هبه أبو الوفا
أحبك قبل أن نلتقي.. فـبربك ماذا أنـا فاعله إن التقينا!؟
وجودك يشبه جذر تربيعي تزداد قيمتي وقوتي عندما يحتويني.. كالواحد الصحيح أنا لذا لا تغتر
جاء كغيث لقلبي بعد ان جففه الخذلان
كنت هبة الله له واصبح عزيز قلبي
" كنت هبة الله له وأصبح عزيز قلبي"
صاحبة تلك المقولات دائما
كنت أظن أن البحار جعلتني انجو منك، وأن بعد المسافات قادر على جعلي اتجاوزك، ولكنك مُعلق بالذاكره وكأنها أرض احتكرتها ولم يوجد قانون يمنعك منها حتي الآن فما مصيري معك ياقدرى ! تلك الجمله كتبتها
فتاه خأنها القدر بأسرة مفككه وعندما أحبت اختارت خطأ ليتركها محطمه في الوسط بعد ان دمر كرامتها امام الجميع و خطب صديقة عمرها... ذاقت اصعب انواع الخيانه ولكنها مازالت معلقه به، تظن ان القدر سيكتب لها فرصة للنجاه بالسفر بعيد عنه ولكن هل سيكون القدر رحيم عليها ام لقلبها رأي آخر؟ وهناك رجل خان فتاه احبته بكل عزمها ما مصيره على خيانته !
يهدي القدر فرصة لبطلتنا لم تكن في حسابنه عندما دمرها لتصبح هي مديره عليه ياترا هكذا ستنتقم أم لقلبها حساب آخر!
الأب هو السند ف تلك الحياه والأم هي الحياه إما دون ذاك فهم سبب نَفيك من العالم
" تبتسم لك الحياه ببسمة والدك.. وترقص لك السعادة بكلمات والدتك .. وبين هذا وذاك تتكون أنت ، وما بالك إن فقدت السعاده!؟ كيف ستكون وحدك ف هذا العالم .. سيرحمك!؟
" كيف تنجدك الحياه !؟، بل كيف تنجو انت؟."
كيف تنجو وحيد عندما يغادرك الجميع
هل ستثق ذات يوم !؟
تمنيت أن اكتب أنا وأنت ولكنك الغائب فكانت" هو" وسيلة منادتك ف اللغه .. تمنيت أن تنصفنا اللغه فتمحي الغائبين.. او يعاقبوا بنسيان أبدي.. ولكنها لا تفعل؛ لذا احضرتك غائباً ، ولكنك تعلم أنك الغائب عن عيني أول الحاضرين بقلبي بل رماد قلبي ..
فتاه ضعيفه رماها ضعفها لبحر الحب ولكنها لم تستطع التجديف فأمواجه عاليه عليها ،ولكنها لم تكن تعلم ان الحب للضعفاء خساره وها هي تخسر ...
ربما كلمه تخطوها يدك تجعل من حياتك فرح وربما تجعلها كارثه.. بعض الاحرف إن لم تتنبه قادرة ان تقلب حياتك من قمة المجد لبؤرة لا تستطع ان تمد يدك لتخرج منها احترس فأنت ف وّكر العقود ربما تنجو ولكن لا نجاة ف ذاك العالم ... تظن ان عقلك هو المحرك بينما انت عروسة ماريونت يتلاعب بك