حور الشيطان عشق محرم 2Updated at Aug 31, 2021, 12:10
حووووور
إنتباها الذعر حاولت الأسرع في الهروب من أمامه
إلى ان نجحت و بسرعه رهيبة بدأت في الركض
بينما بيجاد تسمر قليلا، إلى أن استوعب هروبها ، فبدأ يلاحقها حتي وأخيرًا تمكن منها و امسكها من ياقة قميصها الأسود من الخلف كالمجرمين تماماً ، ثم أدارها له دون أن يعتقها، نظرت له حور بقلق قائلة ::
-طيب ينفع كده!، في انسه و دكتورة حلوه زيي تتمسك المسكه دي ولا كأني مجرمه!.
ثم تتابع بدموع مصطنعه ::
- هو انت مضطهادني ليه!، هو انا يعني عملتلك ايه!، اشمعنا انا!.
اجابها بغضب مستنكر::
-كل دا و عملتي ايه!، دا انتِ جننتيني خلاص!، أنا الشيطان ياللي الكل بيترعبوا منه و بيسمعوا كلامي ويحترموا تيجي انتي يا مفعوصه ، و تخالفي اوامري وتضيعي هبتي قدام الكل...
اجابته حور بنزق قائلة::-
-ما هو انت اوامرك مش منطقيه الصراحه وبعدين كل حاجه أوامر أوامر!، زهقت وطهقت!..
اردف بيجاد باستنكار :: انتِ اللي زهقتي وطهقتي يا شيخه حرام عليكِ.،دا انتِ تزهقي بلد بحالها، إنتِ من أمتي و أنتى كده!، إنتِ شكلك مش بس فقدتي الذاكره!، دا إنتِ فيوزات عقلك ضربت خالص!..
اجابته حور قائلة بينما تضع يديها حول خصرها ::
و الله انا كده طوال عمري و أسأل حورية!.
اردف بغضب و استفهام::
- طيب قولي دلوقت اعمل فيكي ايه!، مفيش عقاب نافع معاكي!..
هتفت قائلة باستنكار غاضب ::
-يواااا ، كده كتير و الله وانا قرفت مفيش إلا أنا!، كل شويه اتعاقب!، ما عندك حورية اهاه مارس معاها دور الأبوة في العقاب شويه ولا هي حلوه في الحنان بس ارحمني!..
هتف بيجاد قائلًا::-
-حورية!، طيب ياريتك زي حورية و عقلها..
اردفت قائلة بينما تلوي ثغرها ::
عقلها!، و الله انت علي نيتك ومش فاهم حاجه
تصدق بالله!، قول لا اله الا الله..