Mervat El-Beltagy Member of the Egyptian Writers Union and a writer in various literary fields Fiction: Social, fantasy and romance novels It was issued as an example Amalia / Narissa / Don\'t You Meet / Meet Tut She wrote in the field of children\'s literature dozens of stories electronically and on paper. And it has many electronic versions of several Arab sites Madrasa school website Birds app Alef Education Company and Application
تبدا احداث الرواية بعودة الحفيدة جيما لمسقط راسها بعد سنوات غياب
تظن ان احداث الماضي توارت تحت التراب مع جون الذي كان سيصبح زوجها
ولكنها لم تكد تطأ ارض الوطن حتى وجدت نفسها اسيرة أخو جون الغير شقيق الذي أعماه الحقد والغضب الاسود بعد أن دست له زوجة والده كره جيما عروس أخوه الراحل، وأخبرته أن العروس المشؤومة هي السبب في موت أخيه فأعد لها خطة انتقام مرعبة
دس لها المخدر وأجبرها على مسايرته في خطته بعد أن هددها أن يقتل جدها وأخوها واضطرت جيما على الموافقة ليسقيها العذاب قطرة قطرة بينما يستمتع بوقته ومع الوقت وأثناء تنفيذ خطة انتقامه
أخذها لمزرعته تحت مسمى زوجته ولكنه في الحقيقة كان يسيء معاملتها وكأنها عبدة لديه
بمساعدة زوجة والده الشريرة قضت جيما أسوأ شهور في حياتها
يفاجأ بعد مضي الوقت أن جيما ليست الشخص الشرير الذي سمع عنه
وأن الشرير الحقيقي هي زوجة والده التي حاولت التخلص منه هو أيضًا بعد أن أعماها الحقد والكره وحزنها على ابنها الراحل
ما بين مشاعر الغضب الاسود ومشاعرها المتضاربة بين عنفوانها وكرامتها المهدورة
تتولد مشاعر جديدة تنبت في اقسى ظروف ممكن ان تكون لميلاد الحب
يكتشف جايك أن المجرم الحقيقي هو زوجة والده وأن جيما بريئة تماما
يعصره الندم ولا يستطيع الغفران لنفسه حتى يقع له حادث وتضحي جيما بحياتها من أجل إنقاذه
وتنجب ابنتها التي تهون عليها العذاب
وتستطيع جيما في النهاية أن تصل للسلام النفسي والغفران
لأبو ابنتها
تائهة بين عالمين، أحدهما جذورها،
والآخر لا تعلم سواه.
في طفولتها فقدت ثقتها في نفسها وكل من حولها،
في مقتبل عمرها فقدت سندها وأمانها.
إحساس وحيد ظل يغذي جذوة الحياة في أعماقها.
حب عميق لم يسلب منها بعد، فطالبت به وتحملت من أجله كل العقبات التي اعترضت طريقها...
لأنها هي....فريدة.
على الربابة لحن الليل مواويل ...
في عشق وهوي قيس وليلى غنى المداح وحكى تحت ضي القناديل...
وقلب الصعيدي صخر الجبل من حكاويهم ينكسر ويهوى وهو ما.. يلين..
يوم ماعينه نضرتها.. بصوابعه العشرة بصم...
ومن يومها ما غمض له جفن مع المداح سهر وغنى وعلى الربابة قال...
ما يحلى السهر إلا على ضي عيونها..
مال النخل يسمع همس الأحبة وقلوبهم من عشقها رفرفت في صدورهم ...
ومن بين أسماء العاشقين دق يزيد على قلبه الصخر ووشم اسمها
راما...حبيبته
هل الحب مظلوم ام متهم بأبشع جرائم القلب
هل يحكم عليه بأقسى عقوبة
أم تلتمس عدالة القانون الرحمة
من بين دموعه العاشقين يهتف الحب من بين قضبان العدالة
أنا بريء...ما ذنبي ان ظن العاشق أنني سلاح يوقع به على صك العبودية لعاشقه
إلي السيد رفاييل ساباتيني
قد تندهش سيدي من زوارك في هذه الليلة العاصفة ولكني أعلم أنك متي ما تطلعت في وجوههم الصغيرة البريئة ستجرفك عاطفة الأبوة وتدرك أنهما طفلاك,لا تحاول أن تتذكرني فلست المرأة التي يتذكرها رجل مثلك ولولا خاتمك لكان الله وحده يعلم مصير هذان الطفلان ..عسي الله أن يلهمني الصبر علي فراقهما وعزائي الوحيد أنهما معك أنت والدهما, وأرجو أن يسامحاني ويلتمسا لي العذر ولي رجاء أخير واعتبره توسل أن تخبرهما أنني لم ولن أحب مخلوق كما أحببتهما ...