إنها الحياة ليست كما نظنها نحن لكل منا أحلامه الخاصة وتأملاته التي يطمح أن يحققها ، ولكنها الحياة لا تعطي كل انسان ما يريد ولكنها تعطي القوي الذي يريد أن يأخذ والذي يمتلك القوة للأخذ ، فها ها بطلتنا هنا بنت رومانسية وطموحة تعمل صحفية في أحدي الجرائد الكبري تزوجت من يعشقه قلبها ولكن أراد الله أن يكون عندها مشاكل في الإنجاب ، فماذا فعل حبيبها خذاها وتزوج بأخري ومن هنا تبدأ حكايتها وحكاية نساء غيرها يعانوا من القهر والخذلا ن ولا يمكن أن ننسى بطلنا أحمد الطبيب النفسي المشهور الذي سيلعب دورا هاما في حياتها وحياة كل من قابلها في حياته
أنه القدر ، دائما يكون له الكلمة العليا ، توهم أنفسنا أننا نسير وفقا لمخططاتنا ولكنها تدابير القدر ،
إنها الحياة ، تعاملنا كالموج ، فتارة تلقينا علي الشاطئ ، وتارة أخري تعيدنا لأعماق البحر ، فيتكرر ألمنا مرة أخرى ..
حكايتنا هذه المرة تأخذنا معها في عالم آخر من الحكايات ..
تجد نفسك تتعاطف مع أبطالها ، ومرة أخري تسبهم لأكثر الألفاظ إهانة ..
إنها الحكاية ، حكاية حياة ..
الرواية اجتماعية ، تناقش أفكار الفتيات الصغيرات التي يطمحن للوصول إلى الكمال بشتى الطرق ، غير مبالين بما قد يفقدونه فى تلك الرحلة المليئة بالدموع والندم ، التمرد سمة العصر في تلك الأيام ، كلمة لها أكثر من معنى ، وأكثر من طريقة ، الكل منها تمرد عن تلك العادات والتقاليد البالية التى تتحكم فينا ، لا نريد الاستسلام أو الخضوع لأي أحد ، ولكن لكل فعل ضريبة ، وضريبة التمرد والعصيان قاسية ، النبذ ، كأنك شرزمة عفنة لا يريد أحد التعامل معك ، ولكنك تحاول وتجاهد حتى تكاد أن تصل لما تريده من كمال ، ولكن دائما للقدر رأي آخر ، كلمة أخري يسطرها كما يحلو له .
النسيان ،التيه ، عدم التذكر ، أن تصبح غريقا في بحور ذكريات لا تعلم بوجودها ، كل تلك المرادفات لها معنى واحد ، زهايمر ، بطلتنا فتاة لم تتعدى الثالثة والعشرون من عمرها ، مرت بتجربة قاسية ، تركت خطيبها السابق نظرا لخيانته لها ، فتعرفت على رجل غيره ، فارس ، الخيل كل حياته ، جذبته ببراءتها وحبها لإثبات الذات ، عشقها ، قرر الزواج بها ، وافق الأب ،ورفضت الأم ، تلك الزيجة ، فهي تريدها أن تتزوج بخطيبها السابق ، ولكنها تمردت ، وتزوجت بدون رضاها ، يشاء الله ، أن تنجب فتاة مثلها ،عاشت خمس أعوام في سعادة لا تنكرها ، حتى حدثت المأساة ، مرض هاجمها بضراوة ، لم يترك لها مجالا للمقاومة ، بدأ ينهش داخلها كالطاعون ، فتك بكل خلية في عقلها ، لم يترك لها شئ ، حتى ابنتها نسيتها ، ترك زوجها أعماله ، تخلى عن طموحاته ، تفرغ لها فقط ،ألقى الدنيا وراء ظهره ، لم يفكر بشئ سواها ، لم يرغب سوي إسعادها ، يريدها معه ، ولكن للقدر رأي آخر .
زهايمر احداث نعيشها ، تأخذنا معها إلى عالم آخر ، عالم من الألم والدموع ، تقهرنا أحيانا ، وأحيانا أخرى تبث بنا الأمل ، وتملأ ملامحنا بالتفاؤل . .
الرواية اجتماعية تحدث في معظم الأسر ، زواج الابن الأكبر ببنت عمه التي لا يحبها ، ثم يتزوج عليها أخري وينجب منها ولكن يشاء القدر أن تتوفي زوجته الثانية وتترك ولد وحيد في عمر الزهور ، يضطر والده أن يأخذه معه للمنزل ، فتعلم زوجته الأولي ولكنها تصمت لأن ليس لديها القدرة علي إنجاب الذكور وهذا الطفل هو مستقبل العائلة ، ولكن يشاء الله أن تحمل بذكر فتبدأ خطتها في التخلص منه ...
رواية اجتماعية تناقش بعض القضايا التي تحدث في المجتمع ،، مثل قضية الاغتصاب وتبعاتها علي المغتصبة وأهلها ...
حياة فتاة أتت إلي الدنيا نتيجة خطأ واحد من والدتها ، التي أمنت لشاب لم يجدر بها الوثوق به ، وحمزة البطل الهمام ، سبيلها الوحيد الذي سينتشلها من ظلام روحها إلي صفاء ونقاء روحه التي تهيم بها عشقا
فتاة كان قدرها أن تكون ابنة رجل ذو شأن وسلطة ، أوقعها القدر فريسة بين براثن الذئاب ، حاولت الهرب عندما علمت حقيقته ولكنه لم يعطيها الفرصة ، استغلها أسوء استغلال ، كانت السبب في قتل والدها ، أصبحت ضعيفة ولكنها تذكرت كلماتها والدها فاستمدت منها القوة ..
عادت من جديد لتنتقم منه ...