رواية نور حياتي
بقلمي:مريم إبراهيم سعد
نور بدهشة: اوضة.
رحمة: ايوة هو قالي انك ليكي اوضة وهتشغلي هنا.
نور باستغراب: طيب ممكن توريني الأوضة دي.
رحمة بابتسامة: طبعا اتفضلي يابنتي.
توجهت رحمة وخلفها نور حتى وصلت للغرفة ثم فتحت رحمة باب الغرفة.
وبمجرد مادخلت نور اندهشت من ت**يم الغرفة والأساس الراقي حيث انها غرفة شديدة الإتساع وكانت الغرفة جميلة حقًا ولكنها كل هذا لايهمها.ثم اردفت نور بدهشة:
غريبة ازاي اوضة كبيرة زي دي مفيهاش مكتب.
رحمة: مش عارفة يابنتي هو قالي اني اود*كي اوضتك اول لما توصلي..وتقريبًا كدة هيحتاجك كتير عشان كدة هتبقى مقيمة لفترة معينة.
نور بإستغراب: مقيمة ازاي..انا مش فاهمة حاجة بس بس بابا مقليش كدة.
رحمة:هو اكيد أدهم لما يجي هيفهمك ثم اردفت بإبتسامة:
انا بس يابنتي عايزاكي في كلمتين كدة.
نور بتوهان: معلش بس ياطنط ممكن اعمل مكالمة تحت الاول.
رحمة: طبعا يابنتي اتفضلي.
هبطت نور إلي الطابق السفلي وهي لاتعي اي شئ.
اخذت نور هاتفها من حقيبتها كي تتصل بوالدها.
نور: الو يابابا.
حسن ببرود: ايه في ايه؟
سردت نور له كل ماحدث.
نور بتوهان: بابا انت مبتردش ليه؟
حسن ببرود: اه اه ماهو قالي تقعدي كام يوم عقبال ماتتعودي علي الشغل.
نور بوهن: بابا انا همشي واوعدك واللهي هدور علي اي شغل تاني اصل في حاجة غلط قلبي مش مرتاح واللهي.
حسن بعصبية: تبقى غ*ية متجيش انتي فاهمة. انتي لو جيتي هتسجن واياكي يانور تيجي مش هفتحلك اصلاً.فتحي كدة دماغك وخليكي عاقلة.وفجأة اغلق الخط.
تطلعت نور لشاشة هاتفها بحزن والدموع تترقرق بعينيها.فدائمًا يخذلها ولن يطيب خاطرها بكلمة حنونة. فهي تشعر بالوحدة دائمًا منذ وفاة والدتها.وأباها لن تشعر بأبوته قط فدائمًا يعاملها بجفاء وازدادت تلك معاملته بعد وفاة والدتها.
أتت رحمة ونظرت لها وجدتها شاردة فأردفت بقلق : انتي كويسة يابنتي؟
اخذت نور نفسا عميقا تم ادارت وجهها لها واردفت:
ايوة انا كويسة.
رحمة: تعالي يابنتي نقعد انا عايزاكي في كلمتين.
في الشركة.
دخل أدهم مكتبه وعمر خلفه بعد أن انتهوا من الإجتماع.
عمر: ايه هنسهر فين النهاردة؟
جلس ادهم علي كرسيه واردف:
لاء انسي النهاردة.
عمر بخبث: ماانا بقالي كام يوم ناسي بس ايه شكل كدة في موزة صاروخ.
عقد ادهم حاجبيه بضيق واردف بحزن: وحياتك كلهم صنف واحد بيجروا ورا اللي معاه فلوس يبيعوا كل حاجة حتى نفسهم للي معاه فلوس كلهم زبالة.
عمر بحرص: بس برضو مش كلهم زي مافي الوحش في الحلو في كل حاجة.
أدهم بسخرية:عاقل اوي انت.هاتلي واحدة كدة مبتحبش المال والجاه، هاتلى واحدة لو بتحب واحد ولقت واحد اغني منه هتسيبه زي الكلب وتروح للغني. حط الستات كلهم في كفة والفلوس في الكفة التانية لكن الحب والكلام الفارغ ده ملوش مكان.
عمر بجدية: انت مش مقتنع عشان مشوفتش..احنا بنقضي وقت لطيف مع الستات وبنبسط رغم انا وانت عارفين إن ده غلط وحرام. بس ده اللي شوفناه من نفس النوعية دي،لكن فيه بقى البنات المحترمة الصعبة، اللونة،الطيبين لكن بيحافظوا على نفسهم،والبنات الساذجة الطيبة اللي بيضحك عليهم بكلمتين، وفي بقى البنات اللي ارخص من التراب وطبعًا دول احنا عارفينهم كويس اوي.
أدهم بغضب: بقولك ايه حل عن دماغي..ثم وقف وارتدي سترته واردف بضيق:
انا ماشي.
عمر: تمام انا كمان.
في مكان اخر
ريم وهي تمشي في منطقة هادئة للغاية ثم اردفت بتوتر: ياربي ايه ده انا مش عارفة انا فين كان لازم يعني ادور علي مكتبة.اديني اتنيلت توهت اهو.ثم تعالت أنفاسها المضطربة عندما شعرت بحديث بعض الشباب.
جاء ثلاث شباب من خلفها فشعرت بهم يتحدثون بصوت هامس..فظلت تسرع بخطواتها بخوف وهي تلوم حالها على أنها أتت لهذا المكان لن تعرفه.
بدئوا الثلاث شباب يلاحقنوها وهم يتحدثوا.
الاول: ايه ياجميل علي فين كدة.
الثاني: طب ماتيجي واحنا هنريحك اووي.
اقترب منها الثالث فجأة ومسك يديها.
فزعت ريم فأبعدت يديها عنه ولن تتحكم بحالها فكان له النصيب من صفعتها.
الثالث: يابنت ال..
اخذت ريم تجري سريعًا بكل قوتها والشباب يلاحقونها ويركضون خلفها
ريم بهلع وصراخ: الحقوني.حد يلحقني.
كان عمر يقود سيارته سريعًا.وهو يحمل هاتفه وفجاااة ضغط علي الفرامل بشدة عندما وجد من تظهر فجأة في الطريق امامه. لن يستطيع أن يمنع سيارته من الاصصدام بها. وهو يري التي تقع بشدة بفعل اصطدامها بسيارته.
نزل عمر من سيارته سريعًا وراي شباب يتراجعون بخوف للخلف ثم ركضوا..ثم بدئوا يتجمهر عدد من الناس.
اسرع عمر وهبط لمستواها وهو يشيح خصلاتها المتمردة من علي وجهها ثم مسك وجهها الملطخ بالدماء.
عمر بصدمة: هي.قومي قومي ارجوكي.
اسرع عمر وهو يحملها بين يديه وهو يشعر بخوف شديد من داخله.
دخلها داخل سيارته فأخذ يقود سيارته بسرعة شديدة.
في الفيلا.دخل ادهم فيلته.
رحمة: حمد الله علي السلامة.
ادهم وهو يتطلع الي اركان الفيلا: الله يسلمك.خدي يارحمة طلعي الهدوم دي لاوضتها.
رحمة: حاضر يابني.
ادهم: هي فين؟
رحمة بابتسامة: في الجنينة.
أدهم: طيب يادادة روحوا كلكم دلوقتي باقي اليوم اجازة ليكم.
رحمة بشك:حاضر يابني.
ذهب ادهم الي الجنينة ظل يراقبها.وهو يراها تقف تنظر للفراغ، شاردة، تغلق عينيها وتفتحها تاخذ نفسها بعمق تستمتع بالهواء.
ادهم بسخرية: عجبتك؟
فزعت نور فادارت وجهها ثم تنحنحت بخوف وهي تحاول ان تهرب بعيونها من عينيه المسلطة عليها.
ادهم بحدة: في هدوم فوق تلبسيها ثم اكمل بسخرية: عشان تبقي في وظيفتك اللي جاية عشانها.
استغربت نور نبرته الساخرة التي يتحدث بها دائمًا فلماذا يسخر منها او من عملها التي بالفعل لن تبدء فيه حتى إلى الأن بدئت بالفعل تقلق اكثر فهي لن ترتاح أبدًا لتلك المسألة.
مشيت نور من امامه وهي تحاول ان تسرع في خطواتها لكي تهرب من عيونه الحادة المسلطة عليها.
وفجأة مسكها ادهم من ذراعها بشدة وهو يطويها علي ظهرها وقربها منه.
نظرت نور له بصدمة من فعلته تلك.
ادهم بحدة وهو ينظر في عينيها واردف بصوت حاد ارعبها:
مبحبش حد يمشي ويسيبني وانا بكلمه فااهمة انا هعدهالك بمزاجي المرة دي فاقترب من وجهها بشدة حتي كاد ان لايفصل بينهما شئ واردف بحدة لاذعة :
انتي مع ادهم الشرقاوي يعني الغلطة يتدفع فيها عمرك كله.
ابتلعت نور ريقها بخوف ثم نظرت له نظرة تهديد ولكن لن تدوم فسريعًا ماانهارت حصونها وهطلت دموعها علي وجنتيها عندما شعرت بقلة حيلتها أمامه.
فك ادهم ذراعها عندما راي دموعها ولكن لايعرف لماذا رق قلبه لمجرد ماراي دموعها..شعر بأنه يريد ان ياخذها بين احضانه في تلك اللحظة.
نفض أدهم تلك الأفكار عن راسه ثم نظر لها بجمود.
مسحت نور الدموع من على وجنتيها فيكفي انها اظهرت له ضعفها فيكفي ذل هكذا فتذكرت انها بضعة ايام فقط أو بضعة شهور ستفعل وظيفتها ولكن هل ستتحمل؟
أدار ادهم ظهره لها وهو يمشي واصبح كالغائب من نزاع قلبه وعقله.ولا يعلم ماذا حدث له؟
ادهم بحدة: علي فوق.
دخل ادهم غرفته الخاص به فقط خلع ملابسه ففتح صنبور الماء لعل هذه النار تنطفئ في قلبه.
دخلت نور غرفتها المخصصة لها بحزن، وهي تفكر كيف تجرء أن يلمسها بتلك الطريقة في الجنينة، فأيقنت أنه ليس بتلك السهولة بل قوي متسلط حتى على الأخرين. ثم رأت ملابس مغطاة كثيرة بمعلقات خاصة بها.
ابتسمت نور بسخرية.هل لهذه الدرجة يسخر من ملابسها.هل صورتها أمامه ليس جيدة.
نور بسخرية: فاكر نفسه هيشتريني بفلوسه مستحيل البس حاجة من الحاجات دي.ولكن فضولها اغرها ثم فتحت اول غطاء بعدم اهتمام ولكن صدمت منما رأته.
نور بصدمة: ايه ده!
في المستشفى.
دخل عمر المستشفى وهو يركض ويحمل ريم علي يديه.
عمر بصوت مرتفع للغاية: حد يجيب دكتور ثم اكمل بصراخ: بسرررررعة.
جاءوا الممرضات سريعا بفراش: حطها بسرعة.
وضعها عمر علي الفراش فظلوا يركضون بها وهو ينظر لها بخوف عليها حتي دخلت غرفة عمليات.
في الجانب الأخر.في الفيلا.
نور بصدمة: ايه ده!
وجدت نور قميص احمر شفاف قصير للغاية.ثم فتحت الغطاء الثاني وجدت قميص مغري أخرى. اخذت تفتحهم كلهم بصدمة حتى تتأكد من شكوكها.وقفت نور فجأة وأردفت بصدمة: مستحيل.
وجدت باب غرفتها يفتح فجأة ويطل عليها بطلته بعد أن ارتدي ملابسه البيتية.
فزعت نور عندما وجدته أمامها.
نظر ادهم للملابس الملقاة على الفراش بإهمال ثم اردف بسخرية:
ايه رايك في ذوقي ملقتلكيش احسن من كدة.
نور بصدمة وتلعثم:انت..انت.
قاطعها أدهم واردف بحدة: ملبستيش ليه؟
افاقت نور من صدمتها ثم نظرت للملابس بعدم وعي ثم نظرت له واردفت بغضب: انت فاكرني ايه؟
نظر ادهم لها نظرة فاحشة من اعلاها لأسفلها وهو يتفحص تفاصيل جسدها بعينيه مما جعلتها تشمئز واردف :
واحدة رخيصة جاية برجليها عشان تبيع نفسها.
اومأت نور برأسها يمين ويسار بهستيرية ثم ركضت سريعًا وفتحت باب الغرفة ولكن وجدته يسحبها من خصرها بيديه واغلق الباب بساقه بكل سهولة واسندها على باب الغرفة ويديه تعتصر خصرها.
ادهم بحدة: انتي رايحة فين؟
نور بصراخ وهي تجاهد ان تبعد يديه عن خصرها: ابعد ايدك عني ياحيوان.
مسكها ادهم من خصلات شعرها بشدة مما جعلها تتأوه واردف بوحشية:
انا بقي هوريكي الحيوان بيعمل ايه ثم مسك يديها ودفعها بقوة علي الفراش.
في المستشفي
خرج الدكتور من غرفة العمليات.
ركض عمر له واردف بخوف: خير يادكتور؟
الدكتور: في **ر في الدراع وتورم في البطن للاسف ادي الي نزيف داخلي لو امتنع النزيف خلال ساعات الحالة كدة هتستقر.ثم توجه الدكتور لغرفته الخاصة.
جلس عمر وهو يضع راسه بين يديه وهو ياخذ نفسا عميقًا واردف بضيق :
مش عارف الصدف عايزة مننا ايه.
في الناحية الأخري
بمجرد مااصطدمت نور بالفراش من أثر صدمته ثم وجدته يخلع التيشيرت الخاص به.تراجعت نور للخلف بهستيرية وهي تهز راسها وتهطل دموعها كالشلال:
لاء لاء الله يخليك.
هجم ادهم عليها كالأسد الجائع وهو يحكم بيديه على يديها مما شل حركتها ثم بدء يقبلها بعنف في عنقها.
بدئت نور بالصراخ وهي تدفعه بكل قوتها ولكن هيهات جسمها الضئيل بجسمه الضخم بهستيرية حاولت أن تبعد عنقها عن قبلاته بكل قوتها ثم اردفت بهستيرية وهي تشرع ببكاء شديد:
حرام عليك سبني سبني بالله عليك سبني.
شعر ادهم برغبته الشديدة بها.شعر أن جسده يتطلبها ولكن هذا القلب الأ**ق يرفض مايحدث بمجرد ماسمع صراخها المرتفع.
ابتعد فجأة عنها ثم توقف عن ماكان يفعله ومسكها من خصلاتها بشدة واردف بغضب:
ليه هاا ليه ما كفاية بقي الدور ده كفاية، ابوكي باعك ليا بمزاجك.كفاية دور الشرف ده بقى.
انهارت قوة نور والدموع لا تتوقف علي وجنتيها وبدءت لاتشعر بجسديها ولكن تعي ماتسمعه جيدًا
نور بتثاقل: م م م مستحيل مس تحيل.ثم استسلمت لتلك الغيمة السوداء التي تمنت ان تدخل بها لكي تغيب عن هذا الواقع الأليم.
ترك ادهم خصلات شعرها وابتعد عنها نهائيًا.ثم وقف.فهو فهم آنها تفعل ذلك لكي يتركها بحالها ولكنه مل منها فهي أتت ولن يغصب احدًا عليها فلماذا تفعل ذلك ولكن تذكر حسن.
جز ادهم علي أسنانه واردف بحدة: حسن الكلب.ثم نظر لها.
ادهم بحدة: قومي.لن يجد منها رد ثم عاد كلمته بحدة اكثر: قومي بقولك همشيكي.
شعر ادهم بالقلق عليها ثم جلس بجانبها وبدء يض*بها علي وجنتيها برفق : نور.نور.فوقي.فوقي ثم دب الخوف الشديد به عندما شعر ببرودة جسدها. ثم اردف بقلق:
انتي جسمك متلج كدة ليه.
ارتدي أدهم التيشيرت الخاص به سريعًا ثم حملها بين يديه وهو يشعر ان قلبه يحترق بداخله من خوفه عليها ثم وضعها بالخلف في سيارته وقاد سيارته سريعًا الي اقرب مستشفي.
في منزل حسن.
جلس حسن وهو ياكل وتاتي امراة من المطبخ تحمل بعض الأطباق.
المراة: يعني انت متأكد إن بنتك دي مش هترجع تاني.اه مااحنا مش ناقصين بلاوي تتحدف علينا.
حسن بلامبالاة: طبعا يارشا هو في حد يقع تحت ايد ادهم الشرقاوي ويفلت.وفجااة طرق جرس الباب بشدة.
توجه حسن لكي يفتح باب شقته واردف بغضب: مين الحيوان اللي بيخبط كدة.
فتح حسن الباب فوجد لكمة قوية في وجهه جعلته يرتد للخلف عدة خطوات. أدار حسن وجهه واردف بخوف: ادهم بيه في ايه؟
مسكه ادهم من عنقه بشدة. واردف بغضب شديد: انت قايل لبنتك ايه؟
حاول حسن أن يبعد يديه عن عنقع وهو ياخذ انفاسه بصعوبة واردف بتلعثم: مش.مش قايل حاجة.
صرخت رشا وهي تحاول ان تبعد يد ادهم عن حسن.ولكنها ابتعدت سريعًا عندما وجدت ادهم ينظر لها نظرة شيطانية.
ترك ادهم حسن وهو يحاول ان يتحكم في اعصابه. ثم ظل حسن يسعل بشدة حتى توقف.
ادهم بصوت مرتفع: انت قايل لبنتك ايه ياحيوان.
حسن بخوف شديد: حضرتك مش قولتلي انك عايزها وانا ودتهالك بس انا قولتلها انها رايحة شغل بس مش اكتر.
ادهم وهو يمسكه بشدة ايضا: وليه مقولتهاش.
حسن بخوف: انا قولت ان حضرتك عايزها فودتهالك علطول عقبال ماتأخد على الوضع بس.
جز ادهم علي أسنانه واردف بغضب: اه ياوس.. ادهم الشرقاوي مبيأخدش حد غصب.ثم بصق عليه ونظر لرشا باستحقار.
ادهم بغضب: هدفعك تمن اللي عملته ده غالي اوووي ياحسن. ثم خرج ودفع الباب خلفه بشدة اهتزت له أركان المنزل.
نظر حسن لأثر الباب بخوف ثم جلس على احدي الكراسي وهو لايصدق أنه مازال حيًا.
حسن بإرتعاش: اتحركي هاتيلي بسرعة كوباية مايه.
اومأت رشا براسها بسخرية حتى تحركت ثم اردفت لنفسها:
بقي نور بنت حسن واخدة ده عجايب.
في المستشفى.
دخل ادهم المستشفي ثم توجه لغرفة الدكتور لكي يتحدث معه.وبعد عدة دقائق كان يتحدث مع الدكتور.
الدكتور: عندها صدمة عصبية لازم تبعد عن اي حاجة بتعصبها، هي بتعاني من مشاكل في القلب؟
أدهم بإستغراب: لاء معرفش يادكتور ليه هو في حاجة؟
الدكتور: لاء هي بس اول ماتقوم بالسلامة لازم تعمل اشاعات قلب.
ادهم: تمام يادكتور ثم توقف حتي انصرف.
بمجرد ماخرج ادهم من غرفة الدكتور ثم نظر بإستغراب من على بعد فتوجه الي.
أدهم بإستغراب: انت بتعمل ايه هنا؟