روايه بعد الفراق ..

دلفت معه بفستان بزفافها الي عش الزوجيه الخاص بهم ، قلبها ينبض بقوه تتمني لو تستطيع ان تركض وتنهي كل هذا الهراء ... هتف مازن بسعاده وهو ينظر اليها : مب**ك يا قمر مش مصدق ان اخيرآ بقينا في بيت واحد ها ايه رايك في شقه عجبك ذوقي لو مش عاجبك ممكن نغيرها بعدين انا قولتلك تعالي اختاري د*كورات انتي الي رفضتي وكنتي مكبره دماغك ابتسمت رغمآ عنها وهي تهتف بتوتر واضح وهي تنظر حولها : الشقه حلوه خالص انا هروح اغير الفستان قالتها وخطت لاامام توقفت عندما قال ادم : واتوضي يا قمر عشان نصلي اومات راسها بالايجاب وغادرت الي غرفتها بينما مازن هتف بفرحه : واخيرا اتجوزتك ده انتي طلعتي عيني يا شيخه ◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇ القت بجسدها علي الفراش واجهشت بالبكاء اي زواج هذا الذي يجعل العروس تبكي في ليله كهذه !! بحثت عن هاتفها فهي اوصت والدتها ان تضعه في الكوميدو ، بدات في كتابه بعض الارقام التي لا تفارق مخليتها وقامت بالاتصال - وبعدين يعني مش ناوي تقول انت مين كل فتره ترن وتقفل ايه حركات دي لم تجيبه واغلقت هاتفها والقته علي الفراش بحسره وبكت مازالت تعشقه مر خمسه اعوام علي فراقه وقلبها ما زال ينبض بعشقه محت دموعها بقوه عندما سمعت صوت مازن في الخارج وهو يقول : عايزه اي مساعده في الفستان اجابته بثبات : لا شكرا انا قربت اخلص خلاص - - - - - -- - - - - - - - - - " تفتكر تكون قمر يعني " القي هاتفه علي الطاوله وهو يقول : الرقم ده بقاله خمس سنين بيرن عليا ولما افتح محدش ينطق انت متخيل انا واثق انها قمر - بس دي فرحها النهارده علي مازن ابن عمها مش معقول يعني يا حسام في ليله زي دي هتكون بتفكر فيك وترن عليك كمان ابتسم ساخرا وهو يقول : قمر لسه بتحبني يا محمود معرفتش تنساني اصلا مهما تكدب وتحاول تبين العكس - -- - - - - - - - - ابتعد عنها وهو ينظر الي حالتها مغمضه العين ودموعها الحبيسه بهم تبلل الوساده بالاضافه الي انكماش جسدها كل هذه اعلان ص**ح لنفورها منه هتف مازن بهدو ع** ما بداخله : في ايه يا قمر عشان العياط ده مالك - كده انت اتاكدت اني بنت بنوت صح تصبح علي خير قالت وهي توليه ظهرها وتغمض عينيها عقدت بين حاجبيه ثم هتف بغضب واضح : نعم !!!؟ قمر اتعدلي كده وفهميني ايه الي انتي بتقوليه ده نهضت من فراشها وهتفت بانفعال دون وعي : انا ق*فانه منك ومن الجوازه دي ومن نفسي انا ق*فانه من دنيتي كلها ارحمني بقي يا شيخ حرام عليك انت خدت حقوقك مني اهو واتاكدت اني شريفه وبنت بنوت عشان لما حد يسالك بكره من اهلك سيبني في حالي بقي واعملك حسابك انت مش هتقربلي تاني - اتجوزتيني ليه اجابته بين دموعها : عشان بابا شايفك مناسب ليا وبتحبني وعشان سيادتك اتقدمتلي بدل مره مليون فركشت الخطوبه الف مره قولت يمكن تحس اني مش طايقاك وانت ولا حاسس بحاجه حاولت والله العظيم حاولت اتقبلك بس مش قادره انا بحب واحد تاني هو حب عمري كله بقالنا خمس سنين متفارقين بس انا منستهوش لسه مفيش غيره الي في قلبي ثم تابعت وهي تبتسم وسط دموعها : هو كل حاجه حلوه ممكن تتخيلها ضحكته ليها شكل مختلف مش موجود عند حد وبصته ليا لحد دلوقتي مش قادره انساها لما كنت معاه كنت بنسي نفسي وكل حاجه كنت ببقي مــ صفعها مازن وهو يصرخ بغضب : اخرسي خالص مش عايز اسمع صوتك احنا هنعيش مع بعض كام شهر وهطلقك يا قمر ولو عليا اطلقك دلوقتي بس هعمل حساب لعمي مش عارف انتي طلعتي بالحقاره دي ازاي ؟ قالها وغادر الغرفه باكملها تاركآ اياها تبكي علي حالها هذا ... في صباح اليوم التالي كان ممد علي الفراش ينظر الي سقف غرفته منذ الامس وهو لم يغمض له جفن ما صارحته بيه مزق قلبه احبها بل عشقها وفي ليله التي كان يتمناها دومآ صدمته بالحقيقه الاذعه نهض من فراشه وخرج من غرفه ليجدها جالسه علي الاريكه تشاهد التلفاز ابتسم ساخرا وهو ينظر اليها ثم قال : صباحيه مباركه يا عروسه لم تجيبه بل ظلت مصوبه عينيها ناحيه التلفاز استكمل مازن حديثه قائلا ; عارفه انا ممكن انتقم منك وبطريقه سهله خالص مش عشان انا واطي وندل لا عشان انا جوايا نار ملهاش اول من اخر بس مش قادر - حظك كده اعملك ايه يعني ماانت الي مش راجل شايفني بفركش الخطوبه الف مره وانت مكمل زي الدهول ابعتلك شبكتك تاني يوم تيجيلي بشبكه وتتحايل عليا نرجع ده انت كنت ناقص تبوس رجلي عشان مسيبكش اقترب منها وعينه تلمع بالغضب ثم هتف وهو يجذبها من ذراعيها بعنف : انا عمري ما اتحايلت عليكي يا قمر انا كنت فاكر ان انتي متردده او خايفه مكنتش اعرف انها كده خالص وعموما ماشي يا ستي انا هعرفك مقامك كويس وحياتك عندي لـ اخليكي عايشه م**وره طول عمرك - ابقي وريني شطارتك يا حلو ابتسم بهدوء وهو يترك ذراعيها : هوريكي يا قمر مع انها مش تربيتي ولا اخلاقي بس مع الي زيك مينفعش تربيه اصلا - - - - - -- - - - - - - - - - هتفت وهي تبتعد عنها وعينيها تلمع بالرعب : ابعد عني يا عبدالله مالك في ايه احتضنها بقوه وهي تتلوي بجسدها حتي تتخلص من حصاره : انا جوزك والي بينا ده مفروض يحصل من زمان صرخت به باكيه : ده جواز عرفي ومش معترف بيه اصلا انا وافقتك عشان ترتاح وتصدق اني بحبك وتضمن اني عمري ما هكون لحد غيرك هتف بجنون وهو يصفعها بعنف سقطت من قوته علي الارضيه : مبتحبنيش كدابه حاولت الهروب والفرار منه ولكنه اسرع اليها وجذبها من قدميها قائلا : مش هتعرفي تهربي مني انسي بدا بتمزيق ثيابها بعنف غير مبالي لصراخها ومقاومتها له - - -- - - - - -- - - - -- - - " جميله انتي رفضتيني ليه ؟ " ابعدت خصلات شعرها خلف اذنها وهتفت بهدوء مستفز : شهاب احنا صحاب وحلوين خالص علي كده ارتباط ايه وخطوبه ايه بذمتك انت تستحمل كلام محن بتاع مخطوبين روحي وعمري ووحشتيني وردي عليا مش قادر اتنفس يا نهار شلل وو بترت عبارتها عندما صرخ بها بانفعال واضح وهو يض*ب الطاوله يقبضه يديه : جميله كفايه ثم تابع بهدوء مصطنع وهو يحاول السيطره علي اعصابه عندما لاحظ انتفاض جسدها ودموعها التي لمعت في عينيها : بتكدبي علي مين نفسك ولا عليا ! انا عارف انك بتحبيني - مبــ قاطعها وهو يقول : اسكتي لحد ما اخلص هتقولي ايه اصلا هتنكري ؟ مش هصدقك انا ليا بلي شايفه بعيني مش بكلامك عينك الي مبتلمعش غير انتي ومعايا ، وغيرتك عليا الي بتحاولي علي قد ما تقدري تخبيها ومش بتعرفي ... وصوري الي موجوده في موبيلك انتي كدابه بتحبيني بتهربي ليه من حبك ليه ؟ - عشان الحب بيضعف وكله ذل ومهانه وانا عمري ما هخسر كرامتي بسبب واحد وريح نفسك يا شهاب انا مبحكبش ولا عمري حبيتك انت اعز صاحب ليا وبس اجابها بجمود وهو ينهض من مقعده : من نهارده انسي اني اعز صاحب ليكي انسيني خالص يا جميله - - - -- - - -- - - - - - -- - - قام بتدبير كل شئ هو يريد الانتقام لقلبه فقط هي لم تكتفي بما فعلته بالامس بل قامت باهانه كرامته كرجل فاق من شروده علي صوت قمر وهي تقول ; بابي واهلك جاين ناو حاول تبتسم انت عريس برضو يا عريس - اممممم عريس ايه بقي ما خلاص ذهبت لتفتح الباب عندما سمعت طرقات عليه لتجد والدها وعمها وزوجه عمها وباقي افراد العائله تعالت اصوات الزغاريط والسعاده ليهتف مازن وهو ينهض من الاريكه : انتو فرحانين والزغاريط دي علي ايه !! عشان انا لبست يعني ولا ايه !! سقطت قلب قمر باكمله بين قدميها ما الذي ينوي عليه !! هتف والدها هو يعقد حاجبيه ; لبست ايه يا مازن نظر مازن الي عين قمر ثم هتف : لبست في المحترمه بنتك ... الهانم مطلعتش البكر الرشيد زي ما الماذون قال واحنا بنكتب كتب الكتاب !!! نهايه الفصل الثاني اتسعت عينيهم بدهشه بينما قمر هتفت برعب : لا يا بابي والله ده بيكدب عليك والله العظيم صدقني بينما عمها قال : ابني مش كداب يا قمر انتي الي كنتي بتهربي من الجوازه دي كل شويه كده كل حاجه وضحت نظرت قمر لولدها برجاء وهي تقول : بابي انت ساكت ليه رد عليهم وقول انك مش مصدقهم اجابها وعينيه تملاها الحسره والان**ار مصوبه ناحيه مازن : لو عايز تطلقها دلوقتي طلقها يا مازن انا مليش بنات بنتي ماتت - مهما كانت يا فريد دي بنت عمه ولازم يستر عليها كام شهر ويطلقها وكده يبقي ستر بنتك تمسكت قمر بيد والدها وعينيها تلمع بالدموع : بابي رد عليا انت عارف تربيه بنتك وانها مستحيل تعمل كده صح سحب والدها يديه بعنف وهتف وهو يستدير ليغادر : بنتي ماتت اما والدته هتفت بذات مغزي : قولتلك يا مازن بلاش منها الجوازه دي غادر الجميع بعدما كل فرد منها القي عليها نظرت الاحتقار ، كانت تقف بذهول وصدمه لم تجد ما تدافع بيه عن نفسها خسرت والدها الحبيب جلست علي الاريكه وبكت مازن حطم كل شئ اما مازن ارسل تنهيده طويله ثم قال : انا مكنتش عايز اعمل كده بس انتي الي وصلتيني لكده بكلامك بتاع صبح ابقي وريني بقي هتثبتيلهم ازاي دليل الوحيد انا رميته ، - انت مبتحبنيش انت كداب زيه كداب ومبتحبنيش الي بيحب حد مش بياذيه بشكل ده رفع حاجبيه بتفكر ثم تابع وهو يمط شفتيه : هو البيه بتاعك مكنش بيحبك يا حرام معلش يا كوكي عموما عندك حق الي بيحب مش بياذي بشكل ده وانا لحد امبارح كنت بحبك لكن دلوقتي ق*فان منك وبكرهك اخفت وجهها بين يديها مره اخري وظلت تصيح ليس في يديها شئ سوء العويل .... - - - - -- - - - - - - - - - ابتعد عنها بعدما اخذ ما يريده ثم قال : يلا غوري من هنا - عبدالله انا شهد حبيتك جذبها من ذراعيها بعنف ثم هتف : سمعتي بقول ايه البسي هدومك دي وغوري من هنا - - - - - -- - - - - - - -- - - - مر يوم واثنان وثلاثه منذ ذلك اليوم وهي لا تغادر غرفه وتبكي باستمرار لم يرضي هذا الوضع مازن ، تمني لو لم بتزوجها من البدايه لم يعد يتحمل صوت بكاءها المستمر دلف الي الغرفه بعدما طفح بيه الكيل هاتفآ بغضب : هو انتي هتفضلي عامله مناحه دي لحد امته عياط عياط مزهقتيش - انا من بكره هبدا انزل شغلي هتف وهو يعقد حاجبيه : شغل ايه مفيش شغل يا ماما ثم تابع بجديه : عندك شغل في بيتك ولا انتي فاكره هفضل انا كل شويه اجيب اكل دليفري من بكره تشوفي بيتك ارجع من شغلي القي الاكل جاهز وهدومي جاهزه انتي فاهمه - انا مبعرفش اطبخ وانت عارف ده كويس هتف وهو يخرج من الغرفه : مليش في وخليني يا قمر القي بكره الاكل مش حلو هتشوفي مني الي مش هيعجبك خرجت خلفه وهي تتحدث بانفعال : انا مش شغاله الفلبنيه الي اشتريتها مش هعمل طفح وهنزل شغلي - متزعليش بقي لو جتلك الشغل وعملتلك فضيحه محترمه زي الي عملتها مع ابوكي وابقي وريني بقي يا دكتوره هتروحي تدرسي لطلبه ازاي بعد كده هتفت وهي مصدومه : انت ازاي كده !!! انا مراتك ازاي تش*ه سمعه مراتك بطريقه دي - زي ما انتي **رتيني يا قمر عارفه انا بقالي كام سنه بحلم باليوم الي هنجمع فيه في بيت واحد ويوم ما اتجمعنا صدمتيني صدمه عمري اسمعي يا بنت الناس انتي هتعيشي هنا زيك زي اي كرسي تعمليلي اكلي ولبسي وبس غير كده ملكيش عندي ووشك مشوفهوش نهائي قبل ما ارجع من شغل تجهزي الاكل علي سفره وتختفي في اي مكان لحد ما اخلص ولما انام ابقي شيلي الاطباق اعتقد كده كلامي وضح رحلت الي غرفتها عندما سمعت صوت هاتفها!! امسكت بهاتفها لتجد رقم الذي لم يفارق مخليتها يقوم بالاتصال بها !!!! امت بالرد ويديها ترتعش وقلبها ينبض بقوه راح يتحدث هو بنبرته الهادئه التي تعشقها ازيك يا قمر - تمام بخير - وحشتيني... سقط قلبها باكمله وهتفت بتوتر : ايه كلام ده ؟ وبعدين انت ايه الي فكرك بيا اصلا تن*د بهدوء وهتف : قمر انا عارف اني غلطت في حقك كتير بس غصب عني انا لسه بحبك والله انا طلقت علا مقدرتش اعيش معاها طلقتها في اليوم الي انت اتجوزتي فيه مقدرتش اتحمل ان انتي تكوني مع حد غيري ، كل مره اتصلت بيا فيها كنت عارف انه انتي حتي يوم فرحك -جاي ناوو بعد خمس سنين تقولي كده يا حسام طب وانا اعمل ايه في جوازتي دي اطلق ونرجع انا وانت لبعض وترميني تاني بعدها اجابها بنفي ; لا يا قمر مش هيحصل والله عمري ما هعمل كده لمعت السعاده في عينيها ربما تتخلص من مازن وتعود الي حب عمرها وتستقر حياتها باكملها ... - سيبها ب*روفها يا حسام انا واحده لسه متجوزه من كام يوم مش هينفع اصلا اطلق ناو خالص - طب خلاص يا قمر خلينا صحاب دلوقتي واكلمك كل يوم اطمن عليكي ترددت كثيرا في الموافقه وبدون وعي هتفت ; ماشي يا حسام موافقه علي الجانب الاخر ارتسمت البسمه علي وجه حسام وهو يقول : اتفقنا يا قمر - - - -- - - - - - - -- - - - - - - جالسه في غرفتها تعبث بهاتفها منذ ذلك اليوم وهو لم يرسل لها اي شئ كانت معتاده دومآ ان يرسالها كل ثانيه والان تغير كل شئ ... هي تكره الحب منذ صغرها رات الكثير منه مع قمر صديقتها وحبها حسام الذي عانت منه مراررا وتكررا وايضا صديقتها شهد وحبها لعبدالله الذي تزوجته في السر هي ضد الحب بكل صورو وانواعه ولكن عندما قابلت شهاب شعرت بالعديد من تلك المشاعر ولكنها قامت بمنعها مهما يحدث هي لم تحب .... فتحت شات الخاصه به علي تطبيق الواتساب وقامت بكتابه رساله محتواها الاتي : ما كنت عملتلي بلوك احسن ايه ده عموما انا الي مش عايزه اعرفك تاني لا صحاب ولا اعداء وريح نفسك انا عمري ما حبيتك ولا هحب حد اصلا قامت بارسالها مرت ثواني وقامت بالرد عليها : ماشي شعرت بالغيظ من ذلك البرود والاجابه هذه قامت بفعل الحظر ووضعته بها هاتفه لنفسها ; خليك كده يا شهاب مرمي في البلوك انا عمري عمري ما هشيلك من البلوك - -- - - - -- - - - -- - - -- - - وقفت امامه هاتفه بانفعال ; انت لازم تصلح غلطتك دي وتفهم دادي انك كنت بتكدب عليها ازاي معرفش اتصرف - بعد ما اطلقك هفهمهم حاجه تانيه حضرتك !؟ اجابته بثبات : هنزل شغلي من بكره يا مازن ابتسم ببرود هاتفآ ; وانا قولت يا قمر مفيش شغل - انت بتعمل كده ليه حرام عليك نهض من مقعده هاتفآ بصوت عالي نسبيا وكانه يصرخ : عايزه تعرفي بعمل كده ليه !!! عشان كلامك الي كل ما افتكره سكاكين بتقطع فيا من جواه تبوس علي رجلي عشان ارجعلك ودهول وتتحايل عليا هو انتي طول الفتره دي كنتي شايفاني كده !! هو انا عملتلك ايه يا بنت الناس اتقدمتلك بدل المره كتير عشان بحبك كنت فاهم رفضك ده خوف او تردد استحملت ق*فك في الخطوبه ومتقوليش كلمه حلوه وقولت معلش قمر بت**ف من خيالها وملهاش في محن وكلام ده ، جتلك يا قمر بعد كل مره بتبعتي شبكتك مش عشان انا دهول زي ما بتقولي عشان كنت بحبك ومش عايز اخسرك مكنتش شايف ابدا انك رفضاني كنت بحاول اقنع نفسي بحاجات تانيه ، انا مكنتش ناوي اقول لعمي الي قولته انك مش بنت وكلام ده انا عمري ما كنت ندل كده كنت همثل قدامهم اني مبسوط وبعد فتره كنت هطلقك بس كلام الي قولتي صبح قبل ما يوصلو **رني اووي يا قمر انتي فاكره اني مبسوط ب**رت عمي دي ولا **رتك قدامه وقدام اهلي ثم تابع برجاء : بالله عليكي يا قمر متزودهاش عليا وتخليني اعمل فيكي الي هيخليني انا وانتي نندم طول عمرنا حاولي علي قد ما تقدري تختفي من قدامي ومتظهريش وانسي شغل وكل ده عشان انا هحرمك من كل حاجه بتحبيها وكل ما تظهري في وشي وافتكر كلامك ده هتشوفي مني الاوحش من كده قالها ورحل من الشقه باكملها ليتركها هي تجلس علي الاريكه تخبط راسها في ظهر الاريكه ودموعها علي وحنتيها... _ _ _ __ _ _ _ _ _ _ __ _ _ _ _ _ _ __ كانت تقف في المطبخ تتحدث في هاتفها وتقوم بطهي الطعام منذ ان خرج مازن وهي تطهي الطعام وتتحدث الي حسام قارب مازن علي الوصول وهي لم تنتهي بعد فهذه المره الاولي التي تدخل بها مطبخ من الاساس - هو انتي محاولتيش ليه تفتحي قلبك لمازن ممكن تحبيه هتفت وهي تقوم بالتقليب في الاناء الموضوع علي الشعله امامها : مقدرتش احبه ومعرفتش - علي فكره انتي وحشتيني اووي وانت كمان يا حسام وحشتيني تابعت بضيق وكانها تذكرت شئ ما : حسام انا من زمان كنت بتمني انك تكلمني بس دلوقتي مش قادره انا كده ابقي واحده مش كويسه انا متجوزه هبقي كده بخونه كلها كام شهر ونتطلق وبعدها يبقي نتكلم براحتنا اجابه حسام بجديه : خلاص خلاص مش هتكلم معاكي كلام ده تاني نتكلم صحاب وبس ينفع اقابلك نهارده ؟ هتفت باعتراض : لا يا حسام مفيش مقابلات وسلام دلوقتي عشان مازن علي وصول اغلقت معه ووضعت الهاتف في جيب سترتها الورديه التي ترتديها ، واكملت طهي طعامها - -- - - - - - - - - - - عايز اقابلك نهارده في شقه يا شهد نفخت بضيق وهي تقول : عبدالله كفايه الي حصل مره الي فاتت احنا اتفقنا نكتب ورقه قبل ما تسافر عشان تبقي مطمن اني مش هبقي لحد غيرك وانت اهو رجعت وحصل الي كنت خايفه منه تقدر تفهمني عايز تقابلني ليه تاني ؟ - ساعه سبعه بظبط اشوفك هناك يا شهد يا الا هتزغلي مني قالها واغلق لم يستمع لــ اجابتها اما هي ظلت تفكر في العشق التي اوقعت نفسها بيه احبته وتعلقت بيه الي حد الجنون وكانت النهايه ضياعها.... نظرت لهاتفها عندما اضاء برساله من جميله علي تطبيق الواتساب وهي تقول : شهد انتي لازم تخليه يتقدملك بااسرع وقت انتي فاهمه اتا مش عارفه القيها منك ولا من قمر المتخلفه هتفت بضيق لنفسها : يوووووه يا جميله هي نقصاكي انتي كمان - - - -- - - - - - - -- - - - - عاد الي المنزل ليجدها مازالت تجهز المائده لم يتحدث اليها اطلاقا وجلس علي مائده بدا في تناول صحن الملوخيه الموضوع امامه هتفت قمر بهدوء بعدما انهت ترتيب المائده : الاكل كده جهز نظر الي الطعام ثم قال ساخرا : هو فين الاكل ده ملوخيه صايصه وكاني بشرب شوربه ولا الرز الي باين من غير ما ادوقه ان طعمه زي وشك ولا بطاطس الي منظر تقطيعها يق*ف من الاكل كله انهي اكل الي جاهز يا شيخه - انا قولتلك قبل كده انا مبعرفش اطبخ ولا عمري دخلت مطبخ اصلا نهض من مقعده ثم ركل المائده بيديه لتنقلب باكملها علي الارضيه وهتف بغضب : طبعا هي الهانم كانت فاضيه تتعلم شغل البيت ؟ كانت دايره علي حل شعرها بتحب في الموبيلات صرخت وهي تضع يديها علي اذنيها : لو سمحت كفايه انا هسبلك البيت كله وامشي - هتروحي فين بقي ابوكي الي مش طايق يبص في وشك هتفت ببكاء : هروح في ستين داهيه ارحم من العيشه معاك نطقت جملتها الاخيره وذهبت الي غرفتها دفنت وجهها بالوساده وظلت تصيح لم تعد تتحمل حياتها هذه امسكت هاتفها وارسلت رساله الي حسام محتواها : انا موافقه نتقابل نهارده... - - - - - -- - - - - -- - - - - دلفت الي الكافتريا التي تجلس عليها دوما لتجد شهاب برفقه فتاه يجلس معها وصوتها ضحكها يغطي المكان باكمله ابتمست بسخريه واضحه وجلست علي المنضده المفضله اليها لم تعيره انتباه اما هو فعينه كانت مصوبه عليها منذ ان دخلت طلبت من النادل المشروب المفضل لها ثم اخرجت هاتفها تعبث بيه وهي تقول : مطلعتش غلطانه ككلم زي بعض كلكم مصطفي ابو حجر وبعدين ايه البيئه الي قاعد معها دي ياااي خالص شقطتها منين يا تري ؟ -- - -- - - -- - - - - - - -- - ارتدت ثيابها وخرجت من الغرفه وهي تسير علي طرف قدميها ، تعلم انه ذهب الي النوم نظرت الي المائده التي انقلبت راسآ علي عقب : منك لله يا بعيد خرجت من الشقه باكملها ولم تهتم لتوعد مازن لها فليذهب هو الي الجحيم وقفت امام البنايه حتي اتت السياره الخاصه بحسام ابتسمت ثم صعدت بجانبه لم تلاحظ تلك الاعين التي تراقبها من اعلي وقف بجانب الباب الزجاجي ثم ض*ب بقبضه يديه زجاج الشرفه حتي تحطم باكمله لم يهتم بيديه التي تنزف دماء اخرج سيجارته وظل ينفثها بشراهه سوف يقتلها عندما تعود بالفعل سوف يقتلها !!! -- - - - -- - - - -- - - - - -- -