إن للانتقام نار أشبه بالجحيم ، من قال أن الانتقـام يداوي جروح الإنسان ، إن نار الانتقـام إذا اشتعلت لا تهدأ فتُلقي بك إلى دائرة الانتقام وأنت فقط تنتظـر فرصتك ودورك داخل تلك الدائرة ، قد يجعلك الانتقام عونًـا مِن أعوان إبليس مُطيحًـا بك إلى طريق جهنَّـم .
حينمـا يطـرُق الماضي باب الحـاضر ليطُـل على كليهمـا المُـستقبل رابطًـا بين قلبيهمـا بربـاط مُـقـدَّس .
تبـدأ أحداث الروايـة مع عودتهـا إلى بلادهـا بعد غيـاب سنوات طوال لتلتقـي به مـرة أُخـرى صافعـة بمـبادئه عرض الحـائط .
الجزء الثاني من رواية " أراك كلما أسقط ترحل!!"
بالعامية المصرية.
تأليفي: أسماء نعيم
...............
لا أدري لم أنتَ هكذا لماذا ؟
لا أعلم ما الذنب الذي اقترفته لتعاقبني عليه؟
هل حقًا تكرهني لذلك الحد ؟
لكن لمَ؟ لمَ اتألم لأنّك أنت من تفعل ذلك ؟
................
صدقيني ستمكثين في جحيمي للأبد .
لكن يبدو أن الأمر لن ينتهي على تعذيبي لك ، فهناك ألم ووخز في صدري يؤلمني على كل لا يهمني كثيراً فمذلتك هي مبتغاي . أهلاً بكِ في عرين الذئب جميلتي!!