع عينيه عليها .. فعل الكثير كي يمتلكها ،ولايوجد علي ل**نها غير تلك الكلمه .. حسنا عزيزتي انا لن اترككي نهائيا لو كلفني الثمن حياتي !! .. قائلا بتملك " وانا مبحبش الراحه وهفضل اعافر عشان اسمعها منك ... " نظرت له نظره مطوله قائله ببسمه غامضه " مش هتلحق تسمعها " عقد حاجبيه بعد فهم .. ماذا .. قائلا " افندم " **تت ولم ترد عليه ليعاود اكمال كلامه قائلا بحب " بحبك من قبل ما تجوزك ومازالت بحبك ... لي مابتحبنيش يا شوق " ابتسمت ساخرة عن اي حب يقول هذا .. ماذا يعني الحب لديه ... زواج بالغصب .. ا****ب تحت مسمي الحب .. انجاب بالقوه لتهتف ببساطه قائله " لانك اناني ... " ليندفع في الكلام هاتفا بعصبيه " حبك الي خلاني كده غصب عني " " غلط .. انت طول عمرك اناني ومن قبل ماتتجوزني ولا تعرفني ... " لتتفير ملامحه للغضب قائلا " لو كنتي حبتيني كنت اتغيرت ... " لم تستوعب كلامه .. ايجعلها الان الظالمه ... لتقول بهدوء " مسبتليش فرصه احبك للأسف .. طول الوقت بتخليني اكرهك ... عملتلي اي عشان احبك ... " لينظر لهيئتها المختلفه قائلا وهو يشير عليها " بصي لشكلك العام دلوقت ولشكلك زمان وقوليلي دا مش سبب يخليكي تحبيني ... " ضحكت باستهزاء قائله بتبرم " شكلي ... بتسمي دا حاجه .. لو علي الشكل مش عايزه .. تغور اي حاجه في الدنيا المهم ابقي سعيده في الاخر " " متنكريش انك هانم دلوقت اي بنت تتمني تكون مكانك .... " ردت بكراهيه " اي بنت غيري هتتمني الموت علي أمل انها تخلص من العيشه معاك ..." تن*د واسند رأسه علي الكرسي قائلا بهدوء " مش عارف لي بسألك الاسأله دي ... " ردت باستفزاز " عشان بوشين ..وبينهم وش خبيث وجاحد بيعامل ولاده اسوء معامله .. " ليندفع قائلا بجديه " لانك بتحبيهم عني ... بغير منهم " " بتغير من ولادك .. انت اكيد مجنون رسمي ... " رد بغضب عارم قائلا " سكتلك بس عشان عارف الي جواكي اتجاهي مش هيتغير حتي لو بالكلام .. لكن اقسم بالله يا شوق لو سمعت كلام تاني مايعجبنيش لهقتلك واخلص منك " لتقف قائله بسخريه " ايواا كده اظهر علي وشك التاني .... علي العموم انا طالعه خليك انت اتخانق مع دبان وشك .. تيكير " ثم تركته ودخلت إلي داخل القصر .. تاركه اياه يفكر في شئ يجعلها تحبه حتي لو بالقوه ... ولكن للأسف اي شئ يفعله معها لا ينجح مطلقا .. ليتن*د بألم فكم احببها ويريدها ان تظل بجانبه ولكن جنونه بها دفعه لفعل الكثير من اجله يحبها ويغار عليها ولكن في بعض الاحيان يجد ل**نه يردف ع** ما بداخله ❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

خيوط الغرام

read
2.2K
bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.3K
bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1.0K
bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.9K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
7.9K
bc

شهد والعشق الأخر

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook