تذكير
طائف و داغر و ايات و تاج كلهم اتعرفو فى حفل فى بيت ادهم و علا احتفالا بحمل علا
بعد كده تاج اتعرضت لهجوم بسبب فتح داغر لقضية المافيا اللى طائف كان طرف فيها
بعد زيارة آيات لتاج فى المستشفى و خروجهم سوا اتعرضو لمحاولة خ*ف و قدرو يهربو
و تذكير اخير روان تبقى سكرتيرة مازن اللى بيشتغل مع طائف فى الشركة و هى بديلة عن سهام
نبدأ
تجلس تستمع ب**ت الى تعنيف زوجها و تأنيبه المستمر فى حين ظلت الاخرى تنظر نحو داغر الماثل امامها بأعين دامعة اما هو فبقى على **ته و نظراته الغامضة
طائف: نفسي افهم انتو امتى هتفكرو صح ...... ثم وجه حديثه نحو تاج ..... عارف ان مليش انى اتكلم و اعاتبك بس اللى شوفته حصل لجوزك ده اول ما بلغته باللى حصل يخليني مش فاهم انتو عايزين ايه ...... عايزين تجيبو اجلنا مش كده
آيات مدعية الشجاعة : طائف كفاية اوي كده ..... و بعدين كنا هنعرف منين يعنى انهم مش تبع داغر
اشهر هاتفه بوجهها ليهتف بصراخ و غضب انتفض على اثره جسد تاج بخوف
طائف: ده ... ده لازمته ايه ...... و بعدين يا هانم السواق مشيتيه لييييه ... عشان ايه ... مش ده كان شرطى عشان اقبل خروجك لوحدك
نحنحة ص*رت من جانبه ليتدارك نفسه سريعاً ماسحاً وجهه بكفيه ليهتف داغر اخيراً بعد **ت طويل
داغر : معلش ياريت تعذورنا عشان لازم نمشي حالاً ...... ثم رمقها بنظرة لتتحرك بتوجس نحوه تنظر ارضاً
طائف : ماشي يا داغر و آ آسف لو كنت زودت فى الكلام بس انت عارف ان....
داغر مقاطعاً : عارف عارف .... المهم انا لازم استأذن دلوقتي ... اشوفك بعدين ... سلام
طائف : سلام
ثم سرعان ما خرجا تاركين اياهم بمفردهم .... لحظات حتى تحركت بحذر اتجاهه فى حين كان هو يوليها ظهره .... مدت كفها تتلمس كتفه لينفض يدها عنه فور شعوره بلمستها .... عادت خطوة للخلف تطالعه بدهشة
آيات : طائف انا آ........
تقدم نحوها يقبض على ذراعها بقوة هاتفاً
طائف بغضب و يأس : نفسي اعرف نهاية عمايلك دي ايه ...... ايه مش خايفة على نفسك ... طب مفكرتيش فيا ولا فى ابننا اللى لسة مجاش ...... متعرفيش انا حالتى كانت ازاى و انا سامع صوتك المرعوب و انتي بتحكيلي اللى حصل ... احساسي وانا بتخيل كل لحظة كنتى فيها فى خطر و انا بعيد و مش قادر اكون جنبك احميكي ...... لغاية امتى هتمشي بدماغك .. لغاية امتى عنادك و عدم مسئوليتك .. انا خلاص تعبت منك .. بجد تعبت
ثم لفظها من بين يديه بقوة مغادراً الغرفة لتظل هى مسمرة مكانها تطالع مكانه الفارغ بشرود ..... تعيد كلماته بعقلها ... تعيدها مراراً و تكراراً .... هل مل حقاً منها .... هل انتهى حبه .......... هل سيبقى على حبهم و علاقتهم ..... هل يبقى العشق ؟؟؟؟؟؟؟
اما على الجهة الاخرى فنراه قد وصل بها الى منزل والدته لتظل هى على **تها و توجسها منه تتبعه ب**ت حتى اصبحا امام حنان والدة داغر
حنان بإبتسامة : تاج يا قلبي حمد الله على سلامتك تعالى تعالى ..... ثم هتفت بدهشة .....الله انت لحقت تقعد ..... رايح فين يا داغر
داغر ومازال يقف على باب المنزل : معلش يا امي ورايا شغل ضرورى .... تاج هتبقى عندك يومين كده و هبقى معاكي على تليفونات ... يلا سلااام
رمشت عدة مرات تحدق بباب المنزل ببلاهة .... تعيد ترتيب الاحداث الماضية ببطئ ... اولاً سعادتها بمغادرة المشفى و لهفتها للعودة الى احضان زوجها و تلقي دلاله و حنانه لينقلب الوضع تماماً بهجوم كاد يودي بحياتها و بعدها يلقيها زوجها الحبيب ذاك لوالدته مغادراً دون النطق بحرف واحد .. استيقظت من افكارها على صوت والدته القلق لتهتف
حنان: مالك يا بنتى واقفة كده ليه ... اقعدى ارتاحي و قوليلي ماله داغر متسربع كده ليه
حولت انظارها نحو حنان لتتلألأ عيناها بالدموع و ترتمي فجأة بأحضانها تنشج ببكاء مرير لتأتى على اثره ريم ترى ما يحدث
ريم بقلق : ماما .. مالها تاج و بتعيط ليه
حنان مربتة على ظهرها : مش عارفة يا بنتى .... تاج حبيبتي مالك ... مين زعلك بس .. اوعى تكوني اتخانقتى مع داغر
اتاهم صوتها الباكي بعد لحظات لتهتف ببكاء وسط شهقاتها
تاج : ا... انا و دااغر هنسيب بعض
رمت بكلمتها تلك لتعيد دفن وجهها بص*ر حنان والتى اتسعت عيناها دهشة و صدمة من حديثها فى حين انهارت ريم على المقعد خلفها غير مصدقة لما سمعته اذناها
باليوم التالي
بشركة العمري
تجلس على مكتبها تمارس اعمالها بهدوء ليأتيها صوته يأمرها بالذهاب لمكتبه
تحركت بهدوء خارجى نحو مكتب مديرها اما بداخلها فتكاد تموت رعباً من مصيرها المنتظر .. تدرك خطأ ما تفعل و نتيجته لكن ما باليد حيلة ... لابد ان تنفذ ما تؤمر به و الا سيفسد كل ما خططت له و تكون نهايتها بحق ... طرقات بسيطة لتسمعه بعدها يأمرها بالدخول
مازن بسخرية : اتفضلي يا روان هانم ... اتفضلي اقعدي
روان بسخط : خير يا مستر اؤمرني ... ازاى اقدر اساعدك
مازن : تساعديني ؟؟ لا العفو يا هانم ... ازاى اناااا اقدر اساعدك ... حضرتك كنتى مطلوبة للتحقيق و محضرتيش امبارح و حجتك ان عندك ظروف خاصة ... ثم نهض فجأة يض*ب على مكتبه بقوة ..... حضرتك يا هانم مش مخيرة تحضري التحقيق او لا .... ده امر و واجب النفاذ ولو محضرتيش تتحبسي .. احنا فى شركة محترمة فيها الاف العمال و الموظفين يعنى غلطك ده مش هيدفع تمنه غير الغلابة دول .... و بعدين انا محبتش ادخل الناس الكبار فى الموضوع و كنت مراعي ظروفك و انك مش حمل مشاكل .. حبيت استنى و اشوف نتايج التحقيقات فمن فضل سعادتك تساعدينا شوية والا هتبقى المشتبة به الوحيدة فى القضية ... فاااهمة ؟؟
انتفضت اثر صراخه ذلك لتنظر ارضاً للحظات تغمض عيناها مانعة اية دموع من الهبوط حتى تداركت نفسها بثوان قليلة فتعيد رفع رأسها تواجهه بثبات
روان : حاضر يا افندم النهاردة هحضر التحقيقات عشان اثبت لسعادتك ان الخطأ اللى حصل ده مليش اى يد فيه
لوى فمه بتهكم قبل ان يردف
مازن : اتمنى ... تن*د بتعب ليردف بجمود ..... انا دلوقتى خارج مشوار عايز ارجع اسمع اخبار كويسة .... سامعة
روان بغيظ : تمام يا افندم
حدق بها للحظات بنظرات مبهمة قبل ان يتحرك متجاوزاً اياها لتسمع باب الغرفة خلفها يغلق دليلا على ذهابه ... ظلت مكانها للحظات ومن ثم تحركت نجو باب الغرفة تفتحه و تمعن النظر بمحيطها لتتأكد من خلو الممر من اية موظفين لتعيد غلق الباب مرة اخرى ولكن بالمفتاح مستندة عليه بظهرها ومن ثم بدأت بالتحرك بحرية باحثة ما بين ادراج المكتب الخاص برئيسها و خزانته و ما الى ذلك داعية ان تنتهى من عملها قبل عودته الى الشركة
بمنزل داغر
امضى كلاهما ليلته بعيدا عن نصفه الاخر و امانه لتزداد صداقتهم حميمية ب*روف لم يتمنى حدوثها ايا منهم لكن هكذا تم الامر
داغر بضحك : فطار على الاد بما اننا لوحدنا و اعذرني متعودتش على خدمة نفسي بنفسي .... رغم ان تاج تبان طفلة و متعرفش حاجة فى شغل البيت بس من ساعة جوزانا و هى بتجرب فيا لغاية ما نالت الرضا
طائف بمرح : مش هبقى ضيف و اعيب كمان ..... و بعدين الحال من بعضه كلهم بيجربو فينا
جلسا يتناولان الافطار ب**ت .. كلا يفكر بحاله فهاهو تركها بمنزل والدته فى حين ترك الاخر لها المنزل برمته
طائف : تفتكر كانو عايزين ايه ... ورق او ادلة .. كله سلمته للبوليس ساعة القضية ..... وحتى اى شيء فى ايدي دلوقتى بقى كارت محروق ... انا حتى معرفتش اوصل للى فوق ميشيل
داغر بتركيز : مظنش ان ده شغل حد كبير ... يعنى اللى حصل ده لعب عيال .... كونهم يتصابو و يتصرفو زى ما البنات حكو ..... لو كان شغل صح مكنوش قدرو ينفدو منها
طائف : الظاهر حظنا حلو .... بس قصدك ايه ... لو مكنوش تبع المافيا هيبقو مين ؟؟؟
داغر بغموض : مقولتش مش تبع المافيا ... بس مش ترتيب حد فاهم و متمرس .. ده شغل هواة .... و معتقدش ان ليهم هدف غير حاجة واحدة بس
طائف: و ايه هي ؟؟؟
داغر بثقة : الانتقام
واخيرا انتهت من بحثها لتحصل على مرادها مغادرة غرفته نحو مكتبها .... قلبها يخفق برعب و قلق ...... جلست على مقعدها لتنتفض مرة اخرى عند سماعها لرنين هاتفها .... ابتلعت ريقها تنظر الى الرقم بخوف قبل ان تجيب بصوت مرتعب
روان : الو ....... ايوة ايوة تم .. الورق معايا ..... حاضر حاضر .. لا طبعا محدش شافني ......طب و الفلوس ..... ومن ثم اكملت بلهفة...... لالالا حوله كله على هناك ..... حول كل المبلغ على المستشفى .... ومن ثم اكملت بحزن و وجوم.... ياريت فى اسرع وقت و اى حاجة تانية انا مستعدة ليها ... حتى لو على موتى
.........
يتبع ................
حد هنا ؟؟؟؟
انا جيت اهو ببارت جديد يارب يعجبكم
عايزة رأيكم بكومنتات و فوتس بقى فرحونى الله يكرمكم
توقعاتكم للاحداث الجاية ايه .... اشجونى