نظر في عينيها بعمق وهمس"مابك"
أخفضت بصرها وتوردت وجنتاها بخجل سلبت لبه "إنظري إلي" همس بصوت مبحوح ودقات قلب ثائرة
فرفعت بصرها قليلا ثم أخفضته مجددا هامسة"ارجوك دع.."
تفاجأت به ينزلها بالقرب منه فصمتت ولم تكمل بينما رفع هو يديها وقبلهما ثم تركهما وأحاط وجهها وقبل جبينها عدة قبلات ثم نظر لابتسامتها الخجولة متفحصا ملامحها التي يعشق بدقة كيف له أن يصدق ما قيل عنها فَتَاتُه صغيرته التي تربت على يديه وتعلمت منه كل شيء عن العالم كيف يصدق أنها من الممكن أن تقترف خطيئة كتلك وهي حتى منه تخجل
تخجل أن تخبره بزيارة عادتها الشهرية لها وهو زوجها وحبيبها شريكها في الحياة ورفيق دربها يجب أن يعرف حقيقة ما حصل ثم يطوي تلك الصفحة نهائيا وإلى الأبد
ضمها لقلبه بقوة متنهدا براحة ثم همس"هل ستقولين لي أحبك"
ازدادت ابتسامتها فابعدها هو ليرى ملامحها بوضوح فأومات نافية كتم هو ضحكه ورفع حاجبه الأيمن مصطنعا الضيق ثم قبض بكفيه على عنقها مازحا وهمس بصوت ضخم"ستقولين وإلا" وضغط بخفة عليها
فضحكت جومانا بقوة وأحاطت يديه بيديها ثم همست بخوف مصطنع وسرعة"أحبك أحبك"
أغلق الباب جيدا بالمفتاح واقترب من السرير يخلع سترته ثم قميصه ويرميهم على الأرض ثم حذائه وجثى فوقها يعناقها بلهفة ويشبع وجهها تقبيلا لحظات وأحس بتململها ومحاولتها لتحريك جسدها فرفع يديها لفوق وقبل شفتيها بجموح ليبتلع شهقتها في اعماقه
شعرت بالذي يكاد أن يهشم عظاهما فحاولت التحرك ليهجم على شفتيها بقوة أكبر فتحت عينيها إلا أنهت لم ترى سوا بشرته القريبة منها والمانعة رؤية غيرها
اختنقت وحاولت دفعه إلا أنه يحتجز يديها بيديه مالت برأسها عله يبتعد فابتعد ليسمح لها بالتنفس فلهثت بقوة
رفع وجه قليلا ليرى عينيها التي اشتاق وما إن التقت اعينهما حتى أغمضت عينيها بقوة واحمرار وجهها يزداد لتصبح وردية كأول مرة رآها ازدادت ابتسامته العاشقة للحظات بقي صامتا فقط ينظر لها بعشق ويشعر بأنفاسها المضطربة وخفقات قلبها تتحد مع خافقات فؤاده
ثم ترك يديها وقبل وجنتها عدة قبل همسا"ابــتـسـمـــي "
لم تفعل في البدء لتشعر به يقترب بشفتيه من عينيها فابتسمت فانقض على غمزاتها يمتصها كأنه يريد إخراجها من خدها ازدادت ابتسامتها رغما عنها لتشعر بأسنانه بدلا من شفتيه لكن بهدوء ولطف وانخفض قاصدا شفتيها ليجعلهما سكنا ومأوى لشفاهه ورغم رغبته ووله والنار التي تستعر في أعماقه كان حنونا لأقصى درجة حررهما بعدة مدة ليرى على وجهها علامات الاختناق مسح بيده على جبينها وقبلها كثيرا وكثيرا ثم خللها في شعرها وقربه من أنفه يستنشقه بقوة مغمضا عينيه ومالبث أن تركه وكاد يقبل عنقها ويتعرف عليه إلا أنه منع نفسه في آخر لحظة حتى يحدثها نظر لوجهها الذي يزد احمراره مع كل قبلة مبتسما " افـتـحـي عـيـنـيـك "
ظن أنها لم تسمعه ليقبل داخل أذنها فتقعشر رغما عنها فيعد الكرة مبتسما بتسلية "افــتــحــي عـيـنـيـك هـيــا " همس لها بعشق ولمس أذنها بلسانه لتقعشر وسرعانما رمش بعينيها بارتباك وفتحتهما ببطئ وخجلت أن تنظر لعينيه المسلطة عليها في حين لاحقها مشاكسا حتى التقتا أكثر من مرة مما اضطرها أن تغمضهن مجددا نادمة على أنها فتحتهما من البداية
سلمى ضابط بوليس ناجحة و ذكية جدا وبسبب ظروف غامضة تحولت للأرشيف بس اللواء مختار هيجبرها ترجع للعمليات تاني عشان تساعد الضابط عدنان فحل قضية انتحار البنات الل قالقة ومحيرة الرأي العام
وفعلا هتنجح وتقدر تحل اللغز بس هيكون الوقت فات وحبت عدنان وتعلقت بيه وهو كمان عشقها
يترى ايه السر الل مخبياه وازاي عدنان هيخترق حصونها ويجبرها تتجوزه
حبيبة بنت طايشة مجنونة عايشة حياتها مقالب وهزار بس كل ده تغير لما تعرفت على عادل العصبي الغيور يترى قصتهم ايه
حب حياته ضاعت من بين ايديه وعاش عمره ف عذاب ووجع بس يترى لو اكتشف ان كل الل حواليه ليهم ايد فضياعها هيعمل ايه ؟
.... ....... ....
عاشت حياتها مش كاملة فيه شعور بالنقص والضياع خانقها على طول .. ذكرايات مش واضحة .. مشاعر مبهمة .. طيف بعيد
يترى هيصل ايه لو اكتشفت أن مشاعرها حقيقة مش وهم
ويترى القدر هيجمعهم تاني سوا ولا الفراق مصير محتوم على قلوبهم
...
رومانسية ❤ جريئة🙈
شعرت بخطوات قريبة منها ابتسمت بحياء وأغمضت عينيها .. تصاعدت وتيرة تنفسها وازدادت نبضات قلبها .. والحمرة تحتل خديها شيئا فشيئا .. وهي تتخيله ينظر إليها بعينيه الدافئتين .. اللتان أسرتاها وأجبراها على الإنجذاب إليه دونا عن غيره .. من أبناء عمومتها وخؤولتها .. اعجبت بهدوءه وحيائه .. بهيبته ورزانته بكياسته وتفهمه بوسامته وجمال إبتسامته .. تخيلت نفسها كثيرا في هذه اللحظة لكن توترها وارتباكها الآن كان أقوى مما تخيلت .. شعرت بالطرحة ترفع عن وجهها بهدوء وبطء .. شدت قبضة يديها أكثر علها تهدء .. وهي تعد نفسها لما تتخيل أن يفعله زوجها الآن وقد أصبحت أخيرا ملكا له .. حلاله أمام الله وأمام الناس .. ثواني وأحست بيد تطبع على خدها بقوة .. جعلتها تسقط أرضا .. وضعت يدها على خدها والذهول أخرسها .. رفعت وجهها لترى لما ضربها وكانت صدمتها أعنف عندما وجدت الفاعل أم زوجها .. وزوجها يقف خلفها .. ويهديها نظرات لأول مرة تراها ولم تستطع تفسيرها .. لصدمتها وذهولها .. تابعت بألم وجه حماتها وهي تتحدث بكره وقسوة لم تتخيل أن تحملها لها يوما :
_ ماذا ظننتِ ايتها الحثالة أن ولدي يتزوجك لسواد عيونك .. أم ظننتِ انه عَشقكِ .. استيقظي أيتها المتخلفة الحمقاء .. زوجتكِ ابني لأذلكِ وأذل أمكِ معكِ .. أنا أكرهك وأكرهها وسأدمرها .. هيا انهضي .. واسمعيني جيدا لديك خياران لا ثالث لهما .. إما أن تخدميني وتطيعيني بكل شيء أو يطلقك فورا وتعودين لأهلك الآن
سالت الدموع من عينيها بقهر وعجز عميقين .. كيف رمت نفسها في نارهم .. كيف وقعت بمصيدتهم كالفأر الغبي .. لكن ماذا عساها تفعل .. كيف كانت ستعرف أنهم يكرهون والدتها ويكرهونها معها .. لم يخطر ببالها أن يهون الدم عليهم .. لم تكن تعلم انهم فقدوا إنسايتهم لهذه الدرجة .. تحاملت على نفسها ووقفت بشموخ مجروح وبقايا كرامة عزموا هم على إهانتها .. ابتلعت غصة مريرة وهي ترى أقل الأمرين ضررا بأهلها
امرأة اعماها الحقد والكره وملأت قلبها الضغينة حتى كادت تقتل ابنها في إحدى محاولاتها قتل خطيبته (فريدة)
امرأة أحبت حياتها وأحبت زوجها لكنها تعيش بزمن غير الذي يعيش به (أسماء)
امرأة عوقبت بأضعاف جزائها (رجاء)
امرأة اختارت حبها فخذلها وخذلتها الحياة(إلهام)