bc

عشق القمر

book_age12+
53
FOLLOW
1K
READ
drama
bxg
like
intro-logo
Blurb

بقلم/رولا هاني

تركت "قمر" الصغير "خالد" بعدما كانت محتضنة اياه و هي تحاول ان تطمئنه بكلماتها البسيطة و بالفعل نجحت بالرغم من بساطة كلماتها الا ان "خالد" قد شعر في نبرتها الدفئ و شعر بالأمان لذلك شعر بهدوء و راحة شديدين فنام سريعًا..

اخذت تنادى عليه لكن لم تجد رد لتتقدم بحنق نحو الدرج لكن وجدت احد ابواب الغرف مفتوح لتقترب و هي تتوقع وجوده بتلك الغرفة..

لكن لم تجده فعقدت حاجبيها بتعجب فقد شعرت بوجوده بتلك الغرفة فهزت كتفيها بعدم اكتراث ثم استدارت لتذهب لكن شهقت بفزع عندما رأته يقف بجمود ثم قال بتهكم:اية..خوفتي!؟

بلعت ريقها بصعوبة ثم قالت و هي تحاول ان تتنفس بصورة طبيعية من توترها:لا طبعًا و اخاف لية..هو..هو انت بتخوف!

هز رأسه رافضًا بطريقة غامضة ثم قال بجدية:الولد نام؟

اومأت له ب**ت ثم تذكرت ذلك الأمر الذى اصابها بالذهول فصاحت بغضب:انت ازاى تقول عليا مراتك!؟

رد عليها و هو يرمقها بنظرات تحذيرية:وطي صوتك..

هتفت و قد استشاطت غضبًا لفعلته الحمقاء:عايزة افهم حالًا..

رد عليها و قد التمعت عينيه بوميض شيطاني اخافها:متخليهاش تكبر في دماغي و اتجوزك فعلًا..

رأي الخوف و هو ي**و وجهها فأبتسم بخبث و تابع بمكر:عادي اكلم مأذون يجي دلوقت و تبقي مراتي الليلة دى اية رأيك..؟

هزت رأسها برفض و للحظة شعرت بأقترابه الشديد منها

chap-preview
Free preview
الفصل الأول
الفصل الأول من رواية:عشق القمر كانت تسير بتلك الشوارع الراقية التي يتبين علي سكانها الثراء و الرقي.. وصلت لمقر عملها و جلست علي مكتبها و بدأت بعملها المرهق.. لاحظت هي دخولة بخطوات ثابتة و واثقة و عيناه صارمة تحت نظارته تنظر فقط لأمام وقفت هي لحظياً عندما رأته.. و علمت جيداً انه مديرها و عندما وقفت لفتت نظره.. فنظر لها بهدوء و خلع نظارته و نظر لها بوجه خالي من التعابير و قال بنبرة رجولية خشنة: انتي مين؟؟ ارتعبت هي قليلاً فكانت هيئته تصيب المرء بالقشعريرة المفرطة لكنها ردت و قالت ببعض من الهدوء: ا... انا "قمر" السكرتيرة الجديدة حضرتك اومأ برأسه بلامبلاه ثم دلف الي مكتبه دون ان يعطيها اى اهتمام بينما هي تنفست الصعداء و تذكرت ما قالته لها صديقتها "حبيبة" عن عملها بالشركة...."دة انتي هيطلع عينك دة انا اشتغلت في الحسابات يجي شهرين و مستحملتش اصل اللي اسمه "سيف الشرقاوى"دة مبيهزرش في الشغل ابداً و مبيرحمش اللي بيغلط" ضغطت "قمر علي شفتيها ببعض من الخوف ثم قالت لنفسها:كان لازم اشتغل هنا انتي عارفة المرتب قد اية و انتي عندك اخواتك و امك و علاجها لازم تستحملي و تركزى في الشغل ثم رتبت الأوراق و بعدها مواعيد الأجتماعات ثم جمعت الأوراق التي تحتاج الي توقيع "سيف الشرقاوى" و توجهت نحو مكتبه فأخذت نفس عميق و اخرجت من حقيبتها مرآة صغيرة لترى حالتها فتحولت نظراتها من نظرات قلق الي نظرات رضاء عن مظهرها فأعادت المرآة الصغيرة مرة اخرى لحقيبتها و طرقت علي الباب عدة طرقات حتي سمعت صوته و هو يقول بصرامة:ادخل فأمسكت بمقبض الباب و ادارته و تحركت بخطوات حرصت علي ان تكون ثابتة حتي وقفت امامه و هي تمد يدها بالأوراق لتقول بأحترام:حضرتك دى اوراق محتاجة لأمضتك و بالنسبة للمواعيد في حد من شركة **** هيجي كمان ساعة يافندم كان ينظر نحو احد الملفات بأهتمام ثم رفع رأسه لينظر لها بدقة فأخذ منها الأوارق ثم نظر الي ثوبها و هز رأسه بعدم رضا فقد كانت ترتدى فستان احمر ضيق بعض الشئ بدون اكمام يرسم مفاتنها و قصير يصل الي حد الركبة رمقها بنظرات احتقارية ثم وقع تلك الأوراق و قال بجدية:اتفضلي تقدرى تاخدى الورق دلوقت ثم تابع بأشمئزاز و احتقار:و ياريت بعد كدة نيجي بلبس يليق بالشغل لما تحبي ترقصي تقدرى تلبسي اللي انتي لبساه دة شهقت خجلاً مما يقوله و جحظت عيناها بتعجب و غضب ثم قالت بهدوء حاولت قدر استطاعتها ان تتحدث به:اولاً انا لبسي عاجبني ثانياً انت مش من حقك تقولي البس اية ض*ب بيده علي المكتب بقوة ثم قال بحدة:لا من حقي طالما واقفة في مكان " سيف الشرقاوى" يبقي من حقي و لو مش عجبك الباب يفوت جمل كادت ان ترد لكن ابتلعت كلماتها عندما استوعبت انها بتلك الطريقة ستفقد عملها و هي تريد ان تتشبث و بقوة به فهو منقذها فطأطات رأسها للأسفل و قالت:اسفة يافندم مقصدش تقوس فمه بسخرية ثم قال و هو يرمقها بأحتقار و غيظ:برة ردت "قمر" بذهول:نعم!! صاح "سيف" قائلاً:انا قولت برة اومأت له عدة مرات ثم خرجت سريعاً من مكتبه و قالت بخفوت و دموعها تسيل علي وجهها بغزارة:لما دى اول مرة اتعامل معاه امال بعد كدة اية اللي هيحصل ثم نظرت اللي نفسها لتتأمل ثوبها بأهتمام شديد ثم قالت بحزن:ما انا لازم البس كدة عشان ابقي شبه الناس اللي هنا اووووف ______________________________________ -مستر "سيف" وصل يا مستر "مراد" قالتها السكرتيرة الخاصة به بدلال.. رد عليها "مراد" و هو يغمز لها بأحد عيناه:ماشي يا "داليا" يلا روحي شوفي شغلك.. مالت عليه بأغراء و قالت:طب مش عايز حاجة كدة ولا كدة طيب؟ قهقه "مراد" بشدة حتي ادمعت عيناه ثم قال بنبرة حاول ان تكون جادة:"داليا" روحي شوفي شغلك....شكلك عايزة "سيف" يولع فيا انهاردة... ضحكت ضحكتها العالية ثم قالت:حاضر طيب متزقش ثم خرجت من مكتبه فأنقلبت تعابير وجهها الي الخوف و الفزع عندما رأت "سيف" يندفع نحو مكتب "مراد" بغضب شديد فهمست هي بقلق:هو باينه يوم اسود من اوله ______________________________________ صاح "سيف" و قد اظلمت عيناه بغضب فى وجه صديقه:انا مش قولت ميت مرة المكان دة مكان شغل يعني بلاش الق*ف دة هنا؟ طأطأ "مراد" رأسة بخجل و قال:انا اسف... سأله "سيف" بجدية و جمود:تممت الصفقة؟ اومأ له "مراد"عدة مرات و قال:اة كله تمام ثم تابع بحذر:انا روحت ل"تقى" انهاردة...مش ناوى بقى تزورها شرد "سيف" قليلاً بسخرية و ألم ثم قال بتحذير و هو يرمق صديقه بنظرات قاتمة:متجبليش سيرتها تاني رد عليه "مراد" بنبرة راجية لعله ينجح في اثاره عطفه نحو تلك المسكينة:يا "سيف" دى مهما كانت بردو مراتك اولاه "سيف" ظهره ثم همس بنبرة تشبه فحيح الأفعي من الغضب بسبب تلك الذكريات التي عادت لتلاحقه:كانت مراتي انما دلوقتي لا هز "مراد" رأسه بيأس ثم قال بلوم:انت كدة بتدمر ابنك استدار "سيف" له بغضب شديد و هتف بوجهه و قد برزت عروقه من شده غضبه:ابني كويس طول ما امه بعيدة عنه...دى انسانة مريضة و مش بعيد تأذى ابني.. ثم تابع و قد هدأ قليلاً و شحنة غضبه تهدأ رويداً رويداً:اقفل الموضوع دة دلوقتي...و يلا عشان هتجيب "خالد" من المدرسة رد عليه "مراد" بتذمر و ملل:الدادة بتاعتك انت و ابنك لكزه "سيف" في كتفه بقوة ثم قال مازحاً:طب يلا بقى يا دادة هتتأخرى علي الولد ______________________________________ -معلش يا ماما الشغل طلع للساعة تلاتة مش واحدة و انا خلاص كلها ساعتين و هاجي قالتها "قمر" مبررة لأمها سبب تأخيرها عن موعد عودتها للبيت فأتاها صوت امها القلق و هو يقول:طب اوعي تتأخرى عن كدة يابنتي ابتسمت "قمر" بهدوء و قالت بحنو:من عنيا يا ست الكل ثم تابعت بقلق:ماما خدتي الدوا؟ اتاها صوت امها و هي تشهق بحزن طفيف:يوه دة انا نسيته اجابتها "قمر" بضيق:كدة يا ماما ردت امها بسرعة قبل سماع المزيد من اللوم:هروح اخده اهو بسرعة كادت "قمر" ان ترد لكن ابتلعت ريقها بصعوبة بالغة بعدما رأته يقف امامها و يقول بهدوء مخيف:انتي بتتكلمي في التليفون و سايبة الشغل ثم صرخ بوجهها يتوعدها:دة انتي يومك اسود ردت سريعاً بتوسل حتي تنجو من بطشه:حضرتك انا مكنتش اقصد انا بس كنت بطمن ا.. و قبل ان تكمل جملتها التقط منها الهاتف و القاه ارضاً بقوة حتي تحول الهاتف الي قطع صغيرة و قال و قد بدا وجهه اكثر قتامة:تعالي معايا..انتي ليكي عقاب..و من اول يوم... دخل مكتبه و تبعته هي باكية بحرقة و ارتباك و قد ارتجف بدنها بعدما سمعت نبرته التي لا تبشر بالخير ابداً كان ترتجف بقوة لاحظها "سيف" فغضب بقوة فأمرها و هو يصيح بصوت عالي:بطلي تترعشي فاهمة حاولت قدر امكانها السيطرة علي حركة جسدها الذى يرتجف بشدة لكن لم تستطيع مما زاد غضب "سيف" فتوجه نحوها بخطوات سريعة و بدا كالثور الهائج بلا سبب! فأمسك برسغها بقوة لكن قبل ان يصرخ بوجهها شعر بملمس يدها البارد و بشدة فالأول مرة يشعر بالشفقة تجاه احد فترك رسغها برفق و قال بصرامة:اخرجي...و ياريت دة ميتكررش تاني الشغل شغل فاهمة؟ اومأت برأسها عدة مرات و ركضت سريعاً قبل ان يفتك بها.. ______________________________________ دلف الي المدرسة و هو يخطوا خطواته بثبات ثم اخذ يبحث ببصره عن الصغير و كما اعتاد وجده يجلس بمفرده علي احد الكراسي البلاستيكية الملاصقة للجدار فأتجه نحوه بأسى و قال و هو يحاول اخفاء تأثره علي حال الصغير:اية يا "خالد" عامل اية انهاردة هز الصغير رأسه بعبوس و قال ببعض من الأمل:هو بابي جه ياخدني؟ ابتلع "مراد" تلك الغصة المريرة ثم قال بأبتسامة برع في رسمها علي وجهه مبرراً سبب عدم مجئ "سيف":بابي مشغول يا "خالد" ياحبيبي فمعرفش يجي ياخدك طأطأ الصغير رأسه بحزن شديد ثم قال بتذمر:يوووه هو كل يوم مشغول انا الولاد اللي معايا في الفصل باباهم و مامتهم بياخدوهم الا انا و بيقعدوا يطلعولي ل**نهم و يقولولي ان اهلهم بيجوا عشانهم و انا لا و بدأ الصغير ببكاء يمزق القلوب تأثراً فربت "مراد" علي كتفه برفق و ضمه لأحضانه و قال:اية يا "خالد" هو في رجالة بتعيط؟...و بعدين هو انا مش قولتلك ملكش دعوة بالولاد دول ظل الصغير "خالد" يشهق عدة مرات من كثرة البكاء ثم قال:ماهما بيقعدوا يرخموا عليا و يض*بوني انا مش عايز اجي هنا تاني...حتي بابي لما باجي اكلمه و اقوله عليهم يقولي انا مش فاضي وضع "مراد" يده اسفل ذقن الصغير ليرفع وجهه اليه و نظر لعينيه و قال بجدية:اوعدك اني هكلمه انهاردة و انهي الموضوع دة ثم قال بمرح و هو يداعب خصلات شعره:يلا بقى فين بوسه عمو "مراد" قفز الصغير بفرح ليتشبث بعنق "مراد" و يغمره بقبلات بريئة ثم قال:شكراً يا احلي عمو "مراد" في الدنيا ______________________________________ دقت الساعة الثالثة فقامت "قمر" من علي مكتبها بأرهاق شديد و اخذت تجمع اغراضها لتضعها بحقيبتها ثم نظرت لقطع الهاتف الصغيرة الملقاة علي الأرض بحزن فهمست بشرود:ياترى هجيب حق موبايل تاني منين....اوووف يعني كان لازم ي**ره اللي يولع دة ثم حملت حقيبتها و ذهبت لتستقل سيارة من سيارات الأجرة و املت علي السائق العنوان الذى امتعض وجهه بعض الشئ بسبب بعد العنوان عن تلك المنطقة ______________________________________ بعدما اعاد الصغير لبيته عاد هو مرة اخرى للشركة ليلحق ب"سيف" قبل ان يذهب ليتحدث معه حول امر الصغير "خالد" ...................... -عايز اية!؟ تن*د "مراد" بحزن و قال:"خالد" انتابه القلق فهتف:ماله.. هز "مراد" رأسه بيأس و قالة:مش كويس....مالوش صحاب و الولاد اللي في المدرسة بيكرهوه و احياناً بيض*بوه و ا.ا.ا. كان غضبه وصل الي اعلي درجه ممكنة فأظلمت عيناه و صاح: و اية ماتخلص يا "مراد" زفر "مراد" بعنف ثم قال بتعلثم و ارتباك:بيتريقوا عليه عشان انا علطول اللي بجيبوا و هما اهلهم بيجيبوهم...انا...من رأيي اننا ننقله من المدرسة دى خالص هز "سيف"رأسه بحزن موافقاً اياه ثم قال بنبرة يملؤها الألم:خلاص انقله و اتصرف انت هتف "مراد" و هو يوبخه:هو كل حاجة انا ابنك محتاجلك رد عليه "سيف" بحنق:خلاص خلاص انا هروح دلوقتي و هبقي اقعد معاه شوية ثم اكمل بتساؤل:و انت هتروح فين!؟ عقد "مراد" حاجبيه بتعجب و قال:انت لحقت نسيت ما انا قايلك هروح اشترى شوية حاجات ل"تقي" هي محتاجاهم و.. قاطعه "سيف" بنفور:خلاص خلاص..يلا انا ماشي ______________________________________ -افتحي الباب يا "نسمة".. تركت "نسمة" هاتفها بضجر و اتجهت نحو الباب لتفتحه فأحتلت تعابير الفرح وجهها و قالت بمرح و هي تقفل الباب:مش عايزين انهادرة دفعت "قمر" الباب بوجهها و دلفت الي البيت و قالت بصوت عالى مازحة:يا ناس يا اللي في البيت انا جعانة خرجت اختهن "هالة" من غرفتها و هي تفرك عيناها بنعاس لتقول:صباح الخير.. عبست "قمر" و قالت:صباح الخير قولي مساء الخير الساعة يجيلها اربعة و بعدين انتي مروحتيش كليتك لية اتجهت "هالة" نحو المرحاض متجاهلة اختيها اللتان سينفجرا من شدة الغيظ فقالت "نسمة" بسخرية:اهي علي كدة من يجي اسبوع كل يوم سهر للصبح و تصحي تاني يوم علي الساعة اربعة كدة.. هزت "قمر" رأسها بقلة حيلة ثم توجهت نحو المطبخ لتجد امها تسكب الشاى بالكوب الزجاجي فتسللت "قمر" بمكر لكي تفزع امها بمزاح و قبل ان تفتعل الأصوات المخيفة خاب املها عندما قالت امها بجمود:متحاوليش...صوتك برة جايب اخر الشارع و عرفت انك جيتي حركت كتفيها بيأس و قالت:ماشي يا ست ماما اتسعت ابتسامة "عفاف" و قالت بحنو:طب متزعليش اوى كدة المرة الجاية هبقي اتخض ثم تابعت بجدية:عملتي اية النهاردة اخذت "قمر" تقص عليها ماحدث اليوم بتوتر و هي تحذف الجزء الخاص بها هي و "سيف" و فظاظته معها ثم قالت امها برضاء:يعني "سيف" دة كويس تصنعت "قمر" الأبتسامة و قالت:اوى يا ماما ابتمست "عفاف" بمكر و قالت:طب.ا....هو...حلو؟؟ عقدت "قمر" حاجبيها بذهول و قالت:انتي بتقولي اية يا ماما!؟ زفرت "عفاف" بحنق و قالت:اية بقولك شكله اية!؟ تعجبت "قمر" من حالة امها و من اصرارها عليها لتعرف مواصفات ذلك الرجل ف*نهدت "قمر" بقلة حيلة و قالت:شكله انسان يا ماما انسان ردت امها بسخرية و هي تضع يدها بوسطها بغيظ:هو انا بقولك انه قرد ما انا عارفة انه انسان...ايوة انسان شكله اية قالت "قمر" بتوسل:يا ماما عشان خاطرى سيبيني انام شوية و لما اصحى هحكيلك عن "سيف الشرقاوى" كل حاجة كادت ان تذهب لكن امسكت امها بمع**ها بقوة مما جعل "قمر" ينتابها القلق و الخوف فقالت امها بصدمة:قولتي اسمه اية!؟ نظرت "قمر" نحو مع**ها الذى كاد ان يُحطم تحت قبضة امها فقالت بفزع:"سيف الشرقاوى" بقلم/رولا هاني ........................................................................

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1.0K
bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.3K
bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.9K
bc

خيوط الغرام

read
2.2K
bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
7.9K
bc

شهد والعشق الأخر

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook