نورا ناصر كاتبة روائية عراقية ....ابتدأت الكتابة عام ٢٠١٧ والى الان لدي عدد من الروايات لا بأس بها على مواقع التواصل الاجتماعي .. الكتابة بالنسبة لي وطن عندما أكون منفية من الجميع ... احب الكتابة كهواية وليست سلاح للشهرة ... اكتب لأواجه الملل ولتعم العبرة والفائدة ورسائل مبطنة الى الجميع لتمدهم بالقوة وللاستفادة من اخطاء وهفوات الاخرين
ستذكرني
في فم كُل امرأة عادية
تُخبركَ إنها تُحبك
بلا مُقدمات،
دون أن يخفق قلبها خمس مرات قبل نُطقها
دون أن تتحسس قلبكَ عن بعد
وتصدقها...
و ستذكُر أسمي
لربما في صحوتك، او حتى ثمالتك
بين أحضان امرأة باردةً عليك
لاتعرفك
لاتراكَ في أحلامها
لا تشُم رائحتك
على بعد شارع ومدينتين واكثر..
ستذكُرني
سراً تُخفيهِ حتى عن نفسك
مُعلقاً في رفوف قلبك المُغبرة
ستذكرني
كُلما تقدم بكَ العمر وازداد ألم قلبك
ما إن تضعَ يدك عليه
ستراني بين ضرباته
سأظل دوماً
كالظل ارافقكَ.
حسناء من الجنوب ، بطل من الفلوجه
جمعتهم الدنيا في تكريت
في ظل اصعب مرحلة مر بها العراق وهي دخول داعش.
في ملحمة حب حقيقية عشقها لدرجة ان خروج انفاسه مرتبطا بها في حين كان التقرب منها انتحار وهي بالفعل منطقة ممنوعة ، حقل الغام ، فهل لهما من الحب نصيب.
قصه حقيقية
حب_عاثر
بقلمي نورا ناصر
أنثى محتجزة في معتقل الخطيئة رغما عنها تحافظ على شرفها مااستطاعت وبكل ماتملك من قوة ... انثى لفظها والديها وهي لحمة حمراء صغيرة ... حياتها لاترى النور تقاوم وتقاوم لتدافع عن شرفها من الدنس ... حتى يحدث مالم يكن بالحسبان فأين عائلتها عنها
يكفيني كل ما أهديتيهِ لي
لقد اكتفيت من غدرك وخيانتك ...
من ألمكِ وأوجاعكِ ..
كم كان صعباً رؤيتي لكِ بذالك المنظر البشع وبكل صلافةً تعتذرين ...
كم وددتُ الشرب من دمائكِ لكي اشفي غليلي
لم يكن ما أرتكبتهُ جريمةً ولا ذنباً..
كل ما فعلتهُ هو غسلاً لعاركِ الذي اهديتني إياه ..
فوداعاً والى الجحيم ملقاكِ يامن وثقت بها واعطيتها قلبي ..
هالة انثى عنيدة تربت على يد والدها احد شيوخ عشائر الجنوب اكتسبت القوة منه غمرها بالدلال .. الى ان يأتي الحب فيضعفها .... تعشق رجل منبوذ من قبيلتها .... لا يستقر في مكان اقل من عشرة ايام ... يعملون على تهجيره قسرا لذنبٍ ما .... ولسوء حظها تقع هي فريسة عشق هذا المنبوذ كالعصفور المبلل بالماء والمحبوس في المصيدة لا يقوى على الطيران والرفرفة بجناحيه ولا الهروب هكذا اصبحت هالة ... لتورث العشق الممنوع لولدها ايلول وللحكاية بقية
زواج سري غير معلن عنه .. جراحات الماضي تعودُ من جديد, فتاة في حيره من امرها بين رجلين رجل من الماضي والاخر اقتحم حياتها وبعثرها والبقية تاتي في الفصول ...
زهراء فتاة قوية تواجه الحياة بصبرها وتفانيها وعملها الدؤوب ... زواج فاشل تحاول اصلاحه بكل مالديها من قوة ... لكن لا حياة لمن تنادي ... يقتل الزوج لتحمل عبئ الجريمة وتتلبسها التهمة فهل هي بريئة !
حسناوات بلا حظ يبتلين بذنب امهن الخائنة يقعن في شباك الحب والهيام ويبقى ذات ذنب يلاحقهن فيواجهن مصير مجهول فمن الاقوى ومن تصل الى درب السعادة دون الاخرى ؟
كنت أسمع أطراف الحديث عن الحب
كان يقتلني الفضول
كيف يكون الشعور!
حتى التقيتك
رأيت فيك هذا المجهول..
أرهنت عمري أن أحبك ..
فما حصدت الا الخذول..
فقدت شهية الاحلام..
واستعمرني الذبول..
فأمسيت ضحيةً لرجلٌ مغرور.. منتقم .. ناقم ..مغدور
أراد اخماد جمرات انتقامهِ فلم يجد سوايَ في طريقهِ، حتى تهاويتُ قطعةٌ قطعة ..