الفصل الثالث

1019 Words
الفصل الثالث أوصل نهار الى منزلها قائلا.. تحبي ادخلك لحد جوا نهار بـ تعب.. لا شكرا انا بقيت احسن الحمد لله مروان.. اطلعي و طمنيني انك طلعتي نهار.. حاضر هبطت رحمة من السيارة قائلة بـ قلق.. انتي كويسة؟ ابتسمت نهار قائلة.. ايوا الحمد لله متقلقيش رحمة.. ابقى طمتينا طيب نهار.. حاضر مروان.. هـ جيلك بكرا كادت ان تعترض نهار لكن قالت رحمة.. ابقى خدني انا كمان عشان اطمن عليها مروان.. ماشي مروان و هو يوجه حديثه الي نهار قائلا.. خلي بالك من نفسك نهار.. تمام ثم ذهبت الى الداخل و هي تقول الى نفسها.. اتفتحت بوابة تانية في حياتي و لازم اعرف مين اللي كان عايز ياذيني لـ درجة انه يدبرلي حادثة زى دى عشان يتخلص مني لازم اسال اكتر و بابا اللي يقدر يجاوبني عـ السؤال ده لانه اكيد مسكتش و وصل لـ حاجة و انا في غيبوبة فتحت باب منزلها ثم مكتب والدها لـ تراه امامها جالسا و كـ انه كان في انتظارها قائلا.. كنت عارف انك هـ تيجي هنا عشان تسأليني وصلت لـ اي في تحقيقات قضيتك نهار بـ خضة.. خضيتني بجد يا بابا ايوا عايزة اعرف دلوقتي اي اللي حصل و انا في الغيبوبة ثم اكملت حديثها بـ مواجهة قائلة.. و كمان يا بابا انت قولتلي اني كنت بلعب هنا في مصر بس ازاي و انا كان معايا جواز سفر امريكي و المصري يا اما ضاع يا اما اتحرق من اربع سنين في الحادثة اللي غيرت حياتي كلها انا مش فاكرة اي حاجة عن حياتي من ساعة ما فوقت من الغيبوبة غير منك انت اللي كنت بـ تحكيلي انا مين دلوقتي عازة اعرف انا بنتك و لا لا وقف غاضبا قال.. انتي ازاي تقولي كدا انتي بنتي فعلا و اللي حصل قبل اربع سنين ده انا خبيته عنك عشان متاخديش صدمة تانية في حياتك جلست نهار بـ تعب.. انا اسفة يا بابا بس انا مش عارفة افتكر اي حاجة ترجوك احكيلي كل حاجة عن حياتي انا مش فاركرة اي حاجة غير الاربع سنين من بعد الحادثة قبل الحادثة كل حاجة مشوشة في دماغي اما بقعد مع نفسي و بحاول افتكر حاجة بحس اني بسمع صوت حد بـ يصرخ و عربية سودا و ست شايلة طفل صغير و بـ تجري بي من ناس ده كله ملامح مشوشة في دماغي الصورة مش عايزة تظهر ارجوك احكيلي جلس بـ حيرة قائلا.. ما دام انتي اللي عايزة يبقا من حقك تعرفي ان الطفلة اللي في احلامك دى تبقى انتى و اللي كانت شايلاكِ دى تبقى امك انتي بـ تشوفي الحلم ده و كـ انه بـ يحصل فعلا قدامك لان امك و انتي كنتي لسه طفلة صغيرة كنتي انتي تعبانة و انا مكنتش موجود في مصر فاضطرت انها تخرج و مكنتش تعرف اي اللي مستنيها من ذئاب بشرية برا فيه شباب اتهجموا عليها لحد ما قتلوها و سابوكي في الشارع لحد ما فين حد عدا من نفس الطريق و سمع صوتك بـ تعيطي و امك كانت جثة جمبك محدش قدر ينقذها بعدها انا اقسمت انه مش هـ يجيلي نوم غير اما انتقم من العيال دى و كان اول الخيط اني رفعت قضية عشان اعرف هما مين عرفت اتنين منهم و بسبب سلطتي لبستهم قضية تزوير و ا****ب و م**رات جرايم ميطلعوش منها مهما يجيبوا في محامين بس باقي واحد شخص واحد بس و ينتهي الانتقام نهار بـ دموع على ما مرت به والدتها قالت.. انا هـ كون معاك يا بابا هي اكيد خليتني اشوف الحلم ده عشان اساعدك في الاخير هو.. عارف انك تقدرى و واثق فيكي بس انتي عندك حياتك الخاصة يا بنتي عيشيها انا اما كنت معارض فكرة انك تشتركي فس نادى مصري هنا ده عشان قدراتك متظهرش قدام تي حد و يستغلها لـ صالحوا انتي كنتي بـ تدربي في امريكا انا اللي سفرتك بـ ايدى بس بعد ما فوزتي اتصلت على الفندق عشان اطمن عليكي قالولي انك مشيتي وقتها الخوف ركبني و كنت هـ سةفرلك بس قلت يمكن تيجي بعدها اتفاجأت ان فيه حد غريب بـ يكلمني و يقولي ان الانسة نهار عملت حادثة وقتها جريت جرى عندك و عرفت كل حاجة و بلغت الشرطة نهار بـ تفكير في عقلها.. انا مش فاهمة حاجة ازاي هو اللي بلغ و ازاي الكابتن قالي ان الدكتور في المشفى هو اللي بلغ في حاجة مش مظبوطة لازم اعرف نهار بـ شك.. متاكد من كلامك يا بابا؟! اجابها قائلا.. ايوا يا بتتي متاكد انا فاكر كويس اليوم ده بـ الذات كان اسوأ يوم في حياتي نهار بـ تعب مصطنع.. بابا معلش انا تعبانة و عايزة انام .. ماشي يا حبيبتي روحي تصبحي على خير نهار.. و انت من اهل الخير ثم تركته و اتجهت الى الدرج و هي تفكر فيما سـ يحدث غدا و كيف سـ تعرف من الذي اراد اذيتها و قتلها حتى جاءت لها فكرة جعلتها تخطو باقي درجات الدرج سريعا في حارة شعبية كان قد وصل مروان الى غرفة نومه ثم رمى بـ ثقل جسده عليه قائلا.. يا ترى اي اللي حصل؟! في غرفة رحمة كانت جالسة تفكر فيما قاله والد ايهاب عشق روحها و قلبها حتى دلفت اليها والدتها قائلة بـ سعادة.. فيه خبر حلو و كنت مستنياكي تيجي عشان هو يـ تقال وش لـ وش رحمة بـ ضيق.. خير ميسون.. خير اكيد يا حبيبتي فيه عريس جالك و هو جاهز بس فيه مشكلة بس صغيرة رحمة.. يا ترى اي هيا؟! ميسون.. انه يعني اكبر منك بـ 8 سنين بس رحمة بـ غضب.. هو انا سلعة عايزة تبيعيها و تشترى فيها ميسون بـ زعيق.. اي اللي بـ تقوليه ده رحمة.. و يا ترى بابا موافق على حكاية السن ده و لا رافض زى حالاتي و انتي بـ تحاولي تقنعيه ميسون.. لا ابوكي موافق رحمة.. لا انتوا اكيد فيه حاجة في عقولكم انتوا عايزين تبيعوني بقا حاولت ميسون تهدأتها قائلة.. يا بنتي اهدى و الله الشاب كويس و هـ تحبيه اقعدى انتي بس معاه رحمة.. و الله و هو ده اللي هـ يريحكوا طيب ماشي هـ قعد معاه مع اني شايفة انه ملوش لـ زوم دلف يونس قائلا.. يا بنتي اسمعي الكلام هو اما عرف انك سيبتي خطيبك الاول اتقبل الوضع ده رحمة بـ زعيق.. انتوا عايزين تجننوني مش خطيبي الاول ده اللي انتوا خطبتونا لـ بعض و انا طفلة لسه عندى 14 سنة انتوا بـ تهزروا غصب عني و انا مكنتش لسه اعرف يعني اي جواز و خطوبة و هم يونس.. معلشي يا بنتي اقعدى بس معاه رحمة...... انتظروا الفصل الرابع بـ قلمي نهار أحمد (المبدعة الصغيرة)
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD