مستخدمة جديدة، كاتبة منذُ أواخر 2019 ، كنتُ أكتب على تطبيق الواتباد - كما معظم الأشخاص هنا على ما أعتقد - ، في التاسعة عشر من العمر، و تونسية الجنسية، أحب الكيبوب، و البايس خاصتي هم بيكهيون و تايهيونغ.
« أستاذي ، هل لك أن تكفَ عن هذا ! »
بإنزعاج تمتمت له، ليقطبه حاجبيه و يجيبها متسائلاً
« أكفُ عن ماذا ؟!. »
« عن سرقة قلبي. »
أردفت وإبتسامةٌ لعوبة على ثغرها، مرسلة غمزةً لإستاذها الذي فتح فمهُ غير قادر عن التعبير بسبب صدمة التي شلَّت جسده.
- من المضحكِ لي سماعُ ثغركِ الناطق بعدمِ شعوركِ بالإنجذاب نحوي ، في حين أنَّ عيونكِ تصرخُ لي عشقًا ! .
- إن كانت عيونِي قد نطقت لكَ بشيء ، فسيكونُ أنَّكَ مختلٌ لعين !! .
- تحبيننِي! أعلمُ أنكِ تفعلين!
- و إن كنت آخر من في هذا الكوكب، فلن أفعل!.
أحـيـانـاً رغْبـتُـنا الكبيرةُ بالأمـور هـي ما تجْـعـلُهـا لا تتحـقق..
و أحـيـانـاً أخـرى محـاولةُ تـجـنُبنـا الشديـدة إيَّـاها تجعَلُهـا تتحـقق !
تمـامـاً كـمـا حدث مع نـايون التي تحـاولُ تجنُّب كـيم تـاهيـونغ الذي يُحـاوِل جعل أيَّامِـها المدرسيَّة جحيـماً لـهـا و متعَةً لهُ
و لـكِن أسيستطـيع ؟