Story By roma
author-avatar

roma

ABOUTquote
مريم غريب مؤلفة مصرية.. تدرس التجارة و التسويق الإلكتروني بأكاديمية "المدينة".. مارست الكتابة و التأليف في سن مبكر، حتى صدر لها أول عمل ورقي عام 2020 بعنوان "إنذار بالعشق".. و رواية "أحببت عبراني" ثاني عمل ورقي يصدر لها.
bc
كيف أقول لا
Updated at Mar 5, 2022, 18:16
  يقول عالم النفس الأمريكي "إدوارد ثورنديك" أن الذاكرة تضمحل بمجرد مرور الوقت، يمضي الزمن و تبلى الذاكرة و تبلى قوتها و تتحلل حتى تصبح أغلب ذكريات العقل نسيًا منسيًا... إذن فلماذا لا زالت هي تتذكر كل شيء ؟   كم كان عمرها في ذلك الوقت ؟ تسعة ؟ ربما عشرة أعوام !   لا تتذكر السن تحديدًا، و ربما الذكرى نفسها مشوشة، تكاد تلوح لها من غابر الأيام.. لكن حتمًا أن وقوعها مصدقًا به، لقد مرت عليها أوقات خلال تقدمها في العمر أحبت أن تنسى ما جرى لها، أو على الأقل تتناسى.. لكن دائمًا كان هناك شيء يقظ فيها، شيء يخبرها بأهمية الذكرى و وجوب حفظها بمكانٍ ما داخل عقلها حتى حين، فقط حتى حين... إلى أن تفهمتها أخيرًا، و لكن من دون أن تصيبها أيّ صدمة، فكيف تشعر بالصدمة بعد الذي عاشته لسنوات ؟!   فكم مرة قاست ألوان العذاب لذلك الإدراك المفجع... كم مرة آكلتها مشاعر الخوف و القلق الدائم.. كم مرة كرهت نفسها و جلدت ذاتها لذنب لم تقترفه ؟؟؟؟   دائمًا ما كانت كبش الفداء لجميع المخطئين من حولها، لطالما دفعت ثمن أخطائهم دون أن يدركوا، وحدها فقط التي أدركت كل شيء.. و أبقت على الأمر برمته سرًا، تقلت بنيران الذنب و ألقيت في سعير الذكريات وحيدة   لكن مهلاً ..   لم يكن السر محفوظًا لديها وحدها، كانت أمها التي إشتركت بطريقة ما في مآساة حياتها الكبرى على دراية جيدة بالحادث... أجل حادث، فهل يمكن أن يكون له مسمى آخر ؟!!!
like
bc
في قبضة اللعنات
Updated at Feb 7, 2022, 16:51
إندفعت الدماء حارة إلى وجهها و إشتدت إطباقة فكيها، بينما يكمل و هو يقبض على عنقها بأصابع مهددة : -حسابك تقل أوي. عارفة كام مرة سامحتك ؟ كام مرة إديتك فرصة ؟ كنتي فاكرة إيه ؟ كنتي فاكراني سايبك ؟ يمكن. بس بمزاجي. إنما دلوقتي بقى هانتحاسب. هانرجع الشريط من أوله و هاتتحاسبي يا يارا .. فاهماني يا حبيبتي ؟ -تحاسبني ؟! .. غمغمت بلهجة متشنجة -حساب الملَكين هه !! رد بإبتسامته الشيطانية : -بالظبط !
like
bc
دمرتني ومازلت أحبك
Updated at Jan 26, 2022, 14:51
دمرتني ومازلت أحبك تتحدث الرواية عن فكرة الحب الذي يستمر حتى بعد المعاناة التي يعانيها أحد أطرافها مع الآخر ينتهي كل شيء و تنتهي العلاقة نفسها و لكن الحب يبقى و لهذا أصبح عنوان الرواية دمرتني ومازلت أحبك لتعبر عن ما كانت تعانيه البطلة طوال أحداث الرواية
like
bc
سل الغرام
Updated at Dec 22, 2021, 17:31
هذه المرة الفراق بين عثمان وسمر يحمل تحدي وقهر كبير بينهم ، فراق بلا رجعة وفعلا بقاؤهم في نفس المكان سيؤذيهم ويوذي ابنهم الذي أصبح الآن هو محور الرواية ، فسمر تطالب به وهي الأحق به مهما فعلت ، وابوه وجدته لن يفرطوا به لأجل أن يتربى في قصر أجداده ، والضحية يحيى الصغير. فسمر أدرى واحدة بطباع عثمان فما كان عليها إتخاذ هذه الخطوة التى دمرت حياتهم ، قبل أن تدرسها جيداً فكان عليها التخطيط بذكاء للخروج من القصر بابنها وبالحيلة والصبر حتى تجد وسيلة لتذهب ، ولكن سبقتها العصبية والتهور فغابت الحكمة عنها ، لذا عليها الآن أن تستند على شخص يكون ند لعثمان يستطيع أن يتصدى له لتستطيع استرجاع ابنها ، ولا أعلم هل سيكون هذا الشخص فادي فهو الآن قوى ومتمكن وبشخصية جديدة مسيطرة ، أم سيكون شخص أخر ؟  .
like
bc
وكفى بها ف*نة
Updated at Dec 21, 2021, 17:53
.. "أدهم صلاح عمران" ذلك الشاب الذي لم يتجاوز بعد الثلاثين من عمره   لقد نشأ في عائلة ملتزمة دينيا ، و عرف بمنزلته العظيمة بين الجميع و ما له من مكانة كبيرة في المجتمع أيضا حيث تخرج منذ عامين من جامعة القاهرة حاملا شهادة الطب ، لكنه بجانبها طلب العلوم الشرعية الإسلامية   و ذلك تلبية لوصية والده الذي كان من كبار العلماء المشهورين بمصر و العالم العربي ... الداعية و الخطيب و المناظر "صلاح عمران" ..   آثرت وفاته علي حياة "أدهم" تأثيرا شديدا ، ليصبح أكثر تعقلا و حكمة ، إذ زاد إهتماما بدراسته و حصل علي عدة شهادات علية   و بما أنه يتمتع بإسلوب شيق و لغة حوارية معتدلة مع من حوله ، قرر أن يتخذ مهنة التدريس كعمل له ، و بالفعل أحرز نجاحا باهرا في هذا الصدد ، و شغل منصب مرموق بالجامعة   و ما يميزه أيضا أنه بإستطاعته أن يلقي دروسه بالإنجليزية و الفرنسية و الألمانية بجانب العربية مما جعله يبدو كموسوعة علمية   و لكنه لم ينسي وصية والده أبدا و لم يترك ميراث العلم الثمين الذي تركه له ، فعمل علي تقسيم وقته بين الجامعة و بين الخطب التي يعقدها بالمساجد أو المراكز التعليمية الكبري   و هكذا ذاعت شهرته في كلا المجالين ، و بدأ الطلبة و الشباب يحضر دروسه قادمين من أماكن بعيدة ، حتي أنه تم تقديم بعض العروض عليه من خلال عدة قنوات فضائية   لكنه رفض رفضا قاطعا لعدم حبه للأضواء و عالم النجومية ، فهو شخص متواضع جدا و دمث الأخلاق بصورة عالية ... لكن به عيب واحد   يكره النساء بشدة ، منذ حرمه والده من متع الحياة و هو في سن الثامنة عشر و جعله يسير باكرا علي الطريق المستقيم   بعث معه بأهم وصية لكي يحافظ علي كل ما فعله له _ النساء فتنة _ .. و من يومها لا يراهن "أدهم" بصورة أخري ...
like
bc
عزلاء أمام سطوة ماله
Updated at Dec 16, 2021, 16:06
تدور أحداث الرواية حول البطلين ( عثمان البحيري _ سمر حفظي ) "عثمان البحيري" الشاب الثلاثيني الحسن خَلقًا و ليس خُلقًا أبدًا، الذي ولد بملعقة من ذهب بفمه، و الوريث الأكبر لعائلته التي تعد من أكبر و أكثر العائلات ثراءًا و سؤدد بالوسط الإجتماعي المصري، يقطن بقصر البحيري الفخم و المشيد ببراعة و متانة فوق ضفاف عروس البحر الأبيض المتوسط _ الأسكندرية _ ... نزولًا عند رغبة والده يرتبط بإبنة سياسي مرموق تدعى "چيچي الحداد"، و لكن قبيل زفافه عليها بإسبوعًا واحدًا يكتشف خيانتها له مع حبيبها السابق، فيتكتم على الأمر مدبرًا لها إنتقامًا شديدًا، إذ إنتظر حتى ليلة الزفاف و قام بعرض قرص مدمج عليها يسجل دليل إدانتها، لتحل عليها صدمة كبيرة و تترقب عقابًا مميتًا على يديه، لكنه لا يؤثر العنف و يفاجئها بشروطه حتى يطلق سراحها دون آذى، و هي ببساطة أن تتنازل عن كافة حقوقها بزيجتهما و نصيبها بمؤسسة تجارية أهداها لهما والديهما كهدية بمناسبة الزواج.. و قد كان، و تنازلت له عن كل شيء، لكنه لم يكتفي و طلقها بنفس الليلة و طردها بمنتصف الليل و بعث خلفها بمجموعة من الصحافيين ليلتقطوا لها صور و هي بثوب الزفاف، و هكذا دبر لها فضيحة أودت بسمعتها و سمعة أبيها، و ظفر هو بإنتقامه ... لكنه ما لبث أن إشتبك بفتاته الجديدة، التي عرف عندما رآها منذ الوهلة الأولى بأن صلة ما سوف تربط بينهما.. كانت "سمر".. الفتاة العشرينية، الفقيرة المعدمة الحاصلة على مؤهل دراسي لم يفيدها بشيء و لو حتى لإعالة أسرتها المكونة من شقيق جامعي و شقيقة رضيعة مصابة بداء الرئة أوقعها حظها العاثر بطريق "عثمان" إذ توفيا والديها بحادث سير و كان أبيها يعمل لدى شركة "البحيري" فذهبت رغم تعنت الإدارة في محاولة لطلب مستحقات أبيها المالية، يخبرها "عثمان" بأنه لا حق لوالدها عندهم لأنه كان أجيرًا و ليس موظفًا، فتنهار عند ذلك و تغشى بمكتبه، ليهرع إلى نجدتها من فوره و تواتيه أفكاره الإستغلالية حين يستشف حقيقة حاجتها للمال، فيلوح لها بوظيفة ما كانت سوى طعمًا إبتلعته المسكينة بمنتهى السهولة ابدت "سمر" موافقة فورية و تلهف واضح لقبول الوظيفة التي عرضها عليها "عثمان" و سرعان ما حلت بالشركة كسكيرتيرة خاصة له، و من ثم بدأ "عثمان" خطته للإيقاع بها مستغلًا مرض شقيقتها العضال و مصاريف علاجها الباهظة، فعرض عليها علاقة في بادئ الأمر، علاقة محرمة مقابل وفرة من المال، لكنها ترفض بشدة و تحتقره ثم تترك العمل دون إستقالة حتى لكنه لا ييأس و يظل يلاحقها، يجدد عرضه عليها مرارًا و تكرارًا، و في كل مرة كانت ترفض.. حتى إزداد المرض وطأةً على شقيقتها الصغيرة، تشفق عليها و يجتاحها حزنًا جمًا، يحاصرها الفقر و تغمرها قلة الحيلة، يضيق الخناق عليها إلى حد لم تجد أمامها سوى طريقان.. إما الإنتحار على أن ترى أختها الطفلة ميتة بسبب المرض، و إما الرضوخ لرغبة "عثمان" ... و الواقع أنها لم تجد بدًا من إختيار الحل الثاني... لكن مع شرط أضافته و صممت عليه، و هو ما تقبله "عثمان" حتى يمتلكها، كان مستعد لفعل أيّ شيء من أجل أن يحصل عليها.. بأيّ طريقة، فإستجاب لطلبها، أو شرطها بمعنى أدق و قنن علاقتهما بإطار شبه رسمي.. عقد زواج عرفي، و هو ما رفضته "سمر" في البداية، لكنها وافقت في الأخير عندما أبدى نفاذ صبره و وصوله إلى أخر المطاف معها.. تم توقيع عقدي الزواج بنفس اليوم و بعدها نشطت علاقتهما الزوجية فعليًا، حيث إصطحبها "عثمان" إلى يخت يمتلكه و إنفرد بها لأول مرة بعيدًا بعرض البحر، و توالت اللقاءات السرية القليلة بينهما، حتى ظهرت "چيچي" فجأة ناشدة إنتقامًا من طليقها، تكتشف علاقته بـ"سمر" فتستخدم نفس حيلته و تبعث بمصور خلفهما لتفضحه على أوسع نطاق كما فعل معها، بل و تزيد على مخططها و تورط "سمر" بالأمر أكثر حيث تنكرت و إتنحلت شخصيتها عندما ذهبت لمحرر إحدى الجرائد الشهيرة لتسلمه الصور بنفسها، لكن يخيب تخطيطها حين يبلغ المحرر "عثمان" بالأمر قبل أن يتخذ أيّ خطوة.. صحيح أن الفضيحة لم تقع، إنما وقعت "سمر" بالفخ وحدها و ظن "عثمان" أنها تلاعبت من وراء ظهره و أرادت توريطه و التسبب له بفضيحة، فما كان منه إلا أن صب عليها جام غضبه، رغم أنه كاد يعترف لها بحبه حتى أثناء الضرب المبرح الذي نالته على يديه ... يأتيه إتصالًا و يكتشف الحقيقة كلها بغتة، لكن بعد فوات الآوان، كانت "سمر" كسيرة، جمسها كله مخضل بدمائها و جروحها، ينقلها إلى المشفى و هناك يعلم بخبر حملها منه.. يزداد ندمه و يتفاقم معه شعوره بالغضب و العنف، فيتجه للإنتقام مرةً أخرى من "چيچي".. لولا تدخل عمه في اللحظة الأخيرة، قام بتعقيله و إتفقا أن يمنحها فرصة أخيرة للإبتعاد عن طريقه نهائيًا يعود إلى "سمر" و يتواجها من جديد، لتظهر الأخيرة نفورًا منه و إحتقارًا أشد بكثير من ذي قبل، ثم نية قطعية و قرار لا رجعة فيه في الإنفصال عنه.. يغضب "عثمان" عندما يسمع منها ذلك، لكنه يهدأ ملتمسًا لها ألف عذر، ثم يخبرها بشأن الجنين، طفله الذي تكنفه برحمها تهبط عليها صدمة كبيرة عندئذٍ، فيرتاح "عثمان" و يخال بأن هذا ترددًا أو تراجعًا منها، لكنها تصدمه هو الآخر حين صرحت بكل قسوة عن رفضها لحمل هذا الطفل و رغبتها بإجهاضه بأسرع وقت حتى لو كان الثمن موتها يثور "عثمان" عليها فورًا و يزجرها زجرًا بالكلمات و يتوعدها بأنها إن مسَّت طفله بمكروه سوف يسلبها كل عزيزًا و غالٍ.. ثم رحل و تركها كما هي بالمشفى لكنها تتمرد عليه أكثر، و لا تأخذ تهديداته بعين الإعتبار، ليس بعد أن وصمها بكل هذا العار و أمطرها بالإهانات التي لا يحتملها بشر.. تترك "سمر" المشفى في الحال، لا تهتم لصحتها و لا لأيّ شيء، تهاتف جارتها و أمها الروحية السيدة "زينب" مالكة البيت و الشقة التي تقطن بها مع أخويها، تهرول إليها السيدة التي كانت على دراية تامة بسرها و تعيدها إلى البيت، ثم تتصدى لـ"عثمان" بنفسها و تؤازر "سمر" حتى يوم قرر "عثمان" الذهاب إلى بيتها و طلب يدها رسميًا من أخيها، هكذا أراد أن يصوب
like
bc
فردوس الشياطين
Updated at Dec 16, 2021, 12:22
من 17 سنة .. كان عمري وقتها 21 سنة و كنت مسافر أدرس في أمريكا . جدي ذكريا الداغر مات و هو بيعمل عملية في قلبه . مافاتش علي موته 40 يوم و كنت بتتعارك إنت و أبويا علي العمودية العركة كبرت و وصلت للقتل . قتلت أخوك يا عمي و طلعت منها بعيار طايش . عن طريق الغلط . بعدها إتجوزت أمي غصب قبل حتي ما العدة تخلص . إخواتي الصبيان يوسف و محمد إللي كانوا أطفال و مالهمش ذنب في أي حاجة غرقتهم في السواقي منغير ماتحس بذرة شفقة عليهم . و إللي لحقت تهرب منك قبل ما تقتلها وفاء أختي . جاتلي علي أمريكا و حكتلي علي كل حاجة بعديها بفترة سمعنا إنك حبلت أمي و جبت منها عيال من نسلك . عاشت معاك 5 سنين و من القهرة ماتت في الأخر   صمت "سفيان" للحظات ، و أردف بجدية :   -عارف رغم إن ولادك التلاتة يعتبروا إخواتي .. بس أنا مش ندمان أبدا إني قتلتهم و لا حتي زعلان عليهم دول كانوا زرعة وسـ×× في أرض طاهرة و كان لازم أمحيهم من الوجود . دلوقتي أمي تقدر ترتاح في تربتها فاضل أبويا و إخواتي . يوسف و محمد   و أحكم قبضته علي المسدس ، شد صمام الأمان ليهئ خروج الطلقة التي إدخرها لسنوات من أجل هذه اللحظة ..   شخص العم ببصره و غمغم بالرفض و هو يتلوي في الكرسي   ليضحك "سفيان" و يقول بإسلوبه الماكر :   -نفس العيار إللي ضربت بيه أبويا . جبتهولك مخصوص يا عمي . بالله عليك ماتنساش لما تشوفه تسلملي عليه و تقوله سفيان إبنك .. هو إللي خدلك حقك
like