مريم فتاة جميلة في مقتبل العمر تعيش في منزل صغير ملحق بقصر رجل الأعمال المعروف "سراج محي الدين" برفقة والدتها "فاطمة" التي تعمل خادمة في ذلك القصر ودون أن تشعر وجدت نفسها تسقط في غرام شهاب سراج محي الدين الذي بادلها هو الأخر مشاعر الحب ولكنه عرض عليها أن يتزوجا في السر وألا يعلم أي شخص بزواجهما لأنه يرفض فكرة أن يتزوجها بسبب الفوارق الاجتماعية التي توجد بينهما فهي ابنة خادمة منزله. رفضت مريم عرضه الذي جعلها تشعر بالرخص والإهانة وأقسمت أنها ستجعله يندم ويدفع الثمن وفي ذلك الوقت بدأ يتقرب منها "سيف" ابن خالة شهاب الذي يعشقها منذ كانت طفلة وأخذ يدعمها ويقف بجوارها ويساعدها حتى نجحت وأصبح لها شأن كبير وسط الناس. أما شهاب فقد رأى أنها أكملت حياتها بعدما رفض الزواج منها واستطاعت أن تنجح بدونه فاكتوى بنار الندم وحاول أن يرجع إليها ولكنها صدته ورفضته مثلما فعل معها ولكنه ظل يلاحقها ورفض أن يستسلم لفكرة أن تكون لرجل غير. وفي النهاية أصبح أمام مريم خياران وهما إما أن تسامح شهاب وتعود له وخاصة بعدما اتضح أنها فرد من عائلة محيي الدين أم تكمل حياتها مع سيف الذي ترك كل شيء خلفه وظل يدعمها حتى صارت امرأة ذات مكانة مرموقة في المجتمع.

تتحدث الرواية عن أماندا وهي فتاة أمريكية تكره جنس الرجال وتكره العرب بسبب والدها المصري الذي ترك والدتها وهي حامل بها ولكن كل شيء تغير بالنسبة لها بعدما قابلت سليم الشاب المسلم المتدين والذي اكتشفت لاحقا أنه ابن عمتها ولكن لم يقع سليم في حبها مثل كل الرجال الذين التقت بهم وهذا الأمر أشعل بداخلها لهيب التحدي.

شهد فتاة عشرينية فقدت والدها في طفولتها وعانت من مرارة الحرمان من عطف وحنان الأب ولكن اختفى كل ذلك عندما ظهر "هاشم" في حياتها وهو أستاذها الجامعي الذي يكبرها بعشرين عاما وعلى الرغم من فارق السن الكبير بينهما إلا أنه نشأت بينهما قصة حب قوية جعلتهما يتزوجان عرفيا ودون أن يخبرا أي أحد وكان كل شيء يسير على ما يرام إلى أن تعرض هاشم لحادث سير أودى بحياته وترك خلفه شهد التي تحمل طفله في أحشائها أمانة في عنق ابن شقيقه "فارس" الذي يكره جميع بنات حواء وينظر إلى شهد على أنها فتاة لعوب استطاعت أن تغوي عمه وتوقعه في سحر حبها من أجل الحصول على أمواله.

سيف شاب يافع خسر كل شيء في حياته في غمضة عين وعندما سمحت له الفرصة بالثأر لم يتردد أبدا في استغلالها ولم يفكر أبدا في أن تكون تلك الفتاة التي يريد الانتقام منها بريئة وليس لها دخل فيما جرى معه. أما هي فتدعى لين وقد خسرت والدتها في طفولتها بسبب شقيقها الذي عذبها فيما بعد وجعل حياتها جحيما وعندما قابلت سيف الذي أحبته وظنت بأن الحياة ابتسمت لها اكتشفت أنه لم يتقرب منها سوى لأجل الانتقام والثأر من شقيقها فأقسمت على النيل منه وهي تضع في عقلها قسم برد اعتبارها. أحببتك ووثقت بك وتزوجتك بعدما رأيت أنك ستصبح سندي ولكنك كنت تخدعني منذ البداية باسم لعبة الانتقام والثأر، ولكن مهلا يا عزيزي فأنا لست تلك الأنثى الضعيفة التي ستظل تبكي وتتألم بعدما ينكسر قلبها بل سأقلب الطاولة عليك وأجعلك تندم على خداعي يا من كنت لي حبيبا في الماضي.

-"أحبك يزيد ولكنني لا أثق بك ، أغار عليك حتى من الهواء الذي تتنفسه ، لا يمكنني أن أحتمل فكرة خسارتك أو وجودك بالقرب من امرأة أخرى ، أنت زوجي الذي سوف أفعل المستحيل حتى أستعيده مرة أخرى ؛ لأنني أعشقك ولا أستطيع أن أحيا من دونك". تمتمت "ريم" بتلك الكلمات قبل أن تقود سيارتها وتتوجه إلى الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يساعدها لتستعيد زوجها الذي تركها بسبب غيرتها المفرطة والهاجس الذي يراودها باستمرار ويجعلها تتهمه زورا بالخيانة.