bc

روايه اسوار العشق ...

book_age16+
53
FOLLOW
1K
READ
drama
spiritual
like
intro-logo
Blurb

الــمـــقـــدمـــة

فـي الـسـهـرة أنـتـظـر .. ويـطـول بـي الـسـهـر

فـيسـائـلني الـقـمـر .. يـا حـلـوة مـا الـخـبـر

فـأجـيـبه والـقـلـب .. قـد تـيـمـه الـحــب

يـا بـدر أنـا الـسـبـب .. أحـبـبـت بـلا أمـل

chap-preview
Free preview
الفصل الاول
في احدي الاماكن الراقية وفي فيلا ال نصار تحديدآ ركضت الصغيرة ذات التسع سنوات والدموع تغرق وحنتيها الي والدتها الحبيبة والقت بجسدها داخل احضانها هتفت سميه في قلق مالك يا نيرو مين مزعلك هتفت نيره باكية وهي تخفي وجهها بين احضان والدتها رامي خد مني اللعبة بتاعتي و**رها وزعق فيا تحدث والد رامي بحده زائـفـه لما يجي انا هموتهولك ازاي يعمل كده قامت سميه بحمل ابنتها ومحت دموعها باناملها : خلاص بقي اهو اونكل هيزعقله هتف والد نيره الي صديقه المقرب خالد انا نفسي اعرف ابنك حاطط نقره من نقر نيره ليه ده فرق بينهم ست سنين والي يشوفهم يقول ابنك في عمر نيره قاطع حديثهم قدوم رامي جلس علي احدي المقاعد بغضب وهو يرمق الصغيرة بنظرة مستفزة هتف خالد في حده انت ازاي ت**ر لعبة نيره وتزعقلها كمان انت اتجننت ولا اية نهض رامي من مقعده وهتف بغضب هي الي مايعة كل شويه تروح تطلب من اسامه يشيلها ويلف بيها صرخت الصغيرة باكية انا مش مايعة هتف رامي مؤكدآ لا مايعة كانت الجميع يراقب ما يحدث بتسليه بينما نيره نهضت من احضان والدتها اقتربت منه وقامت بركلة بقدميها الصغيرتين اسفل ساقيه وهي تهتف بغضب طفولي وعينيها تلمع بالدموع انا اصلا مبحبكش وبحب اسامه متجيش هنا تاني ومش هخليك تلعب في الجنينة بتاعتي قام عز بحمل الصغيرة وهتف بها في حده مصطنعة نيره عيب كده رامي اكبر منك اعتذري يلا لم تجيبه الصغيرة وقامت بلف ذراعيها حول عنق والدها واسندت راسها علي احدي اكتافه واغمضت عينيها اما رامي جلس علي احدي المقاعد ب**ت لم بتفهوه بشئ، جلس الجميع وبدات ضحكاتهم تغطي المكان مرة اخري فهذة ليست المره الاولي التي يحدث بها شجار بينهم دائمآ اذا اجتمع نيره ورامي اشتعلت النيران، اخرج رامي هاتفة المحمول وبدا تصفح احدي الشبكات الاجتماعية الفيسبوك ومن حين الي اخر يلقي نظرة الي تلك الصغيرة المتعلقة في عنق والدها بداخل الفيلا حيث يجلس علاء وزوجتة اجلال اطفئت سيجارتها بغضب عند استمعت صوت ضحكات قادمة من الخارج وهتفت بضيق هو الصداع الي براه ده هيفضل لحد امتة كل يوم البيه اخوك يجيب خالد والسهرة تبقي في الجنينة لصبح اخوك بيعايرنا اننا قاعدين عنده تن*د علاء وقام برفع صوت التلفاز وهو يقول اصبري الصبر حلو دايمآ بيقي حلو في الحاجات دي صبرنا سنين نصبر كام سنه كمان انتهي رامي من تصفح الشبكات الاجتماعية قام بوضع هاتفة بجانبه، ضيق بين حاجبيه وهو يراء قدوم اسامه مع الاخ الاصغر لنيره بعامين مروان ، والاخت الاصغر لها بثلاثه اعوام هتف اسامه وهو ينظر الي رامي بتحدي مالك يا توتا مين مزعلك ابتعدت الصغيره عن احضان والدها وركضت الي اسامه هاتفه البقره ده قالتها وهي تشير باصابعيها علي رامي هتف عز وهو يحاول منع نفسه من الضحك نيرو عيب كده تمسكت الصغيرة بيديها الصغيرتين يد اسامه هاتفة بسعادة غير مباليه لحديث والدها يلا نروح نلعب انا وانت ومروان ومي وبس تحدث رامي وهو يتناول حبات العنب الموضوعة امامه علي المنضده : مش مفروض تروح تذاكر يا اسامه دا انت طالع بمادتين روح ذاكر يمكن مجموعك يترفع ويقبلك الثانوي العام!! ابتسم اسامه ببرود وهتف وهو يقوم بحمل نيره اللعب مع نيرو اهم بمراحل قال جملته الاخيره وهو يغادر وخلفه يركضون الاطفال، بينما رامي تمسك بهاتفة وهو يحاول كتم غيظه في صباح يوم جديد بعد ان انتهت ليلة امس التي لا تخلو من مشاجرة نيره ورامي اجتمع الجميع علي المائدة لتناول الافطار حيث جلس عز علي راس المائدة وحوله زوجته سميه وابناءه نيره ومروان ومي وايضا اخيه علاء وزوجته اجلال والابن الاكبر لهم اسامه فمنذ ان خسر علاء امواله في البورصة والقمار خسر ممتلكاتة وأقام عند اخيه الاصغر عز تحدث عز وهو ينظر الي اخيه قائلا مش ناوي تروح تشوف ابوك ولا اية يا علاء ده كل مره بيطلب يشوفك بقالك خمس سنين مروحتش تشوفه زفر علاء بضيق وهو يتناول طعامه اروح اشوفه بتاع ايه ده مفكرش حتي يساعدني بمليم عشان اعوض خسارتي عز بــحــده علاء مينفعش تقول كده علي بابا ده مهما كان ابوك انت اتجننت ولا ايه نهض علاء من مقعدة وهو يصرخ مش هروح غير اما يديني فلوس اعوض بيها خسارتي انتفض جسد الصغار علي صوت صراخه تحدثت سميه فهي تعلم نهايه هذا الشجار قائلة اسامه خد البنات ومروان وروحوا العبوا في الجنينة يلا نهض اسامه واخذ الصغار الي الجنينة وبدا اللهو معهم في فيلا الصياد حيث يجلس رامي مع ابيه لتناول الافطار بعدما انتهت مربيتة "امل" من اعدادة فوالدتة فقدت منذ عامين اصابها المرض اللعين الذي يدعي بالسرطان ظل ينهش بها حتي فقدت حياتها تحدث خالد وهو ينظر الي ابنه قائلا مش هينفع كده يا خالد كل ما نروح عند عز تعمل عقلك بعقلها هتف رامي وهو يتناول قطعة الخبز اعمل عقلي بعقل مين دي بت مايعة واونكل عز مدلعها بطريقة اووفر ابتسم خالد وهتف ولا انت زعلان عشان دايما بتلعب مع اسامه ومش بتحب تلعب معاك رفع حاجبيه باستغراب مزيف قائلا ايه يا بابا انت شايفني عيل صغير ولا اية وبعدين دي مايعة مستوعب كلمه مايعة ده انا نفسي في مره امسكها من شعرها الي فرحانه بيه دة امسح بيه الفيلا وكل اوضة والجنينة كمان قهقه خالد وهو ينهض من من مقعده قائلا لا واضح انها مش في دماغك خالص علي فكرة عز جاي نهاردة ثم تابع وهو يغمز الي رامي قائلا بذات مغزي واسامه مش هيكون موجود يعني خد راحتك علي الاخر قالها وغادر بينما رامي هتف وعينه تلمع بالشر دا انا مستني الفرصة دي من زمـــان والشجرة وروك والكاميرا موجودين في المساء استقلت سميه السيارة بجانب زوجها ومن الخلف جلس الاطفال نظر عز الي نيره في المرآه وهتف نيرو مش عايز مشاكل زي كل مرة مع رامي تحدثت الصغيرة بغضب يا بابي هو الي بيضايقني كل شويه يقولي مايعة ويزعق فيا هتفت سميه وهي تنظر لصغيرتها اكيد عشان انتي بتبدائي اهو شوفي اخواتك مفيش مره اشتكوا منه زيك "ايوه يا مامي نيره الي بتعمل مشاكل دايما ورامي لعب كلها بتاعته حلوة احلا من اسامه" نطق تلك العباره الصغير مروان اكدت مي حديث اخيها قائله بحماس ايوه يا مامتي رامي بيلعب حلو خالص مش بيزعق خالص تحدث عز قائلا اهو شوفتي اخواتك بيقولو اية بطلي تضايقي وهو مش هيكلمك نظرت نيره الي نافذة السيارة وهو تهتف بهمس عشان بيحبهم مش بيزعقلهم ولا يضايقهم لكن انا مش بيحبني خالص انتهي رامي مع صديقه المقرب عمرو من وضع خطة الانتقام من الصغيرة,ضحك صديقه وهتف قائلا اقسم بالله انت مسخرة دي طفلة صغيرة يخرب بيت دماغك نظر رامي الي صديقه بغضب وهتف انت متعرفش دي بتعمل فيا ايه ! خليك ساكت احسن جلس عمرو علي الاريكة قائلا ما ساكت وهتف*ج كمان يا نهار مسخرة سمع صوت السيارة الخاصه بعز تن*د رامي قائلا اهي جات المايعة في الخارج دلفت عائله عز الي الفيلا..جلست الصغيرة بجانب والدتها بينما اقترب رامي وقام بمصافحتهم ثم اقرب من الصغيرة وابتسم بهدوء قائلا : ازيك يا نيره كشرت وجهها قائله حلوة همست سميه الي ابنتها هاتفة اتكلمي حلو ظل عز وخالد وسميه ايضآ بتبادلون الاحاديث بينما هتف عمرو وهو يجلس بجانب الاطفال طب مش هنلعب ولا ايه بس عرفوني اسمكم ايه الاول! في القصر الخاص بعائله ال نصار اعتدل بدر صاحب السبعين من عمره والشيب يغطي راسه في جلسته قامت زوجتة بوضع الوسادة خلف ظهره هتف وهو ينظر لزوجتة بآسي شوفتي ابنك علاء مش عايز يجي يشوفني مستني اما اموت عشان يجي يورثني تحدثت وفاء وهي تجلس بجانب زوجها حرام عليك يا بدر انت طول عمرك قاسي علي علاء دايمآ الي علي الحجر ابن فريده الي اتجوزتها عليا زفر بدر بضيق وهتف يا شيخة حرام عليكي انتي معندكيش غير السيرة دي عايزاني اعمل اية ارمي فلوسي يعني عشان يخسرها تاني في القمار والبورصة علي اقل ابن فريده الي مش عاجبك ده عامل شركة بااسمه ومدخل صاحبه شريك معاه ابنك علاء يعرف يعمل كده ابتسمت وفاء بسخرية وهي تقول الله اعلم ابن فريده جايب الفلوس دي كلها منين ض*ب كفآ بالاخر وهو يقول "لا حول ولا قوه الا بالله" في فيلا الصياد بدات الاطفال بلهو اللعبة المفضله (الغميضة) كما خطط رامي مع رفيقه عمرو,ركضت نيره حتي تختبئ بينما رامي كان يراقبها فهو قرر الانتقام من تلك المايعة كما يدعوها..اختبئت الصغيرة خلف الاشجار احضر رامي دلو الماء البارد وقام بسكب الماء فوقها ارتعش جسد الصغيرة من برودة الماء التفتت خلفها ونظرت اليه بذعر ابتسم رامي بنصر وهو يقول معلش يا مايعة كنت عايز اسقي الشجرة مكنتش اعرف انك هنا سوري بقي لمعت عين الصغيرة بالدموع كادت ان تركض ولكن تعلق طرف الفتسان في غصن الشجرة قام رامي باستدعاء كلبه " روك " لمعت عين الصغيرة بالرعب فهي ترهب روك وتحدثت برجاء لا ونبي بلاش روك انا بخاف منه حاولت التخلص من غصن الشجرة اللعين..سمعت صوت نبح الكلب , صرخت باكية الفستان مش راضي يطلع اقترب رامي وقام بتحرير الفتسان من ذلك الغصن,ركضت الصغيرة ولكنها عادت مرة اخري عندما رات قدوم الكلب بينما رامي كان يراقب ما يحدث احتضنت ساقي رامي ولفت ذراعيها حولهما انحني رامي بجسده لامام ليحمل الصغيرة بين ذراعيه ..ارتفع نبح الكلب اكثر فهو يقف امامهم ارتعش جسد الصغيرة باكملة قامت بلف ذراعيها حول عنقه واخفت وجهها بينهم هتف رامي الي كلبه قائلا بغضب روك خلاص اسكت **ت الكلب كما طلب منه رامي وجلس علي قدميه مسح رامي علي ظهرها برفق وهو يقول متخافيش يا نيره خلاص..انا اسف وبعد مرور الوقت ايه الي عمل فيكي كدا يا نيره قالتها سميه وهي تاخذ ابنتها المتعلقة في عنق رامي هتفت الصغيرة باكية وهي تتمسك بوالدتها المية وقعت عليا وانا بستخبي تحدث خالد وهو ينظر الي ابنه قائلا رامي الي عمل كده صح نظرت الصغيرة الي رامي وحركت راسها بالنفي قائلة لا المية وقعت لوحدها اخفت وجهها بين احضان والدتها وصاحت باكية..اتسعت عينيه بدهشة لماذا لم تخبرهم بينما هتف عمرو قائلا افتكري بس يا نيره مين الي عمل كده ضغط رامي علي قدمي بغضب فصرخ عمرو متالمآ آآآآه خلاص متفتكريش امسك يا عم كاميرتك اهي تسائل خالد وهو يرفع حاجبية قائلا انت كنت بتصور ايه اجابه رامي وهو يتناول كاميرتة الخاصة مكنش بيصور حاجه ده استلفها مني من مدة واخيرآ حس علي دمه وجابها في فيلا ال نصار كان يجلس علي المائدة وبجانبه زوجتة اجلال وحوله اصدقائه والمائدة تملاها اوراق النقود واورق اللعب (كوتشينة) وبعض اكواب الخمر وكالعاده خسر علاء كل ماله بالقمار هتفت اجلال قائلة علاء هيلعب علي الاسورة بتاعتي لحظه اجيبها مالت علي اذن علاء وهمست ببعض الكلمات حرك علاء راسه بالموافقة غادرت اجلال بينما هتف احد اصدقائه منير يا ابن الناس اعترف انك ملكش في اللعب واقفل اللعب علي كده تحدث علاء بحده انا لازم اعوض خسارتي انتو فاهمين في الطابق الاعلي دلفت اجلال الي غرفه عز وبعثت في صندوق المجوهرات الخاص بسميه تحدثت بحقد وهي تخفي سبيكة الذهب بين قبضة يديها وتغلق صندوق المجوهرات كل ده دهب عندك وآلماس كمان مش لو كان عز اتجوزني انا كان زمان الدهب ده كلة بتاعي في فيلا الصياد استقلت السيارة وهي تحتضن والدتها بينما رامي كان يراقبها بعينيه شعر بالندم بداخله علي ما فعله بها فهي مجرد طفلة تحدث عمرو قائلا بهمس لصديقه غريبه يعني دا نت مقدرتش تشوف دموعها ومكملتش المقلب زفر رامي بضيق قائلا صعبت عليا واهدي ها اهدي لوح عمرو يديه في ضجر هاتفآ ما انا هادي يا عم اهو صورتلك كل حاجة حصلت مسبتش مشهد ثم تسائل بخبث الا قولي صحيح يا رمومه هي كاميرة الفيديو مليانة كلها فيديوهات نيره وهي بتلعب مع ابن عمها ده واخواتها ليه !! زفر رامي منزعجآ منه وبعدين معاك انت صدعتني انا رايح انام تصبح علي خير استدار رامي تاركآ اياه بمفرده ضيق بين حاجبيه هاتفآ لنفسه رامي اتجنن ولا ايه!! في فيلا ال نصار انتهت السهرة بهزيمة علاء كعادته وغادر اصدقائه وهما يرمقونه بسخرية هتفت اجلال في قلق هنعمل ايه دلوقتي لو سميه ملقتش الاسورة بتاعتها تحدث علاء بلا مبالاه وهو ينهض من مقعده خليها تثبت ان احنا الي خدناها المهم لمي انتي الحاجات دي كلها عشان انتي عارفة عز لو جه وعرف ان احنا لعبنا هيفتحها محاضرة اخلاق وانا مش ناقص حركت اجلال راسها بالموافقة قائلة بهدوء حاضر بعد مرور عدة ايام..وضعت سميه صندوق المجوهرات الخاص بها في الخزينة هتفت الي زوجها بحيره عز مشوفتش الاسورة بتاعتي اعتدل من فراشه وهو يقول لا شوفيها كويس يمكن نيره رمتها هنا ولا هنا حركت راسها بالنفي هاتفة مفيش والله قلبت الدنيا عليها ثم اكملت بتوتر واضح عز بصراحه يوم ما رجعنا من عند خالد لقيت فردة الحلق بتاعتي واقعة علي الارض بس مخدتش في بالي ورجعتها العلبة وقولت يمكن وقعت مني ولا حاجه بس الاســ بترت عباربتها عندما هتف عز و بحده قصدك ايه يا سميه علاء ولا اجلال مستحيل يعملوا كده شوفيها انتي كويس ما انتي بترمي دهبك في كل مكان وبنتك بتلعب في علبتك دايمآ واوعي في مرة تفكري في اخويا ومراتة بطريقة دي حركت راسها بالموافقة بينما عز غادر تاركآ اياها تبحث عن سبيكتها الذهبية كانت نيره ضحكاتها المرحة تعلو عنان السماء وكيف لا تعلو عنان السماء وهي تلهو مع اسامه هتفت الصغيرة بسعادة انا بحبك خالص ابتسم اسامه هاتفآ وهو يقلد طريقتها الطفولية واسامه كمان بيحبك خالص كده اخرجت هاتفها الذي احضره لها والدها في ذكري ميلادها الماضي تعلقت برقبته هاتفه بسعاده يلا نتصور سيلفي بس اضحك في صورة مش تكشر عشان صورة تكون حلوة ضغطت علي زر الالتقاط ليسجل هاتفها لقطات مميزه لكليهما معآ في فيلا الصياد تن*د بآسي وهو ينظر الي صورة والدته الحبيبة قام بضمها الي ص*ره هاتفآ وحشتيني قوي يا ماما انا عارف انك سمعاني وحاسة بيا كمان دلفت مربيتة الي غرفته تن*د بآسي عندما راته يضم صورة والدتة جلست بجانبه وهتفت بحنان وبعدين يا رامي ادعيلها يا حبيبي هي عند الاحسن مني ومنك عند ربنا تن*د وهو بينظر الي صورة والدته الحبيبه ، سقطت دمعة من عينيه وهتف بحزن بس هي وحشتني قوي يا دادة في فيلا ال نصار دلفت سميه الي غرفة اجلال وهتفت قائلة اجلال مشوفتيش الاسورة بتاعتي من صبح دايخة عليها رفعت اجلال جاجبيها بدهشه مزيفه وهتفت بحزن قصدك ايه يا سميه ان انا الي خدتها صح كل ده عشان قاعدين في بيتك هتشكي فيا ماشي يا ستي كتر الف خير تصنعت البكاء ، وهي تجلس علي احدي المقاعد اقتربت منها سميه قائلة بتلعثم مش قصدي كده خالص انا بس قولت يمكن شوفتيها هنا ولا هنا ما انتي عارفة نيره دايمآ بتحب تلعب في الحاجة بتاعتي وترميها حركت اجلال راسها بالنفي وهي تمحو باناملها دموعها المزيفة لا يا سميه مشوفتش حاجه تن*د سميه وهي تمسح علي ظهرها بخفه هاتفه متزعليش مني يا اجلال مكنش قصدي كدا نهائي والله ابتسمت اجلال وهي تقول لا ولا يهمك وانا هشوفلك الاسورة يمكن مرمية هنا ولا هنا بعد مرور عدة اعوام في احدي المشافي الخاصه الموجودة بمدينة القاهرة اقترب عز من والده والدمعة تلمع في عينيه هاتفآ متكلمش يا بابا الدكتور قال الكلام مش كويس عشانك ابتسم بدر بحسرة وهو يقول انا عارف اني هموت لو مش نهاردة هيبقي بكره قاطعه عز هاتفآ متقولش كدا الدكتور قال ان صحتك بقت كويسه ويومين بالكتير وتخرج هتف بدر وهو يلتقط انفاسه بصعوبه : انا كتبتلك كل ثروتي بااسمك عشان عارف اخوك هيضيع فلوسي كلها علي القمار والبورصة مش مسامحك يا عز لو علاء خد حاجه من فلوسي غير لما حاله يتعدل اوعدني يا عز تمسك عز بيد والده المغروزه بها الإبرة الطبية قائلا عشان خاطري يا بابا بلاش تعمل كده صرخ بدر في انفعال وص*ره يعلو ويهبط بصعوبه بالغه بقاله سنين مش عايز يشوفني حتي وانا بموت مش عايز يجي يشوفني مستني اما اموت عشان يورثني اوعدني يا عز خليني اموت وانا مرتاح تن*د عز وهو يمحو الدمعة اوعدك يا بابا بس اهدي انت الدكتور قال الانفعال مش كويس علشانك ابتسم بضعف وهو يغمض عينيه بالم كنت عارف انك هتريحني يا عز وبعدين مالك خايف اموت ولا ايه ده انا مستني الموت بقالي اربعين سنه من يوم ما امك ماتت وهي بتولدك عشان اروحلها قال جملته الاخيره وهو يلتقط اخر انفاسه وفارق الحياه بااكملها في فيلا ال نصار توجهت نيره ناحيه الباب لتفتحه بعد ان سمعت دقات خافته عليه زفرت بقوه عندما راته امامها وهتفت بضيق نعم افندم خير ابتسم باستفزاز ونزع عنه نظارتة الشمسية وطوي طرفيها وقام بمد يدة لمصافحتها وهو يقول ازيك يا مايعة سوري قصدي يا نيره ازاحت بعض الخصلات خلف اذنها ولم تهتم بيديه الممده وهي تقول بانفعال ونفاذ صبر ايه مايعة دا انت انسان مستفز نظر ليديه الممتده ثم خطي يعيدآ عنها ودلف لداخل الفيلا وهو يقول معندكيش ذوق خالص ده انا اكبر منك حتي عيب تسيبي ايدي ممدوده كده ابتسمت بسخريه قائله الكلام ده لما حضرتك تكون بني ادم محترم اصلا هتف بها في غيظ مكتوم قصدك ايه بت انتي متخلنيش ازعلك تمام جلست علي الاريكه ورفعت صوت التلفاز وكانها لم تسمع حديثه ، اما هو جلس علي الاريكه المجاوره لها مط شفتيه بعدم رضا فهي تتعمد تجاهله لاحظ بعض الاوراق المتناثرة بجانبه جمع الاوراق وظل يقلب بهم في اعجاب رفع عينه عن الورق ونظر الي نيره قائلا اوعي تقولي الرسومات دي بتاعتك اكيد بتاعه مي التفتت له بجسدها مرة واحدة اشتعلت عينيها بالغضب ، قامت بجذب الاوراق الخاصة بها منه وصرخت به انت مين اذن لك تمسك الورق بتاعي! ابتسم ببرود وهتف باستغراب مزيف ايه ده هي رسومات دي بتاعتك سوري والله ثم تابع باستفزاز عارفه انا لو كنت اعرف كده كنت ولعت فيهم ايه ده يا بنتي ده لو طفل في حضانه هيعرف يرسم احسن من كده ظهرت علي وجهها ملامح خيبه الامل وهتفت وهي تنظر لرسوماتها كنت عارفه انهم مش حلوين ضيق بين حاجبيه بضيق واضح عندما راي قدوم اسامه، وقف خلف نيره التي كانت تنظر لرسوماتها بحسرة وضع يديه من الخلف علي عينيها قائلا مين الي مزعلك بس قفزت من مقعدها ، لمعت عينيها بالسعاده هاتفه مفيش زعل ولا حاجه بس اكتشفت ان حتي رسم فاشلة فيه وكل رسوماتي مش حلوة ابتسم اسامه وهو يتناول الاوراق التي في يديها ثم قال ما رسومات جميله اهي حمار مين الي قال مش حلوة نظرت الي رامي وتعالت قهقهاتها عاليآ ثم وضعت يديها علي فمها لتسيطر علي نوبه الضحك تحدث رامي بضيق واضح وهو ينظر اليها مش شايف حاجه تضحك اصلا ورسوماتك فعلا مش حلوة ده اسامه بيجاملك مش اكتر هتف اسامه وهو ينظر لرسومات ثم قال بذات معزي والله يا اخي انا مش شايف غير ان رسومات تحفة وانك غيران علي رسومات مني مش اكتر ابتسمت نيره وهتفت الي اسامه وهي لم تفهم مقصده اصلا رايه مش مهم كفايه انك انت قولتلي انها حلوه دي همس اسامه الي نيره وهو ينظر الي عينيها بصوت يصل الي رامي بس انتي احلا من رسومات بكتير توردت وحنتيها بالخجل،عضت علي شفتيها السفلي وهي تبتسم بخجل قام رامي بركل المنضده التي امامه بقدميه بعصبيه لتسقط المنضده ثم اقترب من اسامه وقام بجذب تلك الرسومات بعنف.. ومزقها امام عينيها والقاها في وجهها وهو يرمقها بنظرة ناريه رمشت بعينيها عندما لامس الورق وجهها ، بينما اسامه تحدث بعصبيه مزيفه انت ع**ط ولا ايه لم ينظر له من الاصل وغادر الفيلا وهو يصفق الباب لترتجف مرة واحدة من قوته التي اغلق بها الباب زفر علاء بضيق وهو يقود سيارته قائلا لازم يعني اغور اشوفه ما يموت ويخلص ماسك في روحه بايده وسنانه ومش عايزها تطلع اجابتة اجلال وهي تنظر لهاتفها قائلة يمكن روحة تطلع بعد ما يشوفك ونرتاح بقي انتبه الي صوت هاتفه نظر اليه فوجد اسم عز تضئ به شاشه تن*د وقام بالرد قائلا بضيق انا في الطريق اهو اركبله طياره يعني عشان اوصله اجابه عز بحزن ابوك مات متجيش خلاص لاحت الابتسامه علي وجه علاء ثم اغلق الهاتف والتفت الي زوجته قائلا بسعاده خلاص روحة طلعت وهنرتاح

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

الظل

read
7.2K
bc

ومضي العمر

read
1K
bc

روايه شريط لاصق .. يارا رشدي

read
1K
bc

ظلمات حصونه

read
6.4K
bc

تحت مسمى الحب "عشق الملوك"

read
1K
bc

حكايتنا

read
7.5K
bc

عذريتي مقابل برائتي

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook