bc

انتصر قلبي ( دراما اجتماعية فى طابع رومانسى)

book_age18+
31
FOLLOW
1K
READ
love-triangle
HE
curse
drama
office/work place
like
intro-logo
Blurb

الحب؛ هو الإحساس الوحيد الذي لا يمكن التنبؤ بطريقة تتابعه، البعض ملك قسطا وافرا من الحظ فعثر على حبه الذى حلم به والبعض الآخر كتب عليه الشقاء بحب لا أمل فى الوصول به إلى مجرد الإعتراف بكونك تحب.فماذا إن اتيحت الفرصة لإعلان حبك بعد سنوات من الحرمان المضنى لحواسك؟حلم يراود كل عاشق يحيا عشقه بلا أمل ، طيف من سعادة يراود الأحلام ولا يعلم أي شخص إن كان سيحيا هذا الحلم أم سيظل حلما للأبد.قليلون جدا من العاشقين يرى عشقه غير شرعى ولا يحق له الشعور بالحب الذى يعتبر خيانة لا يمكنه تحملها .

chap-preview
Free preview
المقدمة والفصل الأول
المقدمة الحب؛ هو الإحساس الوحيد الذي لا يمكن التنبؤ بطريقة تتابعه، البعض ملك قسطا وافرا من الحظ فعثر على حبه الذى حلم به والبعض الآخر كتب عليه الشقاء بحب لا أمل فى الوصول به إلى مجرد الإعتراف بكونك تحب. فماذا إن اتيحت الفرصة لإعلان حبك بعد سنوات من الحرمان المضنى لحواسك؟ حلم يراود كل عاشق يحيا عشقه بلا أمل ، طيف من سعادة يراود الأحلام ولا يعلم أي شخص إن كان سيحيا هذا الحلم أم سيظل حلما للأبد. قليلون جدا من العاشقين يرى عشقه غير شرعى ولا يحق له الشعور بالحب الذى يعتبر خيانة لا يمكنه تحملها . فأي قلب يتحمل كل هذه المعاناة ؟ أي قلب يمكنه أن يعبر هذا الألم ؟ وأى قلب يمكنه أن يقدم التضحية محبة بلا تردد!! ............. الفصل الأول يعلو رنين الهاتف مرة أخرى لينظر نحوه جاد وهو يتهرب من نظرات أخيه مخفيا ابتسامته لتلك اللهفة التى تحيطه بها زوجته وابنة خاله وحب عمره الذى ظفر بنيله ورغم مرور سنوات على زواجهما فلازال متعطشا لها راغبا فيها بكل حواسه ويشتاق لمجرد الشعور بتلك اللهفة من تتابع رنين هاتفه كان يحمل جزءً من ملابسه وضعه في الحقيبة المفتوحة فوق الفراش ليدرك الهاتف قبل انقطاع الرنين _ صباح الخير يا بيبة _ ياسر انت قافل الكاميرا ليه وحشتنى عاوزة اشوفك ضحك ياسر والسعادة تتملك ص*ره وتشرق فوق قسماته بتوهج يزيد من اشتعال أشواقه لها _ بيبة جاد معايا في الاوضة _ وايه يعنى ما جاد مسجلنا ضبط وتلبس طول عمرنا، صح يا جاد ؟ رفرفت ضحكات ياسر بينما نظر له جاد مبتسما وهو ينهره بحدة مخفيا حقيقة مشاعره فتلك الجرأة التى تعبر بها عن عشقها لياسر ليست بأمر مستحدث ولا يمكنها أن تثير حفيظة أي من ثلاثتهم لذا حمل حقيبته متجها للخارج _ ياسر ماتعا**ش هبة واعمل اللى هى عاوزاه انا هنزل شنطتى واستناك تحت . سلام يا هبة اهملت إجابته ولم يكن منتظرا منها إجابة بل حمل حقيبته وغادر مغلقا الباب فورا ليقفز ياسر فوق الفراش ملتقطا هاتفه وسرعان ما أطلت صورتها تحيى المزيد من لهفته لتحيطها عينيه معلنة تلك اللهفة _ وحشتينى اوى يا بيبة اعملى حسابك ساعتين واكون عندك سربى الواد هيثم عند امى على ما اوصل _ لا انا زعلانة منك يا ياسو تلك النظرات التى تعلن بها غضبها منه مهلكة مع كل طرفة عين وكم يعشق هذا الهلاك الذى طالما كان بداية كل جنون عشقهما المتبادل ويعلم أن عليه فقط إتباع درب إثارة هذا الغضب الواهن الذى يعلن وهنه بتلك الابتسامة التى تجاهد حبيبته لطمرها _ ليه بس حد يزعل من روحه؟ _ لو ماكنتش كلمتك ماكنتش هتفكر تسأل عنى وانا مش راضية اقول لحد على المفاجأة _ مفاجأة إيه ؟ _ لا خلاص زعلانة ومش هقولك عبث بمحتويات حقيبته ليخرج قبضته مضمومة ويرفعها أمام عينيها _ طيب لو انا كمان عامل لك مفاجأة! تلهفت نظراتها و قد زالت مظاهر الغضب المزيفة عن ملامحها وعينيها تتبع قبضته التى تتحرك أمامها لتتراجع فورا _ خلاص قول انت الأول هز رأسه رفضا لينعقد ذراعيها وملامحها بحدة مضحكة فهى تعلم أنه لن يتراجع مادامت بدأت المراوغة وهى بالفعل تتلهف لتخبره وترى السعادة التى تنتظر لذا استسلمت سريعاً _ طيب هقول خلاص _ هااا _ طب ورينى اللى فى ايدك بدى أكثر حزما ولم يفلح صوت رجاءها لتزفر وهى تصرخ بحدة _ خلاص انا حامل وزعلانة منك بردو ومش عاوزة اشوف اللى فى إيدك انتفض موليا لها كل حواسه وعينيه تفيض بالشغف وهو يستحث البشرى أن تفر مرة أخرى من شفتيها لتنعم بها حواسه مرة أخرى ولم تفكر في تعذيبه بل زادته مما يتمنى حتى يكتفى فمنذ علمت بحملها وهى تحلم برد فعله وتتخيله لكن لم يصل خيالها لهذه المتعة التى تشعر بها وهى تراه محملا بهذا الكم من السعادة. ليته بالقرب لما اكتفت من هذه اللهفة مطلقاً. ........... اغمض جاد عينيه فى انتظار ظهور ياسر الذى تركه ليحظى بالخصوصية مع هبة. طلت من خلف أجفانه المسدلة صور عديدة تمثل الشغف الذى ربط بين ياسر وهبة منذ الطفولة لتنشق شفتيه عن ابتسامة تحمل الكثير من الوهن مع ن*دة فرت من ص*ره وهو يتذكر المرة الأولى التي اكتشف فيها ما يدور بين أخيه الأصغر وابنة خاله الفاتنة عودة للوراء... اقتحم جاد غرفة ياسر غاضبا بعد أن لاذ بها الأخير فزعا حين رآه أخيه الأكبر يضم ابنة خاله خلسة من الأعين فى الدور العلوى الذى لازال تحت الإنشاء على أن يكون منزل جاد مستقبلاً فهو الإبن الأكبر للأسرة. انتفض ياسر فور اقتحام جاد لغرفته ليقف محاولا الدفاع عن نفسه _ جاد اسمعنى وصل إليه جاد ليدفعه بص*ره بقوة فيسقطه فوق الفراش مجددا وهو يحاول كبت صرخات غضبه _ اسمع إيه يا حيوان انت اتجننت خلاص تعمل في بنت خالك كده؟ ازاى تحط ايدك عليها وبأي حق تلمسها؟ _ انا بحبها يا جاد ، بحبها وعاوز اتجوزها وحبها ادانى الحق اللى انت بتنكره _ تحبها!! انت تعرف يعنى إيه حب؟ انت اصلا امته بقيت راجل وتعرف تحب! _ بحبها من يوم ما حسيت بقلبى بيدق ليها، مش مشكلتى إذا كنتم كلكم شايفينى عيل صغير لمجرد انك اكبر ، انا بحب هبة وهدافع عن حبها لآخر نفس فيا لأنها بتحبنى وانا مش هتخلى عنها لو دبحتونى صمت جاد فى تلك اللحظة وعينيه تحاصر بقوة أخيه الذى لم يتجاوز الخامسة عشر من عمره بعد ويقف أمامه مترنما بعشق لفتاة تصغره بعام واحد ويظن أن العشق سيهبه إياها بيسر وهو لا يفهم عن دروبه سوى ما يرى ، طال صمت جاد ولم يفقد ياسر ذرة من شجاعته أو تخور قواه التى تتحدى أخيه بينما تحدث جاد بهدوء يتضاد تماما مع ثورته _ بتحبها ، بتحبك مالكش حق تلمسها، ولو بتحبها زى ما بتقول هتخاف عليها من نفسك مش تختلى بيها وتبيح لنفسك حق مش ملكك ، انا عينى عليكم انتم الاتنين يا ياسر ومش هسمح لك تأذيها ولما تبقى جدير بالحب نبقى نتكلم وغادر المكان كما دخله بنفس الحدة والغضب ليتجه إلى غرفته ولم ير ياسر إلا بعد ثلاثة أيام. فتح باب السيارة لينتشل جاد من أفكاره فينظر إلى ياسر الذى ألقى حقيبته بالمقعد الخلفى بإهمال يخيل إليه أن ثمة تغير طرأ على نظرات أخيه الذى تركه منذ لحظات وصدق حدسه حين اتجه إليه ياسر _ انزل يا جاد انا هسوق استنكرت كل ملامح جاد كالعادة _ تسوق إيه! انت عارف محدش بيسوق عربيتى _ علشان خاطرى يا جاد خلينى اركز فى السواقة بدل ما اجننك على ما نوصل. _ مالك يابنى مش على بعضك ليه؟ قفز ياسر حرفيا لتغمره موجات السعادة _ هبة حامل يا جاد، وانا نبهت عليها تعمل حسابها نجيب بنت المرة دى، نفسى اوى يكون عندى بنت من هبة ابتسم جاد وهو يتخلى عن مقعده في سابقة لم تحدث مطلقاً _ علشان الخبر الحلو ده بس تبادلا المقاعد ليعاود الحماس قفزاته عبر نظرات ياسر الذى انطلق بالسيارة فورا ليحتد أخيه بحزم _ ياسر يا تسوق كويس يا أسوق أنا؟ _ يا جاد فكها شوية انا ماشى على تسعين نظر جاد نحو أخيه بملل فهو يعرف أنه لن يتراجع عن قيادة السيارة بتهور لطالما كان كذلك منذ تعلم القيادة ، أعاد رأسه للخلف وهو يبتسم لقد كان تهور ياسر سببا رئيسيا لتأخر حصوله على رخصة القيادة. ......... دخلت هبة لمنزل عمتها التى كانت تشاهد التلفاز كالعادة لتسرع نحوها بحماس _ عمتو ياسر جاى النهاردة تهلل وجه الأم التى اشتاقت ولديها كثيرا حقا لم يطل غيابهما عن أسبوع واحد لكنها لا تحب مفارقتهما مطلقاً لكنها سرعان ما نظرت إلى هبة نظرة خبيثة _ وطبعا عاوزانى اخد هيثم النهاردة! ضحكت هبة وكأنه أمر طبيعي وهى بالفعل ترى من الطبيعي أن تعبر عن اشتياقها لزوجها وأن تعلن عن عشقها له الذى لم يخبت ولن يفعل _ طبعا يا عمتو امال استقبل ياسر ازاى! ده بقى له اسبوووع مسافر يا عمتو يرضيكى ؟ _ لا مايرضنيش طبعا ، عموما اصلا هيثم كبر باخده فى حضنى بينام، المهم هتاخديه امته ؟ _ ماتقلقيش يا عمتو بكرة من النجمة هنزل اخده وضعت هبة ابنها هيثم بين يدى عمتها وانصرفت فورا صعودا إلى الشقة العلوية التى أصبحت مسكنا لها ولزوجها بعد أن رفض جاد الزواج حتى الآن، تحتاج للوقت لتستعد وتتزين لاستقبال ياسر وهى عازمة على بثه كل ما يحترق داخلها من شوق بالإضافة للاحتفال بطفلهما المرتقب والذى تتمنى أن يكون ذكرا فهى لن تتمكن من مشاركة ياسر مع انثى أخرى وإن كانت ابنتهما. ........... اغمض جاد عينيه ليسلبه النوم وعيه لفترة لم تطل ، حين فتح عينيه مرة أخرى كان الهدوء يخيم على السيارة وياسر يضع كل تركيزه على الطريق لذا لم يفكر في تشتيته ونظر إلى ساعته ليكتشف أنه لا يزال أمامهما طريق طويل . لقد نجح عملهما المشترك الذى بدأه هو وحده بعد تخرجه من الجامعة ولحق به أخيه مشاركا فور إنهاء رحلته التعليمية أيضاً وقد رحب بهذه المشاركة بعد أن آمن بعشق أخيه لابنة خاله فى محاولة منه لدعمه ليتمكن من الزواج منها بأسرع وقت كما طلب من والدته أن يتم تأسيس الشقة التى من المفترض كونها له لأخيه لعدم تفكيره فى الزواج حاليا وقد كان وتزوج ياسر من هبة منذ خمس سنوات لتنجب الصغير هيثم بعد عام واحد من زواجهما وتبدأ الأمور في الاستقرار ويروج اسم المطعم الذى تشاركاه ليفكر جاد في افتتاح فرع جديد ومع زيادة الإقبال قرر فتح فرع ثالث بمدينة الإسكندرية حيث يلجأ الناس في الصيف ومنذ أسبوع واحد سافر وأخيه لتدبر أمر الموقع وبعض التراخيص وها هما يعودان إلى القاهرة مرة أخرى. عاد ينظر نحو ياسر الذى رغم تركيزه الشديد لم تهتز ابتسامته المعبرة عن سعادته بتلك البشرى التى زفها له . اغمض عينيه مرة أخرى ليفتحهما بعد لحظة لسماع صوت إنفجار قوى مع شعوره بإختلال السيارة التى بدأت تدور حول نفسها نظر نحو الطريق ليتحرك ذراعيه فورا نحو عجلة القيادة محاولا السيطرة على جنونها خاصة مع فزع ياسر المطل من عينيه لينهره _ دوس فرامل يا ياسر ربما استجاب ياسر وربما لم يفعل وقد يكون الوقت قد نفذ بالفعل لتتوقف حركات السيارة الدائرية لتطير وكأنها ورقة ساقطة عن شجرة عملاقة ولم يشعر جاد بعد فزعه بأي شيء سوى بظلام يجثم فوق أنفاسه . ......... تفقدت هبة هيئتها الفاتنة التى ستبهر زوجها بلا شك قبل أن تنظر إلى الساعة للمرة التى لا تعلم عددها ، التقطت الهاتف وطلبت رقمه مجددا لتصلها نفس الرسالة بأن الهاتف مغلق أو غير متاح . انتفضت واقفة وقد بدأ القلق يتسرب إلى قلبها لتحاول مهاتفة جاد فتحصل على نفس النتيجة مما دفعها لبدأ إزالة الزينة عن وجهها فبعض الوقت برفقة عمتها قد يهون على قلبها مرار الانتظار. فتحت خزانتها لتبديل ملابسها ليعلو رنين الهاتف فتنطلق نحوه بحماس لتجد اسم ياسر يزين الشاشة محاط بهذا العدد من القلوب الحمراء كما سجلته هى لتسرع مجيبة بلهفة _ ياسو انا مخصماك بتقفل الموبايل ليه؟ حمحمة غريبة النبرة دعتها لإبعاد الهاتف والتطلع لشاشته قبل أن تتساءل _ مين بيتكلم؟ _ حضرتك ده الموبايل اللى عرفنا نشغله والعربية عملت حادثة صرخة فزعة شقت ص*رها ولم تغادره لتزلزل جنبات روحها مرددة _ وياسر فين ؟ _ حضرتك انا مااعرفش مين ياسر بس واحد منهم حالته خطر والاسعاف لسه متحركة حالا بس اللى معاه افتكر احسن صدمة اعجزتها عن النطق حتى استحث صاحب الصوت كلماتها لتسأله عن اسم المشفى وتبدأ تبديل ملابسها دون أن تتأكد أنها أنهت الاتصال أم لا. غادرت الشقة تهرول دون النظر لحالتها الصحية التى لا تسمح بذلك نظرا لكونها حامل في شهورها الأولى. هبطت الدرج فى لحظات لتقتحم شقة عمتها صارخة مستنجدة رغم أن الشقة تخلو بالفعل ممن يمكنه نجدتها فعمتها تعيش وحيدة وكل من تملك فى تلك السيارة _ أهدى يا هبة مش فاهمة حاجة _ كلمونى يا عمتو ياسر وجاد عملوا حادثة انتفضت الأم بفزع ظهر في عدم اتزان خطواتها أو كلماتها لتسقط مرة أخرى جالسة وحفيدها بين ذراعيها مع تساقط دموعها وهى تشعر بقلة حيلة وعجز بينما هبة تتحرك بعشوائية قبل أن تتجه للباب مجددا _ انا هاخد بابا ونروح المستشفى واكلمك من هناك .... وصلت لمنزل أبيها الذى يبعد لحظات عن منزل عمتها لتقتحمه بنفس الضياع الذى تعجز عن كبته وما إن وقفت أمام أبيها حتى بدأت تفرغ مخاوفها كصرخات متتالية ليهرع الرجل إلى غرفته ويعود بعد لحظات يدفعها أمامه دفعا بينما أسرعت أمها إلى المنزل الذى خيمت عليه الأحزان فى غمضة عين . وصلت هبة برفقة أبيها للمشفى ليسرعا إلى مسئول الاستعلامات والقلب يرجف فزعا ليتساءل عبدالقادر بفزع _ فى اتنين جم فى حادثة من على طريق اسكندرية سقطت نظرات الموظف فوق دفاتره وكأنه يرفض داخليا مواجهة هذا الفزع خاصة مع ما سيخبرهما به للتو ليقول _ ايوه اللى كان سايق اتوفى قبل ما يوصل للاسف والتانى فى العناية المركزة شهقت هبة وهى تكمم صرخات الفزع التى كادت أن تفر من شفتيها ليسحبها أبيها للخلف _ جاد مات يا بابا ، جاد مات سيطر عليها البكاء ليتمتم عبدالقادر _ إنا لله و إنا إليه راجعون ، هو جاد اللى كان سايق _ جاد مابيخليش ياسر يسوق عربيته أبدا _ لا حول ولا قوة إلا بالله ، هقول الخبر ده لمرفت ازاى بس! رحمتك يا رب تحركت معه بنفس الحالة المنهارة إلى وحدة الرعاية الفائقة فأبيها مضطر لتركها لمباشرة إجراءات تسلم الجثمان . بالكاد وصلا وكان ذلك الموظف في اثرهما ورغم عظم الموقف حمحم بهدوء _ اتفضلوا دى الحاجة اللى كانت معاهم، ده اللى موجود جوه إن شاء الله تطمنوا عليه . التقط عبدالقادر ما يقدمه له ليدس البعض بجيبه ويقدم لابنته ما يظن أنه يخص زوجها _ خدى يا هبة حاجة جوزك نظرت هبة إلى كفه الممدود أمامها ولم تتعرف عينيها على ما يقدمه _ إيه ده! دى مش حاجة ياسر برق عقل الرجل بلمحة من أمل يراود كل من يواجه موقفا مشابها وهو يفحص محتويات الحافظة _ معقول تكون حادثة تانية جحظت عينيه وهو ينظر لهوية صاحب الحافظة وعينيه تتقلب بينها وبين وجه ابنته بفزع دعاها للتساؤل _ فى إيه يا بابا؟ _ دى، دى بطاقة جاد، يعنى جاد اللى جوه؟؟ امال ياسر ، يعنى ياااسر

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

جحيم الإنتقام

read
1.8K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

معشوقتي

read
1K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.6K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook