الحلقة السادسة
الجزء الثالث
لذئاب وجوه اخري
بقلم نورا محمد علي
بعد وقت كانت سهام واحمد يذهبان الي منزلهم
إسفل البيت وقفت سهام محتارة فلقد اتت بسيارتها
احمد سبيها وانا هبعت حد يخدها
هزت رأسها وسارت معه الي سيارته
ام فوق كان ادهم يهم بالذهاب وهو يقول بصراحة تسلم ايدك يا طنط
الام تسلم يا حبيبي ربنا يهدي سركم
ادهم بابتسامة يارب
الام قومي مع ادهم يا سهر
سارت معه الي الباب
امسك كفها يقبله برقه وقال
ادهم اكلمك بالليل ولا هتعمليه صامت
سهر كنت بذاكر وكمان زعلانة وغيرانة
ادهم بحاجب مرفوع غيرانة
سهر اه يا أدهم وانت عارف اني بحبك وبغير عليك وبعدين دي ست قليلة الادب دي كانت لا بتبص عليك مش علي الت**يم
اقترب منها ليقبل جبينها وقال
ادهم تبص ما تبصش انا مش شايف غيرك
سهر بجد
ادهم مش شايف غيرك ولا عاوز غيرك أنت وبس يا سهري يا قلبي وروحي كمان
ابتسمت له وهي تقول
سهر بحبك
ادهم اموت انا
سهر بعيد.الشر عنك
ابتسم لها ونزل السلم وهو يشعر بالسعادة
اوقف السيارة بعد. ان تخطي البوابة الإلكترونية وهي تسند رأسها علي ذراعه
طول الطريق كلام وهمس ولكنها انتبهت الي تلك الدعوة الأسطونية
سهام ايه دي
احمد دعوة فرح
سهام حد نعرفه
احمد اه عادل
سهام امتي
احمد مش هنروح
سهام ليه
احمد انت عاوزة تروحي
سهام ليه لا
احمد انت عارفة
سهام بس
احمد وحشك
نظرت له بصدمة ماذا تقول له هل جننت ام ماذا حدث لعقلك
سهام أنت بتقول ايه انت فاهم أنت قولت ايه
احمد امال ليه الإلحاح دا
تركته وسارت الي داخل البيت وهي يأكلها الغضب
سهام افهم اللي يريحك واعمل اللي تشوفه
كانت تسرع في خطواتها الشبية بالراكضة
ولكنه كان يتبعها يعلم جيدا انه أخطأ فيما قال فماذا تعني وحشك هو يعلم انه لا شئ بالنسبة لها
ولكنه حين تتمكن منه الغير يصبح شخص آخر لا يفكر لا يعي
خلعت طرحتها قبل أن تصعد السلم الداخلي وحررت شعرها بعصبيه وهي تمرر يدها في خصلاته
وقف علي الباب يري تحركتها الغاضبة ويعرف انه السبب
عقلها الصغير يتسأل ايشك بي بعد.كل هذا الحب
الا يعلم اني اعشقه
لا تدري تلك المسكينة ان بين الغيرة والشك شعرة واحدة
وضع يده علي كتفها فانتفضت
وابتعدت عن متناول يده وعليه أن يتحمل تقلب مزجها وهرموناتها الثأئرة التي تفسر كلامه بما يحلو لها
احمد انا ما قصدش
سهام ولا تقصد بس انا عاوزة اسالك لما هو وحشني ليه اتجوزتك أنت
احمد اسف انا ....
سهام ليه اللي في بطني دا ابنك أنت مش هو ليه شايلة اسمك مش اسمه مش المفروض هو حبيبي
امجنونة هي ماذا تقول له
احمد بصوت رج جدران الفيلة سهام ولا كلمة ذيادة
نظرت للغضب علي وجهه
سهام المفروض اخاف انا بسالك لما انا بحبه
احمد اخرسي تعرفي تخرسي
سهام ولو مخرستش
رفع كله في الهواء كاد ان يصفعها
ربما لم يفعل لكن من كان يظن أن بفكر حتي يفكر ان يرفع اصبعا واحد عليها هي عشقه هي ادماتة
من كان يفكر انه هو امانها يرفع كفه كتهديد هل تمادت
حتي لو
نظرت لكفه المعلق في الهواء وهو يقبض أصابعه وينظر الي وجهها الذي لم يظهر عليه الخوف
بل الصدمة
سهام وهي تتجه الي الحمام شكرا الرسال وصلت
تركته في غرفتهم كالاسد الحبيس يقطعها ذهابا وايابا
منذ متي يستأسد علي من بحب
قرر أن يذهب لها ولكن امتنع
وقفت هي تحت رزاز الماء أخطأت دموعها بالماء
مساحتها ولكنها خانتها مرة اخري منذ متي تبكي
انها لا تبكي ضعف بل صدمة هو امانها
هل هانت عليه هل يستطيع أن يفعلها ولما لا لقد رفع كفه حتي لو لم ينزله لكنه فعل
ام هناك في الخليج
كانت المثابرة التي تضع الاساس لبنيانها
اول الاسس ان تجعلها يعتادها
كان بعمل وهو عندما بعمل ينسي كل شئ
ولكن هل ينسي عطرها الذي وصل الي انفه
يخترقه ويخترق معه دفاعته الواهية
رفع عينه عن اللاب توب وهو يخلع نظارته الطبيه
كانت تقف بالباب تربع يدها وتستند علي جانب الباب
امجد نور تعالي واقفة ليه
نور بغضب طفولي انا جوعت امجد والاكل علي السفرة
ابتسم وترك ما في يده واتجه إليها يحيط خصرها بيده
ويضمها اليه وهو يقول
أمجد أسف حبيبتي انشغلت في العمل
نظر لها فاحصا وقال حلو مرة هذا الثوب
كان من الدانتيل والشيفون قصير الي الركبة بيرز ص*رها ومنحنياتها ثم ينساب علي ساقيها بتساع
مع احمر شفاه مناسب وتترك شعرها كشلال اسود علي ظهرها
كان يأكلها بعينه
نور امجد لوين رحت ما تبي تأكل
امجد نظر لها بطريقة لها مغزة وقال هاكل وسار معها الي السفرة التي رصها الخدم بعناية
اخذت تضع الطعام أمامه
ابتسم لها وهو يكتشف انه يشعر بالجوع
بعد وقت
نور تشرب القهوة في التراس ولا المكتب
امجد كيف ما تحبي
نور يبقي في التراس
حمل احد الخدم الطعام وأحضرت اخري القهوة
أشارت لها نور بالانصراف وصبت هي له وهي تفتعل الكلام معه
لأي شئ وتسأل عن أي شئ لتجد شئ مشترك بينهم
اجل هو ابن عمها لكنها لا تعرفه
انه المجتمع الشرقي الذي يضع حول البنت الف سور
ويترك الشاب ليعث في الدنيا ويفعل ما يشاء
هي تعرف اخباره من امه وامها
وهو يعلم انها عروسته منذ الطفولة ولكن ما بينهم ايعلمه
امجد عرس صديقي في مصر مدعوا عليه
كان يتكلم والخوف يتسرب في عروقها علي حبها الواهي الذي لا جزور له
وعقلها يسألها أيذهب الي مصر الي بلد من يحب
لتذهب امالها التي رسمتها علي شاطئ من الرمال
ولكنه قال
امجد تحبي تيجي معي
من هذا الذي يتكلم امجد لقد كان من اسبوعين فقط يقول لعادل
انه يريد أن يهرب منها اهو الآن من يطلب منها ان تحضر معه
نور متي
امجد اسبوعين بس ممكن نسافر جبلها يعني **ياحة
نور شهر عسل
امجد وهو يرجع في كرسيه مممم
نور ما سفرت مصر من قبل
امجد فايتك كتير كل شئ فيها حلو
نور بمكر . ناسها
ابتسم لها هو يعرف ماذا تعني
أمجد اكيد ناسها حلوة
هزت رأسها وهي تنهض ماذا عساها تقول له انه لم يعاملها كزوجة الا من أيام
وهي تشعر انه مترددة فقالت
نور بطلع لفوج ابدل ثيابي وبرتاح تصبح علي خير سموك
لم تنتظر رد وكادت ان تتحرك
حتي جذبها لترتطم يص*ره وهو يهمس لها
أمجد بدري كده لسه الليل طويل
نور ايش
ولكنه لم يمهلها وهو يختطف شفتيها في قبلة طويلة
نور بعد أن ابتعدت لحاجتها الي الهواء قالت
سموك
فأعاد الكرة برغبة أشد حتي انتفخت شفتيها من قبلته المتطلبه وهو يعتصرها في حضنه
وما ان ابتعد حتي قالت أمجد
امجد جلبي شاطرة وتذكري اسمي مو صعب
نور ايش
امجد بجدية مناقضة لأفعاله في مليون واحد يناديني بلقبي ما ناقص عليهم مرتي كمان
نور هاه
فحملها الي غرفتهم وهو يسير الي فرلشهم وينظر في عينها كانه يوصلها رسالة واحدة
ان الليلة لن تنساها ما حيت
وكانت ليلة
بما انكم علقتوا انا نشرت
لو الحلقة عدت ال١٠٠ في حلقة تاني النهاردة