الفصل السابع

1413 Words
"كبسه" ❤❤❤❤❤❤❤ بعد مرور ثلاثة شهور اصبح متواجد دائما حولها لاتنكر انه شخص حنون لابعد الحدود وابناءها يحبونه كثيرا .. اصبح لايذهب إلي مكان بدونهم وكأنه قطعه من قلبه وليسو ابناء اخيه متذكره اخر مره اخذهم فيها خارج القصر حينها تضايقت لعدم اخبارها ثانيا وكأنه يتعمد تجاهلها قائلا في النهايه بنبرته البارده (اتعودي من دلوقت اني مش هروح مكان من غيرهم ).. سمعت كثيرا عن قسوة الاعمام اتجاه اولاد اخيهم لكن لم تعرف ان الجميع ليسو مثل بعضهم .. تذكرت عندما ذهبت لحضور مسرحيه في حضانة اولادها وحزنت حينها عندما وجدت الاطفال يأتون برفقة ابيهم وامهم والأن هي الوحيده التي اتت ... لتتفاجأ في نهاية بوجوده لا والأغرب من ذلك ان صغارها بدأو يعرفون اصدقائهم عليه علي انه والدهم وليس عمهم شخصياتهم متشابها وحنانهم ولا تنكر اعجابها به لكن في النهاية سيظل ش*يق عمرو ... ذلك الظالم الذي تزوجها عنوه مجبرا اياها علي العيش معه طوال سبع سنوات لم يكل ولم يمل من محاولاته في جلب الحب منها ولكن بعض الاجبار لايكون نافع في بعض الاحيان ويقا**ه بغض وكراهيه .. ارتدت فستان طويل بحملات عريضه ومن اللون الازرق الغامق .. تاركه شعرها ينسدل علي ظهرها في تموجات .. مع قليل من مستحضرات التجميل البسيطه فهي لاتحتاج للكثير. .. انتهت ونظرت لنفسها في المرأة وابتسمت بثقه وتوجهت للخارج جلس علي مقعد في ردهة القصر واضعا الابتوب امامه يعمل عليه ... ليتلفت علي اثر صوت الكعب وينظر بدهشه وهو يراها بتلك الهيئه ... تخلت عن اللون الاسود ولكن هذا حقها ... ولكن ما ادهشه هو اين ستذهب بتلك الهيئه .. وقف واقترب ببطء لحين نزلت من علي السلم واصبح علي مقربه منها ... تأمل هيئتها ولا ينكر انها اثارت رجولته .. تلك الشوق وأه من شوق ومن تلك العيون ... ليقول بهدوء " رايحه فين " لتردف بنبره بارده قائله " انت مالك " شعر بالغيظ منها ....حسنا ! حسنا ! سأحاول ثانيا قائلا بهدوء مصطنع " بردو مش فاهم راحه فين " تركته بعدم اهتمام وذهبت ليوقفها نبرته الأمره قائلا بحده " راحه فين " استدارت ببطئ ناظره له بنفس النظره قائله ببرود " مايخصكش " ماذا ؟! مردفا بغضب " لا يخصني " رفعت حاجبها اللايمن باستفهام قائله بحنق " بصفتك ايه .. " " بصفتي ... " **ت ولم يكمل .. ماذا يقول .. بصفته من ... ايقول لها انه يغار عليها وهيمان بها منذ رأها ام يقول شئ اخر ليسمعها تقول ببرود " ها كمل سكت لي ... مش كفايه خدت وصاية ولادي واستوليت علي الشركات " تضايق من تفكيرها .. يبدو ان عقلها مازال صغير لا تستوعب ما يفعله معها فأحد اخر غيره لم يفعل مافعله للأن .. ولكن هناك حقيقه مخفيه لايريدها ان تعرفها الأن حتي لاتنهار ... قائلا بسخط " ماستولتش علي حاجه ... وبطلي كلام فاضي وانطقي راحه فين " هتفت ببرود وكأنه شئ عادي لأمرأه في وضعها قائله " راحه اقابل واحد .. " جحظت عينيه بصدمه من جرأتها وشعر بالغضب واقترب منها وعيون تشع بنار الغيره قائلا " واحد مين .. " لتهتف بالامبالاه " واحد اتعرفت عليه في النادي وعازمني علي العشا وحابب يكلمني في موضوع خاص .. اظن دلوقتي هتسمحلي اروح " وتركته وذهبت ... تركته مازال مصدوما وعقله يدور في كلا الاتجاهات ... ليحاول التحكم في اعصابه التي تلفتها بقولها ... اتتحديني شوق إذا فتحدي بتحدي ... " يا انا يا انتي يا شوق ... يا الزفت الي ريحه له " ....... ...... ...... ....... ...... ...... ...... .... ...... ...... ...... ...... ....... ..... ❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤ ذهبت إلي عنوان المطعم الذي اعطاها اياه ودخلت لتجده خالي من التربيزات إلي واحده موضوعه في نصف صالة المطعم .. وعليها قالب توترته وشموع ... وحولهم بعض البلالين .. واخر يقف بعيدا يعزف علي العود في مشهد رومانسي ... ابتسمت بسعاده .. لاول مره يفعل لها احد ذلك .. اقتربت من الطاوله لتجده يخرج من مخبأه بابتسامه مشرقه .. قائلا بمزاح " اهلا بيكي يا غاليه " " مروان ... " هتف بحب وهو يقترب منها ويقبل يدها قائلا " عيونه " نظرت حولها بدهشه قائله " كل ده عشاني " اردف بمزاح " لا عشاني " ضحكت بخفه علي مزاحه ليقول بحب " ضحكتك حلوه اوي يا شوق .. واسمك احلي كمان " " اعتبرها معا**ه " ليهفت بجديه قائلا " لا اعجاب .. ولا انا مش باين عليا " رفعت يديه الاثنان بطريقه مسرحيه قائله بمزاح ' انا اتكلمت ... " جلسو ليظل ينظر لعينيها متأملا اياها ويبتسم بحب لتقول بخجل من نظراته " بطل تبصلي عشان بت**ف " ليردف بعبث " انتي م**وفه " شعرت بالاحراج اكثر متمتمه = مروان خلاص ... ليهتف " تفتكري انا عامل الجو الجميل ده ل ايه " لتهتف بثقه " ليا طبعا " ابتسم قائلا " مانا عارف يا برنسيسه انه ليكي .. لكن بخصوص اي " ردت نافيه برغم انها تعلم جيدا ماذا يريد .. قائله ببراءة " مش عارفه قول انت ' ليهتف بجديه " اول مره قابلتك في النادي كان من شهرين .. ختي فيهم قلبي وعقلي وبصراحه حابب اكمل حياتي معاكي ان مكنش عندك اعتراض " ابتسمت فكانت متأكدة من طلبه لذلك قالت بدهشه مصطنعة " انت فاجأتني .. " ليكمل بمزاح " يعني نقول اه ولا اه بردو " اخذت نفس عميق قبل ان تصرح بالموافقه ناظره حولها بتقييم قائله بهدوء " مروان انا ..." " عايزه تقولك انها مخطوبه وخلي عندك دم وامشي من هنا مخطوبه " قاطعهم قائلا ذلك مما اصدم مروان وشوق لتقول شوق بضيق " انت اتجننت يا مراد " عن اي جنان تتحدث فهو قد جن منذ رأها اول مره .. ليسير ورائها بعد ذهابها ويراها تدخل المطعم فظل يراقبها وعينيه تشتعل بنيران الغيره ليتخذ خطوه ويدخل قاطعا تلك اللحظه عليهم ... قائلا بغضب وحده مبالغه " كلمه كمان وه**ر دماغك وادامي علي البيت حالا .. " ليهتف مروان بدهشه " شوق انتي بجد مخطوبه .. " هتفت ببرود ولا مبالاه " مستحيل ... بعتقد مراد عم عيالي بدأ يخرف بسبب تأثير موت اخوه الصغير " ليهتف مروان بحنق " اهي قالتلك مش مخطوبه واتفضل امشي من هنا " ليهتف مراد بسخريه لازعه " يامي يامي .. اتصدق خوفت ... " ليكمل مراد بسخط " شكلك اصلا من العيال التوتو ....يلا ياخفيف روح ل ماما لحسن زمانها بتدور عليك .. " تضايق مروان من سخريته قائلا بغضب " وان متمشيتش " ابتسم مراد منتوي علي فعل شئ قائلا بمكر " امشيك انا " وقبل ان يستوعب الاخر الكلمه ليجد لكمه في معدته ليتأوه ويتألم ليمسك مراد بيدها ويدفعها للخارج رغما عنها .. تاركين ذلك الذي يجلس علي الارض يتوعده اشد ال*قاب ولكن عندما يخف .. ااااه ....... ....... ....... ....... ...... ........ ....... ........ ❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤ دخلت القصر قبله ليأتي ورائها قاىلا بحده " استني عندك .. لما اكلمك تقفي " لتتوقف هاتفه بضيق وعصبيه " عايز اي مش مكفيك الفضيحه الي عملتهالي مع الشخص الي عجبني " ليهتف بغضب " انتي الي جرا ل*قلك حاجه .. ازاي تفكري في موضوع زي ده واخويا لسه ميت بقالو تلات شهور ونص .. " لترد ببرود ولا مبالاة " حقي اني اشوف حياتي ولا هوقفها عشان خاطر اخوك مات " ليهدئ قليلا يفكر بال*قل اتريد ان تتزوج .. اذا ستتزوج كما تريد قائلا بسخريه " فعلا مش هينفع توقفيها ولازم تتجوزي وتشوفي حياتك .. حضري نفسك يا عروسه عشان هنتجوز " لتهتف بضيق " انت مجنون .. مستحيل اوافق عليك .. اكيد جرا ل*قلك حاجه " " انا مش زفت بس بحسبها بال*قل .. انتي عايزه واحد يعوض مكان جوزك وفي نفس الوقت ولادك يفضلو معاكي .. لان مستحيل اسمحلك تاخديهم واظن ان معاكي بنت وعمري ماهخليها تعيش مع جوز ام ... يبقا فكري كويس .. واحسمي عقلك وشوفي مصلحتك مع مين ... " ' وان قولت لا " ليردف بعدم اهتمام قائلا " براحتك خليكي من غير جواز طول العمر " لتتركه بضيق و تصعد لغرفتها وتقفل ورائها ليأتي ويقف امام الباب مكملا كلامه بغيره واضحه " لكن لو شوفتك مع البورص ده تاني هيكون اخر يوم في عمرك يا شوق ... " واكمل علي ما رأه قائلا بتريقه " عاملي جو رومانسي وجايب شموع وبلالين وموسيقي ... ولا متبصليش لحسن بت**ف .. اه ياناري اه .. مرارتي اتفقعت منكم " من وراء الباب تضحك علي مايقوله لديه الحق ( وانا كمان مرارتي اتفقعت ) لتبتسم لغيرته ... تعرف انه كان يسير ورائها وايضا رأته يقف من بعيد يري مايحدث ... لتبتسم بلؤم ( الله يرحمك يا شاهي يابنت ام شاهي ... اه لو تعرفي انه طلبني للجواز ) ❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤ اي رائيكم في الفصل ؟ يا تري شوق ناويه علي ايه ؟؟
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD